من حوار المفاهيم الى حوار الدم
بقلم:صادق الهاشميهكذا...حققت حكومة قاسم المباشره حلم الانسان العراقي في كل زمان ومكان ولتجد الجماهير ضالتها وحلمها الابدي عبر سلطة الشعب من خلال الحوارللمفاهيم المتعدد لبناء الدولة بعد التشخيص السليم لقاسم للفكر الجماهيري والإخفاقات التي مثلها النظام السياسي الملكي المنصب وبريطانيا المريضه وعملائها من العراقيين الذين يدعون الدين وهو برآء منهم...وبالرغم من قصر فترة حكومة قاسم الا انه قدم لنا الحل الأمثل والنهائي لمشكلات العراق المستعصية والحل التاريخي في كل أطروحاته ومقولاته التي حققت الاستقلال الحقيقي للعراق وعلى كافة الصعد من خلال الحوار... هذه هي الصوره البديعة والتاريخية لسلطة الشعب وهي نهاية عصر المظالم الذي فرضها النظام السياسي الملكي التقليدي التابع للغرب الصهيونيون أيقن المواطنون ان القاسم المشترك منذ استورد المحتلون الإنكليز فيصل بن الحسين ملكا على العراق الى استجلاب المحتلين الأمريكان طبقة العملية السياسية الحاكمة وهي انها صديقة دائمة لمصالحها ومنافعها وعداوة دائمة للشعب.. .وفي ٨الدم نادى العرقيون المتخلفون الاعراب وعلى أصابعهم يقطر دم أندادهم باسم الشعب الثوره على أعداء الشعب اللذين كانوا قبل لحظة من ساعة الصفر حلفائهم وشركائهم في قيادة الشعب وخدمة الشعب والسهرعلى مصالح الشعب ومابين هذا وذاك تزهق ارواح أبناء الشعب بالرصاص الطائش والراصد وتحت السفرات وعلى أعواد المشانق وأعمدت الكهرباء وفِي اقبية السجون ومعتقداتها الصحراوية المعلومه منها وغير المعلومة المجد والخلود لعبد الكريم قاسم ووصفي طاهر ورفاقهم...........
