عنكاوا كوم-يونس ذنون
في مطلع ايار من عام 2016 نشر تنظيم داعش على مواقعه الالكترونية صورا تبين طريقة سرقته لثمار الزيتون التي تعتبر ارث وثروة ناحية بعشيقة وقيامه بالاستفادة من تلك الثمار بطرق مختلفة بينما تواجه اشجار الزيتون التي يقدر عددها في هذه الناحية بمئات الالاف حملة ممنهجة لقطعها بعد ان تعرض اغلب تلك الاشار للتيبس نتيجة اهمالها في عهد سيطرة التنظيم على الناحية .
يقول عبد الستار خضر وهو من المكون الايزيدي حيث يملك بستانا لاشجار الزيتون يقدر عدد اشجاره الى نحو مئتي شجرة بانه تعرض اغلبه للقطع حيث ياتي غرباء يحملون مناشير كهربائية بواسطة سيارت حمل صغيرة لتلك البساتين دون ان يستاذنوا اصحابها ليباشروا عملهم بقطع اغصان تلك الشجرة حتى تلك التي لم تتعرض للتيبس واحتمالية انتاجها للثمار من جديد بعد معاودة الاهتمام بها بينما يقول كوركيس خدر ان بستانه الذي يحوي ما يقارب ال250 شجرة تعرض لحملة للقطع بغيابه حيث يستقر حاليا في مدينة دهوك ويشير الى انه راجع مسؤول الاسايش في الناحية من اجل ابلاغه بهذا الامر فما كان من المسؤول ان يوجهه بضرورة تعيين حارس للبستان من اجل الحد من عمليات القطع ويضيف بانه تحرى عن امر تلك الحملة فوجد ان الغرباء يقومون ببيع اغصان اشجار الزيتون المقتطعة من بساتين بعشيقة الى اصحاب مطاعم السمك المشوي بغية استخداه في الشواء حيث يبلغ سعر الطن الواحد من الخشب 150 الف دينار عراقي اي ما يعادل 115دولار امريكي ..