وباء الفساد والإفساد الامريكي
بقلم :صادق الهاشميليست المشكلة في إنساننا من ان يكون سنيا او شيعيا يحمل شعارا وطنيا للنهوض ولكن ان يكون واعيا يتمتع بالنباهة بديلا وبعيدا عن الاختيارات الحرية او القمع الهدم او البناء بين الاستقلال او الاحتلال بين الفرد او الجماعة ولكن ان يكون مواطنا واعيا الى حقوق وواجبات مواطنيه...اصبح العراق مهدد باحتلالات عديده ومتنوعة من قبل المتنافسين على السلطة وبقيادات زعامات أفرزتها( العملية السياسية)إياها وكانت وفق الإرادة الامريكية لتنوب عن الاحتلال بعد رحيله وإلزام العراقيين بالحفاظ لنموذج سياسي قتل وأباده وهدم وتخريب وتجزأ وتفتيت تناحر واقتتال وعلى هذا المنوال سوف تأخذ سلطة العملية السياسيه ورجالاتها مهمة الإعاقة الذاتية المستديمة للنهوض... تلك هي المعركه الاخيرة على ماظن في ظل القذاره الجديدة للإدارة الجديده للإمبراطورية الصهيونية التي سوف تنتهي صلاحيتها بعد الخراب والدمار الذي حصل وسيحصل الا اذا طرأ طارىء لانتوقعه هكذا رئيسهم الجديد الذي قد يوزع الصراعات مابين المذهب والعرقيات والهويات الفرعية والثانوية وهذا ان تم سيكون بمثابة التطوع المجاني للتخريب وهذا يَصْب في مصلحة العدو الأكبر .....فهنا دور القوى الوطنية لكي تنهض بدورها التاريخي لتدمرالمصداقية الكاذبة لل( العملية السياسية) ان لم تحقق هزيمتها عاجلا والعمل على تمزيق الاقنعة الانسانية والديمقراطية الباطلة كما ان وحشهم الراسمالي المتراقص على حافة الهاوية والافلاس في مختلف موارده المسروقة أصلا من فقراء العالم ان القوى الناشئة وغير المكتملة في عددها وعدتها الان سوف تبطل قدرة الإمبريالية الصهيونية العالمية وتنتهي حكاية الاستسلام ..فالحضارة الغربية ستسحق وتودمر اذا ماسارعت للانفكاك من امبرياليتها ووحشيتها والانفتاح نحو إنسانية الانسان فهي تعمل الى تجذير اسرائيل في قلب المشرق وإجبار حكام الشرق الوسط بالاعتراف بالدولة اليهودية الخالصة وبالتالي اغراق المشرق العربي مجددا في مستنقعات حروب دينية ومذهبية لاتنتهي............
