لماذا استثنى داعش (بوابة شمش) من قائمة الاثار المدمرة ..؟
عنكاوا كوم-خاصحينما تسنح لك الفرصة بالاقتراب من اطراف الموصل المؤدية الى الشمال حيث تقترب من (كراج الشمال )مراب السيارات الخاصة التي تقل المسافرين الى محافظات العراق الشمالية تجد تلك الاسوار الاشورية الشاخصة وسط فوضوية البسطات التي تبيع كل ما يحتاجه الموصلي لاستقبال فصل الشتاء لاسيما الزوالي والمدافي بالاضافة للبطانيات .
هذه الصور مرهونة بموصل ما قبل داعش اما بعد سيطرته على المدينة فقد تحولت تلك الاسوار نحو استخدامات اخرى ليبقيها هذا التنظيم المتشدد خارج قائمة الاثار التي دمرها بدءا من بوابة المسقى(ماشكي) مرورا باثار النمرود وغيرها من الاثار التي تمنح انطباعات عما كانت تعيشه نينوى العظيمة قبل الاف السنين .
يقول الاثاري الاكاديمي عامر عبد الله في تصريح خاص لموقع (عنكاوا كوم) وهو يوثق بكاميرته الشخصية بوابة شمش مشيرا بانها الوحيدة التي سلمت من غائلة تخريب عصابات داعش ، حيث اتخذتها تلك العصابات موضعاً لرجم من يتهم بالزنا من النساء والرجال ومكانا لتعليق و صلب من يقتلوه من أحرار الموصل مضيفا بانها البوابة التي بناها الاشوريين تكريما لاله الشمس حيث تقع على طريق الموصل - اربيل العام في الضلع الشرقي من سور نينوى وتعتبر من اكمل البوابات المستظهرة في سور نينوى الاثري ذي الثمانية عشر بوابة ، ويوجد على جانبي البوابة غرف جانبية .
