طبيعة العمل الثوري في العراق من اجل التغيير
بقلم:صادق الهاشمي ان طبيعة العمل الثوري بعيده كل البعد عن الإصلاح بسبب التوجه المعاكس وهو التغيير الشامل لنواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والعقائدية وحتى الفنية منها كما ان للعمل الثوري قيمة ترتبط بشعبية العمل الثوري وبمدى ارتباط الجماهير وبما يشهد الموقف من تعبئة ودعم لامحدود لإعادة خلق بيئة جديدة تستقبل صنع مستقبل افضل مع دراسة القدره وتخمينها في فرض واقع جديد على ألحياة...هذا الواقع يلزم رفده بالتطوير وباستمرار وفق المتغيرات الاقليمية والدولية والاهم ععمن ذلك المتغيرات الداخلية والمتطلبات الجماهيريه للحفاظ على جوهره و الدراسة المستفيضة للفصائل العراقية المهمة التي تعمل او بالأقل ترغب في التغيير والعمل الثوري لنبدأ بصناعة أدواتها المستقبلية فتأمل اخي المواطن ان الثورة الفرنسية قامت بالقوة وعلى أساس العمل الثوري والكفاح المسلح في عملية التغيير وبقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير النظام وبعد ذلك جاء الماركسيون لأحداث تطوير بمفهوم الطلائع والنخب الى البروليتاريا...وهو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال ادواتة (الجيش او احد الشخصيات التاريخية) لتحقيق التغيير في النظام الحاكم العاجز عن تلبية طموحاته...وأحيانا يتحقق التغيير بشكل سلمي شعبي او مسلح وهذا النموذج الأصح للتغيير في العراق...او اعادة منهج المقاومة كما حدث في فيتنام او جنوب اليمن والجزائر وغيرها من بلدان القاره السوداء.........................
