الاتهامات والموت وجها لوجه
بقلم:صادق الهاشميالعملية السياسية وقوافل القتلى والجرحى في صراع يحتدم لايعرف ماخفي من اسبابه والمتظاهرون يدينون المتاجرين بدمائهم ومعاناتهم وأزماتهم وعام يلتحق بالاعوام السابقة التي سحقت عمر العراقيين وأعوام مرت ضاعت فيها الوعود التي جعلت المشاركين في العملية السياسية ومن يدعمها من العراقيين ذات الانتمائات الحزبية تصدقها وتصدقهم وبها ذهبوا لانتخابهم ورفعوا شعاراتهم متحدين الارهاب على حد وصفهم من اجل اضفاء الشرعية لهم شرعية الانتكاسات للحريات العامة والانتهاكات لحرمة حياتنا التي جعلت من العراقي ينظر ويتأمل القمامة صباحا وبيوت الصفائح ومدارس الطين المهدمة وأكوام الأميين اللذين يقودون المشروع العلمي والتربوي والشذوذ داخل وخارج المدارس والكليات واسراب من السراق تناسلت لتقود بما يسمى الإعمار لأغراض التخريب وقادت المليشيات يقودون حلم الامن والاستقرار نحن لن ولَم نبصر التغيير لأنكم خرجتم مطالبين بتغيير مشاريع انتم من اشترك في تأسيسها ومن عمل بها وأنتم من استفاده المليارات منها والقصور والعجلات الفارهة بعد ماكنتم تبحثون في مزابل الشوارع علب السكائر الفارغة وبطاريات العجلات المتهالكة موهمين الناس بأنكم وطنيين خرجتم من اجل العراق والعراقيين انتم من يحكم وأنتم من يريد التغيير ونقول للعراقيين ان العملية السياسية أوجدها المثلث القذر لغرض الصراعات ونتائج هذه الصراعات قتل العباد وتخريب البلاد ....هل انتم متعظون ياعراقيون........................
