ليس هناك اية علمية وأكاديمية رصينة فيما نكتبه انا وأنت وأي شخص أخر في هذا المنتدى. الذي يقول ذلك، وحتى إن قال ذلك عني، فإن هذا لا يعدو ضحكا على ذقوننا.
الذي يريد الأكاديمية والعلمية - وحضرتك سيد العارفين - يذهب الى المجلات العلمية الرصينة او المطابع الأكاديمية الرصينة هناك الحكم على العلمية والأكاديمية وليس المنتدى الحر الذي انا وانت فيه نتساوى مع الكل وهذا حق.
أخطر شيء في العملية الأكاديمية هو تجييرها لأغراض ومصالح خاصة ووضعها رهن إشارة السطلة وصاحبها واسمح لي اخي العزيز ان العلمية والأكاديمية التي تقول انها هدفك لا علاقة لها بالعلمية والأكاديمة الحقة كما هو شأن مقالاتي ايضا والسبب ان حضرتكم تستخدمها وتجييرها لخدمة هدف محدد وحسب وهو الدفاع عن البطريرك ومواقفه التي لا علاقة لها بالعلم والاكاديميا وتحاول فيها مط ومد كل شيء كي يوائم البطريرك ومواقفه وسياساته السلبية - العمل الذي تمقته وترفضه الأكاديمية الحقة - السياسات التي أرى انها تهدم أكثر مما تخدم.
وسأعرج بعد قليل كي أظهر كم تفتقر كتاباتنا الى العلمية والأكاديمية ومن ضمنها بعض ما توظفه حضرتك من "العلم والأكاديميا" خدمة لأهداف شخصية محددة وهي موقفك من البطريرك أي العلم والأكاديميا في خدمة البطريرك، اليس كذلك؟
الدكتور العزيز عبد الله رابي
مادتك هذه أصبحت كرسي اعتراف للدكتور ليون برخو بعد ان (هرانا) بأكادميته وتحليلاته ليتضح بأنها ليست أكاديمية ولا علمية ولا رصينة بجسب اعترافه هو وليس تلفيق من قبلي، وأقتبس فقرة منه لدعم كلامي:-
(ليس هناك اية علمية وأكاديمية رصينة فيما نكتبه انا وأنت)
ومع ذلك، لم يخلو اعترافه من تسقيط ما هو عليه على الجميع ومنهم جنابك الكريم، ولكي يبرر اخفاقه بكتابة مقال علمي اكاديمي رصين، اتهمك واتهم كل من يكتب في موفع عنكاوا بأنهم غير قادرين على ذلك!!
علماً بأن غالبية مقالاتك علمية واكاديمة ورصينة، اما عن الدكتور برخو فعكس ذلك مع كامل احترامي له وبحسب اقراره الخطي
والمخزي حقيقة هو اتهامه لمن يدعي الأكاديمية والعلمية بأنه يمارس الضحك على الذقون، وهذا اعتراف خطير جدا جدا، لأن ذلك يعني بأنه مارس الضحك على الذقون سنوات طويلة، وغبي من يصدق فيما بعد بأدعاء الدكتور ليون من أن ما يكتبه مقالات علمية او اكاديمية او رصينة...اكرر، غبي وفوقها (مضحكة)، وساواجه قراءه بتلك الحقيقة مستقبلا بمقتبس منه، لأن حقيقة علينا ان نميز في هذا الموقع بين الغبي والمضحك وبين الذكي.
اما عن مقارنتك بين الزمنين، فقد كنت موفقاً جداً جداً وشكري لك على هذا الطرح نابع من قلبي
وعن البطريرك يوسف اودو، اعتقد بأنه لم يكن جريئاً مع الفاتيكان، بل كان له غاية للأنفصال مقابل ضغط سياسي او اغراء مادي، لكن المحاولات فشلت بهمة الأساقفة الغيورين الذين عارضوه حينها، وإلا كنّا الآن حركة قومية أكثر من ان نكون كنيسة للمسيح إسوةً بـ ....
البطريرك ساكو يغرف بأمية شعبنا، ويعي تماماً بأنه حجم الأمية سيزداد ولا ينقص بسبب ظروف الكلدان من كل النواحي التي ذكرتها في مقالك العلمي المنهجي الأكاديمي الرصين، وحاشا لك إن ادعى احداً غر ذلك.
لذا فمن الحكمة ان تتجدد طقوسنا لتناسب وضعنا الذي نعيشه، وان لا نبقة ببغاوات نردد ولا نفهم، ويكفي من خسرناهم بحجة هذا الموروث الذي اصبح ثقلاً على كنيستنا، خصوصاً وان لغتنا شبه ميته، ولن تتقدم بمفردة واحدة منذ قرون، بل كل مرة تخسر كلمات.
تقبل احترامي