المحرر موضوع: الدكتورة منى ياقو في محاضرة باربيل: ان اردتم ان نتفاعل مع موضوع استقلال الاقليم فعليكم ان تجلسوا معنا وتحاورونا والا سنبقى ضيوفا نترقب المشهد"  (زيارة 12972 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37762
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم/خاص

/للاستماع ومشاهدة المحاضرة:
http://www.ankawa.org/vshare/view/10284/muna/

قالت الدكتورة منى يوخنا ياقو عضو لجنة صياغة دستور اقليم كردستان "ان وجود تمثيل للاقليات في المناصب في اقليم كردستان هو فقط لتجميل وتزيين الصور كونهم مفروضين على ابناء شعبهم ولم يتم اختيارهم من قبل شعبهم".

واضافت يوخنا في محاضرة القتها في جامعه جيهان باربيل "ان المقاعد الستة للمسيحيين في الاقليم يتم التلاعب بها منذ الساعات الاولى لبدء الحملة الانتخابية ولغاية انتهاء دورتهم البرلمانية, حيث يبقى هؤلاء البرلمانيين يمثلون شعبنا لكنهم في الواقع يخدمون اجندات الاحزاب الاخرى".

واشارت المحاضرة الى قيام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بأختيار ممثل المسيحيين في مفوضية الانتخابات وعدم منح الفرصة لابناء شعبنا لاختيار مثلهم بأنفسهم

تهميش المسيحيين

بينت الدكتورة يوخنا ان الاكراد ظلموا من قبل نظام صدام وناضلوا وقاوموا وحصلوا على مكاسب كبيرة اهمها بيان 11 اذار والحكم الذاتي

لكن شعبنا المسيحي كشعب له قضية لم يحصل على اي شئ بالرغم من حصول بعض الاشخاص على مكاسب فردية لا تخدم قضية شعبنا. حيث ان المسيحيين انخرطوا في المقاومة منذ انطلاق ثورة ايلول عام 1961 وكان اوائل الشهداء من المسيحيين وبالرغم من قلة التضحيات التي قدمناها الا انها كبيرة جدا بالنسبة لحجم شعبنا, فصدام لم يميز في سياساته اللاانسانية بين الكردي والمسيحي.

وذكرت يوخنا ان المسيحيين حصلوا بعد عام 1991 على جملة حقوق ومكتسبات في الاقليم مثل التمثيل البرلماني والتعليم السرياني والثقافة السريانية, لكن هذه الحقوق لاتتناسب وحجم شعبنا الذي يمتد عمره لاكثر من 6000 سنة, فكل المكاسب التي منحنا الاقليم اياها موجودة ايضا في الحكومة المركزية وبالمحصلة لايوجد فرق بين المركز والاقليم لابل قد يكون وضعنا في المركز افضل حيث لدينا في بغداد مقعد وزاري, اما في الاقليم لم يعد لدينا مقعد وزاري منذ عام 2014.

واسترسلت يوخنا " نحن في حالة تراجع, فمنذ تشكيل الكابينة الوزارية الاولى في الاقليم كان لدينا مقعد وزاري لكن هذا المقعد غاب واخشى ان يتحول هذا الغياب الى "عرف" وتأتي الكابينة الوزارية التالية بدون مقعد للمسيحيين, فنحن في الاقليم ليس لدينا دستور نرتكز عليه فالقوة تبقى للعرف"


كل الدول تفتخر بتاريخنا والاقليم ينكر تاريخنا

ذكرت الدكتورة منى ان هناك تهميش واضح للمسيحيين في مادة التاريخ, فكل العالم يفتخر بتاريخ شعبنا الا اننا في ارضنا وبلدنا لايذكر اي شئ عنا في كتب التاريخ بالرغم من ان جميع الاتفاقيات الدولية تفرض على الدول ذكر معلومات عن جميع القوميات والحضارات الموجودة في تلك الدولة.

واضافت.. اذا طالعنا جميع مناهج وزارة التربية في الاقليم لن نجد اسم اشور او نمرود او نهرين, وهذا بالتأكيد لا يخدم عملية التعايش السلمي لأن التعايش يبدأ منذ الطفولة في العائلة والبيت والمدرسة

واكدت يوخنا ان وزارة التربية في اقليم كردستان غير متعاونة في هذا الخصوص, حيث انه في الوقت الذي يعتبر المسيحيون المدعو سمكو شكاكي مجرم قام بقتل رمز من رموز الاشوريين البطريرك مار بنيامين شمعون,وهذا ما اكده مام جلال الطالباني, الا ان الاكراد يعتبرونه بطلا قوميا ويمجدونه في كتب التاريخ.

التغيير الديموغرافي

الدكتور منى يوخنا تحدثت عن وجود نوعين من التغيير الديموغرافي في اقليم كردستان اولهما علني والاخر مخفي

وعن التغيير العلني استشهدت يوخنا بالتجاوزات الحاصلة على 57 قرية مسيحية في الاقليم وبينت ان لجنة من برلمانيي شعبنا سلمت ملفا بهذا الخصوص الى رئاسة البرلمان ورئاسة مجلس الوزراء وان الرئيس مسعود البارزاني على علم كامل بالموضوع.

اما حول موضوع التغيير الخفي فقالت يوخنا ان الجميع يعلم حول عملية التغيير الديموغرافي الحاصلة في بلدة عنكاوا حيث تم بيع مئات المنازل العائة للمسيحيين للاكراد بالرغم من ان الحكومة ملزمة بالحفاظ على الخصوصية الديموغرافية للمناطق المسيحية وذلك حسب المادة 23 الفقرة ثالثا\ ب والتي تحظر التمليك لغرض التغيير السكاني واكدت ان التغيير السكاني يحدث فعلا في الاقليم, وان السلطة في الاقليم على علم بالموضوع وهي ساكتة.

وختمت يوخنا بالدعوى الى الحوار مع المسيحيين والاستماع لمطالبهم وقالت " انني كمواطنة اشورية ولدت على هذه الارض لا اشعر بأن موضوع استقلال الاقليم يخصني, واذا اردتم ان نتفاعل مع الموضوع فعليكم ان تجلسوا معنا وتحاورونا وتستمعوا لنا والا سنبقى ضيوف نترقب الوضع" 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذة الدكتورة القديرة منى يوخنا ياقو المحترمة
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكوني بخير مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا جزيلا على القراءة الصريحة والموضوعية في المحاضرة الجريئة المقتضبة على الرابط اعلاه لظروف واحوال ومستقبل ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي ابناء الامة الاشورية العريقة في اقليم كوردستان وقد ابليتي بلاءا حسنا حيث المتأمل في سطور وما بين سطور محاضرتكم الصريحة القيمة يخرج بانطباعين اثنين الاول نحن شعب بلا حقوق ومهمش ومسلوب الارادة  والثاني نحن شعب ليس لنا اصدقاء جادين وحقيقين في الوطن الا على نطاق ضيق لهذا نخشى دائما المستقبل وقادمات الأيام بمجاهيلها ومغاليقها نحن اصبحنا اليوم غرباء في وطننا وليس حتى ضيوف !!

حيث من خلال قرأءة موضوعية محايدة لتاريخ شعبنا وامتنا في وطننا العراق وبقية الاقليات ومنهم اليهود يمكن ان نطلع على الظلم والمأسي والويلات والمجازر الدموية والتهجير القسري الذي طال شعبنا لذلك لا بد من مراجعة ودراسة تاريخنا ليس لنصبح مؤرخين وانما لنعرف ما نحن مقبلون عليه وما يحيط بنا من مخططات سرية خفية وعلنية لتصفية وجودنا وقضيتنا القومية والدينية بشكل مبرمج ومخطط له سوى كانت من القوى القريبة منا او البعيدة عنا وحتى لا نقع في متاهة تكرار أخطاء الماضي مع تقديري

ملاحظة :
---
اولا شكرا لمبادرة اسرة موقع عنكاوا الموقرة على نشر المحاضرة لاهميتها وثانيا شكرا للسيدة كاليتا شابا رئيسة كيان ابناء النهرين لحضورها الندوة مع تقديري


                         اخوكم
                      انطوان الصنا