0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
مقالاتٌ أكاديميه أمْ سفسطةٌ كلاميهد. صباح قيَا ولكن العجيب الغريب أن ينبري البعض من رواد الموقع في تغليف مداخلته على عدد من المقالات بهذا الأسلوب خصوصاً عندما يذيّل الكاتب إسمه بكنية الباحث أو الأكاديمي أو الإثنين معاً عدا اللفب التقليدي إن وجد . وقد تتباين العوامل التي تدفع بهذا الإتجاه بدءأً من النزعة القروية أو العشائرية إنتهاءً بالمشاعر الودية لطرف ضد الطرف الآخر ولأسباب شتى تصب جميعاً في الإنحياز العاطفي سلباً أو إيجاباً بعيداً عن المنطق والثوابت القياسية الخاصة بالموضوع .... من السذاجة الإعتقاد بأكاديمية وعلمية ما يكتبه الأكاديمي على الموقع بمجرد درج لقب الأكاديمي جوار إسمه , ومن البلاهة أن يصدق الكاتب الأكاديمي ويقبل مثل هذا الإطراء غير العادل وهو يعلم يقيناً أن مقاله يفتقد العديد من الشروط الواجب توفرها في المقال كي يرتقى إلى السمة الأكاديمية , كما أنه يعرف جيداً أن ما ينشره هو أوغبره , وأنا ضمنهم , على الموقع يفتقر إلى حد ما إلى معظم الضوابط الأكاديمية التي يجب أن تراعى كي يكتسب المقال صفة الأكاديمي , ولكن كما أدرجت أعلاه " أن النفس تطرب للمديح " , ومسكين ذلك الأكاديمي الذي يطرب لمديح رغم قناعته بعدم استحقاقه له ... وللأسف الشديد هنالك من الأكاديميين على الموقع من يحسب جميع القراء من أشباه الأميين فيضفي على مقاله مسحة جمالية من خلال تبويبه لمتن المقال كي يفلح في إسقاط القارئ البسيط في فخ الأكاديمية والعلمية فيغدق على كاتبه بأنواع التبجيل والتعظيم من الكلام ... حقاً أنه الضحك على الذقون , ولكن الويل كل الويل عندما
سؤالي هو لو سمحتم : هل يمكن لرجل الدين مهما بلغت درجته الكهنوتيه ان يكون باحثا أكاديميا مثلا في أختصاصه اللاهوتي اولا , ثم في بقية مجالات الحياة ؟ أم ان الأكاديميه هي سمه لا يتمتع بها الا صاحب الذهنيه المادية للاشياء؟
لا بد من فرق معرفي موجود يميز بين ((الاكاديمي الطبيب الباحث مختبريا او الاكاديمي في علم الاجتماع الذي يجري التجارب والإحصاءات الاستفتائيه كي يخرج بنظريه مبنيه على اسس ملموسه وليس مجرده , أوالمهندس المعماري الذي يصمم البناء ويرسم ابعاده بحسب قياسات رياضيه علميه ليست اجتهاديه بقدر ما هي مجربّه فيزياويا بحيث تراعي مسألة الثقل والجاذبيه وقوة الرياح وتقلبات الاجواء)) ,وبين اختلاف شخصين لاهوتيين حول امومة العذراء, سواء هي ام الله بحسب قوة خارقه توصف بالقوه الالهيه ام كونها ام انسان ولد مثلنا إسمه يسوع؟ بودي ان اختم استجابتي لو سمحت بسؤال بعد المعذره عن الاطاله:هل لنا أن نعتبر عبور اللاهوتي الى الضفه الاخرى التي تفضلتم واشرتم اليها, هو بمثابة اقتراب اكثر الى الأكاديميه ولا اقول الألحاد؟