المحرر موضوع: معركة غرب الموصل تثير الخوف في شرقها المحرر  (زيارة 958 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
معركة غرب الموصل تثير الخوف في شرقها المحرر
عدم قدرة القوات العراقية على فرض قبضة قوية على شرق المدينة يخلق منافذ لتسلل المتطرفين إليها وشنّ هجمات دموية جديدة.
ميدل ايست أونلاين

حركة نزوح من شرق الموصل بسبب التوترات الأمنية
الموصل (العراق) - تستعد القوات العراقية التي استعادت الجانب الشرقي من الموصل في يناير/كانون الثاني لشن هجوم قريب على معاقل الجهاديين في القسم الآخر من المدينة، ما خلف فراغا أمنيا أدى إلى وقوع هجمات متكررة أثارت انتقادات السكان.

ورغم إعلان قيادة العمليات المشتركة التي تقود معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على ثلث مساحة العراق في عام 2014، تحرير كامل الجانب الشرقي من الموصل في 24 يناير/كانون الثاني لا تزال الأوضاع متوترة في شرق المدينة.

ويعبر سكان أحياء محررة حيث رفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية وعادت الأسواق والمحال التجارية للعمل، عن مخاوفهم من عودة العنف مجددا رغم مشهد الشوارع المزدحمة والأسواق المكتظة في شرق الموصل الذي كان قبل أسابيع فقط تحت سيطرة التنظيم المتطرف.

وقال عمر (25 عاما) وهو عضو تجمع مدني يعمل على إعادة الحياة إلى ثاني مدن العراق، "يبدو أن كل شيء عاد إلى طبيعته لكن الناس يعيشون في خوف مستمر لأنهم يعلمون أن نزيف الدماء قد يعود" من جديد.

وأضاف أن "الكل يتحدث عن التحرير لكن داعش مازال هنا" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قائلا "طائراتهم المسيرة تحلق فوق رؤوسنا وتستهدف منازلنا ومستشفياتنا ومساجدنا".

وتقول أم سمير وهي إحدى سكان أهالي حي الزهور "عادت انفجارات السيارات الانتحارية، هذا يذكرنا بداعش".

واستهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في التاسع من فبراير/شباط مدنيين قرب مطعم مشهور في شرقي الموصل أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وفقا لمصادر رسمية.

ولم يغادر سوى ثلث أهالي الجانب الشرقي من الموصل منازلهم خلال المعارك التي شهدتها مناطقهم وخاضتها قوات عراقية أبرزها جهاز مكافحة الإرهاب ضد الجهاديين لاستعادة السيطرة على هذا الجانب، خلافا للتوقعات التي تحدثت عن وقوع موجة نزوح هائلة عند انطلاق معركة الموصل.
نزوح جديد
وعلى الرغم من كون مناطقهم محررة وبشكل رسمي ، مازال بعض سكان شرقي الموصل يغادرونها، فقد نزحت نورية بشير وهي في الستينات من العمر من منزلها مع أبنائها وأحفادها هذا الأسبوع.

وقالت السيدة متحدثة من داخل خيمتها في مخيم حسن شام الواقع إلى الشرق من الموصل، "زوج ابنتي قتل بانفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيرة كان الدواعش يعرفون مكانه في تلك الليلة، لأن هناك خلايا نائمة في كل مكان".

وقال رزكار عبيد مدير المخيم إن "كثيرا من النازحين غادروا المخيم للعودة إلى منازلهم، مباشرة بعد إعلان تحرير شرقي الموصل".

وتابع "لكن في الأيام القليلة الماضية، استقبلنا حوالي 40 عائلة من الذين لم يعودوا يتحملون أوضاع المدينة أكثر".

ورغم انتشار قوات الأمن في أحياء الجانب الشرقي من المدينة، ترى أم سمير أنهم "مهملون" في أداء واجبهم.

وتوجهت قوات مكافحة الإرهاب، أبرز القوات المشاركة في عملية استعادة الموصل، للتحضير لمعركة استعادة الجانب الغربي من المدينة.

وقال الفريق عبدالوهاب الساعدي أحد أبرز قادة هذه القوات "سلمنا هذا الجانب من المدينة إلى الجيش".

وفي إشارة لاعترافه بعدم استقرار الأوضاع الأمنية في شرقي الموصل، قال الساعدي إن "الجهاديين في الجانب الغربي يستمرون بإطلاق قذائف هاون".

may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ