مهداة إلى الصدّيق البعيد الشّاعر بطرس نباتي مع كل الود
ولكل إنسان يتنفس هواء نهله .
هَذِه هي قصّة فَتَاة
أسمها ليلى ...
وَلَكِن لَيْسَت كل ليلى
ليلى ......
ليلى
بَنَت آشورية
حاولت وأصرت
أن لا تترك أرضها
بالرّغم مما يخطّط
ويجري في نهله
-----
أنها ليلى .....
جمال يروق العينين
وأنوثة بنت النهرين
في شعرها يجري الزاب
وَعَلَى صدرها ينام الحمّام
جمال وابتسامة
رقة وأنوثة
وعيون كَانت وما زالَت
هي الأحلى .....
-----
هذه هِي ليلى ...
قوّة ، عنفوان
تسهر تعمل لا تنام
يحبّها الصغار والكبار
عيونها بحر أحزان
كلماتها عِطْر
وشفتيها ألوان
لِهَذَا كانت وستبقى
هي الأقوى ....
-----
هَذِه هي ليلى
سافرت إلى آوربا
ومرت على أستراليا
ووصلت أمريكا
أصبحت حزينة
أصبحت بطيئة
مرضت ليلى ...
بَكَت ، تألمت ، تحسرت
أبت ، تحدت ، تمردت
حتّى عادت إلى الدّيار
في نهله ...
قبلت أرض أجدادها
عندها فقط تنفسّت
شكرت السماء وبكت
صرخت وقالت
نهله كانت وما زالت
وستبقى هي الأجمل
وهي الأغلى ....
-----
هذه هِي قصة ليلى العاشقة للأرض في نهله .
.
والبقية تأتي
جاني
Feb - 2017