المحرر موضوع: الرد على المحلل السياسي العراقي محمود الهاشمي  (زيارة 807 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرد على المحلل السياسي العراقي محمود الهاشمي
بقلم:صادق الهاشمي
(العمل الديمقراطي في العراق والوضع الداخلي).......اتسائل هل الديمقراطية أقوى في تحديدها لمسار الصراع الراهن وتطوراته ام الصراع اكثر ثقلا في تقريره لمجريات الديمقراطية وتنويعاتها التدرجية النظامية؟ انك ستؤيد الشق الثاني من السؤال وهو يتناسب مع دينامكية الصراع الذي حمله المحتل على ظهره ام الديمقراطية افلاطونية نظامية موءسسية والواقع بطبيعة الحال ستصبح هي الاقوى في النظاميات مهما كانت مستندة الى ممارسات واجهزه رسمية وقواعد دستورية...اذن علينا ان نتوقف على اثر الصراع التي جاءت به جمال المثلث القذر الى البلاد وهي محمله بأكياس من الشحن الديني والمذهبي والطائفي والقومي والاثني والحزبي والتطاحن العشائري وعلى ظهر الاكياس كتبت ديمقرطة العراق والمنطقة ولكي ارجع الحديث الأقرب للدبلوماسية  نجد في باطانتها ثلاث:
١-مفاهيم وتعريفات للصراع العراقي والديمقراطية وتعريفاتها النسبية في حقل السياسة العراقية
٢-صراعات داخلية عربية كوردية وعربية عربية(سنية شيعية)(وسنية سنية)(وشيعية شيعية) نووية تدميرية شاملة لن تنتهيهه
٣-شاهد اثار الصراعات المتنوعة على التطورات النظامية للبنية السياسية الداخلية لدى طرف رئيسي من أطراف كل صراع على حده مع الصراعات الاخرى الآنفة الذكر...
نستطيع ان نستخلص قراءه سياسية تحدد مرتكزات والية نتائج وآثار الصراع على مناحى الحياة وأهمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعقائدية وفروعها  خلقت الحالة السادية للشعور الجماعي بالذات الى درجة الاستعلاء العنصري والمذهبي والعشائري وعلى اساسها تم استبعاد قيم الضمير الإنساني من نطاق المعاملات..اعتقد اطلت الحديث عليك فعلي خلاصة ظاهرة الصراع والديمقراطية التي تغلف الصراع على ان العراق ساحة واسعة لاستيعاب الصراع السياسي الداخلي والخارجي كما ان بلدنا ميدان رئيسي تتفاعل به أمراض ديمقراطية مزمنة ثلاث:- أزمة النشئه المصطنعة لبناء الدوله ومشكلة اللاشرعية واخيرآ وهي الأكبر التبعية لقوى اقليمية ودولية خارجية وهي  امهات المعارك...................