تفجيرات في الشرق مع تقدم القوات العراقية نحو مطار الموصل

[Odisho Youkhanna]

تفجيرات في الشرق مع تقدم القوات العراقية نحو مطار الموصل
350 ألف طفل عالقون في الشطر الغربي من المدينة بلا ملاذ آمن مع بدء المعركة الصعبة والطويلة.
ميدل ايست أونلاين

الفرار ليس خيارا مطروحا
بغداد/جنوبي الموصل (العراق) - قال الجيش العراقي إن القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة بدأت الأحد في التقدم صوب مطار الموصل وهو أول هدف في هجومها البري للسيطرة على الشطر الغربي من المدينة الذي ما زال في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في وقت سابق من صباح الاحد رسميا بدء العملية البرية في غرب الموصل ودعا القوات العراقية إلى "الاهتمام بكرامة الإنسان واحترام حقوق الإنسان" خلال المعركة.

ومتشددو الدولة الإسلامية محاصرون في غرب الموصل مع ما يقدر بنحو 650 ألف مدني بعد أن طوقت قوات مدعومة من الولايات المتحدة المدينة من الشرق في المرحلة الأولى من الهجوم التي اختتمت الشهر الماضي.

وتقود وحدات من الشرطة الاتحادية العراقية تقدما باتجاه الشمال نحو أحياء الموصل الواقعة غرب نهر دجلة بهدف السيطرة على مطار الموصل الذي يقع على الطرف الجنوبي للمدينة وفقا لبيانات من القيادة المشتركة للقوات المسلحة.

وأضافت البيانات إن القوات سيطرت على عدة قرى ومحطة توزيع للكهرباء في الساعات الأولى من تقدمها وقتلت عددا من المتشددين من بينهم قناصة.

وقالت وزارة الدفاع العراقية السبت إن طائرات عراقية أسقطت ملايين المنشورات على غرب الموصل لتحذير السكان من أن معركة طرد مقاتلي الدولة الإسلامية على وشك أن تبدأ وذلك في الوقت الذي بدأت فيه القوات التحرك في اتجاه المنطقة.

وقالت مصادر أمنية إن خمسة أشخاص قتلوا من بينهم ثلاثة جنود عراقيين في تفجيرين انتحاريين وقعا الأحد في شرق الموصل.

واستهدف الهجوم الأول نقطة تفتيش للجيش مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود فيما استهدف الهجوم الثاني تجمعا لمدنيين في ساحة "سيدتي الجميلة" مما أسفر عن سقوط قتيلين.

وقالت المصادر الأمنية التي تم الاتصال بها من أربيل عاصمة كردستان العراق الواقعة شرقي الموصل إن نحو 12 شخصا أصيبوا أيضا في الهجومين اللذين نفذهما رجلان يرتديان حزامين ناسفين.

وتشتبه المصادر الأمنية في أن المفجرين عبرا إلى شرق الموصل من غربها الذي ما يزال خاضعا لسيطرة الدولة الإسلامية.

معركة صعبة

قال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في بيان "الموصل ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم".

وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق السبت إن ما يصل إلى 400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم فيما يعاني سكان غرب الموصل من نقص في الغذاء والوقود وإغلاق الأسواق.

ويتوقع قادة أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها لأن الدبابات والمدرعات لا يمكنها التحرك في الشوارع الضيقة والأزقة.

ويقول سكان إن المتشددين أقاموا أيضا شبكة من الممرات والأنفاق تمكنهم من الاختباء والقتال بين المدنيين والاختفاء بعد تنفيذ عمليات خاطفة وتعقب تحركات قوات الحكومة.

[albert masho]

 يجب سحق كل متشدد تحت الاقدام لانهم اعداء الحياة والانسانية وهم السبب في تدمير العراق.