المحرر موضوع: تعقيب على مقابلة البطريرك ساكو مع (الغد بريس )  (زيارة 8356 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعقيب على مقابلة البطريرك ساكو مع (الغد بريس )




جميعنا بات يعلم أن البطريرك الكلداني لويس ساكو أصبح من أشهر رجال الدين المسيحيين في العراق والعالم أيضا ، لأن سيادته من كثرة ظهوره عبر وسائل الإعلام ورغبته في الشهرة بات يعرفه غالبية أبناء شعبنا برجل سياسة وليس رجل دين ورئيس طائفة الكلدان ، ولكي لاأدخل في تفاصيل هذا الموضوع فلاحقا سوف اكتب مفصلا عن حب الظهور لسيادة البطريرك في وسائل الأعلام المختلفة حيث أن المقال مخصص للمقابلة التي أجراها سيادة البطريرك ساكو مع (الغد بريس ) وبعد تصريحاته التي لم يوفق من خلالها وذلك لتسييس كل شيء لصالح حلفائه في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وسكرتيرها كنا الصديق الحميم لسيادة البطريرك ساكو ، وذلك عملا بالمخطط والإتفاق المبرم بين الجانبين من تحت الطاولة والذي يهدف الى إستهداف السريان الآراميون كنسيا وقوميا ، ومن خلال المقابلة الصحفية للغد بريس التي أجرتها مع سيادته فإن البطريرك ساكو يوقع نفسه في أخطاء كبيرة من خلال الكشف عن شخصيته المائلة الى دعاة الآشورية !!!.
وأدناه سوف اتطرق للأخطاء التي أوقع البطريرك نفسه فيها كما وردت معه في المقابلة الصحفية :



مقتبسات من المقابلة وهي عبارة عن عدة أسئلة من الجهة الإعلامية (الغد بريس) + أجوبة البطريرك لويس ساكو ، ومن ثم سوف أقوم بالرد على كل مقتبس من المقابلة .

إقتباس 1 :
**بداية، صرّحتم لمؤسسة إعلامية بابوية بخصوص أمر الرئيس الامريكي دونالد ترامب التنفيذي منتقدين ذلك الأمر لما فيه من التمييز ضد ديانة معينة، ووصفتم الأمر بانه فخ للمسيحيين الشرقيين... لماذا هو فخ برأيكم؟
-جاء هذا التصريح عبر الهاتف مع مؤسسة تابعة للفاتيكان، انا قلت ان هذا القرار ليس حكيما خصوصا في هذا الوقت، اللاجئ يجب ان يعامل على اساس هويته الإنسانية وليس الدينية، اخلاقيا وبحسب القوانين الدولية يجب ان يُستقبل، نعم الامريكيون من حقهم الحفاظ على امنهم وحدودهم، وهذا لا يتعارض مع قبول اللاجئين، اما وصفنا للتمييز على انه فخ فهذا لان المسيحيين والمسلمين كلهم مضطهدون، اذا كان هناك مسيحيون عانوا فهناك سنة وشيعة عانوا أكثر، وهناك بحدود ثلاثة ملايين ونصف المليون من المهجرين المسلمين خارج بيوتهم، اما المهجرين المسيحيين فالكنيسة استقبلتهم اول الأمر في كرفانات وثم اجرت بيوتاً لهم، وان قرار ترامب هذا خطر مزدوج على المسيحيين لانه يفرغ البلد منهم من ناحية ومن ناحية اخرى يمكن ان يخلق توترات بينهم وبين المسلمين، صراحة الغرب لا يفكر تفكيرا دينيا ولهذا انا مستغرب من الرئيس ترامب وتفكيره بهذه الطريقة، السياسة الغربية تقوم على المصالح ولو كانت هذه السياسة حريصة على الانسان في هذه الدول وعلى تنميتها وتطورها فلماذا لا تنهي هذه الحروب؟ او لماذا تتسبب بها اساسا، حينما يموت امريكي تقوم القيامة وحينما يموتون الآلاف لا تتحرك ضمائرهم، السياسة فيها اخلاق ايضا.**.
إنتهى الإقتباس .

الرد :
سيادة البطريرك هل رفضتم دعوة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) من أجل الشعب أم خوفا على منصبك وإمتيازاتك وحفاظا على الكرسي العاجي الذي قد يزول وينتهي بزوال شعبنا المسيحي الذي أصبح كسلعة يتاجر به رجال الدين والسياسة ولاشيء غير ذلك !
ياسيادة البطريرك ساكو مع إحتراماتي للأخوة العرب والمسلمين وأقصد المعتدلين منهم (شيعة وسنه ) وأقول ، هل الذي يحدث فيما بينهم ، لنا فيه كمسيحيي أية مصلحة لكي نقوم بدفع ثمن ذلك ونتحمل الإضطهاد و التهجير والتكفير والتدمير ووووومالحق بالشعب المسيحي في سوريا والعراق ؟!!!
لذلك ياسيادة البطريرك كفاك مجاملة ودغدغة لمشاعر الذين كانوا ولايزالوا لايتقبلون الآخر وإن قاموا بمجاملة سيادتك لأنك رجل دين وسيادتك تعلم جيدا إن حانت الفرصة لفعلوا بك كما فعلوا بشهداء كنائسنا وأظن أنك تعرف بالأمر وليس هناك دواعي للتوضيح اكثر حول هذا الموضوع .
ولذلك ياسيادة البطريرك نطالبك دائما بعدم الوقوف بوجه الهجرة التي يسعى اليها الغالبية العظمى من أبناء شعبنا المسيحي عموما بعد أن فقد الثقة بالحكومات والاحزاب السياسية والقومية والشخصيات الهزيلة التي تزايد بحقوقه من أجل مصالحها الشخصية والحزبية الضيقة .



إقتباس 2 :

**كتلة الرافدين الممثلة السياسية للمسيحيين تقول بان احدا لم يتحدث اليهم بخصوص التسوية التي طرحها التحالف الوطني، ماذا عنكم بوصفكم الممثل الديني؟

-أولا التسوية كمبادرة هي ايجابية وهذا المشروع الذي قدمه السيد عمار الحكيم يجب ان يدرس ويمكن ان يتم تعديله او تغييره بالكامل لكنه كفكرة فهي فكرة جيدة، ونعم نحن استلمنا نسخة عن طريق ممثل الامم المتحدة وكان الافضل ان نتسلمها من السيد الحكيم او من التحالف الوطني من اجل بناء الثقة، بعد ذلك اتصل بنا الحكيم من اجل استبيان رأي المكون المسيحي لكن الامر برمته تعقد على حد علمي، اما بخصوص رأينا فنحن نرى ان المسودة كان يجب ان تكون اكثر انفتاحا، وكان يجب ان تفتح الباب اكثر للتنازلات والحوار، وكنت اتمنى وهذا ما ذكرته لممثل الامين العام للأمم المتحدة السيد كوبيش وآخرين ان يكون هناك لقاء واسع بين رؤساء الكتل والمرجعيات الدينية والناشطين المدنيين وان يطرح سؤال "كيف تريدون العراق ؟" وهذا اللقاء لو كان بين الخصوم المختلفين فمن الممكن ان يؤدي الى نتيجة.**.
إنتهى الإقتباس .


الرد :
سيادة البطريرك ساكو كأن مراسل صحيفة ( الغد بريس ) أيضا يعلم بالصداقة الحميمة التي تجمعك مع الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وبقائدها الأوحد السيد كنا !!
ولكن ياسيادة البطريرك ماهو إعتراضك على مبادرة التسوية السيئة الصيت ؟!
وهل إنزعجتم لأن سيادتكم تسلم المبادرة من ممثل الأمم المتحدة في العراق وليس عن طريق السيد عمار الحكيم رجل الدين الشيعي السياسي !..أين الخلل والمشكلة في الأمر
ياسيادة البطريرك فالوثيقة ومضمونها كما هي فلن يتغير شيء سواء كنت إستلمتها من الحكيم أو عن طريق ممثل الأمم المتحدة لأنكم لم ولن تستطيعوا ان تغيروا شيئا من واقع شعبنا المتألم في العراق !!!
كما وأن سيادتك تمثل جزء من مسيحيي العراق وليس معظمهم ، ومنذ إنسحابك من مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق فإنك فقط تمثل طائفتك الكنسية الكلدانية فقط .



إقتباس 3 :
**هناك معلومات تشير إلى تراجع عدد المسيحيين في العراق من مليون ومائتين وأربعة وستين ألفا بحسب إحصاء العام 1987 إلى نصف مليون شخص بالأكثر. وفي الموصل تراجع هذا العدد من 130 ألف مسيحي قبل وصول داعش عام 2014 إلى تسعين ألفا اليوم، ما دقة هذه الارقام؟
-العدد يتراوح بين 400 ألف مسيحي الى 500 ألف مسيحي، 70% منهم كانوا في بغداد باعتبارها العاصمة، لكن بصراحة المسيحيين لم يشهدوا استقرارا او احتضانا او اعترافا حقيقيا، فقط كلام، وهناك اجحاف بحق المسيحيين في التشريع وفي العملية السياسية، حتى الكوتا الخاصة بالمسيحيين تتنازعها الكتل الكبيرة كي تكون جزءا منها، أما بخصوص الـ90 ألف مسيحي، فهم مسيحيو الموصل وانا اعطيت هذا الرقم للإعلام.**.
إنتهى الإقتباس .



الرد :
سيادة البطريرك لم توضح لمراسل الصحيفة ماسبب التراجع في أعداد ونسبة مسيحيي العراق ولماذا إختاروا طريق الهجرة منذ السبعينات من القرن الماضي !!
وأيضا سيادتك ذكرت لنا الكوتا المسيحية التي تتنازعها الكثل الكبيرة حسب تعبيرك ، وهنا ثبت لنا أنك لازلت تصر على حصر الكوتا المسيحية بحركة (زوعا) الآشورية وقائدها الأوحد كنا الذي يهيمن على الكرسي منذ 2003 إلى يومنا هذا ولم يقدم شيئا للمسيحيين في العراق سوى منجزه الوحيد بإلغاء الإسم القومي للشعب السرياني الآرامي من دستور العراق في عام 2005 مما إنعكست نتائج هذا الفعل المشين إلى حرمان ( السريان ) من إدراج تسميتهم التاريخية والقومية في البطاقة الوطنية العراقية الموحدة إسوة بالعرب والكورد والآشوريين والكلدان ، إذن ياسيادة البطريرك هل تقصد أن الكوتا المسيحية يجب أن تترك لمن يتقن الظلم والإجحاف بحق شعبنا المسيحي كما حدث للسريان الآراميون بسبب سياسي ينتمى الى الطائفة الآثورية ، وحقيقة إنه لأمر مؤلم ياسيادة البطريرك أن نراك تدافع بصورة غير مباشرة عن مطلب الحركة (زوعا) بخصوص الكوتا والتي تسعى وتحاول من أجل الإحتكار والهيمنة على معظم المناصب البرلمانية والحكومية ، ومع الأسف هذا هو الواقع المأساوي والمؤلم لمسيحيي العراق في ظل غياب واضح وصريح للقيادات الكنسية الحقيقية التي يفتقدها !!!



إقتباس 4 :
**رغم ما تذكرونه فقد رفضتم ان يتم حمايتكم من قبل قوات اجنبية او حتى مليشيات محلية... لماذا؟
-هذه ليست ثقافة المسيحيين، حماية المسيحيين وغيرهم واجب الحكومة، المليشيات واحدة من المشاكل خاصة المليشيات المنفلتة في بغداد نفسها، هناك خطف وتفجير وقتل، والمسيحيون مكون بسيط فلماذا يشكلون فصائل مسلحة؟ وكيف يمكن أن يحموا كل سهل نينوى؟ خصوصا وان سهل نينوى منطقة تماس ساخنة بين العرب والاكراد، وصراحة انا ارى هذا الامر غير مقبول، وسهل نينوى ليست حدودا بين بلدين كي يتم حمايتها بقوات دولية بل هي دولة واحدة، وهذا الامر لن تقبل به لا حكومة المركز ولا حكومة الاقليم، وانا اقترحت ان يكون في سهل نينوى مكتب اممي للمراقبة، وكذلك فأن المسيحيين سينخرطون في القوات المسلحة وحتى البيشمركة، اما خلق كيانات منغلقة على ذاتها فهذا نوع من الموت.**.
إنتهى الإقتباس .


الرد :
سيادة البطريرك ، إلى متى سوف تستمرون في إقحام المسيحية بأمور سياسية ومصيرية وماعلاقة الحماية الدولية بالثقافة المسيحية !!
لنتطرق حول هذه النقطة وعلى سبيل المثال ( لبنان) كبلد يحكمه رئيس مسيحي (آرامي ) حسب الدستور ، وفي عام 1978 كان مجلس الأمن الدولي قد قام بتشكيل قوة لحفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة ، وذلك للتحقق من الانسحاب الاسرائيلي من لبنان واستعادة الاستقرار والأمن الدوليين، وتمكين الحكومة اللبنانية من إعادة بسط سيطرتها على المنطقة التي تخليها القوات الاسرائيلية المنسحبة. وبعد الحرب الاسرائيلية السادسة في 12 تموز 2006، قرّر مجلس الأمن أنه بالاضافة إلى هذه المهام فإن قوة يونيفيل ستقوم بمراقبة وقف الأعمال العدائية ومراقبة إنتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان ودعمها، وضمان وصول المساعدات الانسانية الى المدنيين والاشراف على العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم ، فماذا بعد ياسيادة البطريرك وهل أن تجربة لبنان إذا ما تم تطبيقها في مناطق (سهل الموصل ) هي ضارة أم نافعة لضمان الحياة الحرة الكريمة والآمنة للمسيحيين عموما وباقي الأقليات الدينية والقومية الأخرى المتعايشة معنا ضمن هذه المنطقة !!!
أتمنى من سيادتك أن تتخلى عن كل الأمور لتنظر الى مصلحة الشعب المسيحي المضطهد في العراق وكفى مجاملات على حساب شعبنا وقضاياه المصيرية .



إقتباس 5 :
**خرج تصريح من حضرتكم يدعو المسيحيين الى عدم الانخراط في الحشد الشعبي .. ما مدى دقة هذا التصريح؟
-ابدا، هذا التصريح غير دقيق، لكن هناك بعض المسيحيين في الحشد الشعبي ينتحلون اسماء مسيحية، أسماء كلدانية مثل الشيخ الكلداني، الحشد الشعبي لا يحتاج الى تسميات متعددة، الامر به خطورة، هناك اكثر من شخص يدعي انه مسيحي ويتجاوز على الناس، بعض هؤلاء الناس اسرى ويتم وضع الاحذية على رؤوسهم واهانتهم، هذا الامر لا تقبله الديانة المسيحية، لسنا ضد انضمام المسيحيين الى الحشد الشعبي لكننا ضد التجاوزات باسم المسيحية، والامر لا يتعلق بالمسيحيين بل نرفض التجاوزات مطلقا.**.
إنتهى الإقتباس .


الرد :
نتمنى ياسيادة البطريرك أن تكون أكثر وضوحا في تصريحاتكم بخصوص الدعوة التي أطلقتموها الى أبناء شعبنا بعدم الإنخراط في صفوف الحشد الشعبي والتي تقصدون من خلاله ميليشيا (بابليون ) وغيرها من الميليشيات المسيحية الاخرى والمنتشرة في مناطق وبلدات وقرى شعبنا في (سهل الموصل ) الخالي من السكان ، ولكن ياسيادة البطريرك بما أنك أب روحي لطائفة مسيحية كلدانية يتوجب عليكم ان تقفوا على مسافة واحدة مع الجميع وتتعاملوا بحيادية مع هكذا مواضيع حساسة ، وان لاتفضلوا ميليشيا فلان على علان إن صح التعبير والقول ، فالجميع هي ميليشيات وليست مثل الجهات الحكومية والأمنية الرسمية كالجيش والشرطة والبيشمركة ، وربما يكون كلامكم بخصوص الشيخ ريان الكلداني وميليشياته هو إستهداف سياسي من طرف رجل دين يمثل رأس الكنيسة الكلدانية التي ينتمي إليها هذا الشيخ وهذا يخدم الحركة الديمقراطية الآشورية وميليشياتها (NPU ) التي قامت بالتجاوز على ممتلكات شعبنا السرياني الآرامي في بلدة بغديدا والتي لم نسمع عن سيادتك أي بيان وتوضيح يستنكر و يشجب مثل هذه الأفعال المشينة !!.



إقتباس 6 :
**لكن لواء بابليون استقبل حضرتكم في تلكيف حينما زرتموها بعد التحرير؟
-انا تفاجأت صراحة ووبختهم لأني رأيت صورة للإمام علي عليه السلام، مع صليب مسيحي، فالأمر لا يحتاج الى رمز ديني لان الحشد الشعبي جاء ليحرر المنطقة او جزءا منها، عموما هذا لا يعني انني اؤيدهم بأي شكل من الاشكال، نحن مع كل القوى الرسمية العربية او الكردية التي تساهم في دحر داعش، احيانا يقع اللقاء بأشخاص نتيجة الاحراج ومن التقيته هو من اهل تلكيف اساسا.**.
إنتهى الإقتباس .



الرد :
ياسيادة البطريرك لااعلم ماذا أعقب على ماورد !!
الجميع في العراق الجديد والطائفي ومنذ عام 2003 بدأوا يرفعون رموزا دينية وقومية وحزبية وووووإلخ من رموز طائفية ، وهذه حقيقة لايمكن ان ينكرها أحد في بلد مثل العراق الذي دمرته المحاصصة الطائفية والتبعية الحزبية المقيتة .
ومثلما ترفع ميليشيات (بابليون ) الصليب بجانب علم الكلدان فهناك الإخوة العرب الشيعة أيضا يرفعون صور وشعارات دينية تخصهم ، وهكذا الحال أيضا بالنسبة لميليشيات الحركة الديمقراطية الآشورية (NPU ) التي يطلق عليها وحدات حماية سهل نينوى فإنها ترفع الشعار و العلم الطائفي الآشوري ، فما المشكلة في ذلك مادام الجميع طائفيون !!


إقتباس 7 :
**ماذا عن اشتباكات الحمدانية الاخيرة بين فصائل مسيحية؟
-الحمدانية حررها الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وانا ذهبت بعد يومين من تحريرها، اما الخط الآخر من بطنايا الى القوش فقد حررها البيشمركة، في هذه المنطقة كانت هناك حراسات قبل سقوط الموصل، عددهم 2.500 من المسيحيين وقد التحقوا لاحقا بقوات الزريفاني التابعة لكردستان العراق التي كانت تدفع رواتبهم، هؤلاء منعوا من دخول الحمدانية وقرقوش وكرمليس وبطنايا، وقوات سهل نينوى التابعة لكتلة الرافدين او الحركة الاشورية بحدود 600 مقاتل مسيحي موجودين مع الحشد الشعبي والجيش العراقي ويتعاونون مع قوات الشبك بشكل كبير، وهناك طموحات في هذه المنطقة، والحديث عن محافظة سهل نينوى ليس هذا وقته، بعد نهاية داعش ستختار الناس ما ينفعها، ربما لم تستطع الناس المهجرة الرجوع والمستقبل هش كما ارى**.
إنتهى الإقتباس .


الرد :
في هذا المقتبس من الكلام المنسوب إلى سيادة البطريرك ساكو يتضح فيه إنحيازه الى جهة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ليشرعن ويمتدح ميليشياتها (NPU ) الآشورية التي تحتل مناطق الكلدان والسريان الآراميون في ( سهل الموصل ) بعد تحريره من داعش ، كما أنه أيضا من خلال حديث سيادته قد قام بتسقيط الجهة التي كان يسهر حراسها ليلا ونهارا لحماية شعبنا وكنائسنا وبلداتنا وقرانا في سهل الموصل وهذه الجهة هي (حراسات الكنائس ) ، وذلك من خلال إقحام سيادته ومتقصدا لموضوع هذه الحراسات وتبعيتها ومن يدعمها خلال هذا اللقاء الصحفي ، وذلك لغرض التسقيط بهذه الجهة والمؤسسة العسكرية التي تتكون من أبناء بلداتنا وقرى شعبنا في سهل الموصل ، وأعتقد ان اللبيب سوف يفهم ماالقصد والغاية و الهدف من سيادة البطريرك عندما قام بذكر إسم هذه الهيئة العسكرية المسيحية السريانية الآرامية والجهة التي تدعمها ماديا وعن إرتباطها بقوات (الزيرفان ) التابعة إلى حكومة الإقليم ، فهذه الفقرة تشبه المثل الذي يقول [ غاية في نفس يعقوب ] .


إقتباس 8 :
**على اساس كشف اجرته كنيستكم للأضرار في سهل نينوى طلبتم من المجتمع الدولي والدول الغربية اعادة اعمارها وقلتم يمكن لكل دولة ان تبني قرية، ماذا عن الحكومة العراقية؟
-الحكومة العراقية لا تستطيع اعادة بناء القرى المدمرة، فمثلاً تلسقف تدمرت بنسبة 15% وباقوفا تعرضت الى نهب وأضرار في بعض البيوت، وبطنايا بلغت نسبة الخراب فيها 80% أنها بلدة منكوبة، وتلكيف 5% وكرمليس 30%"، والكنيسة المحلية بمواردها لا تستطيع ايضا اعادة اعمار هذه القرى ولا حتى المنظمات الدولية، الدول يمكنها ذلك، مثلا امريكا هي السبب في أغلب الدمار في العراق، وهناك مسؤولية اخلاقية وتاريخية توجب عليها المساهمة، والتقيت السفير الامريكي وقد وعدني بالمساهمة، واوروبا كذلك ستساهم، اما بخصوص الكنائس التاريخية فما شاهدته في سهل نينوى يمكن معالجته بطريقة احترافية للحفاظ على بعده التاريخي والفني، لكن المشكلة تكمن في الكنائس والاديرة التاريخية داخل الموصل والتي تعود للقرن الخامس الميلادي، وكذلك وهي مدمرة بشكل كبير لكن هناك جمعية تابعة لجامعة تورينو في ايطاليا قدمت مقترحا لتأهيل مهندسين عراقيين لمعالجة هذا الامر بطريقة علمية.**.
إنتهى الإقتباس .


الرد :
في هذه الفقرة لانعلم هل تتحدثون فقط عن طائفتكم وكنيستكم ومدنكم وقراكم كونكم تترأسون البطريركية الكلدانية ، وبعد قرار الإنسحاب من مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق وذلك لعدم ترأسك المجلس ، لذلك ياسيادة البطريرك هل حديثك حول لجان الأعمار والدعم الدولي لمسيحيي العراق سوف يشمل أيضا السريان الآراميون في تعمير بلدات وقرى وكنائس وأديرة (الكاثوليك والأرثوذكس ) !!!



إقتباس 9 :
**وصفتم خطوات مرجعيات مسلمة بالعلامات المضيئة ماذا تتمنون من الآخر المسلم في علاقته معكم؟
-هذه الخطوات مطمئنة، اتمنى ان يكون هناك خطاب وسطي معتدل يقبل الآخر المختلف، في النهاية الله واحد بالنسبة لكل الديانات ومن الجهل ان يعتبر دين انه فوق كل الديانات، يجب ان تكون الدولة مدنية، تضمن المواطنة للجميع بغض النظر عن انتمائهم، ورد في القرآن في سورة الكهف آية 29 "ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، انا التقيت بآية الله العظمى المرجع علي السيستاني وكان اللقاء وديا وسلسا، والتقيت مرجعيات سنية وشيعية كثيرة وصابئة وأيزديين، ونحن نمد الجسور دائما**.
إنتهى الإقتباس .


الرد :
سيادة البطريرك لن أعلق كثيرا على هذه الفقرة التي تدخل في خانة المزايدات الدينية والسياسية على حساب الشعب المسيحي المنكوب في سوريا والعراق ، فهكذا هم أغلب القادة الكنسيين يخذلون شعوبهم من أجل مصالحهم الشخصية والكنسية ،والآية التي ذكرتها سيادتك تثبت صحة كلامي مع إحترامي لجميع الأديان .


إقتباس 10 :
**هناك حديث مستمر عن تهديد لوجود المسيحيين في بغداد عن طريق القتل والخطف والاستحواذ على الممتلكات، ما هي معلوماتكم عن سعة هذا الامر؟
-تحدثنا عن الموضوع في الاعلام والتقيت برئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية ووقفنا وقفة احتجاجية بخصوص الموضوع، لكن هذا الامر ثقافة ونحتاج ان يغير الآخر من عقليته، هذا الامر حرام في كل الشرائع، علما ان الامر مستمر وهناك حالتان قريبتان زمنيا من اليوم، واحدى هاتين الحالتين حصلت لعائلة انتقلت من بيت الى آخر وتم تهديدهم بواسطة عبوة ناسفة وضعتها امرأة كانت ترافق رجلا تحت سيارة العائلة، والدولة غير قادرة على تلافي مثل هذه الحالات، وهي في حرب مع داعش ومتابعة الامن،و تحديات الدولة كبيرة، ما حصل في التظاهرات الاخيرة من انتهاكات دليل على ما اقول، ورجال الامن يقولون احيانا ان من يهدد المسيحيين قوي ولا نستطيع الوقوف بوجهه**.
إنتهى الإقتباس .



الرد :
سيادتك تقول انك تحدثت في الاعلام حول موضوع إستهداف المسيحيين في العاصمة بغداد وأؤيد كلامك حول هذا الموضوع لأنني كما أشرت أعلاه بأن سيادتك تظهر كثيرا عبر وسائل الأعلام وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسياسة ، ومايثبت صحة كلامي خو حديثك عن لقاء رئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس الجمهوية في العراق ، ولكن ياسيادة البطريرك ماهو دور ممثل شعبنا المسيحي في البرلمان العراقي النائب يونادم كنا الذي ساهمت سيادتك بدعمه أثناء الحملة الإنتخابية البرلمانية في عام 2014 من خلال الزيارات التي قمت بها الى بعض العوائل الكلدانية في بغداد لدعم قائمة الرافدين آنذاك ، وهل مقاعد الكوتا الخاصة بشعبنا المسيحي هي فقط لتقاضي الرواتب والمناصب والإمتيازات فقط !!
وماذا بشأن بيوت واملاك المسيحيين في بغداد والمتجاوز عليها، ولماذا لم تذكر شيئا بخصوص هذا الموضوع !
وهناك نقطة هامة ذكرها سيادة البطريرك ويجب أن ننوه عليها وهي كلمة (حرام ) !!!!
سيدي البطريرك نحن في المسيحية لاننطق (بالحلال ) و (والحرام ) فهذه الكلمات متداولة بين العرب و المسلمين ونحن كمسيحيين ومن خلال الإنجيل المقدس تعلمنا هذا يجوز ولايجوز ، يصح او لا يصح وهكذا ، لذا نتمنى من سيادتكم عدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء .


إقتباس 11 :
**ماذا عن البطاقة الوطنية واعتراضاتكم عليها؟
-قبل اسبوع التقيت رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ووعدني خيرا، هذا الاكراه في هذا العصر غير مقبول، كل الديانات تعطي حرية لاتباعها بتغيير معتقداتهم وهذا موجود في المسيحية، ما عدا الاسلام، هناك نوع من عدم المساواة، القانون يسمح للمسيحي بالتحول الى الاسلام لكن العكس غير ممكن، مع ان النصارى اقرب الناس مودة للذين آمنوا بتعبير القرآن، والقانون يسمح للمسلم بالزواج من مسيحية لكن العكس غير ممكن ايضا، يجب ان يكون هناك نظام مدني للأحوال الشخصية لكل العراقيين وليس لكل مذهب ودين على انفراد، انا اقترح ان ترفع خانة الديانة من البطاقة**
إنتهى الإقتباس .


الرد :
سيادة البطريرك هذه الفقرة هي مهمة جدا ومصيرية للسريان الآراميون في العراق وكما عاهدنا شعبنا وجميع المهتمين والمتابعين لشأننا القومي بأننا سوف نستمر في نضالنا الى إن نسترد كامل حقوقنا القومية المشروعة التي سلبها منا السيد كنا منذ عام 2005 عندما قام قام بإلغاء إسم السريان من دستور العراق ، مما إنعكست نتائج هذا العمل المشين سلبا على أبناء القومية السريانية الآرامية بما يخص البطاقة الوطنية العراقية الموحدة والتي لم يذكر فيها إسم السريان وسيادتك على علم بذلك ، ولكن للأسف كما يتضح انه مخطط ومؤامرة مدروسة جيدا لإستهداف تاريخ آبائكم وأجدادكم السريان الآراميون ومن خلال الإقتباس أعلاه تطرقت سيادتك إلى مواضيع هامة ولكن ليست بأهمية قضية السريان الذين تم إلغائهم من دستور العراق والبطاقة الوطنية العراقية الموحدة فبدلا ان تطالب بإلغاء فقرة الديانة من البطاقة الوطنية كان الأجدر بسيادتك ان تطالب بإلغاء إسم الآشوريين والكلدان من البطاقة الوطنية الموحدة إذا لم يتم إنصاف السريان وإدراج إسمهم ضمن هذه البطاقة وبذلك كنتم تثبتون للجميع بأننا شعب واحد بجميع تسمياته التاريخية ولكنكم في الحقيقة أنكم أثبتم بأننا عدة شعوب قومية لاتجمعنا مع بعضنا سوى المسيحية فقط ، ولكي يعلم شعبنا بحجم المؤامرة والمخطط الذي يشنه الآشوريين وبعض المحسوبين على الكلدان بحق امتنا السريانية الآرامية ، وهكذا كان يتوجب على سيادة البطريرك ساكو إن يشدد ويركز بجدية على قضية إدخال الإسم القومي للسريان في دستور العراق والبطاقة الوطنية إن كان هناك فعلا نوايا صادقة وصريحة تجاه قضية السريان .



إقتباس 12 :
**كتلة الرافدين كان لديها مواقف من قوانين مثيرة للجدل منها ما تعلق بحظر بيع المشروبات الكحولية، هل تم الامر بالتنسيق معكم؟
-نحن لا نشجع السكر والخمور ولكنها حرية شخصية وكل البلدان المسلمة المجاورة فيها مشروبات كحولية، كما ان المنع يشجع السوق السوداء والمخدرات، ويجب توعية الناس على حرية الارادة**.
إنتهى الإقتباس .



الرد :
أعتقد ان هذه الفقرة واضحة وهي الرثاء والمديح لقائمة الرافدين المتمثلة بالسيد كنا الصديق الحميم لسيادة البطريرك ساكو ولا اعتقد ان الأمر بحاجة الى مثل هذه المبالغات فشعبنا يعلم ان السيد كنا لن يستطيع تمرير قرار إلا بموافقة الأعضاء والنواب المسيحيين الآخرين وهذه حقيقة لايختلف عليها إثنان ، أما موضوع المشروبات الكحولية فقد تم تمريره وبموافقة غالبية الأعضاء وهذا مايتوافق مع أحكام الشريعة .



إقتباس 13 :
**قبل ان تتسلم البطريركية كنت معبأ باتجاه وحدة المسيحيين وايجاد هوية جامعة للكلدان والآشوريين، هل لا زال الامر في ذهنك؟
-نحن مستمرون على الخط ذاته وهو خط الانفتاح، واخترنا ان تكون التسمية في هذه الفترة المصيرية هي تسمية المكون المسيحي كعامل وحدة، هناك جماعات متعصبة للتسمية القومية، وهناك جماعات متعلقة بالتسمية الدينية، الآشوريون لهم نضال كبير اقدم من نضال الكلدان، والكلدان هم الغالبية وهم يشعرون بالغبن، قمنا بتأسيس رابطة كلدانية معنية بالجانب الثقافي للتواصل مع بقية الكنائس والبعض اعتقد ان ذلك له منحى سياسي، نحن نفسنا مكون منفتح والآخر له نفس قومي عنصري احيانا، بالنهاية الشعوب لا تندثر لكن يطرأ عليها تغيرات، هناك أشخاص يطلقون على نفسهم (كلدان شيعة) في الناصرية وعددهم يقارب الـ700 فرد**.
إنتهى الإقتباس .



الرد:
هنا أيضا كان يتوجب على سيادة البطريرك ان يصحيح يصحح التسمية التي أطلقها ممثل الجهة الأعلامية التي أنجزت اللقاء مع سيادته وذلك عندما ذكر تسمية الكلدان والآشوريين ولم يذكر إسم السريان !
هنا أود أن أوجه كلمة إلى كل من يطلق شعبنا المسيحي التسمية الثلاثية السياسية المركبة ، وكما تدعون بأننا شعب واحد فلماذا لا تصححون مثل هذه الاخطاء الواضحة والكلام موجه لسيادة البطريرك !
وهل عندما تكونون بحاجة إلى (السريان ) في فترة الإنتخابات مثلا تقومون بتفعيل المصطلح الفارغ بأننا شعب واحد ومصيرنا مشترك وماشابه ذلك من كلام السياسة المتداول للضحك على البسطاء والسذج .
كما أننا كنا قد أعلنا سابقا عن موقفنا الصريح و الرافض لتوحيد شعبنا خلف مسمى ديني مسيحي إذا لم يتم إداراج إسم السريان في الدستور العراقي والبطاقة الوطنية الموحدة إسوة بالآشوريين والكلدان .
وحول حديث سيادة البطريرك بشأن الرابطة الكلدانية على أنها رابطة ثقافية وكلام سيادته بشأن الرابطة غير واضح ، لأن الرابطة تحمل طابع كنسي وقومي كلداني كما انها تشترك في اغلب النشاطات السياسية داخل وخارج العراق ، بالإضافة إلى ذلك وبعد عدة شهور من تأسيسها والأعلان عنها قامت الرابطة بفتح فروع ومكاتب لها في داخل وخارج العراق ، ونحن نعلم جميعا أن مثل هذه الإنجازات والنشاطات والفعاليات بحاجة إلى دعم مادي وسياسي وموافقات وتعهدات بالولاء لجهات سياسية مهيمنة ومتنفذة داخل العراق واللبيب يفهم ماأقصده .
واما عن موضوع الإنفتاح على الجميع فالسريان لم يلمسوا من سيادتك أي إنفتاح بل تعصب وإنغلاق وهذه هي الحقيقة .
وهناك موضوع أثاره سيادة البطريرك ساكو وهو (الكلدان الشيعة ) في الناصرية الذي قدر عددهم بما يقارب (700) فرد !!
نعم هؤلاء هم الكلدان الحقيقيين ، ولكن إذا كانت هناك صلة قرابة قومية، فلماذا لم يأتوا لمساعدة ونجدة الكلدان المسيحيين الذين إضطهدوا وهجروا من مناطق وبلدات وقرى سهل الموصل !!!!!
لاأرغب الدخول في تفاصيل اكثر حول هذا الموضوع ياسيادة البطريرك لأنك تعلم جيدا بماذا كنت تنادي قبل أن تتسلم منصب رئاسة البطريركية الكلدانية ، كما أنه المؤلفات الصادرة عن سيادتك حول آبائك السريان هي خير دليل وإثبات على صحة أصل التسمية القومية التاريخية لشعبنا .



إقتباس 14 :
**لم تذهبوا الى اجتماع مجلس كنائس الشرق الاوسط رغم انه موعد مهم، لماذا؟
-انا اترأس العائلة الكاثوليكية وهي العائلة الاكبر، واللقاء كان تنظيميا، وانا كنت مرتبطا بسفر آخر ولم استطع الذهاب، والامر ليس فيه انسحاب او احتجاج، وبيننا تفاهم كبير**.
إنتهى الإقتباس .



الرد:
نعم سيادتك تترأس أحد فروع العائلة الكنسية الكاثوليكية ولكنها ليست الأكبر ، إلا إذا كنت تقصد بكلامك هذا السريان الكاثوليك أيضا !!



رابط المقابلة التي أجرتها (الغد بريس)مع سيادة البطريرك لويس ساكو

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=832909.0



تحياتي وتقديري للجميع





Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان