المحرر موضوع: بريطاني فجر نفسه في الموصل حصل على تعويض من لندن  (زيارة 1795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحكومة البريطانية ترفض التعليق على معلومات حول منح أبوزكريا البريطاني تعويضات مالية عن سجنه في غوانتانامو قبل سفره للعراق.
 
لحظات قبل تنفيذ هجوم انتحاري
ميدل ايست أونلاين
 
لندن/القاهرة - ذكرت مصادر أمنية غربية الأربعاء أن مواطنا بريطانيا ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية فجر نفسه في هجوم على قوات عراقية هذا الأسبوع كان حصل على تعويض عن اعتقاله في سجن غوانتانامو الأميركي.

وقال متشددو الدولة الإسلامية إن الانتحاري ويدعى أبوزكريا البريطاني وهو مواطن بريطاني كان يعرف في الأساس باسم رونالد فيدلر ثم سمى نفسه جمال الدين الحارث، فجر سيارة ملغومة في قاعدة للجيش العراقي جنوب غربي الموصل هذا الأسبوع.

ونشر المتشددون أيضا صورة للمفجر وهو يبتسم بينما تحيط به أسلاك في مقعد السيارة التي فجرها على ما يبدو.

ورجحت ثلاثة مصادر أمنية غربية أن البريطاني هو المفجر، فيما قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الحكومة لم تتمكن من التحقق من هويته.

وأضاف "لا يوجد تأكيد مستقل لهوية هذا الرجل الذي يعتقد أنه لاقى حتفه في الموصل."

وسئل المتحدث عما إذا كان يعتقد أن البريطاني سافر من سوريا إلى العراق فقال "لن أخوض في التعقيب على أمور المخابرات"، مضيفا أن الحرب الدائرة في سوريا تعني أن من المتعذر التحقق من الأحداث هناك.

وكان كينيث كلارك وزير العدل البريطاني السابق قد أبلغ البرلمان في 2010 أن بريطانيا توصلت إلى تسوية مدنية مع سجناء بريطانيين سابقين في غوانتانامو، لكنه لم يكشف عن حجم المدفوعات مشيرا إلى سرية الاتفاقات.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن البريطاني كان حصل على 1.25 مليون دولار من الحكومة البريطانية بعدما زعم أن ضباطا بريطانيين كانوا على علم أو تواطأوا في معاملة سيئة يقول إنه تعرض لها.

وامتنع المتحدث باسم ماي عن التعقيب على تفاصيل أي مدفوعات أو ما إذا كانت الحكومة تراقب البريطاني.

وفي بيان إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قالت أسرة البريطاني إن ابنها لم يحصل على مليون جنيه كتعويض وإنها تعتقد أن هذا الرقم كان لتسوية جماعية تتضمن تكاليف وتشمل سجناء آخرين.

واعتنق البريطاني الذي ينحدر من مدينة مانشستر بشمال انكلترا الإسلام في العشرينات من عمره. واعتقلته قوات خاصة أميركية في أفغانستان ونقلته إلى غوانتانامو في 2002.

وأطلق سراحه في 2004 بعدما ضغطت حكومة رئيس الوزراء في ذلك الحين توني بلير من أجل الإفراج عنه. وسافر لاحقا إلى سوريا للقتال مع الدولة الإسلامية.
 http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5452130
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

تربّى في وطن غير وطنهِ !
وكان مرض الإرهاب لا زال يعيش
في دمه ؛ هكذا يستفيد
تنظيم داعش المجرم من هؤلاء
الحثالي القذريـن ! .