المحرر موضوع: لكي نكون اوفياء لشيخ الشهداء المطران فرج رحو فهل سيقدم له الوفاء ...  (زيارة 1310 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لكي نكون اوفياء لشيخ الشهداء المطران  فرج رحو
فهل سيقدم له الوفاء ...

الدكتور غازي ابراهيم رحو
نحن ليس اعداء لاحد ..فنحن ليس اعداء احد.. وان كان لدينا اعداء.. فنحن نصلي من اجلهم  ويوصينا السيد المسيح بان نصلي من اجل اعدائنا ..ونحن لا نرغب ونريد ان نكون اعداء لاحد بهذه الكلمات العظيمة ؟؟....ودع شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو هذه الحياة بعد ان  طالته يد الغدر والاثم والكراهية بيد حفنة من القتلة ذي العقول المتجمدة  اللذين لا يحملون  في  قلوبهم الا سموم الغدروالكفر .. والكراهية ...للانسانية حيث بمثل هذه الايام وبالتحديد يوم 29/2/2008  مدت يد الغدر ويد الاجرام لتخطف ... مثلث الرحمات شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو  بعد ان تم اغتيال  مرافقيه الشهداء الابرارالثلاث اللذين حاولوا  الدفاع عنه بقلوب ملئها الايمان وضحوا بارواحهم من اجل ايمانهم  ومن اجل الشهيد المطران فرج رحو لانهم عاهدوا انفسهم على الشهادة من اجل ايمانهم  ؟؟ تمر هذه الذكرى الحزينة بحزن اكبر واعظم حيث تعيش مدينة الكنائس التي احبها شيخ الشهداء من فراغ اهلها واصلائها بعد ان دنس ارضها المتخلفون وهجروا ابنائها  ..حيث كان الشهيد المطران فرج رحو قد رفض الخروج منها رغم كل التهديدات والتلميحات بالقتل  والثبوروعضائم الامور.. واصر على عدم  تركها والبقاء  فيها لحبه لها ولقلبه الممتليء بالايمان  وشدد على ابناء شعبه بالبقاء في تلك الارض رغم كل ما يحدث لهم بعد تفجير كنيسته وتهديد المؤمنين ؟؟؟؟تمر اليوم  الذكرى المؤلمة هذه بينما تعيش مدينة الكنائس على صوت  القنابل  والتفجيرات  وعذابات اهلها البعيدين عنها وعن كنائسها  الشهيدة؟؟؟؟ ونواقيسها  التي تفتقر لاصحابها الحقيقيون والتي  خربها  المجرمون القتلة؟؟  اعداء الانسانية  الدواعش  واعوانهم واصدقائهم  من اللذين  عاشوا في ارض الموصل فسادا ؟ تمر هذه  الذكرى المؤلمة  وكنائسنا مهدمة؟؟ بعد ان دمرها  قوم من اقوام  امتهنوا الكره  والكفر من  القوى الظلامية اعداء الانسانية اللذين وجهوا رصاصاتهم  الى قلوب وعقول المؤمنين ظنا منهم ان  الارهاب والموت والقتل  يجعل المؤمنين  يتركون ديانتهم ... نتذكر اليوم  تلك الايام الحزينة  والمؤلمة عندما  اختطفت يد الحقد  ووجهت تلك الايدي  اسلحتها  ورصاصاتها الى قلب ذلك المؤمن  الشيخ الكبير  الاعزل والممتلي بالايمان  الشهيد المطران فرج رحو  ولم يعلمون ان رصاصاتهم لا تخيفه  فقد واجههم بايمانه  وبثقته بنفسة وقلبه المؤمن غير ابه بالموت الذي  انتظره ليكون شهيدا  وحارب  عقولهم وافكارهم المسمومة  بكل اقتدار  وسجل اسمه في سفر التاريخ  الذي ستتذكره اجيالنا المتعاقبة  بكل فخر ورجولة قل نظيرها  ..واعطى صورة عظيمة لمن يحب ايمانه و يضحى بروحه من اجلها  واصبح اليوم نجما من نجوم السماء وصورته فوق السماء.. ولم  يساوم كما البعض اليوم من المساوميين..والمتخاذلين  ..ولم يهادن كما اليوم من بعض المهادنين.. ..ولم يسكت عن ظلم  كما يسكت اليوم البعض  عن ظلم شعبهم ..ولم  يتراجع عن ايمانه فقد وقف شامخا صلبا صلدا بوجه خاطفيه وتحداهم بايمانه  لانه نذر روحه لهذا الايمان ؟؟هكذا هم رجال الايمان لا يترددون في قول الحقيقة ونشر الايمان ولا يهادنون ويطاطئون روسهم ؟؟؟؟تمر اليوم ذكرى اختطافه لمؤلمة وشعب الشهيد المطران فرج  يتطلعون الى ارضهم وكنائسهم التي اصبحت ترابا  بسبب هذه الهجمة البربرية من قبل الدواعش ..تمر هذه الايام العصيبة على محبيه لفقدانهم رجل شجاع  احب الايمان واخلص لشعب  الايمان ورفض الذل والهوان وحاجج كارهيه  بمحبته لاهله  وحتى لمن اراد له الموت  والهوان فقد صلى من اجل قاتليه  ودعى ربه الى ان يسامحهم لانهم يفعلون ما لا يعرفون .هكذا كما تعلم من سيده المسيح ...تمر الذكرى وابناء المطران الشهيد يئنون  الما بفراقهم لارضهم وكنائسهم  التي صدحت بصوت ذلك الرجل المؤمن الذي تحدى الموت لانه يحمل في قلبه ايمانه  .. وبالرغم من ذلك وبالرغم من محاولة اغتياله واختطافه اكثر من مرة الا انه لم يترك الموصل ولم يترك ابناء شعبه الذين احبوه  وكما قال لن اخرج من الموصل الا وانا اخر انسان حي يخرج منها او الموت ...وهكذا نال الشهادة ؟؟ بينما تمر اليوم ذكرى اختطافه  وتعذيبه  فان الكنيسة مطالبة اليوم بان تخلد ذكرى هذا الشهيد  ليس بالكلام بل بالافعال  بان تخلد ذكراه واسمه للتعبير عن الشهادة المسيحية  والايمان من خلال التعجيل في تطويب هذا الرجل الشجاع  الذي لم يطأطأ  راسه لغير ايمانه ..ان وفاء الكنيسة لهذا الشهيد هو ان تجعله الكنيسة رمزا من رموز الايمان بذلك وعلى الاوفياء لهذا الكنيسة اللذين يكافحون من اجل الايمان ان يكونوا اوفياء لشهداء الايمان .لان هذه الحقبة الزمنية التي مررنا بها جميعا تحتاج الى ان يكون لنا رمزا  يذكرنا بهذه الحقبة من الايمان  ضد الطغيان ...  اما شعب المطران فرج رحو فسيبقى يذكره لانه اعطى لهم كل ما يملك .بل اعطى روحه عنهم وقدمها فداء لايمانه والتزامه بشعبه ...مهما كانت ذكرى استشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو مؤلمة  ولكنها ستبقى نورا مضيئا تنير الطريق لمن ظل الطريق ولكل من لم يذكر ولن يخلد هذا الشهيد  فسوف يكتب عنه التاريخ ؟؟؟؟؟باحرف سوداء  ولن يذكره شعبه  لان شهادة المطران فرج رحو كانت  ايقونه شهداء .....كنيسة العراق الشهيدة ..كنيسة المطران فرج رحو وذكراه  التي انارت الطريق للاخرين
نم قرير العين ايها الشهيد العزيز
نم قرير العين في عليين وانت تنظر الينا
نم قرير العين فهنالك من احبابك الكثير من اللذين يتذكروك ويتذكروا كلماتك وايمانك ..وستيقى روحك ترفرف حول بلدك ووطنك العراق ومدينتك الموصل التي احببتها واحببتك
الجنة لك سيدي المطران الشهيد   

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2367
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الدكتور غازي رحو المحترم
تحية أخوية .. وبعد..
مقالة تستحق التقييم والتثمين في ذكرى أختطافه ومن ثم قتله ، بعد أن تم تصفية مرافقيه بهدر دمهم والمطران رحو بعده حي..تلك كانت صدمة كبيرة بالنسبة للشهيد رحو.
الشهيد المطران فرج رحو لم يكن شهيد من أجل أيمانه المسيحي فحسب ، بل تعداه أن يكون شهيداً للوطن وشهيداً للأنسانية بعينها.
كان محباً للأنسان ورجلاً للسلام ووطنياً فذاً لتربة العراق الوطنية ، وناسه من مواطنيه الأصلاء ، كان أباً صالحاً للجميع وأخاً غالياً لكل من عرفه وتعامل معه ، وحكيماً قادراً أن يعالج المشاكل بحنكة ودراية تفوق التصور.
كنت شخصياً قريباً اليه لفترة طويلة قبل مغادرتي العراق مضطراً ، وبحكم سكني في منطقة المجموعة الثقافية ومن ثم في منطقة الحي الزراعي كنت أحد رعاة كنيسته المخلدة (كنيسة مار بولص) أزوره كلما سنح لي الوقت ، وكان يزور رعيته بشكل مستمر ، وأول معرفتي به كانت عام 1981 من خلال زيارته لنا في الشهر السادس من نفس العام بمرافقته للمطران المرحوم كوركيس كرمو عندما كان المرحوم رحو قس يدير رعيته في منطقتنا.
كان محبوباً من جميع أبناء رعيته ، عاتبني مرة عندما لم أحضر مراسيم عماذ ولدي ستيفان عام 1991 ، بسبب التزامي للعمل التجاري في الموصل كوني أملك علوة بيع المخضرات وعمل آخر في علوة اليابسات ، وكانت الحياة المعيشية صعبة ومعقدة جداً بعد الحروب المتواصلة للصنم منذ عام 1980 وحتى عام 1991 دولياً وما قبلهما داخلياً . ومهما بررت له لم يقتنع المرحوم بسبب أخفاقي في حضور العماذ وتقبل طفلي للميرون.
في أحدى زيارته للعائلة حاملاً معه كارتون حليب بنفسه الطيبة ، يوزعها لجميع عوائل رعيته بنفسه وبسيارته الخاصة ، وعندما حاولت ثنيه لأستلامها كوني حالتي المادية أفضل من الآخرين ، تعصب قليلاً وقال جميع العوائل مشمولة بمنحها مساعدات من الكنيسة زأنتم واحداً من أعضاء كنستنا.
مطالبتكم للجهات المعنية بتطويب المطران الشهيد مثلت الرحمات بولص فرج رحو هو عين الصح والصواب ، وعلى الكنيسة أن تقوم بدورها الفاعل من خلال السينودس القادم للقيام بما أنتم تصبون اليه ، خاصة وغبطة البطرك رافقه في مسيرته الأيمانية وعملا معاً كخدام روحانيين لشعبهم في الموصل ، ومن ثم أصبح المرحوم رحو مطراناً لغبطته لفترة تواجده في الموصل ، قبل أن يرقى الى صفة مطران في كركوك والسليمانية.
كان عليكم مطالبة الحكومة العراقية بنصويب وضع الشهيد رحو بمتابعتها للقتلة وكشقها لجميع ملابسات القضية ، وأعتباره رمزاً وطنياً عراقياً من طراز خاص لما قدمه لشعبه ووطنه من خدمات جليلة تستحق التقييم والتثمين وطنياً من قبل السلطة العراقية..
تقبل والقاريء الكريم مزيد من الأحترام والتقدير.
أخوكم
منصور عجمايا
24\شباط\2017

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق العزيز الاستاذ الفاضل الدكتور غازى ابراهيم رحو المحترم
بعد التحية

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا نعم مثلث الرحمة الشهيد نيافة المطران مار بولص فرج رحو شيخ شهداء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في العراق امسى مع الخالدين والقديسين والملائكة والشهداء وخالدا عند جميع شرفاء العالم باختلاف أممهم وعقائدهم وخاصة لدى أهلنا في العراق من كل الاطياف والملل والنحل لانه قدم حياته قربانا من اجل عظمة مبادئه السامية وشعبه المسالم الاعزل وشعبنا العراقي بكل اطيافه يا شيخ الشهداء يتشرف بك وبطيفك نجم عاليا وساطعا في سماء الوطن خالدا أبدا الدهر تذكرنا بك سيرتك واعمالك وافعالك الخيرة وترانيمك العذبة المعطرة في كنائس واديرة مدينة الموصل العريقة

وهنا نتذكر هذا الرمز الخالد ومعه كل شهداء شعبنا وامتنا اينما سقطوا في هكاري واورميا وامد وطور عابدين وماردين وسعرت وارها وآزخ والبشيرية وغرزان وسميل وصورية وفي كنيسة سيدة النجاة وفي بغداد والموصل والبصرة وفي كل شبر من ارض الوطن يحكي حكاية اسمها الشهداء الخالدين الذين اراقوا دمائهم الطاهرة على ثرى الحق والكرامة دفاعا عن الوجود القومي والوطني والديني هؤلاء الرموز والمصابيح المضيئة التي انارت بدمائها الزكية ظلمة الاعداء والحاقدين والعنصريين فما اعظم تلك الدماء وما اروع ما سطره اصحابها من ملاحم ستظل ذاكرة الانسانية تتذكرها الى يوم انقضاء الدهر لان ارادة الشهداء تنتصر دائما على عنجهية الظالم وعنصريته واستهتاره فما انبلكم وما اكرمكم حين رخصتم ارواحكم فداء تربة ابائكم واجدادكم طوبى لكم

وهنا لابد من الاشارة والقول للانصاف والحق ان سينودس الكنيسة الكلدانية وبمتابعة جدية من قبل غبطة مار ساكو جزيل الاحترام الرابط ادناه تم تشكيل لجنة خاصة من اجل متابعة موضوع تطويب مثلث الرحمة نيافة المطران مار بولس فرج رحو والأب رغيد كني وغيرهم لدى الدوائر المختصة في حضرة الفاتيكان وفقا للسياقات القانونية والكنسية الرسمية والتي قد تطول احيانا لعشرات السنين وهذا موضغ تقديرنا لان دماء شهداء شعبنا وامتنا دين دائم برقبة وضمير كل انسان من ابناء شعبنا مؤمن بكنيسته وبوجوده ومستقبله القومي وانتمائه الوطني والديني والإنساني وفي مقدمتهم مثلث الرحمة نيافة المطران الشهيد مار بولص فرج رحو ورفاقه مع تقديري

http://saint-adday.com/?p=15371


                                        اخوكم
                                     انطوان الصنا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الدكتور العزيز غازي رحو المحترم
تحية وتقدير
مقال قيم جدا يذكرنا بمثلث الرحمات المطران الشهيد مار بولس فرج رحو،حيث لي ذكريات طيبة معه  لا يمكنني ان أنساها ،وقد كان كاهن خورنتنا في المجموعة الثقافية في مدينة الموصل لكنيسة مار بولس. عملنا سوية أنشطة وفعاليات ثقافية. والتقيت لاخر مرة معه سنة 2000 في عمان وهو راجع من مؤتمر عن الاحتياجات الخاصة في بيروت .
تمتع المرحوم الشهيد بعلاقات واسعة مع أهالي الموصل جميعاً بمختلف أطيافهم الدينية والمذهبية ، وقد نال محبة المسلمين قبل المسيحيين ، فأحترم الجميع وأحبهم بدون أستثناء ، كان مرحأً ومحباً في أحاديثه ،وكانت موعظته لايام الاحاد واضحة ومشوقة ولها دلالات عميقة .ركز الشهيد مار بولس فرج رحو على الاهتمام بالشباب روحياً وأجتماعياً ونفسياً ،فنظم طوال خدمته الكهنوتية ،لقاءات ثقافية وأجتماعية لهم ، وأهتم بالتنشئة الدينية للصغار ، ومن أبرز ما قام به ونال رعايته على ما أتذكر ،تأسيسه جماعة المحبة والفرح لذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد نالت سمعة دولية وشارك في مؤتمرات وندوات خارج البلاد عن هذه المؤسسة . وأسس جماعة أصدقاء يسوع الخيرية ، وجماعة أصدقاء الناصرة لمساعدة العوائل الحديثة ،أي هدفها مساعدة الشباب ومساندتهم بناء الاسرة  تحت ظروف الحصار الاقتصادي الذي كلف الشباب الكثير ومنها عدم المقدرة بتوفير مستلزمات الزواج والاسرة الحديثة ..
وقد نالته يد الغدر والكراهية للانسانية ،وكلنا صدمنا صدمة كبيرة لذلك الفعل الشنيع ،لاننا عرفنا المطران مار بولس رحو من قرب وتساءلنا لماذا هذا الغدر ؟ فهو مسالماً ومحباً للجميع وأُحترم من قبل الجميع. أنضم الى قافلة الشهداء مع اخوته الكهنة والشمامسة والمسيحيين كافة التي طالتهم اليد الخبيثة التي لاتعرف الانسانية ابداً .
نعم يستحق المطران الشهيد مار بولس رحو التطويب ، فهو مارس في حياته الكهنوتية ما تلقى من يسوع المسيح ،المحبة السلام ، المساعدة ، رعاية المحتاجين فكل ما اسسه كان الهدف منه هو رعاية المعوزين كما اوضحت انفاُ ،واتمنى من البطريركية الكلدانية التسريع في اجراءات التطويب ، وان تُقام في ابرشية البطريركية فعاليات ثقافية سنوياً للتذكير بأعمال الشهيد مار بولس رحو الى حين الاستقرار في ابرشية الموصل التي ستتولى المهمة .
تحياتي
اخوكم
د . رابي

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخوة والاصدقاء الاعزاء حفظكم الربجميعا
 العزيز انطوان الصنا ,والعزيز ناصر عجمايا  والدكتور الفاضل عبد الله رابي  المحترمين
اسمحوا لي ان اتقدم لكم بالشكر والتقدير لمروركم على هذه المقالة التي تذكرنا بالشهيد مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي قدم روحه فداء لشعبه ودينه ومبادئه وايمانه ,,ان كلماتكم الرائعة التي ذكرتم بها شهيدنا تبقى بلسما للقلوب وتحملنا مسؤلية اخلاقية كبيرة لكي نبقى نتذكر هذا الشهيد ولكي يسجل التاريخ لكل من يتذكر هذا الشهيد  ويدفع البعض من اللذين يغلفون انفسهم بابراج عاجية لكي يسمعوا ويشاهدوا ويقرئوا كلماتكم في ذكرى هذا الرجل الشجاع  علهم يخرجون من تلك الابراج العاجية ويعلموا ان المحبة تاتي الى رجل الدين من خلال ايمانه ووفائه لشعبه ودينه ولكي يبتعد البعض عن التكبر  والتعالي على ابناء شعبه  ليرى ويقرا بام عينيه  ان محبة الاخرين تاتي من خلال التواضع وليس التعالي ؟وان ذلك التعالي يعزله عن شعبه ولا يتذكره ابنائه ؟؟ففالف تحية لكم اخوتي الاعزاء وليحميكم الرب ويحمي عوائلكم ؟؟؟؟ ولتكون هذه الذكرى  دائما صورة حقيقية لوفاء الاخرين  لمن اوفى لهم ؟؟؟محبتي الدائمة
 اخوكم د غازي رحو