المحرر موضوع: ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية!!(2 الأخيرة)  (زيارة 3543 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(2 الأخير)
سبق وتعهدنا مع أنفسنا بترك تحركات غبطة البطرك وفق ما يراه هو مناسباً ، بعيداً عن قيامنا بالنقد المطلوب وفق رؤيتنا وتحليلنا الخاص والقابل للخطأ قبل الصواب ، لكن التاريخ بحقائقه الدامغة من خلال الشعب هو الحكم والنتائج واضحة مهما كانت سلباً أم أيجاباً ، وتلك حالة بشرية يفترض من جميع الناس العمل بموجبها ، لما يرونه مفيداً من وجهة النظر الخاصة المطلوبة للقيام بها ، ونتيجة تفهمنا للموقف بخصوص غبطة البطرك ساكو ومزاجه الخاص سايكولوجياً نفسياً ، في عدم تقبله النقد الذي نراه خادماً للشعب كونه يتدخل ويمارس عملاً سياسياً وقومياً وبشكل متواصل خارج أختصاصه الروحي الديني ، لكننا أصبحنا محرجين من الشعب في السكوت عما يصدر من غبطته من أمور تظر قضية شعبنا وطنياً وتاريخياً وقومياً وأنسانياً وتلك حالة مضرًة ومقززة لابد من الوقوف عليها ومعالجتها بموضوعية ، وعليه أصبحنا تحت الأمر الواقع والمطلوب من كل أنسان متابع لتبيان وتوضيح الخيط الأبيض عن الخيط الأسود.
وهكذا خرج الينا قبل أيام موقع البطريركية بأعلانه الفريد من نوعه تحت عنوان:
(التمييز بين النقد البناء المسؤول والنقد الهدم)
بأعتقادنا المتواضع .. كان عليه أن يعي مهامه الروحية والأنسانية المطلوبة أدائها على أحسن صورة ممكنة ، مع الألتزام الدائم والكامل بتعاليم المسيح السمحاء والتربية المسيحية الحقة والمحقة والأصيلة المطلوبة التعامل ، مع كل حدث بشكل دقيق خارج بعيداً عن أعطاء مبررات النقد من قبل الكتاب والمتابعين للوضع القائم قدر المستطاع ، كونه أعلى مرتبة كنسية كاثوليكية بخصوصيتها المناطقية ولا نقول الكلدانية ، لأن الأخيرة منه براء وهو بريء منها جملة وتفصيلاً ولا تعنيه من حيث المبدأ الذي يسير عليه وفقاً لجملة تصريحات صادرة من غبطته.
أعلام البطريركية بموجب هذه التوجهات والممارسات التي تفتقر للحكمة والموضوعية هو مخيب للآمال روحياً وقومياً ووطنياً وأنسانياً. فهو من حيث الكلام السطحي يرحب بالنقد والمنتقدين ، ولكن في حقيقة الأمر الواقع يظهر جلياً الموقف مختلف تماماً من حيث الممارسات والضغائن المسبقة بعيداً عن التعامل الأنساني الثقافي حتى مع الحريصين لغبطته والموقع معاً ،  وهنا تبدأ غيوم البطرك بالتكاثر مصحبة تكاثفها مع التقلبات المناخية وهطولها المطر الغزير بعواصف رعدية وكيدية مدروسة سلفاً على الكاتب ووفق المزاجات الخاصة به.
 فهل لغبطته قدرة على التنجيم ليفصل بين أنواع النقد كما سماها أعلاه؟ فهل هو الله كي يتحكم في الأثنين ليميز بينهما ؟ أم مزاجه الخاص يوحي له ذلك ؟ أم له مكاييل عديدة يمارسها حيثما وكيفما يريد ويرغب وفق المزاجيات الحامضية والقاعدية ؟ أم هناك رؤى راودته وهو في المنام؟ وهلم جرا من مزيد من التساؤلات المحيرة للكتاب والمتابعين لحيثيات الأفعال والأعمال الخارجة عن مهامه الدينية.
وعليه نقترح .. أن يوضح لنا طبيعة النقد الذي يريحه وبموجب ذلك نبدأ النقد وفقاً للمزاج الخاص به وبأفكاره وقناعاته الخاصة !! بأعتقادنا أي نقد كان هو في خدمة الفاعل والعامل والناطق والمتكلم وليس العكس كما يفهمه غبطته ومعه حاشيته وجواره المقربين له ، ما نراه هو نكسة فكرية وثقافية بموجب هكذا توجهات عقيمة لا تصلح للمسيرة المعقدة الحالية التي يمر بها الوطن والمواطن معاً ومن حامل مزيد من الشهادات والخبرات وتدريسي قديم وقدير في تخرج الأجيال .
فالعلم السياسي والأجتماعي يؤكد : خلاف النقد وغيابه عن ساحة العمل ، ليس هناك تطور ولا تقدم في الكون ، بل نتحول الى أستبداد ودكتاتورية ومن ثم بناء الفاشية والفاشستيين العظماء لقتل الأنسان والتنكيل به وبمقدراته الذاته والوطنية ، دون حساب بل همجية وعنجهية مفرطة ، بالضد من الأنسان لتتعداها للخالق أيضاً لا سامح الله ، وهذا واقع حال ملموس تاريخياً يؤدي الى قمع الحرية الأنسانية ، وهذا مخالف لمنهج وطريق المسيح السوي لأكثر من ألفي عام مضت ، كما وعلمياً لأن النقد مطلوب في المسيرة الأنسانية دون أن يتم تصنيفه وفقاً للأرتياحات والملاطفات ، لتفريغ النقد من محتواه الخادم للبشرية عموماً . والدليل الواقعي عند دخول المسيح الهيكل طرد جميع المتعاملين بالتبادل التجاري في هيكل الله (الكنيسة) رابط البطريركية أدناه
http://saint-adday.com/?p=16403
قلتها سابقاً وأؤكد عليها حالياً:
كل رجل دين أياً كان ومن أي دين ، يتعامل بالسياسة ويمارسها بشكلها العملي خارج الروحانيات سوف يسيء للسياسة وللدين نفسه ، وكل سياسي يستغل الدين لصالح عمله السياسي يدخل في خانة الطائفية المقيتة بعواقبها المؤذية للأنسان وللوطن.
ها هو واقع الحال العراقي يتكلم..وهذه هي النتيجة المحسومة والملموسة لعراق ما بعد 2003 تقول الحقيقة المرة وتصرخ اعلاه.
رحمة على كارل ماركس حينما قال (الدين أفيون الشعب أن أسيئة أستعماله). حتى هذه المقولة حرفت ، ولم تذكر على حقيقتها لكسب ود العاطفيين الدينيين بوعي ومن غير وعي ، حفاظاً على مكانتهم ومواقعهم السلطوية فذكروها منقوصة ومقلوبة..(الدين أفيون الشعوب) فجرى هنا التحريف الكامل، ليتم تحويرها من المفرد (الشعب الى الشعوب) ، ومن دون تكملة المقولة الحقيقية أعلاه ..أن أسيئة أستعماله ، فأصبحت في خبر كان دون ذكرها بقصد متعمد.
والذكر خيراً للسيد الطيب أياد جمال الدين حينما سألته المذيعة ، ما رأيكم بمقولة كارل ماركس (الدين أفيون الشعوب) ، فكان جوابه الآتي:
ماركس كان ولا يزال على حق وأنا أقول الآن.. (الدين سيف بتارٌ على أرقاب الشعوب)
فللأسف هؤلاء لو أستلموا السلطة سيفعلون أكثر مما فعله صدام وموسوليني وهتلر..لأن التاريخ يتكلم هكذا في أوروبا والغرب عموماً ، وفي قصبتنا تللسقف الخالدة لنا تجارب كثيرة بهذا الخصوص ، سوف نتطرق اليها في القريب العاجل..بمقالات وأثباتات ووقائع تتكلم الحق والحقيقة المرة والمؤلمة على الأنسان ، التي مرّ بها شعب تللسقف كنموذج قائم لفعل رجال الدين من خلال فضائحهم المكشوفة بالضد من شعبهم ومباديء المسيح.
ماذا عن الشيوعين وفق رابط الباطريركية أعلاه:
ذكر الرابط أعلاه عن الشيوعيين السابقين ونعتهم بالألحاد .. فنقول: ليس هناك شيوعيون سابقون ولا شيوعيون حاليون ولا شيوعيون لاحقون. بل هم جميعاً واحد في الفكر والعمل والمضمون والنضال الدؤوب المبدأيي ، لخير وتطور وتقدم البشر والحجر بأنحياز تام للمظلومين والمحتاجين والفقراء وعموم الكادحين المعدومين وهم أحياء بسبب الأستغلال الأقتصادي والأجتماعي والنفسي والصحي والتعليمي والخ ، الى جانب العمال والفلاحين نحو حياة أفضل وأحسن بتجدد وتطور أسوة ببقية البشر الظالمة لهؤلاء ، وصولاً لتحقيق الحياة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والصحية والتعليمية العادلة لعموم الشعب ، وهذا الخط والطريق الصالح سار عليه السيد المسيح علناً ، فحورب من قبل المرائين والفريسيين  الحاكمين والمتنفذين حتى مارسوا فعلهم اللاأنساني الهمجي في أنهائه جسدياً ، فتحداهم وتحدى الموت من أجل الآخرين (البشرية) ، وهكذا فعلوا الشيوعيون عبر تاريخهم الطويل الشاق العسير متحدين الموت من أجل الأنسان ، مقدمين أجسادهم وقوداً متواصلة من أجل خير وتقدم الشعب ، ولا زالوا هم أنظف وأفضل الناس وأثقفهم بشهادة أعدائهم قبل أصدقائهم ومؤيديهم ، منذ تكليفهم بمهام أدارة الوزارات المتعاقبة ، كما وأحتلالهم مواقع متقدمة في البرلمان العراقي بالرغم من تمثيلهم النسبي عددياً.
الباطريركية من خلال بيانها لم تكن لها دراية ولا حكمة ولا موضوعية كونها أعتبرت نفسها خارج النقد الموجه لها!! لأن ناقديها هم أشخاص معدودين مارسوا وسيمارسون النقد حباً بالبطريركية نفسها .. فما علاقة الشيوعيين السابقين أو الحاليين أو حتى اللاحقين؟؟!! وللأسف هذا النعت الغير الموفق من قبل البطريركية ، لم ولن يخدمها أطلاقاً..لا بل له مردودات سلبية للبطركية ولشخص الباطريرك نفسه ، كون بيانهم خارج من جميع السياقات بما فيها الدينية بموجب واجبات البطريركية نفسها ، ونقترح أن تبتعد من تقليدها لرجال الأسلام السياسي كونه لا يخدم الباطريركية أبداً.. والدليل واضح حتى للعميان مع كل أحترامنا لهم ، لأنه ثبت بالدليل القاطع سابقاً وحالياً والشعب العراقي غالبيته يقر ويقول علناً (الشيوعيون هم أنزه وأشرف ناس كونهم نظيفي الأيادي ولم يتلوثوا أنفسهم كغيرهم بالسرقات والنهب وأمتلاك المال الحرام)، وليس هناك اوجه المقارنة بينهم وبقية المسؤولين بما فيهم رجال الدين من الأسلام السياسي الذين يحكمون العراق من 2003 ولحد الآن..الواقع يتكلم الحقيقة القائمة والواضحة للداني والقاصي .. ومن ينطق في خلاف ذلك هو سارق ومفتري وحاقد حتى على الأنسانية نفسها كما وعلى الدين كذلك.
نعلم هناك فرق بين النظرية والتطبيق والممارسة ، كما هناك هفوات وأخطاء يقع بها أي حزب سياسي وخصوصاً الأوضاع الفريدة والمعقدة في بلدان العالم الثالث ومن ضمنه العراق.
الحزب الشيوعي العراقي مرّ ولا زال يمر بنكسات وأنتكاسات منذ تأسيسه ولحد اللحظة وفق التقلبات السياسية والسلطوية التي حكمت العراق بالتعاقب ، منذ أنبثاق الدولة العراقية الملكية عام 1921 مروراً بالجمهورية الأولى وتعاقباً بالسلطات الأستبدادية الفاشية ما بعد شباط 1963م
حيث أستشهد مؤسس الحزب فهد بأعدامه عام 1949 من قبل النظام الملكي مع رفيقيه حازم وصارم ، وهذا كان خطئاً كبيراً أرتكبه النظام الملكي في حينها ، من خلال أعدام قادة سياسيين وطنيين عراقيين تحدوا الموت بصلابة قلّ نظيرها ، وأثناء تنفيذ حكم الأعدام بالرفيق التاريخي الوطني (فهد) ، ذكر مقولته الصلدة (الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق).
كما وأستشهد الأمين العام للحزب الرفيق سلام عادل في شباط 1963 تحت التعذيب الهمجي من قبل الحرس القومي البعثي تحت أشراف مباشر من المجرم علي صالح السعدي أمين حزب البعث الفاشي في حينها معترفاً بجرائمه ضد الشعب العراقي عموماً والشيوعيين خصوصاً ، وقوله (جئنا للسلطة بقطار أمريكي) ، فتم تصفية واعتقال وسجن غالبية الشيوعيين وأصدقائهم ومن يشتبه بهم ، دون ذنب أقترفوه سوى أنتمائهم السياسي لخدمة الوطن والمواطن معاً ، بموجب قانون الأبادة رقم 13 سيء الصيت خدمة للغرب الرأسمالي الأنكلوأمريكي ، بمباركة المرجعية الشيعية لفتوة آية الله محسن الحكيم (الشيوعية كفر وألحاد) ليزرع البعث الفاشي سمومه القذرة في العراق لخدمة الغرب مقابل السلطة. ودواليك بعد عام 1968 ولحد نهاية النظام الفاشي الصدامي يمارس قذارته المعهودة بدعم الاسلام السياسي العراقي.
وهنا يقول لينين: الطبقة العاملة لا تؤيد البرجوازية الا في صالح السلم القومي بغية المساواة في الحقوق..(كتاب لينين حق الأمم في تقرير مصيرها).
ومسيرة الحزب الشيوعي العراقي واضحة من خلال برامجه في دعم ومساندة القوميات لأحقاق حقوقها كاملة بما فيها القومية الكردية وشعبنا الاصيل بمختلف مسمياته.
أما موضوع الدين : الحزب الشيوعي العراقي برامجه كانت واضحة للداني والقاصي ، فهو منذ تأسيسه ولحد الآن لم يتدخل لمعاداة الدين مطلقاً ولا معاداة القومية أبداً ، وكل عضو له الحق الكامل والضامن في التدين من عدمه ، وهذه حالة خاصة بين الأنسان والدين وتدينه من عدمه..
في المجتمع الرأسمالي 70% هم غير متدينين ولا دينيين وغالبيتهم ملحدين فهل هذا يعني أنهم شيوعيين؟؟ الجواب كلا هم من عامة الناس ولا علاقة لهم بالشيوعية لا من قريب ولا من بعيد ، ولو كانوا الملحدين شيوعيين في البلدان الرأسمالية لكانت الأحزاب الشيوعية قاطبة على رأس السلطة في جميع البلدان بما فيها أوروبا وأمريكا وأستراليا وكندا..
لكن الصراع الحياتي اليومي لازال مستمراً بين قوى الأنتاج والرأسمالية العالمية ، وهو أمر حتمي ومطلوب سلفاً بغية أنتزاع الحقوق وأرجاعها من السالبين المنتهكين لحقوق وحريات الآخرين ، أنه واجب الأنسانية جمعاء أن تأخذ دورها المطلوب في حريتها وسعادتها وديمومة حياتها بسلم وسلام دائم عامر.

 حكمتنا:( أذا كان البناء لا يجيد مهامه العمرانية التنفيذية الفنية ، عليه مغادرة الدار فوراً من دون مطالبته بالأجر الحرام ).
منصور عجمايا
23 \ شباط \ 2017



غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ناصر عجمايا المحترم
تحية وبعد
اسمح لى قليلا ان اوجه لك النقد مسثفسرا اسباب نشرك هكذا مواضيع وجدواها فى الصحف المعادية وامام المسلمين  كصحيفة الحوار المتمدن التى غالبية مطالعيها هم من اعتى السلفين والحاقدين وهذه الصحيفة جل اعضاء هيئة ادارتها من متزمتين يكيلون الكليل بمكيالين رغم زعمهم ان صفحتهم هى صحيفة متمدنة كذبا ادعوا.
ما جدوى نشر غسيلك امام المسلمين وماهى الحلول التى تبتغيها وتنتظرها منهم من خلال نشرك مواضيعك التى تخص سيادة البطريرك والاعلام الكنسى .
انا مستغرب من افعالك انت ، الا تكفيك صحف شعبنا ام انك تريد اظهار قوة كتاباتك لعله يقيم كتاباتك
اريد جوابا منطقيا لما تفعله
ارجو ان لم تنزعج فانا منزعج جدا جدا مما تفعله حقا
تحيتى


 

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز وليد حنا المحترم
تحية أنسانية..وبعد
مقدماً : أنتمنى لك كل الخير والصحة والسلامة ولجميع البشر ، وكم يؤلمني أنزعاجك من قول الحقائق الدامغة ، وأتمنى أن لا يربط أنزعاجكم وتذمركم من قول الحقائق وردكم المنزعج جدا جدا يكون ضمن هذا المنحى.
وهنا أؤكد: حينما نكتب من أجل أصلاح الخطأ ليس عاراً على الناشر أبداً ، أما موضوع موقع الحوار المتمدن فهو موقع الجميع بدون أستثناء لأحد ، وأنا أكتب فيه منذ ظهوره الأعلامي ولحد الآن ، منطلقاً من حرية النشر وضماناً للكاتب نفسه كونه يملك مساحة محترمة من خلال موقعه الفرعي داخل موقع الحوار المتمدن نفسه.
حينما نوجه نقداً لأي أنسان كان من يكون .. هو لتقويم المسار ومحبتنا بالفاعل نفسه وليس العكس ولا أنتقاصاً منه لاسامح الله..فقط صدام وهتلر وموسوليني والرئيس الأرجنتيني والكوري ولربما آخرين لا تسعفنا الذاكرة ، كانوا ولا زالوا الأحياء منهم خارج النقد من قبل شعبهم لرعونتم وصلافتهم وتلقي الأذية من هؤلاء الحكام الفاشيين ، وحينما نوجه نقداً ما ..هو من أجل المحبة والحرية الأنسانية التي ضمنها طريق المسيح ومن خلال تعاليم المسيح نفسه ، وكوننا مؤمنون عملياً بالمسيحية وبحقيقتها الكاملة عملياً نمارس هذا الفعل ، وعلينا ممارسة الحرية الشخصية التي منحت للبشر ، لذا نعمل بموجب النقد الذي نراه مناسباً ، وهذا مضمون للأنسان المسيحي نفسه وفق التعاليم السمحاء للسيد المسيح التي زرعها في الأنسان.
 فقط المثاليون والطوباويون هم خارج النقد ، فكل منا بحاجة الى النقد ويجب أن يتقبله بترحاب صدر أن كان يتقن الثقافة والأدرب والحوار ، ونحن من جانبنا نرحب به لتقويم مسارنا واحترام حرية الآخرين المطلوبة والمضمونة..
من وجهة نظرنا الخاصة غبطة البطرك يمارس السياسة أكثر من السياسيين أنفسهم ، ومن الوجهة الدينية محال ولا ينصب في خدمة الروحانيات ، وهو مبرر أكيد لزرع الطائفية وتعزيز مسارها المدمر للأنسان نفسه من حيث يعلم أو لا يعلم ، من خلال تقليده لرجال الدين المسلمين بنوعيهما الذين دمروا البشر والحجر معاً في العراق ومصر وهلم جرا من بلدان العالم اجمع.
فما علاقة غبطته برئيس جمهورية سوريا (بشار) كي يتدخل بما هو خارج أختصاصه وخارج دولته؟ فهل هذا العمل هو خارج الخدمة مجاناً للأسلام السياسي من قبل غبطته؟ أم ماذا؟ ومن هي الجهة التي تحارب بشار؟اليسوا هم من الأسلام السياسي السلفي المتطرف حد النخاع؟ ولمصلحة من يتدخل بما لا يعنيه؟أتمنى هذه الأسئلة أن توجهها أنت ، الى غبطته كونكم كاتب لكم باعكم في الكتابة بعيداً عن العاطفة والمجاملة على حساب الحق والحقيقة..
عن أي غسيل تتكلم يا أخي ، فالملابس كاملة نشرت ونشفت وجفت وعولجت بالمكواة وأرتديت وهلم جرا؟؟!!
تقبل تحياتي يا أخ عزيز .. ولك وللقاري الكريم مليون تحية وتقدير..

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخى ناصر
بعد التحية
انك ذهبت بعيدا جدا فى تفسيرك  . اود ان اقول ان صفحة الحوار المتمدن ليست صفحة حيادية ابدا وقد غادرها جل كتابها لانها صفحة يمولها السلفيين والاسلامين وما يكتبه المسيحى يتم حجبه عكس المسلمين هذا عن تجربة وليس طعنا
انا سالتك ما جدوى نشر افكارك فى صحيفة كهذه ، ما يمكنه ان يفعله قارى لصفحة الحوار المتمدن بينما لو نشرت حصريا فى صحف شعبنا من عنكاوا دوت كوم والقوش دوت نت وغيترها سيكون لمواضيعك مفهوما اخر يمكننا اصلاح المشكلة والمشاركة فى ابداء الراى
لم ولا سوف اقول لك او الى شخص اخر  لا تنشر ولكن انا متحفظ جدا على نشر هكذا امور فى صحف غير تلك التابعة لابناء شعبنا،  اود ان اقول لك شيئا ان السيد موفق نيسكو وهو سريانى من ابناء شعبنا وبعد ان خسر قضيته ضد السيد يونادم كنا راح يطعن شعبنا الاشورى الكلدانى بخناجره المسمومة ويكتب ضدنا فى صفحة الحوار المتمدن والصحف الاسلامية الاخرى وانا منزعج  جدا من التصرفات اللامسؤولة بل المعادية لنا وكاننا اعداء وخلافاتنا وصلت الى حالة التناحر ولو حصل السيد موفق على سلاح لابدنا عن بكرة ابينا انتقاما للحالة التى هو فيها
هذا يبقى راى وارجو ان تتقبله برحابة الصدر
تحية

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ناصر عجمايا المحترم,

اتفق مع ما كتبته في هذا المقال عن الماركسية. لكنني اتفق مع الاخ وليد حنا بيداويد ايضا. انا قرأت لك ليس فقط في موقع الحوار المتمدن ولكن في مواقع عراقية اخرى سنية وشيعية. ليس لحضرتك فقط بل لكتاب كلدان اخرين (الله يرحم بعضهم) تتهجمون على الاشوريين. لماذا؟ هل لتحريض الاخرين على اخوانكم الاشوريين وانتم اغلبكم من اصول ماركسية اممية مسالمة. تحياتي.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي وليد المحترم
تحية.. وبعد
أنا جاوبتك في ردي الأول حول سؤالكم المتعلق بالحوار المتمدن ولماذا ننشر به:
ادناه النص:
أما موضوع موقع الحوار المتمدن فهو موقع الجميع بدون أستثناء لأحد ، وأنا أكتب فيه منذ ظهوره الأعلامي ولحد الآن ، منطلقاً من حرية النشر وضماناً للكاتب نفسه كونه يملك مساحة محترمة من خلال موقعه الفرعي داخل موقع الحوار المتمدن نفسه.

دمتم بخير

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز ميخائيل ديشو المحترم
تحية .. وبعد
شكرا لمساهمتكم مع التقدير.
أتفاقكم مع الأخ وليد جاورت عليه في الرد الأول له ، وفي الرد الثاني أعلاه.
أما موضوع التهجم على الآثوريين أو غيرهم هذا خارج الموضوع تماماً ، ومع هذا.. يا ريت تدلني على مقالة ما ، تتهجم على الأخوة الآثوريين .. بل العكس هو الصحيح..
أما النشر في مواقع أخرى فهذا هو حق مكفول للجميع من اجل زيادة الوعي الأنساني فكرياً وثقافياً. وللجميع مساحة كبيرة من الحرية في الجانب الأعلامي وفقاً لتقنيات العصر الحديث.
أكرر الآثوريين أخوة لنا تجمعنا وأياهم الكثير الكثير والأختلاف حالة صحية جداً ومطلوبة لزيادة الوعي الفكري بعيداً عن التعصب الأعمى ، وهم جميعاً محض أحترامنا وتقديرنا العالي .. لنا معهم مشتركات كثيرة فكرية وثقافية وأجتماعية ودينية وحتى سياسية تاريخية خصوصاً في النضال المشترك الوطني والأنساني والخ.
تقبل والقاري الكريم كل الأحترام والتقدير

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد منصور عجمايا
بعد التحية

شكرا على ردكم ، انا والسيد ميخائيل ديشو لم نقول ان لا تكتب هنا وهناك ومن حقك ان تكتب الادبيات والبحوث والتاريخ ولكن ليس امورا كهذه، فانا سالتك ما جدوى من نشرك هكذا امور فى صحف معادية لا تحترم شعبنا وصفحة الحوار المتمدن احدى تلك الصحف التى تطعن بشعبنا فى الظهر لانها صفحة ممولة من السلفيين والوهابيين
نشر مواضيع تخص البطريرك والكنيسة لاينبغى نشرها هناك بل فى صحف شعبنا لانه يجب ان لا نرمى جواهرنا تحت اقدام الخنازير لتدوسها لترجع الينا لتمزق بطوننا فانت جالس فى استراليا لاتصلك يداهم ولكن تصل يداهم لتمزق بطون ابناء شعبنا بلا رحمة كما فعلوا ويفعلون كل يوم ابتداء من العراق وسوريا ومصر الجريحة من قبل الدواعش واخوانهم واشكالهم والوانهم
يا حبذا ان لا تعترض لطفا وتدرك جيدا ما اقوله لك وان لا تتهرب من الاجوبة الصريحة بل تقتنع بالاستراتيجيات التى يجب ان نتفق عليها جميعنا لحماية شعبنا من كل احتمال
اتمنى اننى اوصلت لك فكرتى
تقبل تحيتى واحترامى

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ناصر عجمايا

مع احترامي. انا استطيع اعطيك عدة مقالات عن تهجمك العنصري على الاشوريين (الاثورين!) لكن الموضوع ابعد من هذا. انك لا تتذكر لان الفراغ يقتلك لذلك حضرتك يكتب في عشرات المواقع العجيبة والغريبة, حتى بعضها عليها تحذير من كوكل بخطورة فتحها. شنو هي سولة! وتكتب بانك شيوعي ماركسي ثم تقول بانك قومي كلداني. شي ما يشبه شي. ثم تتهجم على البطريركية الكلدانية. ما لك والكنيسة اذا انت لا زلت شيوعيا. اما ان تترك الشيوعية كغيرك من البشر وتصبح قوميا او لا تتدخل بالامور القومية والكنسية. تقديري

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ وليد المحترم
مرة أخرى ..شكرا لرسالتكم مع التقدير
أؤكد لكم بأن موقع الحوار المتمدن هو أول موقع ألكتروني ساهمت به في الكتابة ونشر قصائد شعرية وأدبية..
وهو موقع مدني علماني حر وديمقراطي بأمتياز ، وليس كما تدعي بأنه أسلامي محض وسلفاي ووالخ ..
للموقع مساحة كبيرة من الحرية لنقد الأسلام السياسي وحتى لنقد اليسار الطفولي ومن أقصى اليمين والى أبعد يسار.
أعتذر عن الرد مسبقاً لأن الأمور أخذت  حقها الكامل..
تقبل تحياتي..

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ ميخائيل ديشو المحترم
تحية .. وبعد
بموجب رسالتكم أدناه الأنفعالية جداً ومصحوبة بغضب جديد وأنتقامي ، أعتذر عن الرد وصولاً لمبتغاكم وتفكيركم ، مع التقدير والأحترام لشخصكم كأنسان متواجد على هذه الأرض الزائلة ..
أنا حر بما أكتب وأين أكتب ومتى أكتب ، وحر بما أؤمن أو لا أؤمن ، وأنتمي وأن لم أنتمي ، تلك حياتي الخاصة أحترمها وأقدسها..
تقبل تحياتي الخالصة لكم وللعائلة ولجميع الآثوريين ،
قبلاتي الأنسانية لكم ولجميع القراء مع الشكر