المحرر موضوع: الأقباط يفرون من سيناء خوفا من إرهاب الجهاديين  (زيارة 869 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأقباط يفرون من سيناء خوفا من إرهاب الجهاديين
الكنيسة القبطية بمدينة الإسماعيلية تستقبل العشرات من أقباط سيناء بعد تصعيد تنظيم الدولة الإسلامية الإعتداءات عليهم.

ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
بلا مأوى
القاهرة- هرب عشرات الأقباط من شمال سيناء بعد اعتداءات نفذها جهاديون قتلت ثلاثة منهم هذا الأسبوع بحسب مسؤولون في الكنيسة الجمعة.

وقتل أشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم الدولة الإسلامية الخميس رجلا قبطيا في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء وأشعلوا النار في منزله، وهو ثالث اعتداء من نوعه خلال أيّام.

وقال مسؤولون في الكنيسة القبطية إنهم استقبلوا عشرات الأقباط من سيناء يطلبون مأوى في مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس.

وتزايدت نسبة الاعتداءات التي يتعرض لها مسيحيون في سيناء، وهي منطقة ينشط فيها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية منذ أن نشرت مؤخرا ولاية سيناء الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو على الإنترنت يدعو الى استهداف الأقباط.

وتضمن الفيديو خطابا مناهضا للمسيحيين تلاه أحد أعضاء التنظيم وهو الشخص نفسه الذي قام بعد تسجيل هذا الخطاب بتفجير نفسه في كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ديسمبر/كانون الأول الماضي في القاهرة، ما أدى إلى مقتل 29 شخصا معظمهم من النساء والأطفال.

ويتهم الجهاديون والإسلاميون الأقباط الذين يمثلون قرابة 10 بالمئة من 90 مليون مصري بدعم إطاحة الرئيس محمد مرسي على يد الجيش في العام 2013.

وتضم العريش 3 مواقع تتبع الكنيسة القبطية، وهى مطرانية شمال سيناء في ضاحية السلام وتخضع لحراسة دائمة، ومقر الاستراحات الكنسية في حي المساعيد الذي يخضع أيضا لحراسات مشددة، فضلا عن كنيسة مار جرجس وسط العريش

ومن أبرز محطات استهداف الأقباط في شمال سيناء في السنين الماضية كان التهجير القسري الذي تعرضت له عشرات الأسر القبطية في سبتمبر 2012، إثر هجوم ملثمين على محال وبيوت مملوكة لأقباط وتوزيع منشور تحذيري يمهل أقباط رفح 48 ساعة للرحيل عنها.

وتلا ذلك استهداف رجال دين ومواطنين أقباط في حوادث متفرقة أبرزها اغتيال القس مينا عبود في يوليو 2013 برصاص ملثمين، وبعده القس رافائيل موسى في يونيو 2016 حيث أعلنت "ولاية سيناء" مسؤوليتها عن العملية.