المحرر موضوع: ابنة عمو بابا: يونادم كنا مسؤول عن معاناتي ولم استجدي ولكن اطالب بحقي ... حمودي وسعيد وراضي نكرو الجميل لبابا !  (زيارة 5568 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كريمة عموبابا تتهم (كنا )باجحاف حقوق والدها
عنكاوا كوم-خاص

اتهمت كريمة شيخ المدربين (عموبابا) عضو مجلس النواب العراقي يونادم كنا بالمسؤولية باجحاف حقوقها  نتيجة عدم اسهامه  بتقديم المساعدة لحل معضلتها التي نشرتها صحيفة رياضية عراقية .

جاء ذلك عبر جريدة فوتبول الصادرة في بغداد في عددها الرابع والصادر يوم الاحد الموافق 5 شباط الجاري حيث اتهمت (مي عمو بابا )خلال لقائها بمندوب الجريدة عمار ساطع عدد من المسؤولين بالوقوف وراء معاناتها الاقتصادية خصوصا وانها تعيش الغربة في كندا .

واوضحت كريمة شيخ المدربين بانها تعيش ضائقة مالية  حاليا بعد الازمة الاقتصادية التي عاشتها كندا في الاونة الاخيرة مما اضطرها للاستفادة من الاموال التقاعدية الخاصة بوالدها  اضافة لتصفية منزل العائلة الواقع بمنطقة زيونة  وسط العاصمة العراقية بغداد مشيرة بان والدها المدرب القدير كان يتسلم راتب تقاعدي بصفته كان احد ضباط الجيش العراقي الى جانب  مستحقاته التي كان يتقاضاها  بصفته قاد المنتخبات الوطنية لسنوات طويلة  بالاضافة لراتب مخصص من وزارة الشباب والرياضة موضحة بان منزل العائلة بات مصيره مجهولا بعد اتهامها لعمتها (شقيقة عمو بابا ) بتزوير الاوراق الرسمية من اجل بيع حصتها في المنزل المذكور .

كما اتهمت مي عمو بابا  عضو مجلس النواب العراقي يونادم كنا بمسؤوليته خصوصا وانه لم يقم بدوره في حماية الاقلية  التي انتخبته ليمثلها  في مجلس النواب العراقي  بالاضافة لاتهامها لعدد من المسؤولين الرياضيين مثل دباسل عبد المهدي  واحمد راضي وحسين سعيد وبشار مصطفى رغم علمهم بقضيتها  الا انهم لم يجدوا حلا لمشكلتها مشيرة بانها لو فكرت بالعودة لبلدها فلن تجد ماوى ياويها بعد تصفية منزل العائلة ووفاة زوجها في احد الانفجارات التي طالت  العاصمة العراقية بغداد ..

نص المقابلة:

“يونادم كنا” مسؤول عن معاناتي ولم استجدي لكن اطالب بحقي !
 
حمودي وسعيد وراضي نكرو الجميل لبابا !
 
كيف ضاعت الحقوق المادية لشيخ المدربين الراحل ؟!
 
من المستفيد من أموال عمو بابا التقاعدية وماذا عن مصير داره ببغداد؟!

 
كتب ـ عمار ساطع
 
ببساطة يحدث ذلك، دون ان نجد من يحرك ساكناً لما تواجهه ابنة شيخ المدربين الراحل عمو بابا، التي تقيم في مدينة مونتريال الكندية، بعدما اوصلها حال البطالة والكساد الى البحث عما تبقى لآبيها من ثروة يمكن ان تعيلها وهي تواجه المصير المجهول مع ابنائها في بلاد الغربة!
والواضح في حقيقة الامر، ان ميّ الابنة الصغرى لشيخ المدربين عمانوئيل بابا داوود لم تكشف عن هذا السر الذي ظل يحاصرها بسبب عدم تقبلها بالامر برمته، لكن الاوضاع الاقتصادية دفعتها لاعلان الحقيقة الغامضة التي من شأنها تفضح المتعدين على الارث المتبقي من رجل كان اشهر رجالات كرة القدم العراقية في القرن الماضي، بل واحد أهم ركائز ومعالم اللعبة الشعبية الاولى في البلاد!
وتعيش ميّ عمو بابا، مع ابنائها اليوم وهي عاطلة بلا عمل، وتواجه حالة من القحط والعوز، نتيجة ما تعرضت له كندا من ازمة مالية، عطلت مفاصل الحركة، وابقتها تبحث عن عمل دون اي حلول قريبة في الافق، وقد تكون الاموال التي تركها لها والدها مع اختها منى وشقيقهم الاكبر سامي الذي يقطن في فرنسا منذ اعوام، ستكون المنقذة لحالتها، في ظل ما كان الوالد يحصل عليها من رواتب تقاعدية واموال من جهات مختلفة، اضافة الى المنزل الذي ترتب فيه والذي يقع بمنطقة زيونة وسط العاصمة بغداد!
وتقول ميّ في حديثها لصحيفة “فوتبول” :ان “والدي الراحل، كان يتسلم راتباً تقاعديا بصفته ضابطا في الجيش العراقي، الى جانب راتباً شهريا بصفته مدربا للمنتخب الوطني العراقي لسنوات طويلة، ومبلغ ماليا مقطوعا من وزارة الشباب والرياضة، وكذلك مبالغ كانت تُقدم له من قبل بعض المؤسسات الاخرى التي لديها صلة في عمله”.
وتواصل ابنة شيخ المدربين حديثها “حتى الدار التي كانت ملكاً صرفاً بإسم عمو بابا في بغداد، لا اعرف مصيرها، لان المعلومات التي تواردت الينا من بعض المقربين، ان عمتي ـ شقيقة عمو بابا ـ قد زورت في الاوراق الرسمية وباعتها بالاتفاق مع احد اصحاب مكاتب العقارات في العاصمة بمقابل مبلغ مالي اقتسمته مع شركائها في هذه العملية!”
وتتابع حديثها.. “للاسف عمتي حصلت الى وكالتين ليّ ولاختي منى وقامت وفقا لما وصلنا من معلومات ببيع حصتنا في البيت دون ان ترسل لنا حصتينا الماليتين، وهنا لابد ليّ ان اذكر ان اخي سامي المقيم في فرنسا، رفض منح عمتي ما طلبته من وكالة”.
وتبين مي ان “ورقة من مكتب العقار وصلتني، لكنني رفضت ان اوقع عليها، لكونني لم اتسلم اي مبلغ، وحينما حاولنا معرفة الامر، لم نجد الجواب الحقيقي، فاضطررنا الى ان نوقف كل المعاملات”.
وتردف “العديد من الشخصيات الرياضية المعروفة تعرف وضعي، حتى ان رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي قام بطرد عمتي من مقر الاولمبية لكونها حاولت الحصول على اموال والدي، وقد اعلمته بالامر وما فعلته بنا”.

وحملت مي عمو بابا، عضو مجلس النواب يونادم كنا مسؤولية الاجحاف الذي لحق بها نتيجة عدم اسهامه في تقديم المساعدة في حل معضلتها، مؤكدة ان “ممثلنا في مجلس النوب، لم يقم بدوره في حماية الاقلية التي انتخبته ليمثلها في مجلس النواب العراقي”.

وابدت ابنة عمو بابا اسفها الشديد لما وصل اليها الحال، كونها الان تعاني الامرين، وتنال مساعدات من قبل احدى صديقات العائلة المقيمة في مدينة البصرة واسمها بشرى ضاري.. مشيرة الى ان الكثيرين من مسؤولي الرياضة لم يفوا بجزء مما قدمه والدها للبلد طيلة 50 عاما.
وقالت “يعرف الجميع من د. باسل عبد المهدي واحمد راضي وحسين سعيد وبشار مصطفى بقضيتي، وانا احاول ان اجد من ينصفني فيما وصل اليه حالي بسبب هذا الاهمال، وانا لم استجدي احداً، بل اطالب بحقي وحقوقي الطبيعية”.
وتضيف ميّ، “تخيلوا اذا ما ضاقت بي الدنيا في بلاد الغربة وقررت العودة الى العراق فأنني لا املك بيتا اقطنه، فكيف اعيش في سندان الغربة والضغوطات ومطرقة مستقبل مجهول ينتظرني وينتظر اولادي، خاصة وانا اقوم بدور الاب والام، بعدما توفي زوجي متأثراً بأحدى الانفجارات في العاصمة بغداد وذهب ضحية الارهاب الاعمى والارعن!”
وتستمر ميّ في حديثها “من هنا ومن خلال منبركم، اناشد كل الجهات المسؤولة وكل الشخصيات النزيهة التي تعرف قيمة وتأريخ شيخ المدربين عمو بابا أن تجد ليّ حلولاً جذرية لان الضغوطات تحاصرني من كل حدب وصوب، وأن استرجع جزء من حقوق والدي التي فقدها منذ يوم رحليه في 26 ايار مايو 2009 وان تنهي حالة العجز التي اواجها، اذ انني لا املك سوى نسخة بالابيض والاسود لهوية الاحوال المدنية التي تثب انني ابنة عمو بابا”.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية