المصدر : شبكة لالش الاعلامية ذكر نائب عن المكون الشبكي ، بأن الجيران الذين يحيطون بالكرد الشبك يرفضون المكونات الأخرى، متهما إياهم بحمل “أفكار داعشية”.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية سالم شبك عضو مجلس النواب العراقي، في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء (1 آذار 2017)، انه ” إذا لم يتم ضم سهل نينوى الى إقليم كوردستان فإن كوارث اكبر من كارثة الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي ستحل بمنطقتهم”، مشيرا الى ان “الجيران الذين يحيطون بنا يرفضون المكونات الأخرى، وهم يحملون نفس ما يحمله الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي من افكار ومعتقدات”، حسب ما نقله موقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني.
واضاف أن “هناك جهات تعمل على تشكيل وحدات للحشد الشعبي عن طريق أَغْلِبُ القبائل والأشخاص في المنطقة، ونحن بدورنا نرفض جميع تلك القوات التي تهدف الى الحصول على موطىء قدم في مناطقنا، كوننا نمتلك قواتنا التي تتبع وزارة البيشمركة ونحن قادرون على حماية مناطقنا”.
وثَبَّتَ شبك “ان الشبك جزء من الكرد وهم متساوون في الحقوق والواجبات اسوة ببقية الإخوة الكرد”، موضحا “نحن طالبنا رئيس إقليم كوردستان بصورة رسميةً بأن تبقى القوات المتشكلة من المكونات فقط والتابعة لوزارة البيشمركة في المنطقة، ونحن لا نقبل بغير البيشمركة في التواجد في المنطقة وحمايتها”.
يذكر ان شبك، أَبَاحَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية في وقت سابق الانتهاء من تسجيل أسماء ألف شخص من المتطوعين بهدف تشكيل فوج تابع لهم وفق أوامر صادرة من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
ويبلغ تعداد مكون الشبك التقديري في العراق قرابة 450 الف نسمة، يتكلمون اللغة الشبكية وهي من مجموعة اللغات الارية، يتبع 70فِي المائة منهم المذهب الجعفري الاثني عشري و 30 فِي المائة الاخرون هم من السنة، وينتشرون باتجاه شرق وشمال شرق مدينة الموصل في ارض سهلية تسمى سهل نينوى وهي منطقة جغرافية منبسطة تعتبر من أخصب أراضي محافظة نينوى.
