المحرر موضوع: السيد يونادم كنا و زوعا ...تهم وقضايا الفساد !!!  (زيارة 9436 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يونادم كنا و زوعا  ...تهم وقضايا الفساد  !!!




منذ سنوات والسيد يونادم كنا القائد الأوحد للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) يتصارع ويخون زملائه ورفاق دربه من دعاة الآشورية السياسية الحديثة ، وكل هذا من أجل الإستحواذ على السلطة والمناصب لإدامة بؤرة الفساد في حركته العنصرية (زوعا) !
وبحجة الدفاع وحماية حقوق شعبنا المتبرىء منه ومن أفعاله العدوانية تجاه شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية .
قبل أيام  قرأت خبرا عن السيدة ( مي ) إبنة المرحوم (عموبابا) شيخ المدربين العراقيين وهي تتهم السيد كنا بأنه سبب ماحل بها وبوالدها من معاناة وظلم وحسب ما ورد في الرابط أدناه :

ابنة عمو بابا: يونادم كنا مسؤول عن معاناتي ولم استجدي ولكن اطالب بحقي ... حمودي وسعيد وراضي نكرو الجميل لبابا !

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,833518.0.html

وبما أن مواضيع الفساد المتهم بها السيد كنا ليست بشيء جديد على الساحة السياسية والقومية لشعبنا المسيحي السرياني (الآرامي) كما وأن هذا الشخص هو من ضمن الحكومات والبرلمانيين الفاسدين الذين جاء بهم المحتل الأمريكي وأعوانه منذ عام 2003 ، لذا لابد أن يصبح السيد كنا كالأغلبية الساحقة الفاسدة ضمن ( حكومة وبرلمان ) العراق وهذا أمر طبيعي وإلا لما كان يستمر منذ 2003 حتى يومنا هذا مع الحرامية وسراق أموال ومقدرات الشعب العراقي المسكين .

لذلك سوف أتطرق اليوم إلى مواضيع ذات صلة بالتهم العديدة التي تحوم حول النائب يونادم كنا ، وحيث أن بعض التهم ثابتة ولاتقبل التشكيك والبعض الأخر منها يحتاج لبعض الوقت إلى حين توفر الأدلة الكافية للأعلان عنها لاحقا .
ولكن المؤسف في هكذا أمور ومواضيع هي بقاء السيد كنا والحركة (زوعا) على موقفهم الدفاعي والهجومي ضد كل من يتهمهم أو يثبت تورطهم ، كما ونفي السيد كنا وزوعا للتهم ، رغم علمهم المسبق بأنهم قد أخطأوا بحق المقابل  حتى لو كان من أبناء شعبنا وأمتنا ، وكأن الأمر مدروس جيدا ومتقن لتنفيذ مخطط الإنتقام ضد (السريان الآراميون ) على وجه الخصوص كما سوف أعيد إلى الذاكرة مواضع فساد قادتها الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وقائدها الأوحد  والمنفذ كان إبن أخت السيد يونادم كنا  (صليوه لازار صليوه ) وهو أخ وزير البيئة السابق (سركون ) الذي كان قد أتهم في وقت سابق بالفساد وتم توقيفه لأكثر من شهر تقريبا ، و كما يعلم الجميع بإبن العرب الشيعة المدلل  ( الخال يونادم ) فقد هرع لإنقاذ إبن أخته من التهمة والفضيحة التي كانت ستنهي بؤرة الفساد في (زوعا ) العائلة !!!
الرابط المتعلق بالوزير السابق للبيئة (سركون لازار ) بشأن قضية الفساد
http://www.alsumaria.tv/news/150905/%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%88%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86/ar

 ولكي نبقى ضمن موضوعنا المتعلق بالفساد والتهم التي توجه بين الفينة والأخرى  لشخص السيد يونادم كنا وغالبيتها من أبناء شعبنا السرياني الآرامي  من داخل وخارج العراق  ، ورغم أن السيد كنا يتقن اللعبة تخطيطا وتنفيذا ووصولا إلى اللحظات الحرجة في حالة تم توجيه أصابع الإتهام إليه كما حدث سابقا وحاليا وأيضا في المستقبل القريب والبعيد  !!
وعلى سبيل المثال موضوع إبن أخت النائب يونادم كنا والمسمى (صليوه لازار صليوه )  صاحب شركة المانجرو للمقاولات وتنفيذ مشاريع الإعمار والبناء ، ولانعلم من أين جاء هذا الشخص بأمواله الطائلة ليمتلك ويقود أكبر شركة بناء و إعمار !!!!
ولكن سوف أعيد إلى ذاكرة أبناء شعبنا المسيحي عموما بعض المشاريع ربما كانت وهمية بسبب عدم تنفيذ وإنجاز  ولو جزء بسيط منها ،وذلك  عبر المشاريع والعقود التي أبرمت مع شركة المانجرو للمقاولات العامة والخاصة بالبناء والأعمار و التابعة للسيد  (صليوه لازار)  وهذا كان قبل سقوط مناطقنا وبلداتنا وقرانا بيد داعش في سهل الموصل  ، ومن أهم تلك المشاريع كانت قد تضمنت بناء وإعمار عدة كنائس وأديرة في مناطقنا ، فأين أصبحت تلك المشاريع  !..وما مصير الأموال التي كان قد تقاضاها السيد صليوه وشركته ، وهل سوف تطالب الحكومة العراقية الفاسدة من السيد صليوه بالبدء في تنفيذ المشاريع التي كانت قد أوكلت إلى شركته ، وخاصة بعد أن تم إستعادة سهل الموصل منكوبا من تنظيم داعش !!!!؟

 وأيضا بخصوص الموضوع المتعلق بتهم الفسادالموجهة الى النائب كنا ،
هل سمع أحدكم بتفاصيل عملية شراء (منزل)  شيخ المخرجين العراقيين وأحد أعلام شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية المرحوم  (عما نؤيل رسام ) والذي توفي في كندا بتاريخ   27 ايلول 2016 ، حيث يقع بيته بمنطقة الزيونة في  العاصمة بغداد !!
وكما وصلتني من (صهر ) المرحوم سوف أنقلها لكم كما ارسلت لي :

(   منطقة زيونة/ سوق الثلاثاء/ العقاري/ ظهر كنيسة الكلدان  سنة 2004 / 340000 ألف دولار ، الشاري ابن اخت يونادم كنا/ صاحب شركة لوماتسو ) .................إنتهى .

فما تعقيب السيد يونادم كنا على ماوردني من أقرب المقربين للمرحوم ( عمانؤيل رسام ) ، ومن يكون إبن أخت السيد (كنا ) صاحب شركة لاماسو الذي تعاقد مع المعنيين لشراء دار بمبلغ 340000 ألف دولار !!!!!!
من أين لكم هذه المبالغ !!!

كما أن إستحواذ وهيمنة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)  على ديوان الوقف المسيحي ، كان ولايزال له دور كبير وعامل مساعد لتحقيق مآربها ومخططاتها ضد السريان الآراميون في العراق من خلال الحملة التي يقودها السيد كنا وحركته بمساعدة أشخاص متحزبين كان ولايزال قد زرعهم في مفاصل الحكومة العراقية الطائفية ، وبذلك
سوف أتطرق إلى ملفات الفساد في ديوان (أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى ) وحسب ماهو مكتوب في الوثائق أدناه   ...؟!
والوثيقة هي لعقد بناء كنيسة "الاقباط" في بغداد بـكلفة (5 )مليارات دينار والمنفذ للمشروع هي شركة المانجرو للبناء والأعمار  وكما أوضحنا أعلاه بأن مالكها هو ابن أخت النائب يونادم كنا ، وبحسب الوثائق القديمة كان  مكتب المفتش العام قد رفض تلك الإحالة وفاتح الجهات المختصة وطالبها بضرورة ايقاف العمل بالعقد المبرم ،  ولكن بسبب الفساد المستشري بين الساسة في حكومات العراق السابقة والحالية ، فقد حال  الأمر والمناداة من قبل مكتب المفتش العام بإيقاف وإبطال العقد مع الشركة  من دون جدوى !!!
.
وطبقا للوثائق المنشورة أدناه فإن شركة المانجرو كانت حينها قد حققت إنجازا كبيرا في حقل الفساد وسرقة أموال الدولة والشعب وذلك للظفر  بأضخم  عقد لبناء كنيسة بمبلغ خيالي تجاوز الخمسة مليارات بالرغم من اعتراض مكتب المفتش العام في حينها على االعقد والمبلغ ،  إلا أن إعتراضه لم يجدي نفعا أمام مخططات الفساد والطائفية والتبعية والمحسوبية فجميعها تهدف إلى تدمير العراق .
كما وبلغت كلفة  مشروع إنشاء كنيسة للأقباط في بغداد 5 مليار دينار و297 مليون إضافة الى إحالة مشاريع أخرى بمبالغ ضخمة إلى هذه الشركة الحديثة التأسيس رغم إعتراض المستشار الهندسي على شركة (مانجرو ) لكونها حديثة العهد ،  وليس لها أية مشاريع سابقة منجزة في سجلها ، وطبقا للوثائق أيضا فان الشركة فشلت في انجاز المشروع بالوقت المحددة وكانت قد طالبت بتمديد في فترة الإنجاز وتمت الموافقة حينها من جانب رئيس الديوان الموالي للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وللسيد كنا الذي يسيطر على مفاصل هذه الهيئة !!






لذا يجب أن يعلم شعبنا المسيحي عموما والسريان الآراميون على وجه الخصوص بأن السيد كنا لايهمه من قضايا شعبنا سوى المزايدة والمتاجرة من أجل إدامة مصالحه ومناصبه العائلية والحزبية الضيقة ، وهذا جزء بسيط من الذي نعرفه وهناك جزء كبير سوف تكشفه لنا قادم الأيام ، كما إنكشفت أوراق الفاسدين  من زملاء السيد كنا في الحكومة والبرلمان العراقي الفاسد .


بالفيديو ...المطران اثناسيوس توما: يونادم كنا لا يمثل المسيحيين ورئيس ديوان الوقف المسيحي متستر على فساد مالي

الرابط الأول :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,806773.0.html

الرابط الثاني :
http://www.ankawa.org/vshare/view/9429/toma-1/




Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان