المحرر موضوع: المبعوث الخاص للاتحاد الاوربي لشؤون الحريات الدينية: على اوربا ان تنهض لمساعدة الاقليات في العراق  (زيارة 2833 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المبعوث الخاص للاتحاد الاوربي لشؤون الحريات الدينية جان فيغال: يجب على اوربا ان تنهض لمساعدة الاقليات في العراق

عنكاوا كوم \ يوربيان بوست
ترجمة \ ريفان الحكيم


لمشاهدة المقابلة:
http://www.ankawa.org/vshare/view/10328/jan-figel/

قال المبعوث الخاص للاتحاد الاوربي لتعزيز حرية الدين والمعتقد "جان فيغال" لوكالة "يوربيان بوست" ان العراق يمر في وضع صعب جدا. الحكومتين المركزية والكردية تخلت عن الاقليات منذ عام 2014, ثم اصبحت هذه الاقليات ضحايا لعملية الابادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش.

ويعتبر جان فيغال اول مسؤول اوربي يزور العراق منذ مدة طويلة. وشملت مهمة المبعوث الخاص نقاط عدة منها: الحوار مع السلطة الوطنية السياسية في بغداد, المراجع الدينية والسياسية في النجف واربيل\كردستان.

وبالاضافة الى اخرين, التقى فيغال مع نائب الرئيس العراقي اياد علاوي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري في بغداد, وفي النجف التقى مع اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم واية الله العظمى الشيخ بشير النجفي وذلك بغية ايصال رسائل سلام وعيش متناغم وإعادة الاعمار والمصالحة.

اما في اربيل فقد التقى فيغال رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني وكبار قادة الدين مثل البطريرك لويس روفائيل ساكو والمطارنة كل من مرقس مطران كركوك والمطران وردة مطران اربيل, ورئيس اساقفة السريان الارثوذكس نيقوديموس شرف ونشطاء مسيحيين اخرين والذين طالبوا جميعا بدعم من الاتحاد الاوربي وذلك من خلال توفير الحماية من خلال الوجود العسكري والمراقبة الدولية.
ممثلي الايزيديين والكاكائيين والتركمان والشبك واليهود والبهائيين واخرون, عبروا عن رغبتهم ضمان وجود المزيد من العدل والمساواة في العراق المستقبلي. "نريد ان يكون العراق دولة مدنية وليس دولة دينية".

وقال المبعوث انه شعر هناك –في العراق-  ان على الاتحاد الاوربي ان يمارس المزيد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومة المركزية بخصوص توفير الامن والدعم مثل ازالة الالغام الارضية من الاراضي المحررة من تنظيم داعش.

واضاف فيغال "العراق بحاجة الى الحماية وتعزيز موقف الاقليات التي تستنزف هناك. الاقليات في العراق تستحق المزيد من الاهتمام والدعم من المجتمع الدولي".

واوضح فيغال "بعد تحرير الموصل من تنظيم داعش علينا ان نتحدث بشكل اوسع حول عودة المواطنين بأمان الى منازلهم وحمايتهم, ومن ضمنهم الاقليات. ما يحتاجه هؤلاء, وبشكل اخص من بغداد, ومن الادارات الاقليمية والمحلية هو الامن. منذ تنصيب الحكومة العراقية الجديدة لم يقم اي وزير عراقي بزيارة شمال العراق. الموضوع لا يخص فقط العودة الامنة وإنما يخص ايضا الاعتراف بالحقوق والملكية ومنح الاقليات ادارة ذاتية عوضا عن البيروقراطية والاهمال واللامبالاة

واثناء زيارته, اشار المبعوث الخاص الى الفروق بين نهج الولايات المتحدة ونهج الاتحاد الاوربي.القادة الدينيون والسياسيون رحبوا بأعمال الاتحاد الاوربي في البلاد ومنطقة الشرق الاوسط. جميعه كانوا على دراية بالفروق الاساسية بين السياسة الامريكية ونهج القوة الناعمة التي ينتهجه الاتحاد الاوربي.

ولهذه الاسباب اشار فيغال ان الاتحاد الاوربي هو شريك موثوق. يوجد في العراق الكثيرين من المعادين للولايات المتحدة ولكن لا يوجد معادين لأوربا!. على اوربا ان تخطو خطوتها من اجل انشاء شراكة بناءة تتسم بالمصداقية. واستنتج فيغال "اعتقد انه من مسؤولية اوربا ان تساعد الاقليات الدينية والاثنية في العراق.
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية