المحرر موضوع: ○ الدانمارك / مظاهرة امام مسجد في كوبنهاجن !!! ○  (زيارة 1099 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مظاهرة أمام مسجد في كوبنهاجن :
الأحد 05 ـ 03 ـ 2017
الأخبار
الكومبس – كوبنهاجن :
لاحظ أمس ( السبت 4 مارس / نيسان )
سكان الحي الذي يضم المسجد
التابع للوقف الاسكندنافي في العاصمة الدنماركية ، حركة غير طبيعية للشرطة
في الحي ، وعند وقت معين ، وكأنها ساعة الصفر للبدء بعملية عسكرية .
أغلقت الشرطة منافذ الطرق المؤدية
إلى المسجد وقامت أيضا بمنع المصلين
من مغادرته ، لتسمح بعدها لحوالي
50 شخصا تابعين لحركة بيغيدا اليمنية المتطرفة بالتجمع أمام بوابة بناء
المسجد والوقف المخصص للخدمات الاساسية للمغتربين هذه المظاهرة التي لم
يعلن عنها مسبقا ، وتنادى لها أعضاء
في الفرع الدنماركي لحركة بيغيدا
تجري للمرة الأولى أمام مقر لنشاط
المسلمين وفي حي تسكنه أكثرية من
المهاجرين ، فيما جرت مظاهرات مماثلة
ولكن في ساحات ومناطق عامة ، كما يؤكد
أنور التويمي ، رئيس المجلس الاستشاري الدنماركي المغربي ، لشبكة الكومبس .
 التويمي الذي كان في مكتبه الواقع
مقابل المسجد ، أثناء المظاهرة ،
أفاد بأن عدد رجال الشرطة اللذين شاركوا
بعدم احتكاك المتظاهرين مع الوسط
الذي جرت به المظاهرة ، يكاد يفوق عدد المتظاهرين أنفسهم ، مضيفا أن
المتظاهرين رفعوا شعار معادية للمسلمين
مثل : لا للإسلام وعنفه أو لا لأسلمة
أوروپا ، كما طالبوا بوقف المساعدات
عن الجمعيات الإسلامية ، فيما ألقى
الكاتب الدنماركي لارس هيدغورد والمعروف بعدائه للمسلمين ، كلمة أمام المتظاهرين
ادعى فيها أن الوقف الإسلامي هو مركز
للإرهاب في الدنمارك ومنه تنطلق حركات
أسلمة المجتمع الدنماركي ، حسب ادعائه .
مشكلة المسلمين ومصيبتهم :
وحول ردود الفعل المتوقعة من قبل
المسلمين والمنظمات الإسلامية في
الدنمارك ، قال أنور التويمي ، إن
هناك اقتراحات بتنظيم مظاهرة للمسلمين وللمعادين للعنصرية يحمل فيها الجميع
الأعلام الدنماركية للتأكيد على أن
المسلمين هم جزء من المجتمع الدنماركي ، إضافة إلى تصدير بيانات تؤكد رفض
العنصرية ورفض التطرف .
 لكن التويمي اعتبر أن المسلمين
يفتقرون إلى التمثيل الحقيقي في
السياسة والمجتمع الدنماركي ، حيث
يفوق عددهم 300 ألف شخص ، والسبب
هو عدم مشاركتهم في الحياة السياسية ،
ولأن مشكلتهم ومصيبتهم هي بعدم مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم على الانتخابات ،
حسب  وصفه ، مضيفا : بأن هناك قوى
دينية تلعب دوراً سلبياً بذلك مثل
حزب التحرير الذي يدعو علانية المسلمين
إلى عدم الذهاب إلى أي انتخابات
وعدم المشاركة بالسياسة .