المحرر موضوع: برقيات عاجلة ...  (زيارة 586 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
برقيات عاجلة ...
« في: 19:44 10/03/2017 »
برقيات عاجلة ...
+السيد حيدر العبادي :تعرّضك للإهانة من قبل أعوان المالكي سوف لا يثنيك عزماً لمحاربة
الفساد وعلى رأسهم المالكي ومن لفّ لفّه ، فسر إلى الأمام والشعب والمرجعية معك .
+السيد عمار الحكيم : المصالحة الوطنية هي الولاء للعراق وليس لإيران ، فكل الجهود في
هذا السياق ستفشل إذا  إستمرت إيران تدخّلها السافر في الشأن العراقي بواسطة الأحزاب
الموالية لها وأنتم أحدها .
+ السيد إبراهيم الجعفري : هل أنت وزير خارجية إيران ، أم ماذا ؟ أنت والمالكي وعمّار
والعامري ، إيرانيين بإمتياز ، الا تخجلوا من أنفسكم ؟
+السيدان أثيل وأسامة النجيفيان : ولائكما لتركيا والسعودية وقطر والعمل وفق ما يملى
عليكما ، لهو منتهى الخيانة واللاوطنية ، سيحاسبكما التاريخ والعراقيين على ذلك .
+ السيد إدريس البارزاني وحركة التغيير والإتحاد الوطني الكردستاني والأحزاب الإسلامية :
ترتيب البيت الكردستاني هو بالإتفاق وليس بالإختلاف ، فكونوا كما كنتم ، لتكملة المشوار
لنيل حقوق شعبكم كاملة غير منقوصة ، وبالعكس ، الإختلاف سيؤدي إلى كارثة للجميع .
+ السيد مقتدى الصدر : لم تستثمر المدّ الجماهيري المؤيد لكم ، لأن مطاليبكم غير واضحة
ومتغيّرة ،  والجماهير لا تريد أن تضرّب بالرصاص الحيّ من جديد من عصابات المالكي.
+ إلى قادة حزب العمال الكردي  : وجودكم في العراق سيسبب مشاكل كثيرة غير خافية
داخلية وإقليمية ، حبذا لو تجدوا مخرجاً مشرّفا ً دون إحراج أو أذية .
+إلى القادة الإيرانيين : تدخلكم السافر في العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها ،
دليل إستمرار تصدير الثورة ، ولكن  ! ( مو كل مرّة تسلم الجرة ) كما يقال : فإنتبهوا إلى
شؤون بلادكم ومواطنيكم الفقراء ، بدل الصواريخ الباليستية والبرامج النووية المثيرة للجدل.
+ القادة السعوديين والقطريين ، ها هي داعش صنيعتكم تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق ،
وثمّ سوريا قريبا ً ، وستدفعون أثمان الدماء التي سالت وتسيل في العراق وسوريا واليمن
وغيرها ... ، ويقول الشاعر الشعبي ( يا حافر البير لا تغمّج مساحيها ، بكرة الفلك يندار
وأنت تكع بيها ) .
+إلى الجامعة العربية : عليكم العمل بجد للضغط على تركيا بكل الوسائل المتاحة ،
دبلوماسياً وإقتصادياً ، لسحب قواتها من العراق ، هذا إذا كانت هناك جامعة عربية ؟
                                                   يكتبها: منصور سناطي