المحرر موضوع: ما بين الضاد والظاء في اللغة الآشورية المعاصرة الجزء العاشر (ا)  (زيارة 3407 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ما بين الضاد والظاء في اللغة الآشورية المعاصرة
الجزء العاشر
(ا)

ميخائيل ممو

سبق وإن عرضنا في حلقتنا السابقة إشكالات حرفي الضاد والظاء عبر التاريخ، وبغية التوسع أكثر في هذا السياق، نود القول هنا، نظراً لإفتقار صوت حرفي الضاد والظاء في اللغة الآشورية المعاصرة ولعدم ورود أي كلمة على منوال وسياق نطقيهما مثلما هو في العربية التي تكنى بلغة الضاد لإنفرادها بصوت هذا الحرف، فإنه لا بد أن يتم تعويض الحرفين عند الضرورة في حال الترجمة إلى لغات أخرى بإستعاضة رمز صوتيهما إلى صوت الدال أو الزاي مثلما يتم لفظه في بعض الدول العربية على نطقه بالدال أو الزاي كما في كلمة " الضمير" بنطقه " دمير أو زمير "، وكذلك في كلمة "ضابط" بقلب الضاد إلى " ز" أو " د " لتنطق زابط أو دابط في لهجات بعص الدول العربية كما في مصر، وأبيَد بدلاً من أبيض، وأحياناً في القلب والإبدال يختلف المعنى المقصود لفظاً كما في كلمة " ظلم " بلفظها " زَلَم و دَلِم " بتغيير المعنى لتعنى الأولى السهم لا ريش عليه أو نبات لا بزر عليه، ولتعنى الثانية اشتد سواده، أو في مفردة " الظاهر" لتلفظ " الزاهر أو الداهر" ولكل مفردة منهما معنى مغاير عن المعنى المقصود.
وهنا لا نستثني حرف الحاء في اللغة الآشورية الذي اشرنا اليه في سياق بحثنا السابق، وسنأتي إليه لاحقاً. بغية إيضاح الدافع الذي حدا بي لإيراد حرف الضاد وقريبه الظاء هو مصادفتي لثلاثة تراكيب لغوية لدى ترجمة الإسم المتضمن حرف الضاد الى الآشورية وعلى نحو خاص في الأسماء، ومنها اسم "نضال" قد يكون للتذكير والتأنيث في العربية، حيث تم كتابته في مجلة "سبروتا" الصادرة في العراق عن إتحاد الأدباء السريان بشكل "نيصال ܢܝܼܨܵܠ "، وفي دعوة زواج رسمية " نِدال ܢܹܕܵܐܠ " وفي إحدى المقالات القديمة كتب اسم نظام " نِـزام أي ܢܝܼܙܵܐܡ "، فذكرتني هذه الحالة باللغة الآشورية بين كتابة اسم "جورج وشورش: ܓ̰ܘܿܪܓ̰ ܙ̃ܘܿܪܙ̃ " في مجلة كلكامش التي كانت تصدر في أيران منذ الخمسينيات. ولمناسبة ذكر اسم "نضال" الذي يتحلى به الذكر والإنثى أيضاً دون مفارقة، كنت في منتصف الستينيات قد التحقت بجامعة البصرة للدراسة في كلية الحقوق والسياسة، وفي بدايات السنة الأولى تم فرز أسماء البنين عن البنات في مقاعد الدراسة، وفي اليوم الثاني كان أحدهم اسمه نضال، فكان مقعده محاطاً بمجموعة من مقاعد الطالبات، وعند دخول دكتور مادة القانون الدستوري نظر اليه وفاجأه سأله عن اسمه؟ فأجابه إسمي نضال وفق ما هو مدون على رحلتي. فإبتسم الدكتور ولم يشر لأي تعليق. وفي اليوم التالي وجد نضال اسمه في آخر المقاعد. وهذا ما يحدث عادة مثل اسم صباح الذكر وصباح الأنثى وكذلك سهام وغيرها من الأسماء الشبيهة. ولدى بني آشور أيضاً ذات المصادفات حيث لدينا إسم آثور أو آتور، وآترا أيضاً للذكر والأنثى. ولأجل تلافي هذا الإشكال في مجال اللغة الآشورية، كنا قد إرتأينا سابقاً في مقترح لنا بغية التمييز والكتابة الصحيحة خاصة في ترجمة الأسماء أن نضيف نقطة فوق أو تحت أو وسط الصاد الآشورية ( ܨ ) تماشياً مع العربية وبهذا الشكل ( ܨܼ)، ولكني وجدت الأصلح أن تضاف النقطة فوق الحرف مثلما في العربية وذلك لسهولة استعمالها في الكتابة الألكترونية بالضغط على مفتاح الصاد ومن ثم على مفتاح B أوP في لوحة المفاتيح لنستنتج اللفظ بهذا الشكل (ܨܿ) ونعني به لفظ حرف الضاد لتخفيف الإشكال الكتابي لعملية الترجمة الخاطئة على نقل الإسم، كما هو في ترجمة أسماء اللغات الأجنبية التي لا تناسب أصواتها أبجديات اللغات السامية، ومنها اللغة السويدية كمثال حصري لما تحويه من حروف يصعب على غير الناطقين بها من نطقها ونقلها بالشكل الصحيح وهي: (å, ä, ö ) كونها من حروف العلة أي الصائتة. إن الإشكال اللغوي ما بين الضاد والظاء لا حدود له بين متعلمي وكتاب اللغة العربية كما نوهنا في الجزء التاسع من دراستنا، لتقارب لفظيهما في النطق والكتابة ـ نوعاً ما ـ رغم إختلاف مخرجهما، وعلى نحوِ خاص ومتميز لغير الناطقين بالعربية ممن يعمدون تعلمها. وعلى غرار هذا الإشكال أقارنه باللغة الآشورية بين حرف الخاء بمعنى الخيث (ܚ) والكاف (كـ، ـكـ، ك) المركخة الأولية والوسطية والآخرية كالآتي: ( ܟܼـ، ــܟܼـ، ܟܼ ) أي التي نضع النقطة تحتها لإستنتاج حرف الخاء ( ܟܼـ ) وفق قوانين التركيخ، علماً بأن هناك حرف الخاء أي الخيث (ܚ) المشابه له في الآشورية الشرقية لفظاً، حيث أن أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية يلفط لديهم بحرف الحاء، وكذلك في معظم قرى أبناء الكنيسة الكلدانية، بالرغم من تجاوز عملية اللفظ أو النطق المزدوج أي في بعض المفردات يُلفظ (ح) وفي البعض الآخر (خ) رغم عملية كتابته بحرف الحاء، ومنها على سبيل المثال: مشيحا أي المسيح، شوحا أي الحمد، حوبا أي الحب، حنانا أي الحنان، حويادا أي الإتحاد. بينما في بعض المفردات تُكتب بالحاء وتُلفظ بالخاء والتي منها: خلوص أي إسرع أو انتهي، خليقا أي المخلوق، خسِرلِه أي خسر وما شابه ذلك.. بينما السريانية تستعمل الحاء بإضافة لفظ الواو مثل: حوبو وحويودو بدل الخاء، بينما لدى أبناء الكنيسة الآشورية يتم اللفظ بـ (خوبا وخويادا) علماً بأن الكتابة هي ذاتها لدى كافة الكنائس ما عدا اللفظ لدى السريان بقلب حرف الألف أي حرف الإطلاق إلى واو، مكتفياً بهذه المقارنة رغم وسعها. هذان الحرفان أي الحاء والخاء إضافة إلى الكاف المركخة (ܟـܼ) لها ذات النطق ولكن بتأثير بعض الأصول النحوية للدارسين والمتمكنين من اللغة يمكنهم التفريق في طريقة الكتابة الصحيحة والنطق القويم، إلا أنه صعوبتها القصوى لدى المبتدئين والمتعلمين نوعاً ما وبشكل عام. ومن الجدير ذكره إن بعض القرى في شمال ما بين النهرين تستثني الحاء بالخاء، ومن الممكن أن تكون لإعتبارات دينية عن استعاضة الحاء بالخاء أو عكس ذلك لأسباب وراثية من نطق التغييرات اللغوية المستمدة مما كانت عليه سابقاً، وهذه مجرد احتمالات وتوقعات غير مؤكدة لغوياً وبشكل رسمي موثق. يبين لنا المتبحرون في علم صوت بأن نطق حرف الضاد يتم بوضع حافة اللسان في أصل الثنايا العليا أو أصل الأسنان من الجانب الأيسر وهو الأمر الأيسر في النطق. أما حرف الظاء فيتم نطقه بوضع حافة الثنايا في وسط اللسان. وللتفريق بينهما نرى الضاد بأنها لا تخرج من الشفة، والظاء تبدو خارجة من الشفة مثلها مثل حرفي الثاء والذال كأحرف لثوية. وبما أن موضوع الضاد والظاء بحاجة إلى دراسة لغوية وصوتية منفردة وواسعة لا مجال للخوض في مضمونها من بحثنا المقتضب. لهذا أكتفي الإشارة من خلال تجربتي في حقل تعليمي اللغة العربية والآشورية بشكل رسمي لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً في المرحلة الثانوية من بلاد المهجر بشكل خاص، مما يعانيه التلاميذ العرب والآشوريين والأجانب أيضاً على عدم التمييز بين لفظيهما في الكتابة وعدم المقارنة بينهما. على سبيل المثال صعوبة التمييز بين الفعل (حضر) بمعنى جاء وتواجد أو الـ (حضر) بمعنى التمدن أو المتمدن من سكان المدينة، و(حظر)عليه الشئ أي منعه، أو بين فاضت البحيرة وفاظت الروح، ناهيك عن قلب الظاء ضاداً والضاد ظاءً في أغلب المفردات. وبما إن العربية تنفرد في تسميتها بلغة الضاد وعلى غرارها الظاء، فليس من الغريب أن يضاف هذا الحرف لأبجديات اللغات الأخرى لضرورات سياقات الترجمة ومنها المنضوية تحت راية اللغات السامية كالآشورية / السريانية مثلاً لتداخلها في بعض الأسماء المستحدثة كأسم خضر وخضوري، بدلاً من أن تكتب بالآشورية "خدر وخدوري"، وفي " حضر وحضور" وكذلك لحرف الظاء في "ظرف" التي نستعملها " زرݒا " وأصلها في الآشورية "بلدارا ܒܸܠܕܵܪܵܐ" علماً بأن حرف الضاد تواجد في المسمارية الأوغاريتية كما أشرنا في بحثنا السابق. أما لحرف الظاء فأنه أيضاً افتقدناه وفق ما يشير اليه الدكتور رمزي بعلبكي في كتابه "الكتابة العربية والسامية" ص 295 بقوله: ( سقوط الحرف Ẓ (أي ظ) يفسره إنقلاب هذا الحرف في الفينيقية والعبرية إلى Ṣ (أي ص) فكلمة "عظم" العربية والآوغاريتية هي بالظاء التي احتفظت بها اللغتان من السامية الأم، ترد بالصوت Ṣ في كل من الفينيقية والعبرية (عظام)، ولذلك استعملت الفينيقية شكل الحرف Ṣ لكتابة الكلمات التي كان أصل الحروف Ṣ فيها هو الحرف Ẓ ). وهذه دلالة على وجود حرف الضاد والظاء في بعض اللغات القديمة وعدم اقتصارها على العربية فقظ. ولكي ندعم ما أشرنا إليه نستميحكم العذر عزيزنا القارئ على نشر القسم المتبقي في الحلقة القادمة بعنوان "الجزء الثاني ب" لطول الموضوع والإكتفاء بما هو عليه الآن، ليتمكن القراء من استيعابه بسهولة تامة ودون أية معاناة من تلاطمات أمواج البحر اللغوي.


غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير ميخائيل ممو المحترم

شكرا للمقالة الرائعة والشرح الوافي .

ليس لدي اي جملة اضيفها لمقالتك بل اكتفي بلفظ كلمة يلفظها المصريين بالانكليزية

الكلمة : sympathizer ويلفظوها  zimbazizer ...... وشكرا 

ادي بيث بنيامين

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل ميخائيل ممو المحترم
شلاما
ان افضل من يلفظ حرف الـ(الضاد والظاء) هم المصرين، لانه من خلال اللفظ يستطيع المرء التعرف مباشرة عن ان الكلمة تحمل ضاد ام ظاء. فالمصريون يلفضون الضاد بالدال المضخمة، فيقولون: للضفدع مثلا (دفدع)، او لكلمة الضمير (دمير). اما الظاء فيلفظ عندهم بالزاء، كقولهم (زالم) لكلمة ظالم، او (زلام) لكلمة ظلام، وهكذا، في حين ان العراقيين يلفظون الضاد والظاء ضاء ولا يفرقون بين الاثنين اثناء كلامهم وحتى في لهجتهم، لذلك كان الطلبة يعانون املائيا من هذا الحرف. فعلى سبيل المثال من الاخطاء التي باتت شائعة الان تجد ان الكثيرين من الكتاب يكتبون كلمة ايضاً بالظاء، اي هكذا (ايظاً) وهذا بالطبع خطأ نتيجة ما ذكرته اعلاه... تحياتي

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز والكاتب الطموح إدي الموقر
مداخلاتك دوماً لا تقل شأناً عما ندونه. وكلمتك الإنكليزية هي دلالة التجانس والتماثل بما ذهبنا اليه. بدورنا نرفع جزيل شكرنا لما تفضلتم به، وبما قلدتمونا بعبارة (شكرا للمقالة الرائعة والشرح الوافي) كونكم اثبتم بأنكم من العناصر التي تهمكم ما ندونه في المجال اللغوي، وبما تتفضلوا دوماً بمداخلاتكم التوجيهية في مقالات غيرنا. حفظكم الله.
ميخائيل ممو


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ المتابع النشط والمداخل الصنديد أوراها دنخا سياوش الموقر
تحياتي
في البدء شكرا لكم على تجشمكم عناء القراءة لموضوعنا المعقد لغويا، ومحاولة تجاوزكم لما إرتأيناه ودوناه، والإشارة لبعض الملاحظات التي لا تخفى علينا من خلال دراستي الجامعية في قسم اللغة العربية بجامعة ستوكهولم عن اللهجات المصرية، حيث لسنا على بعد من ذلك ، وهناك من الأمور في الفاظ اللهجة المصرية تخفى على الكثيرين. أما مداخلتك في اللفظ أو النطق المصري لما دونته من مفردات فالحالة هي ذاتها لدى العديد من ألناطقين بالعربية في العديد من البلدان.. أما أن نحكم بأنهم الأصح في معرفة أصل الضاد أو الظاء فهي مسألة فيها وجهة نظر (نزر هههه) إن تعمقنا قليلاً في اللغة القبطية من حيث لفظ حرف الدال والذال القبطي المشترك ، وبما يضاف اليهما حرف الصاد أيضاً التي يلفظ (ز) ومعه أيضا (ص) وتأثيرهما في اللفظ المصري الحديث.. وربما نكون أكثر وسعاً في الجزء الثاني من هذه الحلقة التي سننشرها قريباً. ولا تنس بأن أهل مدرستي البصرة والكوفة هما من أفصح من غار وتعمق وإستنتج في هذا المجال والأصول اللغوية المعتمدة في أغلب البلدان العربية بإسشهاد اللغويين العرب أنفسهم، حيث يقال برأي أهل الكوفة أو البصرة، ناهيك عن أسماء اللغويين الشهيرين. كما وليكن على بالك بأن النطق (اللفظ) يغير من معاني الكثير من الكلمات، وعليك تصور لفظ اسم (القاهرة) بالمصرية مقارنة بباقي البلدان من حيث الهمزة، ليلفظها المصري بشكلها الصحيح مع القاف عدا الهمزة في (يئوم أd يقوم وفي آل في قال) وغير ذلك.
يسعدني كثيرا أن أجد من أبناء امتنا من أمثالكم يتناولون مثل هذه الموضوعات، وكما عودتمونا بمداخلاتكم السابقة.
ميخائيل ممو

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير ميخائيل ممو المحترم .

شكرا للرد الجميل ....اسمح لي بنكتة تخص اللفظ ...

سأل عراقي احد السعوديين يعيش في الربع الخالي في السعودية وقال له : لماذا تلفظوا كل حرف الغين قاف وكل حرف القاف غين ؟

فرده السعودي قائلا : استقفر الله ... ومن غال ذلك ؟
( استغفر الله ...ومن قال ذلك ؟ ) ..... وشكرا

ادي بيث بنيامين

 


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخاءيل ممو
شلاما
نحتاج دوما الى دروسك القيمة حول كل ما يتعلق باللغة الآشورية المعاصرة
وبهذه الجهود الكبيرة التي تبذلها لتعليمنا ستبقى معلما بارزا لأجيال آشورية قادمة تتداول ما تكتبه
تقبل تحياتي والى المزيد لخدمة المكتبة الآشورية

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخائيل ممو ميوقرا
شلاما شخينا بشخنوثه وبسيموثد دوراشوخ
 رابي العزيز  ميخائيل. موضوعكم المتعلق بالضاد والظاء نقلني  عفوياالى العقراويين  من سكنة هزار جوت وكالاتي والقرى المجاوره, حيث انهم لا يلفظون صوت الثاء.... مثلا نحن في القوش  نقول للدجاجه كثيثه وفي سرسنك  يقولون كتيته ,بينما العقراويون يقولون كسيسه.نحن نقول طلاثه لثلاثه, هم يقولون طلاسه...
طبعا لأني لا اعرف ما سبب هذه الظاهره, جئتك طامعاً بغنى معلوماتك كي تفسرها لو كان لها اي تفسير.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي المبجل أخيقار
في البدء شكرا لك على ما أشرت إليه، ودعني أقول لك أنا هو الآخر يشرفني أن أقرأ ما تسعى إليه حين تتحفنا بمعلومات جديدة من خلال سعيك الدائم في النوادر من المصادر بما يخفى علينا مثلما نسعى له في مجال إهتمامنا اللغوي والأدبي.. والجديد لدي في هذه الفترة ترجمة الجزء الاول من كتاب الأديب بنيامين يوسف كندلو الموسوم راحل عبر الأفق وقد تم تسليمه للطبع، والكتاب الآخر عن يوم اللغة الآشورية مأثرة تاريخية تم إرساله للطبع في شيكاغو لمناسبة يوم اللغة الآشورية. ما نتمناه أن يعي مثقفونا بما يكلفنا ويتعبنا من أجلهم والأجيال القادمة.. مع بالغ تقديري لجهودكم..
ملاحظة إرشادية: وجدت في أغلب كتاباتك أنك تكتب همزة الكرسي منفردة على سبيل المثال ميخاءيل، ولكي لا تحتسب عليك من باب الأخطاء اللغوية عليك أن تضغط على الزتا مباشرة مثل جبرائيل. وهذه للتنويه فقط.
ميخائيل ممو


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الطموح في المعرفة شوكت المبجل
تحياتي
هذه المسألة اللغوية لها جذورها التاريخية في عملية التطور اللغوي ، وترتبط أيضاً بالعوامل اللهجوية التي أساسها المناطق الجغرافية والمناخية بتأثيرها على الأوتار الصوتية وتطبعها  أيضاًعلى اللغات المجاورة، إضافة لعمليات التركيخ اللغوي للحروف الستة (بغدخپت) والتي هي الباء وگ والدال والكاف و پ الفارسية أو الإنكليزية (p)  والتاء بحيث أن يوضع تحتها نفطة ليتحول صوتها إلى ستة حروف إضافية في لغتنا  ما عدا حرف (p)  الذي نستعمله وتفتقر اليه العربية ، وكذلك مثلما أضاف العرب ستة حروف إلى التسلسل الأبجدي في نهاية أبجد هوز والتي هي ثخذ ضظغ.
وبإعتبارك أخي استاذ شوكت من المختصين باللغة الإنكليزية فلا أظن ان تخفى عليك هذه الأمور في اللهجات الإنكليزية المناطقية، ولهذا هي ذات الحال لدينا أيضاً، بأن التعود له أثره على مزاولة الإستعمال بمماثلة الغير من حيث اللثغة التي فرضت نفسها وبالتالي أن الإنشطار المذهبي توغلت عدواه في لغتنا الأصلية والحديث يطول لو أسهبنا في تفاصيله، آملاً أن أكون قد أفدتك نوعا ما مما أردت معرفته. وللحديث صلة إن لم تقتنع بما اوردته لك. وبإمكانك مراجعة الحلقات السابقة من بحثي في خزينة العم كوكل لمعرفة المزيد.. مع بالغ شكري وتقديري لمداخلتك.
ميخائيل ممو

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخاءيل ممو
شلاما
أشكرك على هذة الإرشادية المهمة  ولكنني لم افهم اَي مفتاح هذا الذي تقول بالضغط على الزتا
أرجو المعذرة  لإزعاجك 
ولكنني لا اعرف كيف أتخلص منها او اكتبها بصورة صحيحة
ملاحظة إرشادية: وجدت في أغلب كتاباتك أنك تكتب همزة الكرسي منفردة على سبيل المثال ميخاءيل، ولكي لا تحتسب عليك من باب الأخطاء اللغوية عليك أن تضغط على الزتا مباشرة مثل جبرائيل. وهذه للتنويه فقط.

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اخيقر يوخنا المحترم

بالاذن من الكاتب الموقر الاخ ميخائيل ممو

اخ اخيقر
نعم في معظم كتاباتك لا تكتب الهمزة على كرسي الياء .... فمثلا اسم " ميخائيل " ممكن تستخدم المفتاح  ( الهمزة على كرسي الياء ) اشرتها في الدائرة الحمراء بدلا من استخدام مفتاح الهمزة من يمينها ....
رجاءا لاحظ الصورة المرفقة نسختها من لوحة المفاتيح في هذا الموقع ( Syriac & Arabic Keyboard ) ...وشكرا

ادي بيث بنيامين 

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ميخائيل ممو المحترم
تحية طيبة

    نحيييك مجدداَ على هذا الجهد الذي تبذله في تفسير الرائع للمواضيع المتعلقة بلغتنا وخاصةَ فيما يتعلق باحرف الحديثة او الشاذة او الدخيلة للغتنا المعاصرة ، اما فيما يتعلق بحرفي الضاء  والضاد في اللغة العربية غالباَ ما يتم التفريق بينها لاغلب الناس بطريقة حفظ رسم الكلمات التي تكتب بها الحرفين  ،على سبيل المثال الكلمات (الحظن ،الحفظ،الظلم ،اللفظ....الخ) كلها كلمات تكتب بحرف (الظاء_ ظ) ، عند اغلب الناس قد حفظوا رسم هذه الكلمات بحيث يستطيعون التميز بينها من خلال رسم الكلمة وخصوصاً الكلمات الشائعة منها ، كذلك الامر ينسحب الامر على الحرف (ضاد-ض).
اما فيما يتعلق باحرف التي التي تقابل هذين الحرفين بلغتنا وطريقة رسمها، هي بوضع نقطة فوق الحرف (طيث) ليلفظ صوت (ضاء)باللغة العربية ونقطة فوق (صادي) لتلفظ حرف (الضاد) بالعربية وهذه الطريقة تعتبر انسب واسهل الطريقة لكتابة هذين الحرفين خاصةً للاسماء العلم من لغات اخرى ك( ظافر ، ضفاف ، ظاهر، وغيرها ) دون ان نشوه لفظها باحرف مقاربة وبهذا قد نكون قد قرأنا الاسماء بلفظها الصحيح كما هي في لغة المصدر ( اي دون نحول لفظة الحرفي الى _الدال_او _ز_ او غيرها من الاحرف القريبة منها ).

مع اطيب تحياتنا لكم
منتظرين منكم موضوعكم القادم

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحبوب ميخائيل ممو مع عطر حبنا لحضرتك
عندما قرأت مقالك الميمون والمرسوم انتبت الي الجملة الاتية { والظاء تبدو خارجة من الشفة مثلها مثل حرفي الثاء والذال كأحرف لثوية } اعتقت بالبداية كلمة لثوية تعني بها لغوية ولربما وقعت خطأ مطبعي ، لكن بعد اعادة قرأت الجملة لعدة مرات تذكر المعنى المقصود بها والاتية من اللثة وكما ربطتها ما بين اللسان الاسنان والشفة ، وسبق أن اطلعت عليه اثناء الدراسة لكن نسيت الاحرف التي هي لثوية ، هل ممكن من غير صعوبة لك ذكرها لنا للفائدة المستقبلية احتمال نكون بحاجة لها . عزيز الاخ الكبير ميخائيل ، من اذنك انقل لكم مقال من فيسبوك سبق أن اطلعت عليه وحفظته في ارشيفي لحاجة كما طلبت منك عن الاحرف اللثوية ، مع توافقي في الرأي لما فكر بها السيد san dave وادناه نصه :-
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1381005948862527&set=a.1376276002668855.1073741827.100008594042882&type=33
د.علي العكيلي
\l "den 11 december 2014 ·
حل مشكلة كتابة (ض) و (ظ):
متى تكتب حرف (ض) ؟
ومتى تكتب حرف (ظ) ؟
كثيراً مايقع البعض في الخطأ…
فلا يميزون بين الظاء والضاد أثناء الكتابة.
فيخرج النص بطريقة مشوهة ؛؛ وجدت هذا الموضوع ونقلته لكم لكي نستفيد منه ؛
يقول الكاتب:
وجدت كتاباً لأحد العلماء وهو ابن الحداد المهدوي وقد أعجبت بفكرة صاحبه وحسن جمعه.
وفكرة الكتاب:
أن صاحبه قد أثبت أن في اللغة العربية ثلاثاً وتسعين كلمة تكتب بحرف (الظاء) وما سواها فيكتب بحرف (الضاد).
وقد وجدت أن منها الغريب غير المستعمل فنقيتها وصفيتها وأخترت أشهرها وما هو متداول اليوم فوجدتها أثنتين وثلاثين كلمة ( 32 كلمة) تحوي (الظاء) (ظ)
وما عداها (الضاد) (ض) وتسلم بعدها من الخطأ إن شاء الله.
1 ـ ـالحَظّ: بمعنى النصيب .
2- الحِفْظُ: وهو ضد النسيان .
3- الحَظْرُ: وهو المنع .
4- الحَظْوَةُ: وهي الرفعة .
5- الظلم .
6- الظليم: وهو ذكر النعام .
7- الظبي : وهو الغزال .
8- الظبة: وهي طرف السيف .
9- الظعن: وهو السفر بالنساء .
10- الظرف.
11- الظريف .
12- الظَّنُّ .
13- الظِّلُّ .
14- الظفر : وهو ضد الخيبة .
15- الظهر.
16- الظماء .
17- الكظم : وهو كتم الحزن .
18- اللحظ : وهو النظر.
19- اللفظ .
20- النّظْمُ . ومنها النظام
21- النظافة .
22- النظَر.
23- العظم.
24- العظيم.
25- العَظَل : وهو الشدة ، من قولهم : أمر معظل .
26- الغيظ : أعني الحنق .
27- الفظاظة : وهي القسوة .
28 - الفظاعة : من الأمر الفظيع ، وهو الشنيع .
29 - التقريظ : مدح الحي بالشعر .
30- المواظبة.
31 - الوظيفة.
32- اليقظة : ضد النوم .
====
ختاما
هذه القاعدة استفدتها من الكتاب :
أي كلمة تبدأ بأحد هذه الأحرف :
(أ- ت - ث - ذ - ز- ط - ص - ض - س) لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا !!
ملاحظه :
قاعدة الاحرف اعلاه تطبق على المفرد وليس الجمع !
فـ مثلا كلمة أظافر مفردها ظفر ..
اذا ننظر للقاعده ونلاحظ ان الكلمة لم تبدأ بالاحرف السابقه
وعليه نكتبها بـــ الظاء
====
هناك مشكلة في كتابة الألف المقصورة والممدودة والسؤال :
متى تكتب الألف مقصورة أو ممدودة ؟
( عفا أم عفى ؟! )
أيهما الصواب في هذه الأفعال الماضية :
( دعا أو دعى . قضى أو قضا . بكى أو بكا . رجى أو رجا )
بكل سهولة واختصار وحتى لاتتعب نفسك .
تذكر ما هو المضارع من الفعل نفسه :
فإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الــ واو = فاكتب الفعل الماضي بألف ٍ ممدودة.
مثال :
( يدعو » دعا )
( يعفو » عفا )
وإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الياء = فاكتب الماضي بألف مقصورة ..
مثال :
( يقضي » قضى )
( يرمي » رمى )
وطبق هذه القاعدة على الأفعال المذكورة..
#جماليات-لغتنا-العربية
تحيات :
نرجو الفائدة للجميع..وفقكم الله.
اوشانا يوخنا
 

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي أخيقار
من دون الإزعاج اللغوي لا نتوصل إلى نتيجة مرضية (ههههه) واجبنا إيصال الفكرة الصحيحة، مثل تلك الشجرة التي يتم تقليمها في الفصل المحدد.
ما اعنيه بـ (زتا ) هو حرف (z)  في لوحة المفاتيح بالضغط عليه مباشرة أثناء الكتابة بالعربية ، وحين تنقر عليه لوحده يعطيك هذا الحرف (ئ) وأثناء توصيله بالحرف الذي يليه يعطيك الشكل التالي : بئر، ميخائيل و غير ذلك. أما الهمزة المنفردة في كلمة أشياء هو النقر على مفتاح (x)  وعلى مفتاح (c)  يعطيك كما في لؤلؤ وبؤبؤ. وأحيانا برمجة بعض الواح المفاتيح يتغير وضعها أو الكتابة بالعربية يتم نصبها بالشكل الأبجدي أي الفونيتكس مثل (a b c d)  اي النقر على (a)  لتكتب الالف وهكذا، وهناك أيضاً عكس ذلك أثناء النقر على (a)  يأتيك الحرف ش.
أملاً إني اديت الواجب المعني.. مع شكري لجهودكم ومساعيكم.
ميخائيل ممو


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ادي
شكراً لكم لمتابعاتكم المتواصلة كرقيب لترميم الجدران اللغوية بملاحظاتكم القيمة. كما وإن لوحة المفاتيح العربية قد تكون فيها بعض الإشكالات أثناء مواصلة الكتابة، والأسهل في حال معرفة أماكن الحروف للكتابة المباشرة مثلما أوضحنا للأخ أخيقار.
مع بالغ تحياتي.. بلغ سلامي للإخوة من أصدقائنا المخضرمين في لاس فيكس.
ميخائيل


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ المحترم San dave
شكراً لك على المداخلة الجميلة ، إن ما ذهبت إليه في غاية الأهمية ، وأني أتفق مع رأيك على أن الكثير ممن يكتبوا بالعربية تكون محاولاتهم حفظ الكلمات لعددها المعروف والشائع الإستعمال والمحدود بثلاثين مفردة وأكثر قليلاً. ولكي تكون على معرفة أوسع عن إشكالات استعمال حرفي الضاد والظاء بإمكانك مطالعة ما كتبت عن ذلك في عدة حلقات بزيارتك لجمهورية كوكل وكتابة أسمي بالعربية أو مراجعة صفحتي في الفيس بوك. كما لا تنس بأن الحاسوب يتضمن ما لا يحصى عن هذه الموضوعات.
مع بالغ شكري وتقديري لمروركم على ما نشرناه وننشره وتأييدكم لفكرتنا في استعمال الحرفين بلغتنا كما عملنا لتسهيل الكتابة الصحيحة والنطق أيضاً.
ميخائيل ممو


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الفاضل اوشانا يوخنا
مرورك على ما نشرناه خففت عنا بعض الجهد، بالرغم من وجود مئات المقالات والدراسات عن الحرفين وعن مخارج الحروف التي نحصرها في لغتنا الآشورية ببعض المصطلحات المحددة التي وسّعها علماء اللغة العربية والغربيون من علماء الصوت بتفرعات اصطلاحية فرعية التسميات.
وبالرغم من قلة مصادرنا الاشورية بالخطين الشرقي والغربي أدرج لك هنا ما تم تدوينه من قبل لغويينا في حقل مخارج الحروف.
ܡܼܢ ܣܦܘܬܐ: ܒ ܦ ܘ ܡ
ܡܼܢ ܒܝܦܠܓܐ ܕܠܫܢܐ ܘܫܵܡܵܓܼܵܐ ܓ ܝـ ܟ ܩ ܪ
ܡܼܢ ܪܫܐ ܕܠܫܢܐ ܘܟܟܐ ܩܲܕَܡܵܝܐ ܙ ܨ ܫ ܣ ܘܟܹܐ ܩܵܪܚܠܘܿܢ ܡܫܪܩܢܝܬܐ الصفيرية
ܡܼܢ ܪܫܐ ܕܠܫܢܐ ܘܟܟܐ ܥܠܵܝܹܐ ܕ ܛ ܠ ܢܢ ܬ  التي تقابلها في العربية د ط ل ن ت مضافاً اليها الضاد والراء وقد سُميت أيضاً الأحرف اللثوية لإلتصاق اللسان باللثة اي (ܫܸܓܼܪܵܝܹܐ ܝܲܢ ܫܝܼܓܼܵܪܵܝܹܐ) أثناء نطق الحرف.
اما الأحرف التي يكون فيها اللسان بين الأسنان حين لفظها فهي الأحرف الأسنانية وتسمى اللثوية أيضاً مثل الثاء (ثاو) و (الذال) المركختين لدينا إضافة الى الضاء في العربية التي اقترحنا تعويضها في لغتنا بحرف الطاء (ܛ) مع نقطة فوقه أي (ܛܿ).
زيادة لما بيناه أعلاه ندرج أيضاً ما قاله بعض اللغويين حسب مايلي:
الأصوات اللَّثَوِيَّة هي الأصوات التي يلامس فيه رأس اللسان اللثة الخلفية للأسنان العليا الأمامية.
الفراهيدي يسمي الحروف اللثوية س، ز، ص الحروف الأسلية، وأعطى اسم "لثوي" للحروف ث، ذ، ظ، التي تسمى أسناني في اللسانيات اليوم.
ولا يسعني الوقت الآن أن أضيف لمجموعة مخارج الحروف مثل الحروف المركخة الأخرى والتي تتخذ صفة المجليانا (   ̰  ) والمعطشة منها مثل ( ܫ̃: ܕܸܫ̃ܡܸܢ ܀ ܙ̃ ܒܙ̃ܪܐ) وغيرها من المفردات الدخيلة المستعملة في قرانا.
أكتفي بهذا القدر ، آملاً أني أغنيت معلوماتك ، وللحديث صلة.
مع بالغ تحياتي
ميخائيل ممو