المحرر موضوع: ضرورة أصلاح نظام ألحكم أولا  (زيارة 630 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ضرورة أصلاح نظام ألحكم أولا   
                           
عندما أستلم د حيدر العبادي رئاسة مجلس الوزراء أعلن عن حزمة من ألأصلاحات مبينا في ألبداية بأنه أستلم خزينة فارغة , وفي حينها كانت ألتناقضات قد بلغت أوجها بين ألكتل ألسياسية وكان ألصراع يدور بالدرجة ألأولى حول موضوع تجديد الولاية الثالثة للسيد المالكي وألذي صرح في حينها قوله أن عدم تجديد الولاية الثالثة له ستؤدي الى فتح نار جهنم على كل من يعارض ذلك , وبمجيئ العبادي انتصرت قوى ألتغيير وجاءت مرحلة ثانية بأعلان حزمة أصلاحات من قبل مجلس النواب بألأضافة لأصلاحات السلطة التنفيذية .تفاعلت جماهير ألشعب ألعراقي مع موجة ألأصلاحات ألمعلنة وأستبشرت ألخير في ألتحولات ألجديدة وأعلن ألسيد ألعبادي ألخطوة ألأولى بألغاء مناصب وكلاء رئاسة ألجمهورية وكخطوة متممة أنذار وكلاء رئاسة ألجمهورية بأخلاء ألمكاتب وألعقارات ألسكنية خلال ثمانية واربعين ساعة . لقد كانت خطوات أصلاحية كان من الممكن أن تلعب دورا كروافد مالية لملأ ألخزينة الفارغة , في حينها صرح سليم الجبوري رئيس مجلس النواب بأنه هناك شخصيات أقوى من ألسيد حيدر العبادي تقف في طريق ألأصلاحات وبالفعل أصدرت ألمحكمة ألعليا أمرا مفاده بان قرار ألغاء مناصب وكلاء رئاسة الجمهورية غير قانوني  والكل نعلم التكاليف المالية التي تترتب على هذا ألقرار رواتب الوكلاء وحماياتهم ومخصصاتهم ومصروفات الضيافة وألأيفاد مع العلم بان السيد المالكي استقل طائرة كبيرة على حساب الدولة طبعا للتعرف على ألأثار ألقديمة في الزقورة , بألأضافة الى عدم أخلاء المكاتب ودور السكن لهؤلاء الوكلاء , لقد تقدم بعض ألعقلاء والمستشارين بنصائح للسيد العبادي بترك حزب الدعوة الذي فشل خلال عشرة سنوات حكمه للعراق حيث ضاعت ألأموال البالغة الف مليار دولار أمريكي وتم تهريبها الى الخارج لتشييد عمارات ولتدخل في حساباتهم في البنوك العالمية , مع ألعلم تقول أخر ألأحصائيات الدولية بان نصف سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر, وكان المفروض من السيد العبادي ان يستغل موجة ألتأييد ألجماهيري ألواسع وألتأييد ألعالمي وينضم الى ألجماهير التي ساندته في البداية . أن أنقاذ ألعملية السياسية هو تغيير نظام المحاصصة الطائفية وألأثنية بنظام ألمواطنة وألألتفات الى مفهوم العدالة ألأجتماعية وحقوق ألأنسان وأتخاذ أقصى ألتدابير لأنقاذ النازحين من الجانب ألأيمن وألأيس من ألموصل ألجريحة ومحاسبة ألمقصرين كانوا من كانوا , أن نجاحات القوى ألأمنية ألعراقية من ألأبطال جيشا وشرطة اتحادية وقوات الرد السريع وقوات البيش مركة والحشد الشعبي وقوات العشائر التي نجحت وأبلت بلاء حسنا وقامت ببطولات سيسجلها التاريخ وتبقى مفخرة للشعب العراقي برمته كانت بفضل الكلمة الموحدة لكل الشعب بعربه وكورده وتركمانه ومسيحييه ومسلميه سنة وشيعة وايزيدييه وشبكييه وصابئته التي كانت نتيجة الحوار ثم الحوار وعدم ألأنصياع الى السياسة الحزبية الضيقة .
طارق عيسى طه