المحرر موضوع: رد على الأستاذ انطوان الصنا رد فعل متعصب وغير مسؤول من كنيسة السريان ..." من الذي اشعل فتيل الأنقسام "  (زيارة 4271 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على الأستاذ أنطوان الصنا " من الذي اشعل فتيل الانقسام
تحية عطرة وبعد .
المقدمة :
بعد قراءتنا لموضوعكم المهم جداً ووعْدُنا بأن نعطي تعليقنا عليه مساحة واسعة ، وكما تعودنا دائماً المصداقية في طرح مواضيعنا وأدب الخطابة لا نخشى منها لومة لائم . (( أياكم وخمير الفريسيين الذي هو الرياء ، فما من مستور إلاّ سينكشف ، ولا من خفي إلاّ سيظهر . وما تقولونه في الظلام سيسمعه الناس في النور وما تقولونه همساً في داخل الغرف ، سينادون به على السطوح . لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يقدرون ان يقتلوا النفس . بل خافوا الذي يقدر ان يهلك الجسد والنفس معاً في جهنم )). سأعلّم على الاقتباس باللون الأحمر لتسهيل فرز الإجابة .
1 )  موقف الكنيسة السريانية بشقيها غير المسؤول والتقسيمي والمتعصب مذهبيا وقوميا اعلاه اسوء بكثير من موقف الكنيسة الكلدانية المتعصب مذهبيا وقوميا هو الاخر لانه عالج الخطأ بالخطأ بطريقة تفتقر للحكمة والمسؤولية الدينية والتاريخية وهذا قد يؤدي الى احتقان ونتائج غير محمودة لمستقبل شعبنا في الوطن لذا كان الاجدر بحكماء كنيسة السريان بشقيها المطالبة وابداء النصيحة للكنيسة الكلدانية للعدول عن موقفها المتعصب مذهبيا وقوميا وتجنب الانجرار وارتكاب اخطاءها بطريقة غير مقبولة ومسؤولة والمطالبة بأنعقاد مؤتمر كلداني سرياني اشوري مشترك وموسع وموحد لكافة كنائسنا واحزابنا ومؤسساتنا في الوطن والمهجر للمساهمة الجدية والمشتركة في اعمار بلداتنا في سهل نينوى من دون تميز او تفرقة اطلاقا وليس رعاية وتنظيم مؤتمر محدود وضيق الافق للكنيسة السريانية فقط وكذلك كان الاجدر بالكنيسة السريانية بشفيها ان تطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي لتنظيم مؤتمر دولي للدول المانحة لاعادة اعمار بلداتنا لضمان عودة كريمة وامنة لشعبنا لارضه التاريخية .
نفهم من هذا النص انك تستنكر فعل المؤسسة الكنسية السريانية ( بشقيها ) وشقيها هنا تعني المذهبين " الكاثوليكي والأرثودوكسي " اللذان يشكلان القومية السريانية " شعباً ولغة وأرض وتراث حضاري وهي اصلاً من سمات القومية . ( ومن سمات القومية انها تكون أصيلة او مفروزة او وليدة كما هو مفهوم الوطن والمواطنة وهذه التسميات ممكن ان تكون جديدة عليكم ولكن لنا فيها حديث آخر ) . كذلك تقييمكم الأسبق للمؤسسة الكلدانية , ونلاحظ لومك للمؤسسة السريانية في طريقة تعاملها وردود افعالها . وهنا نستطيع ان نقول ولعدم استثنائك لبقية المؤسسات انك وبقولك هذا تنطلق من غيرة وطنية وقومية ولا احد يستطيع ان يلومك على ذلك هذا الحرص على بقاء ( الاتحاد وليس الوحدة ) والألم في فرطه الذي لا يخدم مستقبل هذه الأمة بقومياتها المتعددة ...!! لكن لاحظنا قسوتك الغير مبررة على المؤسسة السريانية على الرغم من ان ردود فعلها كانت منطقية .
الآن لنتكلم بصراحة وبدون رياء او مجاملة لأي كان ومهما علا كرسيه فهو لن يعلو على مبادئ السماء ولا الكلمة الحرة الصادقة وسيكون ردي ليس من باب الدفاع عن المؤسسة السريانية بقدر ما هو قول الحق ... ( فالحق يحرركم ) . بداية لنبحث أصل المشكلة لنصل إلى ما بين أيدينا اليوم ... ابتدأت اول بوادر الانقسام من القرار الذي اتخذه غبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام بانسحابه من مجلس الكنائس الذي كان يمثل اتحاداً ( ولو كان ما يصفه البعض صورياً ) انما كان مناسبة للتحاور وتبادل الآراء والخبرات والاتفاقات ويبحث في الاختلافات وكان احد مشاهد ( الاتحاد على الأقل امام العالم " في الداخل والخارج " ) ... من هنا نقول ان وجوده كان افضل من عدمه ... وكانت مبررات الانسحاب غير منطقية ( التسيّد على المجلس بحجة الكثرة ) لمادا نقول غير منطقية لأنها لا تمت بصلة للمفهوم الإيديولوجي لفكر الكتاب المقدس ( اعظمكم اصغر خادم لكم ) من هنا واخريات تبيّن ان فكر السيادة على الآخرين من خلال مفهوم الأكثرية ليست واردة في فكر الرب يسوع المسيح وانما تقترب من النظرة السياسية وايديولوجية التحزب والكراسي البرلمانية . نقول هذا لكوننا نتكلم عن مؤسسات يفترض ان تحكمها عقيدة الكتاب المقدس وليس السياسة لكون ولائها له وليس للكرسي الحكومي ( النظام البرلماني ) .. وكانت الغاية أما قبول التسيّد او احداث الانقسامات الداخلية بكسب الولاءات التي تؤدي إلى تشظي المجلس وانهائه وتكوين مجلس جديد بولاء واحد للمؤسسة الكلدانية " وهذه نفس الأولى "  وكما يقول المثل الشعبي ( تريد ارنب خذ ارنب تريد غزال خذ ارنب ....!! ) البادرة الثانية هو التصريح بأعمار مناطق تواجد ( المكوّن ...!! ) الكلداني ( البلدات الكلدانية ) وتم استثناء بقية البلدات المسيحية والتي فيها اغلبية مسيحية ( البلدات السريانية ) والذي زاد الطين بلّة اعلان غبطته عن حملة لجمع التبرعات ويخص هنا ( جالية المهجر ) لحملة الاعمار وكأنه يضع نفسه بالمنافسة مع المؤسسات الكنسية الأخرى التي فضلت ان تنتظر إلى اكتمال عملية تحرير مناطقها " بضمنها الموصل " وتنظيفها من تركات الاحتلال ( الألغام والخراب في البنى التحتية دينية وحكومية ) ولا تريد ان تكلّف جاليتها في الخارج أعباء الأعمار دون معرفة ما ستقدمه الدولة العراقية والمنظمات الدولية المانحة بعد صدور قرار ( اعتبار سهل نينوى منطقة منكوبة ) مما يحتم عملية اعمارها من خارج مؤسساتها الكنسية وهذا ما يوفر جهد ومبالغ طائلة من الأموال ممكن ان تستخدم لاحقاً لتطوير المنطقة ، عملية الاستباق هذه تعطي مدلولين ( الأول ) رسالة ( والثاني ) نسميها الغاية تبرر الوسيلة . سنتكلم عن الأول .
الرسالة : الرسالة لها شقين الأول لمجلس الكنائس مفادها : انني الوحيد الذي اعمل وبدوني فأنتم لن تحققوا أي شيء لذلك فإعادة النظر بقرار قبولكم انسحابي بدون ردة فعل متوقعة غير واردة في قاموسي لذلك من اليوم سأكون انا مقابل انتم ولندخل السباق ...!!  . الشق الثاني للعالم " الداخل والخارج : انتبهوا ( انا هو المحور أقول لهذا كن فيكون ولذاك ارحل فيرحل لا تجمّع سياسي ولا تنظيم عسكري !! يمر إلاّ من خلالي !! . البقية فيما بعد )
الثاني : سأنوّه عنه فقط فأقول ( التبرعات وعلاقتها بالنفقات ... والتسيّد وعلاقته بالسلطات ) يجب ان يكون هناك مصدر للتموين بعد كم المصاريف ( السفريات والمقابلات والدعوات والزيارات واستقبال المسؤولين وإقامة الاحتفالات وتوزيع الهدايا وانواط الشجاعة والمكافآت وأخيراً الرابطة العالمية والتي لا زالت تنخر من الجسد المالي بحيث وصلت إلى التململ منها ودعوات اعتمادها على ذاتها ... الخ ) .
بعد كل هذا يا سيدي هل تعتقد بأن هناك أمل على الموافقة لعقد مؤتمر مشترك ومشاركة الجميع فيه بدون ( شروط مسبّقة ) اعتقد بأننا قد تجاوزنا تلك المرحلة ولا سبيل إلاّ لقبول المرحلة الثانية من العلاقة ( مذكورة سابقاً ) .
أما بصدد مطالبة المجتمع الدولي تنظيم مؤتمر للدول المانحة لأعادة الإعمار فهذا خاضع لبروتوكولات عالمية وكما اعرف انه يجب ( 1 ) الانتهاء من عملية التحرير ( 2 ) تنظيف المنطقة من آثار الاحتلال " الألغام " ( 3 )  تقدير حجم الخراب في البنى التحتية ( 4 ) تقدير الخراب في ممتلكات المواطنين للأعمار والتعويض . ثم بعد ذلك تقام دراسة لحجم التعويضات فأن كانت تفوق تبرعات الدول المانحة فيتحوّل الجزء الآخر إلى الصندوق الدولي ومن ثم على قياسات مقدرة دولة العراق واعتقد بأنهم سيحملون ميزانية الدولة جزءً من التعويض بسبب ان العراق دولة غنية لكن الفساد المالي والإداري نخر جسده واعتقد بأنهم سيخضعونه لمراقبة دولية بشأن معرفة الوارد والصادر من أمواله لتقييم حالة التعويضات . وهنا نود ان نعرف رأي المختصين بهذا الشأن للاستزادة المعرفية
2 ) أما عن موضوع النقاط 2 ، 3 ، 4 : سوف لن اعلق اليوم على أيديولوجية احزابنا قومية كانت ام قطرية لكن أؤكد لمرة أخرى بأنه ليس هناك ما يسمى ( الوحدة القومية ) وهذا مصطلح تستخدمه الأحزاب القومية لزيادة القاعدة الجماهيرية لها وتحقيق إيمانها الحزبي الباطني في الغاء القوميات والانتماء إلى قومية مستحدثة وهذا امر نظري لا ينطبق على واقع الأرض بل غريب على تاريخ وجغرافية ..!! الأمة .. فالأمة تتكوّن من مجموعة قوميات واديان وحتى شعوب لذلك تكون التسمية الصحيحة والمقبولة هو ( الاتحاد ) في الأمة الواحدة ( الاتحاد القومي او اتحاد الولايات ) في الأديان اتحاد المذاهب ) (. احيلك إلى موضوعي السابق ( مفهوم الوحدة في النظريات السياسية )
3 ) ان تدخل الكنيسة السريانية بشقيها في الشأن القومي والسياسي لشعبنا ومهما تكن المبررات والذرائع غير مقبول ..... الخ 
وهنا نقول وهل مقبول تدخل بقية المؤسسات الكنسية وقياداتها بالشأن القومي والسياسي ان كان المؤسسة المشرقية بشقيها والكلدانية وأخواتها الأخريات ..؟ نحن قلنا رأينا بهذا الموضوع . على الرغم من هذا فلا يعتبر ما تسميه تدخل من قبل المؤسسة السريانية بالشأن القومي والسياسي ذا شأن امام تسيّد الموقف السياسي للمؤسسة الكلدانية بل والغلو فيه واعتباره منهجاً تسير عليه المؤسسة اليوم ونخشى ان يتحوّل ذلك إلى طقس وبهذا سيصعب التخلّص منه بعد انتهاء أسبابه ومبرراته وكما حاصل اليوم في المؤسسة الكنسية المشرقية بشقيها عندما كان الظرف الموضوعي في الماضي مهيأ لها لهذا التدخل بسبب قلة الوعي السياسي فأصبحت البديل الروحي والسياسي بشقيه ( التنظيمي الفكري الأيديولوجي والعسكري ) ولكن عندما تطوّر ذاك الوعي اصبح لزاماً على المؤسسة المشرقية تسليم زمام الأمور لقادة التنظيمات الجماهيرية لكون ظرفها الذاتي اصبح لا يستوعب قيامها بمهامها الروحية والسياسية ، لكن وبما ان ذلك اصبح طقساً من طقوسها لذلك فمن الصعوبة التخلّص منه اليوم لكنه ليس مستحيلاً فالوعي السياسي القومي للجماهير المنضوية تحت لواء المؤسسة المشرقية هو الأكبر اليوم بسبب الخبرة السابقة المكتسبة في ممارسة السياسة بجناحيها الفكري والعسكري . من هنا نقول آن الأوان للفصل بين القيادة السياسية والقيادة الروحية كل يأخذ طريقه ويلتقيان باتحاد يضمن احترام احدهما للآخر تحت شعار الوحدة في المسيح ... وهذا ينطبق على بقية المؤسسات القائدة لمكوّنات شعبنا . 
من خلال هذا الاستعراض نلاحظ ان رد الفعل من جانب المؤسسة السريانية كان لابد منه للاستمرار في منهج قيادة الشعب كونه مطالب من قبل تلك الجماهير بموقف يعادل موقف المؤسسة الكلدانية الغير مبرر ليثبت انه لايزال يعمل فعدم وجود رد الفعل يعني الاستسلام والخضوع وهذا الأمر مرفوض من الكل ونستطيع ان نطلق على رد الفعل بـ (( مجبر أخاك لا راغب " مخيّر " ) .
شكراً على اناتكم وصبركم ... الرب يبارك حياتكم جميعاً
حسام سامي 11 – 3 – 2017 


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة القراء المحترمين .

للزخم الحاصل في عدد المشاركات استوجب رفعنا للموضوع إلى الأعلى ليتسنى لعدد كبير من القراء الأطلاع عليه ومشاركته .
الرب يبارك حياتكم جميعاً

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ حسام سامي المحترم
اعجبني الاسلوب الادبي الرائع لردكم  و تحليلكم الصحيح ،

 الحقيقة أن مواضيع السيد صنا تأتينا سريعه و كأن هنالك من يدفعه و يبغي اثارة مشكلة بين ابناء شعبنا الواحد "كما يدعي" ، فلم نجد سريانيا من الشقين أو أشوريا من الشقين أو ارمنيا او أنجيليا، أعترض على ما قامت به الكنيسة الكلدانية من دعوة لاعمار "قراها" ، رغم ان الوقت لم يحن للاعمار الكامل بعد، خصوصا أن الوضع الامني لا يزال هش في تلك المناطق ، فالمنطقة لا يمكن اعتبارها آمنه الا بتحقيق المصالحة المجتمعية مع باقي السكان من باقي المكونات ، المحيطة ببلداتنا المسيحية لمختلطة.

كيف سنفلح و نزرع و نرعى و نأتمن على نساءنا و بناتنا و طلقة الغدر و الانتقام قريبة علينا؟؟ من يتحمل مسؤولية أعادة هؤلاء الناس يا سيد؟

سهل نينوى يحتاج الى مؤتمر دولي لتحديد وضعه المستقبلي ، و كيفية حمايته من الجيران اولا و رسم وتثبييت حدوده ، ثم كيفية حماية مكوناته من  مكوناته نفسها ثانيا ، تحديد من هي الجهه القادرة على فرض الامن لسنوات عديدة ، هل هم البيشمركة ؟ هل هم الجيش العراقي ؟ ام هم قوة دولية لها سلطة القرار بقرار أممي تدعم قوة امنية مشكلة من أبناءه.

غبطته رفض فكرة التشبث بالاجنبي بدون سابق انذار و بجرة قلم صباحية ، فجعلنا ( بين حانة و مانة ) ليرجعنا لنقطة الصفر و لتكون المنطقة ضحية من جديد لصراع كوردي عربي سني شيعي . و كأننا لم نتعلم من الدروس القاسية السابقة.

غبطته كمن وقف و رسم دائرة حول نفسه على الارض بالطباشير و قرر أنه لا يسمح لاحد بدخولها ، لكنه بنفس الوقت غير قادر من الخروج منها، بقرار منه .

غبطته يتحدث الان انفراديا و كأن لا شركاء اخرين لهم رأي في مثل تلك القرارات المصيرية ليس من ابناء شعبنا فحسب لكن حتى المكونات الاخرى بالمنطقة .

الانفراد لا يؤدي الا لخلق دكتاتور " مع الاسف " جديد ( ناقل الكفر ليس بكافر ) منقولا عن بعض اتباع كنيسته .هو يقرر و هو ينفذ و هو يطالب مستندا بخروجه عن الاجماع من باقي أخوانه رؤوساء الطوائف الاخرين .فوجد نفسه عازلا نفسه و غير قادر عن العدول من قراره المنفرد .

أمس أجتمع السنة في اسطنبول برعاية عثمانية ، لتقرير مستقبلهم ، هل سيطالبون بأقليم مشابه لاقليم كوردستان ؟ أم لديهم خيارات أخرى ؟ مهما كانت خياراتهم فلن يتركو سهل نينوى لقمة سائغه للاكراد او منطقة بشكل اقليم او محافظة مستقله عنهم. الحقيقة نحن المكون المسيحي نعيش عالم آخر ليس له علاقة بالواقع ، على نظرية " عرب وين طنبورة وين"

 


مع التقدير
سمير عبد الاحد - بغداد


غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ حسام سامي المحترم
تحية طيبة ..
لقد كتبت ردأ على مقال الموقر انطوان صنا وعلينا ان نعلم أن السيد صنا ينتمي للتنظيم الأشوري الذي يعرف بالمجلس الشعبي وهو أحد الاحزاب العاملة في بلدنا الام العراق .. يشارك بالعملية السياسية وهذا الحزب مدعوم من الديمقراطي الكردستاني هذا ان لم يكن أحد دكاكينه بواجهة حزبية ..
لذلك تاتي مقالات صنا ضمن هذه الايدلوجية الحزبية الضيقة ..
حسنأ فعلت أخي حسام بردكم ..
السيد صنا قد وعدكم بمطالعة ردكم ولكن المؤسف أنه يتغاضى النظر ولا يرد على مقالكم الموجه اليه

تقبل تحياتي أخي حسام

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ سمير عبد الأحد المحترم .
تحية عطرة وبعد .
صدقاً كنت انتظر هكذا مداخلة هادفة وجميلة لكي نتمم من خلالها رؤيتنا التحليلية لمستقبل المتبقي من ارضنا في الوطن ( سهل نينوى ) إذا من خلال موضوعي الرئيسي نستنتج انه ليس رداً على مقال أو كاتب اختلفت معه في الرأي انما كان لبيان وجهة نظر تحليلية لواقع فرض على منطقتنا شمل وجودنا فيها كذلك نستطيع ان نقول انها تعتبر توضيح للحالة الطارئة التي يمر بها شعبنا المسيحي في البلد والتخبطات لبعض من قادتنا ان كانوا ممن يمثلوا المؤسسات السياسية او الدينية .
نعم سيدي الفاضل ما طرحته في مداخلتك على الموضوع أصاب الهدف وسنأتي على الولوج فيه اكثر للاستزادة من التوضيح من بعد اذنك وسننطلق من تحليلنا للأحداث ورؤيتنا المستقبلية مع الكثير من الاختصار .
1 ) ان عملية عودة أبناء شعبنا ستكون تدريجية وهذا يعتمد على الظرف الموضوعي ( 1 ) ضمانات الأمان ( 2 ) تهيئة المنطقة للعيش الآمن " إزالة الألغام " ، آثار العدوان " الإعمار والتعويض " ( 3 ) توضيح تبعية المنطقة مستقبلاً " للمركز أم للإقليم أم مقسمة بينهم (( وهذا ما يسعون له ضمن مخططهم )) ام لمحافظة نينوى مستقبلياً ام ستكون منطقة حيادية .. كل هذه تكهنات ويكون للدور الأمريكي كلمة الفصل في هذا الموضوع كونه " دولة الانتداب " على الرغم من تحركات غبطة البطريرك جزيل الاحترام بين المركز والاقليم ورسائله الباطنية ( من يقدم الأفضل سنعطيه الولاء ...!! ) وهنا التركيز على حكم ذاتي بقيادة المؤسسة الكنسية الكلدانية لتحقيق " نظام ولاية الفقيه كما اسلفنا في موضوعات سابقة " والدليل تصريحاته بعدم القبول بحماية دولية نابعة من تلك القناعة وليس من باب - الوطنية -  هذا ما دعاه إلى تخيير مجلس الكنائس بقبول التسيّد عليه لترتيب هذه الأوراق او الخروج منه " وكل يعمل حسب مصلحته ....!! " ( 3 ) التعهد بتطوير المنطقة وتخصيص ميزانية تعني بذلك لبناء البنى التحتية فيها " مدارس بأنواعها ، مستشفيات بتقسيماتها ، مرافق سياحية ...الخ " هل اصبح لكم الآن تصوّر ما يدره موضوع التسيّد من أموال وسلطة ...! وهذا تثبيت لما ذكرته حضرتكم ( الانفراد لا يؤدي الا لخلق دكتاتور " مع الاسف " جديد ( ناقل الكفر ليس بكافر ) منقولا عن بعض اتباع كنيسته .هو يقرر و هو ينفذ و هو يطالب مستندا بخروجه عن الاجماع من باقي أخوانه رؤوساء الطوائف الاخرين .
2 ) من الأرجح بعد ان تم الوصول إلى تجزئة الجهد المسيحي بأيدي معلومة ستكون المرحلة المقبلة توزيع الكيكة وحسب المناطقية "" ما للكلدان للكلدان وما للآخرين لهم "" اما عن الأقليات الأخرى من الشبك والأيزيديين والمكوّنات الأخرى فسوف يتبعون حسب اغلبيتهم لأحد الجزئين وبذلك ((( تتحقق المصالح وترتفع الكراسي وتتمجّد الأسماء وتوضع المسميات ويكون هناك تاريخ جديد يخط للقائد الضرورة ))) .
3 ) اما ما يتعلّق بالدعوة للإعمار ( جمع الأموال ) فهذه القصة ذكرناها وسنذكر أخرى نقيض لها .
من خلال زيارة غبطته جزيل الاحترام إلى مدينة ( أسن الألمانية ) في العام 2016 ولقاءه أبناء جاليتنا فيها تقدّم أحد الشمامسة الوقورين باقتراح حملة للتبرع تسمى حملة ( الدولار او اليورو ) تبدأ هذه الحملة من دولار وحسب الرغبة والإمكانية ليتسنى لجميع أبناء المكوّن الكلداني من المشاركة في دعم اخوتنا اللاجئين في العراق فكان الجواب : خلي اليورو الك لا يحتاج المهجرين إلى مساعداتكم فنحن أدينا الواجب وزيادة ...!! وسبب الحدّة في الإجابة لكونها جاءت بعد مداخلتي التي ازعجته كثيراً والتي ذكرتها في موضوعي سابق النشر في الموقع " رسالة إلى سيادة المطران وردوني .... " .
شكراً لتفاعلكم معنا ومشاركتكم موضوعنا أرجو تواصلكم .   
الرب يبارك حياتكم .
                  اخوكم  حسام سامي   14 - 3 - 2017 


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ سيزار ميخا هرمز المحترم .
تحية عطرة وبعد
سيدي الفاضل بالنسبة لنا لا يهمنا انتماء أي كاتب او مشارك لأي جهة كانت سياسية ام دينية مذهبية فهذه حرية شخصية مصانه ومحترمة لدينا . لكن الذي يهمنا الفكر المطروح وعلاقته بتطوير الفكر الوطني القومي والإنساني لدى شعبنا وامتنا ... ونأمل بل نرجو ان يرتقي مواطننا إلى مستوى مناقشة فكر الآخر بدون المساس بحرية معتقده او إهانة شخصيته المعنوية . الإنسان الطبيعي يرى ويسمع فيتفاعل فيدرس ويحلل ويتغيّر من خلال معطيات الحدث فيكون له رأي وكلمة . هذا الجهد يستدعي منّا جميعاً احترامه فيوصف بـ ( إعْمال العقل ) سيدي الفاضل مداخلتك مهمة وجميلة ونحن نشارككم انتظارنا لمطالعة الأستاذ أنطوان الصنا بعد وعده لنا بذلك . بل نذهب لأكثر من ذلك وهو محاورة مع الأستاذ المسؤول الأيديولوجي لعقيدته ان كان يسمح وقته لذلك .
الاستاذ Husam Sami المحترم
تحية طيبة
شكرا لمداخلتكم اعلاه نعم سأتابع موضوع بحث مقالكم بعناية واهتمام مع تقديري
                                        اخوكم
                                    انطوان الصنا


شكراً اخي سيزار على متابعتكم لمنشوراتي ومشاركتها أرجوا تواصلكم ... الرب يبارك حياتكم
       أخوكم حسام سامي   15 - 3 - 2017


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل Husam Sami المحترم
بعد التحية

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر من مقامكم الكريم لتأخر ردي ومداخلتي كما وعدتكم وثالثا شكرا على جهودكم الطيبة لتحليلكم القيم اعلاه حيث ان كافة ارائك وملاحظاتك وايضاحاتك المؤيدة او المخالفة لرأينا في موضوع بحث مقالنا محترمة لا غبار عليها تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر مع تقديري

                                   اخوكم
                                 انطوان الصنا

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الكريم Husam Sami المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

بداية ليكن هذا الرد كمقال على ماورد من خلال مقالك

بصراحة أرفع لك القبعة لمقالك الرائع الذي ينم عن شعورك بالمسؤولية تجاه الكنائس السريانية والقومية الآرامية الأصيلة ، كما لدى أبناء شعبنا وامتنا السريانية الآرامية عموما والتي تعالت أصواتهم مؤخرا وذلك للمطالبة بحقوقهم وإنتقاد كل من يحاول المساس بما هو مقدس لدينا.
اخي الكريم Husam إن السيد انطوان صنا هو بوق لمايسمى بالمجلس الشعبي (ك _ س _ أ ) ذات التسمية القطارية الزائفة ، كما وهو ممثلا للمجلس في أمريكا والمؤسف أن الأشخاص الذين يعملون معه ضمن مكتب المجلس في امريكا هم من ابناء بلدة بغديدا السريانية الآرامية الواقعة في سهل الموصل ، وللأسف لأعلم كيف إرتضوا هؤلاء السريان الاراميون  وسمحوا لأنفسهم بأن يقوم شخص ينتمي الى الإشوريين الجدد بإهانة أعلامنا و رموزنا الكنسية السريانية بفرعيها ( الكاثوليك والأرثوذكس ) ..؟!!
ونحن نعلم ان هذه الهجمة الشرسة بدأت منذ عام 2003 اي بعد سقوط نظام صدام ،وبعدها عندما الغى السيد كنا وحركته إسمنا القومي من دستور العراق في عام 2005 وغيرها الكثير من المخططات العدوانية والعنصرية الحاقدة على أبناء شعبنا السرياني الآرامي في العراق ، ولاأريد ان ادخل في تفاصيل اكثر ضمن هذا الموضوع كي لا اخرج عن صلب المقال الرائع أعلاه .
وكما قال الزميل العزيز سيزار بأن السيد صنا يقول بأنه سوف يرد ولكنه يتهرب من المواجهة كأقرانه الأخرين الذين نواجههم يوميا ولعدم إستطاعتهم من مواجهة الحقيقة تجدهم يشتمون او يغيرون مجرى المقال المطروح للنقاش إلى مواضيع اخرى كي يشتتوا أفكار القراء والمتابعين ، وهذه أيضا ضمن أساليب وسياسة دعاة الأشورة الحديثة .

عزيزي Husam كما ذكرت سابقا بأن السيد صنا مرتبط بأجندات خارجية غريبة تعمل تحت مظلة القومية وغيرها من شعارات الوحدة الكاذبة والزائفة التي أودت بالتسمية السريانية نحو الهاوية ، فعندما إنخدع السريان الاراميون في العراق وصدقوا الذئاب الخاطفة التي جائت بالتسمية الثلاثية (كلداني _ سرياني _ آشوري ) والغاية كانت ولاتزال هي مصادرة وصهر الإسم القومي السرياني الآرامي الاصيل في بوتقة الآشورية السياسية الحديثة والمقيتة... وهكذا تستمر المؤامرات وبشتى الطرق على شعبنا وأمتنا رغم اننا سوف نبقى أصحاب الأرض الأصليين ، كما أننا نمتلك لغة وتاريخ وثقافة وحضارة ولنا كل الحق للمطالبة بكامل حقوقنا القومية المشروعة ،  ولن نستسلم او نتراجع إلى ان نكشف الحقائق ونسترجع جميع حقوقنا التي سلبت منا في أرض الأباء والأجداد.
وأما بشأن سيادة البطرك الكلداني لويس ساكو وتحركاته الغير مسؤولة ، فإنها ليست بإرادته كما اعلنت عنها سابقا في جميع مقالاتي الواضحة بخصوص هذه المواضيع التي تخص شعبنا وامتنا  ، وكما أوضحت سابقا بأن الإعلان عن ماتسمى بالرابطة الكلدانية ماهي إلا أداة لضرب القوميين الكلدان وإمتصاص غضبهم على دعاة الآشورية بعد إشتداد الصراع فيما بينهم في الآونة الأخيرة وإلى يومنا هذا بدأت الشخصيات التي غرر بها إلى الإنسحاب من هذه الرابطة المشبوهة بعد ان عرفوا حقيقتها  إرتباطها وولائها لجهات غريبة ، وولادة ماتسمى بالرابطة الكلدانية والتي سرعان ماعقدت اجتماعات وندوات وقامت بإستئجار وإفتتاح مكاتب لها في اغلب مدن العالم التي يتواجد فيها الكلدان ولقائها بشخصيات حكومية محلية وعالمية وووووووووإلخ ..فمن أين لهم كل هذه الإمكانيات ورابطتهم هي وليدة اليوم و الأمس !!!..هل يترجل أحد الاخوة الكلدان ليوضح لنا جميع هذه الأمور لكي تتضح الصورة لأبناء شعبنا المسيحي عموما ؟!!
أما أنا شخصيا أعلم جيدا بأن تبادلا للأدوار والمسؤليات قد حصل بين المجلس الشعبي (ك _س _ أ) وبأوامر داعميه قد تم تسليم زمام الأمور الى البطرك لويس ساكو للإعلان عن تشكيل رابطة للكلدان تعمل بغطاء وإشراف البطريركية الكلدانية المتمثلة بسيادته ، وهذه الفكرة لم تأتي من عدم وإنما من تجارب الأخوة الكلدان سياسيا وقوميا وفشلهم في توحيد الآراء والخطاب السياسي والقومي على مر السنين بسب تدخل دعاة الآشورية كنسيا واحزابا ومؤسسات سياسية وقومية في الشأن الداخلى للإخوة الكلدان ، وهذا كان أحد الأسباب التي أدت إلى ذلك  وتم إستغلال نفطة الضعف هذه للإنطلاق منها نحو تنفيذ مخططات مغرضة ومشبوهة مستغلين بذلك عدم إتفاق القوميين الكلدان فيما بينهم ، وإلى هذه اللحظة التي كتبت فيها هذا التعقيب لايوجد إتفاق ورؤية كلدانية موحدة بشأن رابطة البطرك لويس ساكو الكلدانية ، ولايعتقد البعض بأن ماتسمى بالرابطة الكلدانية والبطريرك لويس ساكو يعملون لصالح الكلدان لا كنسيا ولا قوميا !!.. وإنما للحقيقة نقولها بأن تشكيل الرابطة الكلدانية يصب في مصلحة دعاة الآشورية وخاصة الحركة (زوعا) والسيد كنا الذي تربطه بالبطرك الكلداني لويس ساكو علاقات عمل سياسية وقومية مشتركة ومغرضة تجاه السريان الاراميون على وجه الخصوص ومن ثمارهم عرفناهم!

كما وإن القرارات الأخرى التي أعلن عنها البطريرك لويس ساكو لم تكن بإرادته لأن المسكين لايملك قرار وإرادة حرة ومستقلة مع إحترامنا لكهنوته وقدسية منصبه الكنسي ، كما وانني عندما أنتقد ، بالتأكيد أقصد التصرفات الشخصية ولاشيء آخر غير ذلك .
كما وهناك قرارات عديدة أعلن عنها سيادة البطرك لويس ساكو ولم تنفذ او تطبق فعليا على أرض الواقع ، وكل هذه الدعوات والقرارات كانت عن طريق البطريركية الكلدانية التي تحولت إلى منظمة دينية وسياسية تكيل المديح لسيادة البطرك المبجل والمعظم والمقدس والمرسل ..أستغفر الرب ....أدعوكم لزيارة موقع البطريركية على مواقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) وسوف تجدون وتقرأؤن حقيقة مااقوله عن سيادة البطريرك الكلداني المعظم !!و[ياويلاه من سواد ليلاه ] كل من يتحدث أم يمس أو ينتقد سيادة البطرك الكلداني المقدس لأعماله الغير مسؤولة تجاه المسيحيين صورة عامة وطائفته الكلدانية خاصة ، والذي يتجرأ فقد ينال نصيبه من بيانات البطريركية الكلدانية التي سوف لن تتركه إلا بإسصدار بيان أو توضيح وماشابه ذلك !!..ولانعلم هل هذه ضمن تعاليم السيد المسيح ودستور الكنيسة!!
وهكذا عزيزي Husam فإن للبطريرك الكلداني ساكو اقوالا ووعودا كثيرة ولكنه للأسف لم يطبق منها سوى التي ألحق الضرر بالسريان الآراميون وقضيتهم القومية في الوطن ووقوفه إلى جانب دعاة الإشورية من خلال تقديم التسهيلات والمساعدة لهم لتمرير افكارهم المريضة وتشجعيهم على ذلك ، والمساهمة مع دعاة الآشورية الحديثة في مخطط ضرب السريان الاراميون من خلال ماسميت بالبطاقة الوطنية الموحدة ونشكر الرب لفشل المخطط الذي كان يستهدفنا كشعب قومي اصيل ، وكل هذه السياسات التي إتبعها سيادة البطرك ساكو ولايزال يتبعها أدت بشعبنا المسيحي بكافة قومياته نحو التفرقة والتشتت وإبتعاد الكنائس عن بعضها ، رغم مطالبات المسيحيين ورغبتهم في توحيد الكنائس والأعياد ووووووووو!! ولكن للأسف بعد أن كان الشرخ بين كنائسنا المسيحية في العراق تدخل بينه شعرة واحدة ، فالآن نستطيع القول أننا لو أتينا بأمهر المهندسين فلن يستطيعون معالجة هذا الشرخ الكبير الذي انتجته لنا سياسات البطرك الكلداني ساكو ! ....خلاص كل شيء إنتهى إن صح القول والتعبير ، وهذا سببه قلة الخبرة وضغف الحكمة لدى سيادته في قراءة الأمور للنظر بالمشاكل والمعوقات التي يعاني منها شعبنا المسيحي عموما والمقصود بهذا هي جميع الجهات والكنائس المسيحية في العراق .
وعلى سبيل المثال قرار إعلان إنسحاب البطرك ساكو من مجلس رؤساء الطوائف او الكنائس المسيحية وسمه ماشئت لأن التسميتين تستصغرنا لانها تسميات دينية فقط ، وبهذا تكون التسمية ناقصة بدون القومية ، لأن القومية تجعلنا مواطنين أصلاء من الدرجة الأولى حالنا حال العربي (المسلم ) والكوردي (المسلم ) وهكذا ...!
ولكي نبقى في النقطة الأهم والتي هي قرارات سيادة البطرك الكلداني ساكو ومنها قرار الإنسحاب بسبب عدم تسلمه رئاسة مجلس رؤساء الطوائف المسيحية ، ومن ثم بعد ذلك إعلانه الغير مسؤول بجمع تبرعات والبدء بإعمار بلدات وقرى الكلدان فقط في سهل الموصل ...!
وللحقيقة التاريخية إسمح لي اخي Husam  أن أذكر لسيادة البطريرك الكلداني لويس ساكو والى القراء الأكارم جميعا وهي:

في عام 2014 وفي ألمانيا بالتحديد كنت حاضرا ذلك الحين في قداس لأحدى الكنائس السريانية الأرثوذكسية في إحدى المقاطعات الألمانية ، حيث بعدما هجر شعبنا المسيحي من محافظة الموصل  كلدان وسريان اراميون وارمن وغيرهم من الطوائف المسيحية الاخرى و بالتحديد من مناطقه التاريخية في سهل الموصل الى مناطق الإقليم ، حينها وقعت المأساة والكارثة الحقيقية عليه ، فتسارعت الكنائس السريانية الآرثوذكسية تحديدا لنجدة إخوانهم مسيحي  العراق وسوريا ايضا ، ولكونها كما يعلم الجميع هي الأكبر بمؤمنيها وملكية الكنائس العائدة لها ، وايضا كما هو معروف عن السريان الأرثوذكس في أوروبا هم من أثرياء شعبنا المسيحي ، فأغلبهم يملكون محلات صياغة مجوهرات ومتاجر ضخمة وأصحاب مشاريع ووووإلخ ..وهكذا تسارع كهنة الكنائس السريانية الأرثوذكسية للإعلان عن حالة طوارىء وقرروا بأنه يتوجب على الجميع تقديم التبرعات والمساعدات لنجدة مسيحيي العراق ، وايضا مسيحي سوريا ولم يحددوا لمن سوف تقدم هذه للتبرعات بعد أن تم جمعها من المؤمنين وأبناء الرعية في ألمانيا وأوروبا عموما ، وبصريح العبارة لم يقولوا كهنة هذه الكنائس السريانية الأرثوذكسية بأن المساعدات سوف تذهب للسريان الاراميون فقط ولم يذكروا أي إسم طائفي أو قومي حينها ، وكم كنت سعيدا عندما رأيت شعبنا المسيحي قد وحده (داعش ) كنسيا رغم شدة الصراع الكنسي الدائر داخل المؤسسات الكنسية من اجل المناصب والكراسي العاجية اللعينة ، وحينها إختفت العقبات والصراعات الطائفية والكنسية بين جميع الكنائس ، وجائت بعد ذلك دعوة لقاء البطاركة والمطارنة وممثلي جميع كنائس شعبنا في الشرق الأوسط في (برلين) لتدويل قضية شعبنا المضطهد والمهجر في سوريا والعراق ، واتذكر جيدا آنذاك كان المطران مار نيقوديموس داؤود متي شرف   حاضرا مع رؤساء الكنائس الأخرى الصديقة في إحدى الكنائس السريانية الأرثوذكسية في برلين ..وهكذا كان ولايزال الصراع الطائفي والكنسي هو مرض دائم في جسد الامة الآرامية  !
لذا اتوجه إلى سيادة البطريرك الكلداني لويس ساكو لاقول له يجب أن لاتنسى الكنائس الأخرى التي وقفت ولاتزال تقف إلى جانب شعبنا المسيحي المهجر منذ عام 2014 ولاتظن سيادتك أنك سوف تستطيع أن تبني وتعمر بلداتك الكلدانية دون اللجوء إلى الكنائس الصديقة كالكنيسة السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية والكنائس الاخرى ، وأرجو ان لاتفسر كلامي هذا بأننا نحتاج أموالا وماشابه ذلك من تفسير لأجل إعمار بلداتنا السريانية الآرامية المنكوبة ، (لا ..لا )  بتاتا لاأقصد ذلك وأرجو ان لايفسر كلامي بصيغة أخرى ، وإنما القصد والهدف هو إيصال رسالة إلى الطائفيون والإقصائيون ، بأن السريان الآراميون أخلاقهم وتربيتهم وثقافتهم وضميرهم لايسمح لهم   بجمع مساعدات و تبرعات خلف مسمى طائفي وعنصري مقيت وعلى العكس تماما ،  ورغم مالاقاه شعبنا السرياني الآرامي في ظلم وإضطهاد ومؤامرات وتهميش من بعض المحسوبين على الكلدان والآشوريين الجدد فإننا لن نتغير وسوف يبقى معدننا أصيل ، وكما أشرنا بأن السريان كانوا ولايزالوا قادرين على إعمار مدنهم وبلداتهم وقراهم التاريخية بجهودهم الذاتية ومن مساعدات إخوتهم في المسيحية والقومية.
ورغم كل ذلك كما قلنا فإننا نتأمل خيرا من جميع الشرفاء والخيرين ، وللأسف ياسيادة البطريرك ساكو فمن خلال حملتك العنصرية التي تقودها بحجة إعمار بلدات وقرى الكلدان ، فإنك بمثل هذه الأفعال تدق أسفين العنصرية والتفرقة بين الشعوب الصديقة والمجاورة والمتقاربة تاريخيا ، وذلك من خلال المدن والبلدات والقرى المجاورة والقريبة للشعبين الكلداني والسرياني الآرامي في ( سهل الموصل) فماذا سيكتب المستقبل من علاقات بين الشعبين عندما يطرح مثل هكذا مواضيع للنقاش !!!؟ وهل فكرت بالمستقبل ياسيادة البطريرك !!
وهل هذه التصرفات ياسيادة البطريرك تدخل ضمن أخلاق وتعاليم المسيح و المسيحية ، ورغم كل ذلك فإن سيادتك بمثابة أب روحي !!.

 
آسف على الإطالة أخي Husam
وشكرا للجميع


Wisam Momika
ألمانيا 
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ أنطوان الصنا المحترم .
تحية طيبة ولجميع الأهل سلام الرب معهم دائماً
قبل ان اعلق على تعقيب الأخ وسام موميكا المحترم والذي يحتاج منّا بيان وجهة نظرنا في تشكيلات احزابنا القومية والبدائل الموضوعية في ايديولوجياتها و... ( لنترك الموضوع لحينه ) .
مع محبتي واعتزازي ... لم اتفاجأ بردك الدبلوماسي نظراً لخلفيتي السياسية ، وخاصة في مواجهات حوارية خارج الوطن ( دراستي في الخارج في سبعينيات القرن الماضي ) فتفسيره هو التهرب من المواجهة كون المواجهة تحوي مفهومين ... ( 1 ) الانتصار وهذا ما يبحث عنه السياسيون .... !! ( 2 ) الاستزادة من المعرفة وهذا ما يبحث عنه الباحثون والعقلاء ان جاز لنا التعبير ... لهذا لم نخوض يوماً حواراً مهما كانت أهميته إلاّ لغرض الاستزادة وليس الانتصار فالانتصار يقودنا شيئاً فشيئاً للزهو فالكبرياء والغرور اما الاستزادة فتقودنا للتواضع وتجعلنا نسعى للحصول على الحكمة .... مع هذا ارجو ان يكون عرضي قيد الدراسة من قبلكم وَمَن شخصتهم في تعليقي مستقبلاً . سأتكلّم عن الأيديولوجية البديلة التي يجب ان تدرسها الأحزاب العاملة في الوطن والمنطقة نظراً للتحديات الجديدة التي فرضها الواقع الجديد على شعبنا ووجودنا لمعرفة كيفية مواجهتها ... الرب يبارك حياتكم جميعاً
   حسام سامي    20 - 3 -
2017

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل وسام موميكا المحترم .
تحية مسيحية معطرة بمحبة الرب يسوع المسيح .
بداية أأسف لتأخر ردي عليك شاكراً لك مشاركتك موضوعنا .
1 ) على الرغم من انني أدين لكنيسة السريان الكاثوليك لأنها من علمتني مفاتيح قراءة وفهم ( الكتاب المقدس ) ولمدة 4 سنوات جميلة تحوي من الذكريات ما لا يعوّض اليوم كما ادين للكنيسة الكلدانية كونها علمتني مفاتيح علم اللاهوت الكاثوليكي ولمدة 3 سنوات وبذلك أكون مديناً لكلا الكنيستين العريقتين  .
2 ) اخي الفاضل وكما ذكرت في ردودي انني شخصياً لايهمني انتماء الإنسان لأي حركة او حزب سياسي كون ذلك مسألة شخصية وخاصة إذا بنيت على اقتناع ذاتي بأهداف هذه العقيدة او تلك ، كذلك أؤمن ان الإنسان يستطيع ان يغيّر عقيدته ان وجد في أخرى ما هو افضل مما كان عليه سابقاً وذلك يرجع لتطوّر الإنسان وخمول او جمود العقيدة التي كان عليها .
3 ) بصراحة شديدة ومع الأعتذار للجميع ... لا أرى اليوم على ساحة الوطن والمنطقة والأمة أي حزب وبأي أيديولوجية ( اممية ، قومية ، قطرية مناطقية ) استطاع ان يحلل واقع شعبنا ومجتمعنا لكي يستطيع معالجة ذاك الواقع بحلول رصينة عقلانية تتطابق ومتطلبات الواقع اليوم ليؤمن السلام لأبناءه والعيش المشترك مع الآخر ... من هنا نستطيع ان نحكم بفشل جميع الأيديولوجيات العاملة في ساحتنا .
4 ) كذلك لا يوجد أي تجمع سياسي او مجتمعي نستطيع ان نطلق عليه ( وطني ) كون * مصادر تموينها ....!! * والتموين يفرض التبعية . لذلك فأحزابنا مقسّمة على هذا المبدأ. ليس فقط احزابنا بل ويشمل ذلك بقية مؤسساتنا ( اجتماعية او مذهبية دينية )
5 ) كان وما يزال لنا رأي حول منهج الرابطة الكلدانية وتبعيتها والعناصر الانتهازية التي تقود اغلب فروعها والأمراض التي تأصلت فيها بل وازدادت بسبب تشكيل المافيات في داخلها هذا التطوّر ما جعلنا نزداد اقتناعاً لما ذهبنا إليه سابقاً وسيكون لنا كلمة حتى وان ازعجت الكثير من المرائين والانتهازيين والوصوليين الموجودين ليس فيها فحسب وانما في المؤسسات الحزبية والمؤسسات الكنسية .
6 ) لنا رأي وكلمة من خلال دراسة منهجية في خصوص نوعية الحزب الذي يكون بديلاً عن ما موجود على الساحة اليوم . وسأفرده في مقال خاص . ارجوا مشاركته من قبل جميع الأخوة المهتمين بالشأن القومي والقطري لشعبنا المسيحي بصورة عامة .
الرب يبارك حياتكم وعائلاتكم جميعاً
حسام سامي           25 - 3 2017


غير متصل كامـل زومايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ حسام سامي الموقر
تحية طيبة ، حقيقة انا من المتابعين لما تكتب بأستمرار لما له من الموضوعية واحترام الاخر في المناقشة والبحث عن الحقيقة وهذه الخصال نادرة هذه الايام للاسف الشديد، النقاش والنقد البناء يجعلنا اكثر التصاقا بعضنا البعض بعيدا عن التجريح والتخوين التي تبعدنا عن بعضنا البعض وللاسف هذه السمة اصبحت ملاصقة للبعض حيث كتاباتهم جلها للتسقيط وتخوين البعض دون وازع من ضمير بان ما يفعلونه بعيدا عن الواقع والواقعية في الكتابة . هناك ازمة كبيرة ويبدو نحن شعب مأزوم نتحدث اكثر مما نعمل ، هذا ان كان هناك عمل اصلا في الخلاص من الواقع الذي نحن فيه لذا نبحث عن حروب وهمية مع بعضنا ونسرف الجهد الكثير والكبير ونزيد الاحتقان والعداوة دون مبرر .العقل السوي يبحث دائما عن العمل الجمعوعي ، يعمل على المشتركات ، يبني اوسع التحالفات ، يبتعد عن خلق اعداء وهميين ، هذه الامور نحتاجها في حياتنا اليومية ولمستقبل اجيالنا ...
النقد ومناقشة الافكار بعينها وليست بخلفية الكاتب وايدلوجية الكاتب  هذه من صفات المفكر والمتفتح والباحث عن الحقيقة ، اما الآخر لا يهمه الا التسقيط والتخوين بعيدا عن مناقشة الموضوع ذاته ، وهذه مشكلة نفسية قبل ان تكون لها علاقة او ارتباط بالوعي والثقافة التي يحملها هذا الشخص او ذلك
تقبلوا تحياتي رابي الموقر وشكرا لكم على حياديتكم ونقدكم الموضوعي الذي يسعدنا كثيرا
اخوكم المحب
كامل زومايا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ كامل زومايا المحترم .
تحية عطرة بعطر الكلمة " الرب يسوع المسيح " وبعد .
بداية آسف لتأخر ردي على تعقيبكم الجميل الذي يعبر عن شفافيتكم ، لقد اخجلتم تواضعنا فشكراً لكم .
 سيدي لكل شيء في الحياة ثمناً حتى " الكلمة " فللبعض تكون مقدسة كقداسة الرب وللبعض لا تعدوا ان تكون تجارة الأولى فهي ليست للبيع اما الأخرى فهي رخيصة كرخص مفكريها لأنها قابلة للمساومة .
سأستغل تعليقكم على الموضوع لو سمحت لي فقط لأقول ان كانت الكلمة تمتلك مصداقية فتراها تتحقق من خلال الأحداث اللاحقة ... احيلك والقراء جميعاً إلى آخر تحركات غبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام وحملته للتبرع لأعمار البلدات الكلدانية ..!! ولتمويل الرابطة الكلدانية العالمية ...!! وزيارته لفرنسا وفيما بعد زيارته لمخيمات اللاجئين والتصريحات التي قامت بها قناة عشتار الفضائية لتغطية الحدث والوفد الذي كان مع غبطته والشاحنات ... السؤال الآن هل هذه التبرعات غايتها إنسانية بحتة ...أم لاستخدامها لمجد شخصي ... ؟ الذي يمتلك رؤية وتحليل لمسيرة الأحداث يستطيع ان يربط بين جمع التبرعات وعشوائية الصرف والتعتيم الذي سيجري على المصاريف وكما تعودنا في الماضي . ليفهم الجميع ان تلك التبرعات غايتها إعمار بلداتنا ولأجل ذلك جمعت ..!! يفترض ان يكون هناك افصاح اين ستذهب هذه الأموال ولو جمعت من اجل المساعدات الإنسانية الغذائية فكلي ثقة بأن أبناء شعبنا المحب الغيور سينتفض ليجمع اعظم من هذا الكم الذي تم توزيعه وبذلك سيكون الشعب المسيحي جميعه مشاركاً اخوته في محنهم ومآسيهم اما ان تكون بتصرف فردي وبدون سابق انذار فهذا يعني ان الموضوع لا يعدوا عن كونه دعاية شخصية لغايات تعظيمها ..
الرب يبارك حياتكم جميعاً
     حسام سامي      9 - 4 - 2017

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5185
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي    Husam Sami
صار قـول الحـق محـظـوراً
لـقـد كـتـبتُ نـفـس كلامك في مقالي الأخـير المنـشـور في 3 نـيسان 2017 وهـذا نـصه :
( صُرفـت مئات ألاف الـدولارات من أموال النازحـين والنازحات ثم تـطلـبـون تـبرعات !!! ) .... هـسّا إذا نحـﭼـي ، هم يـﮔـولـون تجاوزت !! .


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ مايكل سبي المحترم .

تحية وسلام الرب يسوع المسيح معكم دائماً .
نعم أخي مايكل فنحن لسنا بعيدين عن الحدث وبالتأكيد سيكون لنا البعض من التطابق في الرؤية وهذا يندرج في باب التواصل الإنساني الفكري ... لستُ بعيداً عن ما تطرحه بل في اغلب الأحيان اتفاعل معه كونه نابع عن تحليل منطقي للحدث قلما يصل إليه المفكرين اليوم ... وأيضاً ممكن ان نختلف في الرؤية للبعض من المواقف أو في أسلوب طرحها وهذا ما ندعوه بخصوصية التعبير عن الفكرة وهنا تظهر ( بصمة ) الكاتب او الأديب التي تميّز كتاباته ولنأخذ مثلاً على ذلك ... الأناجيل الثلاث الأولى تدعى ( الإزائية ) والتي تشترك في الحدث وهو مرافقة السيد المسيح لكن كل منهم يسرده بطريقة مميّزة بإعطاء الحدث صورة تكشف ( بصمة ) كاتبها ولهذا فالباحثون يستطيعون ان يميّزوا وبسهولة أسلوب متى عن مرقس عن لوقا لأن لكل واحد منهم بصمته المميّزة التي تلقي جمالاً وروعة في نقل الحدث والحديث عنه .
أخي الفاضل الفكر الإنساني متواصل وبه أنشأت الحضارات فتواصَلَ التطوّر الاجتماعي وسيستمر مع الإنسان إلى نهاية مطافه ، والكلمة هي من تعبر عنه .
يكفينا فخراً ان لنا قائداً ومعلماً وسيداً ورباً يدعى ( الكلمة ) . شكراً لتواصلكم معنا
الرب يسوع المسيح يبارككم وعائلاتكم جميعاً
حسام سامي        9 - 4 - 2017

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5185
    • مشاهدة الملف الشخصي
ثم إخـتـصرتُ كل ذلك بالقـصة المازحة التي خلاصتـها :
نـصّه إلي ، ونـصّه إلك !!!!!!!!!!!!!!!

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل سبي المحترم .

تحية الرب يسوع المسيح معكم دائماً ...
وصلت إلى حل ممتاز ( نصه الي ونصة الك ) احسن من ( كله إلي ... وما إلك أي شي ) خليها شراكة ... يا ريت الجميع يعملون على أساس الشراكة ... ما كان حالنا وصل إلى هذا الحال .
الرب يبارك حياتك وخدمتك .
       اخوكم حسام سامي        13 - 4 - 2017