المحرر موضوع: لنحدق مليا في ترامب وادارته  (زيارة 794 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
لنحدق مليا في ترامب وادارته
بقلم:صادق الهاشمي
الفوضى العارمة ومنخفض المناخ العسكري القادم من الغرب تركزت اثاره في منطقة الشرق الاوسط والذي خلف وراءه رياح الفوضى المدروسة قلعت من الأساس القضايا الاساسية للأمة من خلال كنس القيم السياسية والاخلاق المجتمعية والدبلوماسية الحقة. هذا المناخ الغير مالوف افقد القارىء الشرقي والمتابع العربي التركيز على نقطة الانطلاق واتجاه الهدف اللازم الوصول اليه...العاصفة مستمرة والتصريحات الترامبية من البيت الأبيض لرفع معنويات  الإسرائيليين وزرع روح الاحباط في سائر شعوب المنطقة برمتها ولحلفائهم ايضا من خلال موضوع الارهاب المزعوم ناهيك عن تشريد وقضم الاراضي وانتهاك حقوق الانسان في الاراضي الفلسطنية المحتلة التي لم يوضع حد لها...فالمثلث القذر بداء باستراتيجية التهويل للقوه وشن الحملات الدولية لإخراج دول الشرق الاوسط والعالم العربي من معادلة إطار الدولة واعتبار تلك الدول مجموعة عصابات ارهابية يجب سحق شعوبها... في المقابل لم نسمع من تلك الشعوب ولا انظمتها الرسمية فضح الجرائم الاسرائلية وجرائم المثلث القذر ضد المدنيين العزل ...غير اننا نراقب الاستراتيجية  وهي اخراج مصر والعراق من الصراع والهاء ليبيا وتونس واليمن ودوّل الخليج في أتون الصراعات واضعاف الامة والشرق الاوسط من المقاومة وحتى  موضوع التفاوض...وعلى مااعتقد ان العالم العربي ودول الشرق الاوسط  بدوئوا تقصيرا واضحا وخطيرا جدا... اذن دعوة اترامب الى ابو مازن ودعوة العبادي الى ألمانيا قبل أسابيع  واستثناء بغداد من القرارات الاترامبية المشوومه والعنصرية لدول العالم لغرض ابعاد ايران  عن المعادلة في العداء الاسرائلي والإسهاب في خطر ايران على العرب واظهار شبح الحرب القادمة المُحتملة على ايران كلها أسباب جمعت موضوع دعوة ابو مازن الى امريكا وهذا يذكرنا في سياسة التسعينيات من القرن الماضي وماروجت الصهيونية له في مؤتمر اسلو المخزي لغرض ضرب العراق وإضعافه وتدميره واليوم بداء الترويج لتوجيه ضربة الى ايران او اضعافها من خلال إبقاءها على أتم الاستعداد(stand bay   ) فمتى يحق لنا ان نتكاتف لافشال الاستراتيجية الغرب صهيونية والدفاع عن الحقوق التاريخية والثقافية والإنسانية للشرق الاوسط والعالم العربي ............