السيد انطوان الصنا المحترم
تحية قومية سريانية آرامية
كما يبدو أنك البوق الذي يحدث صوتا ولكنه في الحقيقة ليس سوى ضجيج !
عزيزي صنا هذه المؤسسات والاحزاب التي نفختها كالبالونة التي تنفخ أكثر من حجمها الطبيعي ومن ثم تنفجر ..هكذا تفعل جنابك الذي أعطيت لهذه المؤسسات والاحزاب الكلدانية والسريانية والاثورية (المتأشورة ) أكثر من حجمها رغم أنها أثبتت تخاذلها وعمالتها للغرباء !
أما عن قانونيتها وشرعيتها وووووووووووووووووووإلخ من كلام معسول ورائع فهذا كان في السابق عندما لم يكن شعبنا المسيحي السرياني الآرامي يعرفهم جيدا ، أي بالمعنى الصحيح أنه كان منخدعا بشعاراتهم الرنانة الجوفاء !
عزيزي صنا هل تستطيع ان تذكر لنا ولو منجز واحد حققته هذه المؤسسات التي تكيل المديح لها دائما وأبدا لأنك جزء من مؤسسة حزبية آشورية وهي المجلس الشعبي وهلم جرا من التسميات التي ألصقت ببعضها لتتخذ عنوانا لحزبك !!!!؟
كفى عزيزي انطوان فنحن سوف نستمر في فضح مخططاتكم المغرضة والمشبوهة ، ونحن بصدد تشكيل وفد رسمي يتكون من أحزاب ومؤسسات شعبنا السياسية والقومية الحقيقية من داخل وخارج الوطن وذلك للقيام بزيارات لعدة جهات ومنظمات حكومية أوربية ودولية لإيصال صوت شعبنا وأمتنا الى المحافل الدولية والمطالبة بتفعيل قرار الحماية الدولية لمناطق شعبنا في سهل الموصل وذلك لإفشال مخططات وأطماع دعاة الآشورية في مناطق شعبنا التاريخية في سهل الموصل .
وأما بخصوص ماذكرته في نهاية المقال لأسماء الاحزاب الآثورية كمطاكستا وغيرها ، فأقول لك أن شعبنا لايعترف بالأحزاب والمؤسسات الاثورية في العراق فحضرتك تدعوا أحزابا اخرى غريبة وغير معروفة !!!!!
كلمة اخيرة عزيزي أنطوان
ثق أننا لن نسمح بتمرير مخططاتكم المشبوهة لأننا أصحاب الأرض الحقيقيين في سهل الموصل الذي سوف يتحول إلى إقليم (الرافدين ) السرياني الآرامي ، كما وإن هؤلاء المطبلين والمزمرين في الأعلام سواء كانوا أشخاص او مؤسسات أو أحزاب فصدقني لايستطيعون تغيير الحقيقة التاريخية فالكلام شيء والفعل شيء آخر وفي النهاية سوف تنتصر إرادة شعبنا السرياني الآرامي على كل من ثبت تخاذله منذ عام 2003 ومرورا بعام 2014 منذ مجيء داعش لأحتلال مناطق وبلدات وقرى شعبنا في سهل الموصل وتهجير سكانها الأصليين ، وحتى يومنا هذا .
كما يجب ان تعلم أيضا ان شعبنا بات يعلم جيدا من هو صادق معه ومن هو الكذاب والمنافق الذي يبحث عن مصالحه واللبيب يفهم ، كما ان الكنيسة ورجال الدين المسيحيين هم فقط من وقفوا مع شعبنا المسيحي السرياني الآرامي المهجر في محنته وإلا لكان شعبنا قد إنتهى ومات جوعا خلال فترة النزوح ، وجنابك لازلت تمدح بهؤلاء الشخوص السياسية المرفهة التي تستنزف خيرات البلد وقوت الشعب المسكين !
اكتفي بهذا القدر من التعقيب والذي سوف يكون الأول والأخير.
وشكرا
Wisam Momika
ألمانيا