المحرر موضوع: القوات العراقية على مشارف المعركة النهائية في الموصل  (زيارة 970 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
القوات العراقية على مشارف المعركة النهائية في الموصل
استعادة حوالي ثلث مساحة الجانب الغربي من المدينة والتحرك للالتحام بالقوات المتواجدة شرق دجلة.
ميدل ايست أونلاين

تقدم بطيء للسيطرة التامة على الاحياء
الموصل (العراق) - استعادت القوات العراقية اكثر من ثلث مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل فيما تواصل وحداتها التوغل الاحد في عمق اخر اكبر معاقل الجهاديين في البلاد.

وبدأت القوات العراقية في 19 شباط/فبراير عملية انطلاقا من المحور الجنوبي للموصل لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي وهو الاكثر اكتظاظا، من تنظيم الدولة الاسلامية.

وذكرت مصادر عسكرية عراقية ان مقاومة الجهاديين تضعف مع تقدم القوات الامنية. لكن المعارك في مناطق مهمة بينها المدينة القديمة حيث الشوارع الضيقة والمباني المتلاصقة، لم تقع بعد.

وقال اللواء الركن معن السعدي قائد قوات العمليات الخاصة الثانية لقوات مكافحة الارهاب ان "اكثر من ثلث الساحل الايمن تقريبا أصبح تحت سيطرة قطعاتنا".

والساحل الايمن هو الجانب الغربي من الموصل التي يقسمها نهر دجلة الى شطرين يعرف الاخر باسم الساحل الايسر وهو شرقي المدينة.

واضاف السعدي "بعد ان اكملنا حي العامل امس (السبت) اقتحمنا جزءا من حي الرسالة"، موضحا ان "الوحدات استأنفت اليوم تقدمها باتجاه الموصل الجديدة وحي الاغوات".

وتابع ان "التقدم مستمر حاليا والمعارك تدور في هذين الحيين"، مؤكدا انه يتوقع "خلال ساعات قليلة أن نكملهما ونصبح بتماس مع محور الشرطة الاتحادية بالجانب الشرقي".

واكد "لا نستطيع ترك جيوب وراءنا، لهذا التقدم يتم (عبر) السيطرة على المناطق وتمشيطها وتطهيرها بالاضافة الى التدقيق الامني في المواطنين المتواجدين، ثم استئناف التقدم".

ولفت السعدي الى ان "الصعوبة كانت في اقتحام خط الصد الاول والثاني للعدو. المعركة بدأت تصبح اقل شراسة من بدايتها. لكن العدو فقد قدراته القتالية وضعفت معنوياته".

في غضون ذلك، افاد بيان لقيادة العمليات المشتركة ان قوات الرد السريع وهي قوة خاصة تابعة لوزارة الداخلية، وقوات الشرطة الاتحادية بدأت التوغل في منطقة باب الطوب الواقعة على حافة المدينة القديمة في غرب الموصل.

'ليست سهلة'

من جهته، قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة متحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية ان الجهاديين "مازالوا يعتمدون على العجلات المفخخة والانتحاريين والقناصة".

ورغم ذلك، اكد رسول ان "المعركة ليست سهلة هناك صعوبات. نقاتل عدوا غير نظامي يتخفى بين المواطنين ويستخدم اساليب التفخيخ والتفجير وانتحاريين".

واشار الى ان "العملية تجري بدقة للحفاظ على ارواح المواطنين".

واكد في الوقت ذاته، ردا على مدى مقاومة الجهاديين بانها "بدأت تضعف بشكل كبير".

وتتولى قوات مكافحة الارهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية عمليات استعادة وتطهير مناطق الجانب الغربي من الموصل، وفقا للمتحدث.

فيما تقوم قوات غالبيتها العظمى من الجيش والحشد الشعبي، فصائل شيعية تقاتل الى جانب القوات الامنية، بالسيطرة على مناطق جنوب وغرب وجنوب غرب الموصل، وفقا للمصدر.

واكتشفت قوات الحشد الشعبي السبت مقبرة جماعية تضم رفات نحو 500 معتقل داخل سجن بادوش الواقع على بعد 15 كلم شمال غرب الموصل.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ