آفاق والدفاع عن المشروع الاسلامي السياسي في العراق
بقلم: صادق الهاشمياصعب مرحلة تاريخية مرت ويمر بها العراق الان لتغيير مسار العملية السياسية المقيتة من جهة... ومسارعلاقة المواطن بالدولة من جهة اخرى...واهم مايحتاجه العراقيون اليوم هو بناء مؤسساتي لدولة منهارة على كافة الصعد مثل العراق تبنى على اساس أكاديمي ومهني ووحدة العراق واستقلالة وهويته الوطنية وإقامة علاقات راسخة ومتينة بين المواطن والدولة...سرنا على التهميش لعقود خلت والان نتعرض لابشع مصادرة دولية واقليمية سياسية تعمل لرسم مستقبل العراق على اساس مصالحها وتتدخل بشؤننا مباشرة بعملائها دون خجل او وجل ونحن رافضين لها ولمشاريعها البغيضة جملة وتفصيل...نسمع من آفاق الفضائية وبرامجها التي لاتخلو من التحذير والوعيد لكل تنسيقيات الساحات على امتداد العراق من شماله حتى جنوبه ولكل نشطاء التواصل الجتماعي مدعين بان الجبهة الوطنية الشعبية المدنية العراقية الحره بشبيبتها وشبابها هم يشكلون خطر على المشروع الاسلامي البريطاني المقيت في العراق وَإِذَا كان مشروعكم الاسلامي البريطاني يهدف لتهميش الوطنيين وصنع الحروب في حوض السياسة الدولية و الاقليمية التي صنعتكم لحكم العراق وتكميم افواه الطيبين والإشراف بالحديد والنار نقول لكم شبابنا في الساحات لايخشى الاسلام السني الشيعي البريطاني الذي حرق الحرث والنسل وحول البلاد الى عصابات متناحرة... هم في ساحات الحرية لإجهاض مشروعكم السني الشيعي البريطاني وهم يحملون القوة والارادة والاصرار على التغيير لبناء عراق قوي وأمن خالي من مشاريعكم الدينية المذهبية الطائفية السنية الشيعية البريطانية ...يزعمون الديمقراطية ويدعون بها وهم يعلمون علم اليقين ان الامريكي اللاعب الرئيسي في العراق وأدواته المتمثّلة بالدول الاقليمية والانظمة الرسمية في المنطقة وهم خدم يمسحون بساطيل الجندي الامريكي ألذي يحميهم في المنطقة الغبراء الاحتلال وأدواته لن يختلف افعاله في العراق عن افعالة في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والبحرين واليمن وتونس ومصر وهي سياسة(التضحية بالاخر) لبقاء الكيان الصهيوني الغاصب هذا مشروعكم الاسلامي السياسي سنتا وشيعة الذي عنه تدافعون(وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).........
