رابي نينوي اسعد صوما
شلاما
قبل كل شيء شخصيا أشكرك جدا على هذة المعلومات التاريخية لموسيقى شعبنا
والتي تدل الى عمقها التاريخي وكثرتها وما يقودنا بالتالي عدا الافتخار بها هو الحزن على فقدانها بصورة كبيرة او جزئية وأننا مثلكم نامل ان يقوم الشباب الموهوب موسيقيا باحياء تلك الألحان الجميلة والتراثية لشعبنا
رابي العزيز
اسمح لي بان اقتطف ما يلي من كلامكم حيث تقول :/
١- (أي أنه ربط التسميتين السريانية والآرامية ببعضهما لِكون السريان من الآراميين.) انتهى الاقتباس
وهذة معلومة يتفق عليها الكثيرين من ان السريان وخاصة السريان الغربين في سوريا هم من الآراميين الذين اعتنقوا المسيحية
٢- ولكن ما اثار انتباهنا هو ما يلي :
(بان تلك المنظومات وجدت محفورة على الأجر في خرب نينوى وفِي آور ) انتهى الاقتباس
وكما نعلم بان الأجر القديمة في خرائب نينوى تعود الى الاشوريين
وليس هناك اجر واحد كما اعلم من خلال اطلاعاتي بان الآراميين كتبوا شيئا يثبت وجودهم
أليس هذا يقودنا الى ان تلك الموسيقى المدونة على الألواح الآشورية هي للآشوريين
ومن جانب اخر
من الذي أتى بالآراميين الى آور
وآسف لإثارتي موضوعا تاريخيا لأنكم متخصصو ن بالموسيقى وذلك ما نعتز به تجاهكم
اقتبست من المقطع التالي :
إن الموسيقى فنّ من فنون الادب، ولا تخلو منه امة تعيش على وجه البسيطة مهما كانت وضيعة. وقد مارسه السريان الآراميون منذ أقدم العصور القديمة. وتؤيد ذلك المنظومات التي وُجدت محفورة على الآجر في خرب نينوى الاثرية وفي اور
قال الاسقف ولش الانكليزي في كتابه اصداء التوراة صح 15: " اننا قد حزْنا بواسطة اكتشافات حديثة بعض تلك الترنيمات التي كانت زُمَر المغنيين في ارض أُور ينشدونها لتسبيح القمر الفضي، احداها مختتمة بهذه الكلمات
٣- من قراءتنا لمدى إيمان شعبنا آنذاك نجد إنهم كانوا مثلنا بعد المسيحية يؤمنون برب السماء والأرض وان الرب لا يعادله احد ولذلك اعتقد بانه لا يجوز لأحد بان يحكم بان شعبنا كان وثنيا او لا إيمان له قبل المسيحية
اقتباس
(ارادتك تشرق في السماء كالنور الساطع
اعمالك على الارض اظهرها لي
انت ارادتك من يعرف. بماذا يستطيع الانسان ان يقيسها
يارب في السماء والأرض، رب الآلهة، لا احد يساويك)
انتهى الاقتباس
تقبل تحياتي
وأشكرك مرة اخر على تنويرنا بمثل هذة المعلومات التاريخية القيمة