المحرر موضوع: تقرير عن الندوة التي اقيمت في مدينة ملبورن مستقبل ابناء شعبنا بعد تحرير بلدات سهل نينوى ومدينة الموصل  (زيارة 2299 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ملتقى سورايا الثقافي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
تقرير عن الندوة التي اقيمت في مدينة ملبورن بالتعاون بين مركز هوزايا للدراسات المستقبلية وملتقى سورايا الثقافي في ملبورن تحت عنوان
مستقبل ابناء شعبنا بعد تحرير بلدات سهل نينوى ومدينة الموصل .
قام بادارة الندوة السيدان كامل كوندا وماجد رفو وبعد كلمات الترحيب والتعريف بالسادة المحاضرين تم فسح المجال للدكتور عامر ملوكا للتحدث عن محوره وهو الحماية الدولية لبلدات سهل نينوى :
في البداية تطرق المحاضر عن فكرة الحماية الدولية واشار الى ان هذا المفهوم من الأفكار الحديثة نسبياً في مجال حقوق الانسان وان هذا المفهوم ظهر اولا في معاهدة وستفاليا عام 1648,لحماية الاقليات. ايضاً في بروتوكول مؤتمر فينا الموقع عام  1815ومعاهدة التنازل عام 1816بين سردينيا وسويسرا المادة 12منها, و معاهدة برلين سنة  1878
 وتعريف للحماية الدولية  : تعني الحماية الإقرار بان للأفراد حقوقا, وان السلطات التي تمارس السلطة عليهم لديها التزامات, وتعني الدفاع عن الوجود القانوني للأفراد, إلى جانب وجودهم المادي.
وهناك نوعان من الحماية المباشرة وغير المباشرة .وتطرق ايضا الى المصادر التشريعية وهي مصادر عالمية واخرى اقليمية .وتحدث عن اهمية الحماية الدولية بعد منتصف القرن العشرين وتحول الاهتمام من اطار العلاقات الدولية الى الانسان ذاته.وتطرق الى اهم المشاكل التي تواجه تطبيق الحماية الدولية وهي تقاطع الحماية مع مبدأ السيادة مستندين الى  المادة الثانية الفقرة السابعة من الميثاق الاممي :(ليس في هذا الميثاق ما يسوغ للأمم المتحدة أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما...)ميثاق الأمم المتحدة الصادر سنة 1945.وتطرق ايضا الى اهم التوصيات والاستنتاجات لتطوير هذا المفهوم واليات تطبيقه. ومن اهم التوصيات ,ضرورة تفعيل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في العراق, وفي مقدمتها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية سنة1966, حيث تتناقض أحكام المواد 179,83,82,81من قانون العقوبات المرقم111لسنة1969المعدل, المتعلقة بجرائم النشر والتأليف وطرق التعبير و كان العراق قد تحفظ عند المصادقة على العهد في25كانون الثاني1971على البروتوكول الاختياري الاول الملحق بالحقوق المدنية والسياسية سنة 1966, الذي اقر حق الأفراد بتقديم شكاوي إلى لجنة العهد ضد الدول.
وتطرق ايضا الى تسيس الحماية الدولية وربطها بمصالح الدول المتنفذة في مجلس الامن او الامم المتحدة. الى درجة ان يتم استغلال مبدا الحماية الدولية كوسيلة لتحقيق مصالح الدول الكبرى لغرض ضمان نفوذها ومصالحها وقد ساعد على ذلك خضوع بعض الحكام في الدول النامية من اجل ضمان الاحتفاظ بكراسي الحكم لهم ولاسلافهم , اضافة الى الرغبة الحقيقية والصادقة لحكومات الدول في تطبيق الحماية الدولية بالشكل الصحيح والامثل.
بعدها تطرق الدكتور يوسف الطوني عن الامن ودوره في استقرار المنطقة..
تطرق الدكتور يوسف عن اهمية الامن والامان لاستمرارية الحياة والتطور اضافة الى ديمومة التعايش السلمي والمدني لكل المواطنين وخاصة الاقليات وركز على تراجع مفهوم المواطنة وقيم الحرية والعدالة مؤكدا على انها واحدة من اهم اولويات العيش المشترك وتطرق الى اهمية بناء قيم المواطنة والوطن و وذكر بان بعداسترجاع كل البلدات والقرى من داعش على اهمية البناء والاعمار وان بناء الانسان هو اهم من بناء الحجر وخاصة بعد ان دخلت للبيئة العراقية افكار وايديولوجيات تدعو للعنف واقصاء الاخر.
ومن ثم تطرق الدكتور موشي كيسو الى اهمية التوثيق الاعلامي لما يكتسب من اهمية نقل الحقائق للاجيال القادمة من خلال التوثيق العلمي الصحيح واعتماد مصادر النشر الرصينة التي يعتمد عليها كي تبقى هذه الوثائق كمصادر تاريخية تعتمد عليها الاجيال القادمة والتي تخدم مسيرة شعبنا والتواصل مع الاجيال القادمة.
ثم تطرق الاستاذ اسكندر بيقاشا عن مساهمة  الاعلام في عودة ابناء شعبنا لبلداتهم مؤكدا على الجهود الإعلامية القائمة على التخطيط العلمي في استثمار عناصر العملية الاتصالية بشكلٍ فعّال.
وتطرق الى تعريف أوتوجورت الالماني للاعلام على أنه التعيير الموضوعي لعقلية الجماعة
ولروحها ولكيانها وميولها واتجاهاتها المختلفة

عناصر الاعلام
      ـ الوسيلة
الكتاب ,الخطبة والنشرة ,الندوة والمؤتمر الصحفى والادبى والسياسى والسينما
والإذاعة والتليفزيون والصحيفة والمسرح والانترنيت .

وسائط الاعلامية غير المباشرة: الراديو, التلفزيون, الصحف والمجلات والانترنيت ( المواقع, وسائل التواصل الاجتماعي).

    المرسل اليه : شعبنا في الداخل, جيراننا, الاكراد, العرب سنة وشيعة, شعبنا في الخارج, العالم
    المحتوى: الخبر الصادق(للتوثيق), والتحليل بمختلف زوايا القضية, دحض الدعايات وكشف الاكاذيب, بناء راي عام( ذاتي ووطني ودولي)

نحن في حالة حرب والكذب اشده في اوقات الحرب حيث يقول السياسى البريطانى ونستون تشرشل :(في وقت الحرب تكون الحقيقة ثمينة جدا، الأمر الذي يتطلب حمايتها بحرس شخصي من الأكاذيب..)
وتبقى الحقيقة بائسة ومفقودة وهي الضحية الأولى للحروب والأزمات والصراعات .

مهام الاعلام اجل العودة
كلمة السر في العودة الى قرانا هي الثقة والمحبة

ـ الثقة بالذات: بقدراتنا الذاتية, بقياداتنا الدينية والدنيوية
ـ الثقة بالمنظومة الامنية:حيث تعرض شعبنا الى مذابح وتهجير على نظر الاجهزة الامنية بمختلف اسمائها وانتماءاتها
ـ الثقة بالمستقبل: لا نعرف مستقبل المنطقة عموما ومستقبل العراق بوجه الخصوص
ـ الثقة بجيراننا: تخلى عنا جيراننا الاقوياء وقت المحن  واصبحنا ضحية لصراعاتهم على النقوذ على المدن والاراضي.
ـ الثقة بالدولة.: حيث ان الدولة العراقية غير مستقرة داخليا في نظامها السياسي وتوجهاتها الدينية وحتى مستقبلها كدولة..
 
هذه المهمة ليست بالعمل اليسير بل تتطلب توفير مناخات سياسية ودينية واقتصادية ليست من مهمة الاعلام ل  من مهمة قوانا
ـ مهمة السياسي هو خلق وضع قانوني ومناخ سياسي يعطي ثقة بالمستقبل ومحاولة البناء من جديد
ـ مهمة رجل الدين هو زرع وروح الامل في النفوس وحب التضحية من اجل ابقاء جذوة المسيحية وقادة في في الشرق المسيحي.

مهمة الاعلام
 هو تسليط الضوء على النقاط المضيئة في التحولات الجارية.
اعطاء المعلومات الموثوقة كي نزيل او نقلل الشك والخوف من اذهان الناس

هل علينا ان نخفي بعض الحقائق التي قد يعتقد لبعض بانها تضر بمصالح شعبنا؟ الاعلام الحقيقي هو الاعلام الصادق. اصلاح الخلل هو مهمة السياسيين ورجال الدين.

مهمة الاعلام في المرحلة المقبلة هو:

ـ توفير المعلومات والاراء للسياسيين ورجال الدين كي يتخذوا القرار الصحيح وفي الوقت المناسب.
ـ  تفسير الاحداث وتحليلها بحيث يفهم المواطن ما الذي يجري وما هي الحقيقة في عالم ملئ بالكذب والخديعة
ـ التركيز على الهدف الرئيس وهو العودة والاستقرار  في بلدات شعبنا ومتابعة الفعاليات التي تدور حوله.
ـ التعاون بين وسائل اعلام شعبنا المختلفة لخلق رأي عام يساعد على تحقيق اهداف شعبنا في العراق.
ـ التركيز على مبدأ المساواة امام القانون وتطبيقه على الجميع.
ـ استغلال الاعلام الشيعي والسني والكردي والعالمي من اجل ايصال صوتنا. وهذه يتطلب هيئة خاصة لهذا الغرض.
ـ رصد محاولات التغيير الديمغرافي ومحاولات القوى العراقية والاقليمية

مشاكل وحلول
ـ ضعف اعلامنا عموما من ناحيتي التقنية والكادر. تحل من خلال مشاركتكم جميعا في الكتابة في جميغ وسائل الاعلام المختلفة
ـ عدم وجود سيطرة وتنسيق بين هذا الاعلام بحيث يصعب بناء راي عام. يتطلب تشطيل هيئة اعلام موحد
ـ عدم وجود اعلام موجه للاكراد والعرب(للتعريف وللضغط) وحتى الى شركائنا في المنطقة الامنة (للتنسيق). خلق مثل هذه الاعلام باسرع وقت ممكن وتقوية ما هو موجود.


واكد ان قضية عودة ابناء شعبنا ممكن للاعلام ان يلعب دورا رئيسا في عكس كل ماهو ايجابي لهذه العودة والتركيز على العوامل التي تدعو الى التمس بالارض وديمةمة بقاء شعبنا في ارضه.
كان للحظور مساهمات واسئلة اغنت محاور الندوة
جانب صوري للندوة