المحرر موضوع: ردا على السيد أنطوان الصنا لتهجمه على رؤساء كنائسنا السريانية  (زيارة 8920 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
ردا على السيد أنطوان الصنا لتهجمه على رؤساء كنائسنا السريانية 



كما تعلمون أن الدستور العراقي الطائفي كان ولايزال قد ألغى شعب أصيل وهم ( السريان الآراميون) وهذا ماحصل بالفعل ، مما يثبت ذلك قانونيا بأننا  لسنا شعبا وحدا وأمة واحدة كما يدعون الساسة ورجال الدين (الكلدان والآشوريون) الذين خططوا وتآمروا على (السريان الآراميون) في العراق لإلغاء إسمهم من الدستور العراقي الدائم ...إفهموا ذلك وإقبلوا بالحقيقة والواقع .

وإنطلاقا من الدستور العراقي والذي لم يرد فيه إسم (السريان) إلى جانب (الكلدان والآشوريين ) ، ولم يشير إلينا بشعب وأمة واحدة على عكس ما يردده البعض من كلام يعكس حقيقة ماورد في الدستور ولأسباب وغايات معروفة للجميع ، ولهذا توجب الرد على مقال السيد أنطوان صنا الآثوري وتهجمه على رؤساء وكهنة كنائسنا السريانية في العراق ، علما أنه لايملك الحق مطلقا بفعلته هذه لأنه يتبع كنيسة وطائفة أخرى ، كما وأن إلغاء السريان من الدستور العراقي والبطاقة الوطنية الموحدة كان للسيد (يونادم كنا ) دور كبير بالغبن الذي لحق بشعبنا ، وبدعم وتأييد البطريرك الكلداني ( لويس ساكو ) ، وهناك هجمة عنصرية شوفينية حاقدة ضد شعبنا وأمتنا ، يقودها دعاة الآشورية الحديثة وبعض المحسوبين على الكلدان ، لذا نناشد الشرفاء والغيارى من أبناء شعبنا في العالم لدعم و مساندة إخوتهم السريان الآراميون في العراق .

وهذه الهجمة الشرسة شنت على شعبنا منذ سنوات وليست حديثة العهد لانها بدأت منذ عام 2003 أي بعد سقوط نظام صدام وبعثه ، كما وإن هذا المقال هو بمثابة رد على كل من تسول نفسه الإصطياد بالماء العكر للإساءة إلى قضيتنا العادلة ورؤساء كنائسنا ومقررات رجال الدين السريان الآراميون ، وإنطلاقا من مبدأ الدفاع عن قضيانا القومية المشروعة ضد أعداء شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية .
كما أن السيد أنطوان الصنا يمثل مايسمى ب (المجلس الشعبي ك _ س _ أ ) في أمريكا والطامة الكبرى أن الذين يعملون معه في مكتب المجلس غالبيتهم من السريان الآراميون ومن بلدة بغديدا الواقعة ضمن (سهل الموصل الجنوبي ) ، ولكن هؤلاء وللأسف إنخدعوا بالتسمية القطارية التي أعلنت عنها الأحزاب والمؤسسات المدعية بالآشورية الحديثة في العراق ، كما وأن التسمية المركبة (كلداني سرياني آشوري ) أبتدعت للضحك على الذقون وخصوصا البسطاء والسذج من الذين صدقوا الكذبة واللعبة الآشورية الحديثة!
كما ويبدو ايضا أن السيد أنطوان الصنا لايعلم من هم السريان الآراميون في العراق ، رغم أننا أكدنا لدعاة الآشورية بأننا لسنا شعبا واحدا ولا تفرضوا علينا آرائكم وأفكاركم المريضة ولأنكم من ثماركم عرفناكم ، وما فعله السيد (يونادم كنا) وحركته العنصرية بحق ( السريان الآراميون)  في العراق يؤكد صحة كلامي ، ومن خلال هذا المقال سوف أقوم بالرد على المقال الهجومي للسيد ( أنطوان الصنا ) والذي يعبر عن وحقده وسمومه التي نفثها تجاه رؤساء كنائسنا السريانية في العراق ، وذلك بسبب الموقف التاريخي الشجاع لمطارنة وكهنة هذه الكنائس بشأن الأفعال والتصرفات الأخيرة للبطريرك الكلداني لويس ساكو و مايقوم به سيادته منذ فترة وموقفه الواضح والصريح تجاه السريان الآراميون في العراق .

بداية الرد على النقاط الواردة في مقال السيد أنطوان الصنا .
_مقتبس من مقال أنطوان الصنا :

1 - (موقف الكنيسة السريانية بشقيها غير المسؤول والتقسيمي والمتعصب مذهبيا وقوميا اعلاه اسوء بكثير من موقف الكنيسة الكلدانية المتعصب مذهبيا وقوميا هو الاخر لانه عالج الخطأ بالخطأ بطريقة تفتقر للحكمة والمسؤولية الدينية والتاريخية وهذا قد يؤدي الى احتقان ونتائج غير محمودة لمستقبل شعبنا في الوطن لذا كان الاجدر بحكماء كنيسة السريان بشقيها المطالبة وابداء النصيحة للكنيسة الكلدانية للعدول عن موقفها المتعصب مذهبيا وقوميا وتجنب الانجرار وارتكاب اخطاءها بطريقة غير مقبولة ومسؤولة والمطالبة بأنعقاد مؤتمر كلداني سرياني اشوري مشترك وموسع وموحد لكافة كنائسنا واحزابنا ومؤسساتنا في الوطن والمهجر للمساهمة الجدية والمشتركة في اعمار بلداتنا في سهل نينوى من دون تميز وتفرقة اطلاقا وليس رعاية وتنظيم مؤتمر محدود وضيق الافق للكنيسة السريانية فقط وكذلك كان الاجدر بالكنيسة السريانية بشفيها ان تطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي لتنظيم مؤتمر دولي للدول المانحة لاعادة اعمار بلداتنا )....إنتهى الإقتباس .


_رد الكاتب وسام موميكا على إقتباس رقم 1 :

عزيزي أنطوان جنابك تطالب رؤساء كنائسنا بالحكمة ، و هل الحكمة كانت بإلغاء السريان الآراميون من الدستور العراقي ، لأننا و بفضل أحد أفراد الطائفة الآثورية التي تنتمي إليها تم إلغاء الإسم القومي لشعبنا وأمتنا !!!؟
ومن جهة أخرى اقولها ، لماذا تتدخلون في أمور ومواضيع تخص شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية ونحن لاننتمي إلى الآشوريين والكلدان لا تاريخيا ولادستوريا وهذه حقيقة لايمكن أن يعترض عليها أحد ، لذا  من حق رؤساء كنائسنا بإقامة دعوة قضائية بحقك ياسيد (الصنا ) لأنك لا تملك الحق بفرض آرائك المسيسة والمغرضة على رؤساء كنائسنا السريانية ، كما وأنك لست من شعبنا وهذا ما يقوله الدستور العراقي ، ونحن أدرى بشعبنا وما تتطلبه المصلحة القومية في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها أمتنا في ظل المؤامرات والتكالبات التي تشن عليها .

كما وأنك ياسيد صنا تطالب بإنعقاد مؤتمر يحمل تسمية غير صحيحة ومبتدعة من طرف دعاة الآشورية الحديثة  (كلداني *سرياني * آشوري) كما وأن هذه غير قانونية وليست مذكورة في الدستور العراقي الذي يشير بشكل واضح وصريح الى (الكلدان والإشوريين) كشعب واحد  ، والى (السريان ) كلغة وثقافة وليس كقومية ومستقبلا وبجهودنا ونضالنا المستمر سوف نسترد وننتزع كامل حقوقنا من الذي سلبها منا ، وسوف نعمل من أجل إدراج إسمنا القومي السرياني ( الآرامي ) في دستور العراق كما حدث في إسرائيل عندما تم إقرار حقوق السريان الآراميون ، ولأول مرة في التاريخ يدرج إسم شعبنا وأمتنا في دستور (إسرائيل) .
لذلك ياسيد صنا ندائك باطل لأننا لسنا شعبنا واحدا مع الآشوريين والكلدان فما فائدة المؤتمرات والندوات ونحن دستورنا العراقي لم يقرر وحدة الشعوب الآشورية والكلدانية والسريانية الآرامية!!
أرجو منكم ان تفهموا وتتقبلوا الحقيقة ، نعم إنها الحقيقة لأن توحيد الشعوب لايتحقق بالتمنيات وغدر الأخر قانونيا كما فعل الآشوريين وبعض المحسوبين على الكلدان والمقصود سيادة بطريرك الكلدان لويس ساكو !!


_مقتبس من مقال أنطوان الصنا :

2 - (والملفت للانتباه والاستغراب هو مشاركة بعض السياسيين والنواب في الاقليم ومسؤولي بعض منظمات المجتمع المدني وغيرهم من ابناء شعبنا من المؤمنين بوحدة شعبنا القومية في المؤتمر الطائفي والتقسيمي انف الذكر اعلاه اضافة الى مشاركة بعض مسؤولي اقليم كوردستان من الحزبين والرسميين !!! وهذه المشاركة من سياسينا ونوابنا وغيرهم غير المبررة اطلاقا وهي بحد ذاتها نوع من التشجيع واعطاء الضوء الاخضر للانقساميين للايغال والامعان في مشاريع تقسيم شعبنا وامتنا لكن انصحهم بعدم الانجرار خلف مشاريع التقسيم والتفريق مهما تكن المبررات وليعلم الجميع ان كافة المشاريع الانقسامية التاريخية سيئة الصيت والسمعة والتي قادتها بعض الكنائس والاحزاب للنيل من وحدة شعبنا وامتنا فشلت فشلا ذريعا واردت على مفكريها ومخططيها والمشاركين فيها لاننا شعبب واحد وامة واحدة ).......إنتهى الإقتباس .


_رد الكاتب وسام موميكا على إقتباس رقم 2 :

سيد صنا نراك قد إنقلبت على أسيادك وداعميك الكورد ، ماخطبك عزيزي تتلاعب على حبال عديدة !
هل تناسيت أن مجلسك الشعبي (ك _ س _ أ) الذي تمثله جنابك في أمريكا هو من تخطيط وصنع السيد (سركيس آغاجان) وزير المالية السابق في حكومة الإقليم والعضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، فهل نسيت ذلك أم ماذا !
وهل لكم حلال أن تتعاملوا وتتعاونوا مع القيادات والشخصيات السياسية الكوردية ولغيركم حرام !!
ماهذا التناقض عزيزي صنا ، و هل بإستطاعتك  أن تنكر الدعم المالي والمعنوي الذي يتلقاه المجلس الشعبي وأحزاب ومؤسسات آشورية وأيضا كلدانية  من بعض الأحزاب الكوردستانية المتنفذة في الإقليم! بالإضافة الى ذلك مؤتمراتكم وندواتكم العديدة والتي تعقد برعاية وإشراف وحضور سياسي كوردي !
بصراحة عزيزي لم أجد غير هذا المثل ملائمة للحالة (يرى القشة التي بعين الآخر ولايرى الخشبة التي في عينه )!!
كما وأنك ياسيد صنا تتحدث عن الوحدة والتمزق والتشتت التي لحق بالشعوب الآشورية والكلدانية ، علما أنكم متوحدون في الدستور العراقي وحقوقكم مضمونة ومكفولة لكم ، فماذا تريدون اكثر من ذلك ، وهل تريدون إبتلاع الشعب السرياني الآرامي أيضا ، بعد أن توحدتم ضده !
ومن هذا المنطلق وبما أنكم يا (آشوريين وكلدان ) قد ذكرت أسمائكم في الدستور العراقي ، وبأنكم شعب واحد وأمة واحدة ، لذا لا تحاولوا مع السريان الآراميون لأنهم شعب وأمة مستقلة عن (الآشوريين والكلدان ) ، وكما وتستطيعون حل مشاكلكم بعيدا عن شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية فنحن الآن نناضل ونسعى جاهدين من أجل إدراج إسمنا القومي في الدستور العراقي .
وعندما بالأعداء فلا نقصد الشعب وإنما ما يقود المؤامرات ضد شعبنا وأمتنا وهذا للتوضيح ، لذا  لاتفسروا الأمور كما يحلوا لكم  ، كما أننا شعب عراقي واحد ويربطنا ببعضنا الوطن ، كما هو الحال لإصدقائنا العرب والكورد واليزيدية والأرمن وغيرهم من باقي أطياف الشعب العراقي ، وأتمنى ان لايتم خلط الدين بالقومية لأننا كمسيحيين تربطنا أيضا صلة وعلاقات بالارمن ولكن هذا لايعني أن الأرمن سريان آراميين ، أتمنى أن تعوا ذلك جيدا ، فهذه حقيقة .
ويجب أن تعلم أيضا ياسيد الصنا بأن أساس التفرقة والعنصرية والتعصب جاء بها دعاة الآشورية الجدد ، ومن ثم بعد ذلك إنتقل هذا المرض الخطير إلى بعض الأخوة دعاة القومية الكلدانية الجدد ، ومبرووك عليكم الوحدة ونتمنى لكم كل الخير ، بالرغم من تآمركم على السريان الآراميون في العراق .
ايضا نشكركم لأنكم بأفعالكم هذه تم توعية شعبنا السرياني الآرامي على نقطة مهمة جدا وهي أننا لسنا شعبا واحدا ولا أمة واحدة معكم كما تدعون من خلال شعاراتكم الفارغة .


_مقتبس من مقال أنطوان الصنا :

3 - ( اليوم مثل هذه المؤتمرات التقسيمية والتي تدور حول محور التعصب والتوجه الانقسامي والتفككي لشعبنا بسبب اغفال وتجاهل الحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية لمقومات وحدة شعبنا القومية او من اجل المصالح الشخصية الخاصة للبعض يجعل نتائج اعمال هذه المؤتمرات محكومة بالفشل والاخفاق والتي ستبقى ترافقها لان شعبنا في الوطن والمهجر رفض مثل هذه المساعي سابقا لتمزيق وتقسيم وحدتنا القومية في اكثر من ممارسة انتخابية ديمقراطية بعد 2003 (في بغداد والاقليم) حيث اعطى اصواته للقوائم والاحزاب الوحدوية وهذا بحد ذاته نوع من الاستفتاء الشعبي يؤكد بالدليل ان شعبنا مع الوحدة القومية بثقة وايمان راسخ وهذا يؤكد صحة ما ذهبنا اليه في اعلاه وعلى هذا الاساس اجد ان المؤتمر اعلاه يحمل في داخله بذرة الخلل والفشل مسبقا فالصيغة المتعصبة والانقسامية المذهبية والقومية والاجتماعية والتي يرفضها شعبنا يجعل من المستحيل تحقيقهم لاهدافهم وبرامجهم ومشاريعهم السياسية وكذلك تحقيق اي نتائج ايجابية ).........إنتهى الإقتباس .


_رد الكاتب وسام موميكا على إقتباس رقم 3 :

النقطة الثالثة لاتحتاج إلى توضيح اكثر لأنها مرتبطة بالنقاط التي قمت بتوضيحها أعلاه ،والتي تتعلق بالتسمية القومية السريانية الآرامية المنفردة التي لاعلاقة لها بالتسمية (الكلدو آشورية ) المدرجة في دستور العراق الدائم ، وهذه حقيقة تاريخية ودستورية كما أفصحنا عنها سابقا.
أما بخصوص الكلدان و بلداتهم وقراهم الصغيرة في (سهل الموصل) فمن حقهم أن يقرروا مصيرهم ويخططوا كما يريدون من إجل إعمار بلداتهم وهذا حقهم القانوني والدستوري ، وأما السريان الآراميون فمعروف عنهم بأنهم أثرياء ويملكون وليسوا بحاجة لدعم من (الكلدوآشوريين ) الذين غدروا بهم ولايزال!
 وأما حضرتك بما أنك من الآثوريين المدعيين بالآشورية فيجب ان تعلم جيدا أنكم لاتملكون شبرا واحدا في ( سهل الموصل ) و ليس لكم بلدة او قرية واحدة ضمن هذا السهل ، فكيف سوف تتفقون مع الكلدان بشأن الموضوع !!؟
ولكن بما انكم شعب واحد وأمة واحدة  ، ومثلما خططتم وإتفقتم ضد شعبنا فلا يوجد صعوبات ومعوقات بشأن الموضوع ، إطمئن لهذا ياسيد الصنا من الممكن أن يتفق المسؤولين و القائمين على المؤامرة التي تشن على السريان الآراميون في العراق ، ولكن في المقابل لايحق لك ولا لغيرك بالتدخل في شؤون ومواضيع القرى والبلدات السريانية الآرامية لأننا امة مستقلة وحاليا ملغية من الدستور العراقي والبطاقة الوطنية الموحدة .
وبخصوص القرى والبلدات في (سهل الموصل) فإنها جغرافيا وتاريخيا تعود إلى الآراميين ، ورغم الغزوات الآشورية الدموية القديمة على بلداتنا وقرانا التاريخية فشعبنا صمد بوجه النكبات والكوارث التي حلت عليه وأثبت وجوده وصان الأمانة القومية والتاريخية الأهم والتي هي (اللغة السريانية الآرامية) ونشكر الرب على ذلك .
 
     
_مقتبس من مقال أنطوان الصنا :

4 - ( ان اختيار واقرار التسمية القومية التوافقية المرحلية الموحدة لشعبنا (كلداني سرياني اشوري) من قبل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في مؤتمريه الاول 2007 والثاني 2009 وكذلك اعتماد اغلب الاحزاب القومية المنضوية تحت خيمة التجمع السياسي لشعبنا لهذه التسمية لم يكن عفويا او اعتباطا وانما جاءا اولا استنادا للمعطيات والحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية من الارض واللغة والتاريخ والتراث والثقافة والانتماء والعادات والتقاليد والمصير ناهيك عن الدين التي تؤكد اننا شعب واحد وامة واحدة

وثانيا لتفادي تقسيم ابناء شعبنا الواحد الى عدة شعوب وامتنا الواحدة الى عدة قوميات كما حصل في دستور العراق الاتحادي بشكل غير مقبول بين عامي (2003 - 2005) وثالثا جاءت التسمية القومية المركبة الموحدة انفة الذكر اعلاه نتيجة مداولات ومناقشات وحوارات وتفاهمات وتوافقات بين اغلب تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية في الوطن واغلب رؤساء كنائس شعبنا كتسمية مرحلية توافقية مؤقتة لحين اختيار اسم واحد لقوميتنا الواحدة من قبل المختصين والباحثين والاكاديميين والسياسيين وغيرهم)
...............إنتهى الإقتباس .


_رد الكاتب وسام موميكا على إقتباس رقم 4 :

في هذه الفقرة يعترف السيد صنا بأنهم ألغوا السريان الآراميين في العراق منذ عام 2003 ولايزالوا يمضون بمؤامراتهم السياسية والحزبية وأبطالها آشوريون !
ولكن المؤسف في ذلك هو الخجل من قول الحقيقة كاملة والإفصاح عنها من خلال ذكر لأسماء الأشخاص الذين تسببوا في إلغاء إسم السريان الآراميون من الدستور العراقي والبطاقة الوطنية الموحدة ، ونحن بدورنا نقدر للسيد انطوان الصنا كتمانه للحقيقة لأنه كشخص آثوري مدعي بالآشورية الحديثة فمن حقه أن يغطي على أفعال وأجندات من يتفقون معه في المخطط والهدف المنشود ، وهذا أمر طبيعي ووارد في عالم الشعوذة والدجل ومفهومها (السياسة ) القذرة .
كما ويمضي السيد انطوان الى ذكر التسمية القطارية المطاطية المبتدعة (كلداني سرياني آشوري ) هذه التسمية التي حققت نجاحات وإنجازات سجلت كإنتصارات لدعاة الآشورية السياسية الجدد ، لأنها ومنذ ظهور هذه التسمية على الساحة السياسية والقومية أعتمدت بالإساس في أغلب الإنتخابات والمؤتمرات والندوات الهادفة إلى هضم حقوق شعبنا السرياني الآرامي في العراق ،كما وإن هذه التسمية مرفوضة وغير مقبولة لدى أبناء شعبنا وخصوصا في البلدان التي فيها تواجد كبير لشعبنا ومنها سوريا ولبنان وتركيا وغيرها من بلدان العالم ، كما وأنني قمت بالسؤال والإستفسار من بعض أبناء شعبنا عن التسمية المركبة (ك _ س _ أ) وآرائهم وموقفهم بشأنها ، فقسم منهم إستهزأ بها ورفضها والقسم الآخر لم يسمع بها مطلقا !
إذن منذ البداية كانت الغاية والأساس من هذه التسمية هي لضرب القومية السريانية الآرامية من خلال إلغاء إسمهم القومي من الدستور العراقي ، وبالمختصر نستطيع أن نقول أن التسمية المركبة كانت (وسيلة ) لتحقيق غايات دنيئة ومريضة تجاه شعبنا وأمتنا ولايزال الخطر يهدد وجودنا إذا لم يصحى شعبنا وينتبه للمخططات والمؤامرات التي تحاك ضده.


_مقتبس من مقال أنطوان الصنا :

5 - ( ان تدخل الكنيسة السريانية بشقيها في السياسة ومهما تكن المبررات والذرائع غير مقبول لان مخاطرها وانعكاساتها السلبية عن كيانها كبيرة وكثيرة وسوف تؤدي الى خلق جو من الصراع الخفي والعلني داخل اقطاب الكنيسة نفسها اولا وبقية مؤسسات وتنظيمات شعبنا الاخرى معها ثانيا لذلك اصبحت مهمة الكنيسة السريانية مثار شك وجدل وصعوبة حيث قد تتحول من قوة ايجابية للخير والسلام والصلاة والحب وخدمة المجتمع برمته الى جزء من الصراع السياسي وهي في غنى عنه للمحافظة عن مكانتها وهيبتها وألقها ومبادئها

لان التعصب والمزايدة على المذهب والقومية تؤدي بالنتيجة الى التعصب والتشدد وحتى التطرف وقد تقود الكنيسة لتصبح ملاذا وملجأ للمتدينين والقوميين والسياسيين المتعصبين لان الصراعات السياسية والقومية والمذهبية في حالة تدخل رجال الدين فيها تتحول الى صراعات دينية ومذهبية وقومية طالما اصطبغت السياسة بالدين وتلون الدين بالسياسة وان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والمواربة )
......إنتهى الإقتباس .


_رد الكاتب وسام موميكا على إقتباس رقم 5 :

هذه الفقرة مهمة وللتوضيح إستنادا إليها نقول للسيد أنطوان صنا ؟!
عزيزي هل نسيت ان الكنائس الآشورية بشقيها وبطاركتها ومطارنتها وكهنتها هم سياسيون محنكون وعلى مر التاريخ كانت ولاتزال الكنائس الآشورية ورؤسائها يتدخلون في السياسة كما ويخططون ويصدرون التعليمات والأوامر إلى الأحزاب والمؤسسات الآشورية للتنفيذ !
حقا ياسيد أنطوان فانت تناقض حالك في ما تنشره وليس لك موقف واضح لأنك دائما تنحاز إلى طائفتك لتغطي على أفعالهم المشبوهة !
وكما وضحت لك أعلاه بأنك مادمت لست من أبناء شعبنا وأمتنا فلا يحق لك التدخل في شؤوننا الكنسية والقومية ، وأكرر لك بأننا لسنا شعبنا واحدا ولا أمة واحدة مع (الكلدان والآشوريين ) ، وهذا ماأثبته لنا دستور العراق فهل تنكر قيامكم بإلغاء إسم السريان من دستور العراق .


وقبل أن أنهي المقال لابد ان أوجه كلمة أخيرة إلى السادة بطاركة ومطارنة وكهنة كنائسنا السريانية (كاثوليك وأرثوذكس ) ، فأقول لهم يجب أن تقفوا بوجه المخططات والمؤامرات التي تستهدف شعبنا وأمتنا ، كما ويتوجب توضيح موقفكم من شأن التسمية القومية لشعبنا والعمل بجد من إجل إصلاح الخلل الذي صدر من الآشوريين وبعض المحسوبين على الكلدان ، كما وأجدد المطالبة بقطع العلاقات مع بطاركة الكنائس الآشورية والبطريركية الكلدانية إلى حين إدراج إسمنا القومي في الدستور العراقي والبطاقة الوطنية العراقية الموحدة إسوة بالعرب والكورد و (الكلدو آشوريين )
ودمتم برعاية الرب .

الرابط الأول :

مقال للسيد (أنطوان صنا ) الآثوري وتهجمه على رؤساء كنائسنا السريانية (كاثوليك وأرثوذكس ) في العراق :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,834010.0.html

الرابط الثاني :

نطالب بطاركة ورؤساء كنائسنا السريانية بقطع علاقاتها مع البطريركية الكلدانية والكنائس الآشورية الى حين إدراج إسم (( السريان )) في الدستور العراقي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,823274.0.html


وشكرا



Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان