المحرر موضوع: لنا رأى وكلمة .... هل حقاً المحافظة قادمة  (زيارة 1179 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إخوتي الأحبة
تحياتي
في مسيرتنا الطويلة في دورب أمتنا وتجاويفهاوتأريخها وحضارتها حمّلنا مشاعل العلم والفكر والمحبة لنا ولغيرنا 
 كتبنا وضحينا وعشقنا وتعذبنا وابتعدنا  عن شي اسمه الْوَطَن ؟
كل ما فعّلناه  أعلاه كأن من  أجل الأرض  التاريخية  الارض   الذي حاول آباءنا وأجدادنا الكرام الحفاظ عليها .
ودخلوا في حروب ومنازعات واستشهدا منا الكثير وضاع  منا الكثير .
  الا وأكرر الأمل فلم ينتهي ولَم يضيع أو يموت في عقولنا أو قلوبنا يوماً .
 هذا الأمل كأن معنا في كل الدروب التي سرناها 
الأمل كان معنا في كل الحروب التي خضناها
الأمل كان معنا في الأوطان  التي تغربنا وسكناها
الأمل كان معنا كنت أره في دموع أمهاتنا وهم يودعوننا 
كنت أراه في عيون اطفالنا
وكنت أراه في ما يكتبه مثقفينا
وكنت أراه في حسرات أبي  وجدي  وهو يحدثنا عن ما كان لنا وما ضاع منّا 
   كتبت هَذَا علَى الأخبار القادمة من الْوَطَن 
فهنالك محاولا ت حثيثة وجدية بإنشاء محافظة تُضمنا
من ثما إقليم يحافظ  على سلامتنا؟
فهل حقاً اقتربنا
وهل حقاً اننا على خطوات من ذلك الأمل
الأمل الذي عليه جميعاً عشنا ؟

الأيام قادمة
والمرحلة ستكون
حاسمة !!
ولكي نوضح الأمور اكثر  أرجوا مراجعة الملحق مع الخبر

والبقية تأتي
جاني


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
مقالكم رائع بلغة الأمال المنتظرة ونحن بدورنا نتأمل ونتضامن معكم ونشارككم انتظار المجهول المخفي ... لننتظر كما انتظرنا طويلاً منطقة حكم ذاتي أو أقليم مشترك وحتى محافظة خاصة بالأقليات ، لقد طال انتظارنا لهذا المولود المجهول ، ولو تحقق ذلك كيفما يكون نعده مكسباً لأمتنا وأنجازاً عظيماً لتضحياتنا ... ولكن انطلاقاً من حقيقة كون أمتنا أمة تتكلم كثيراً وتعمل قليلاً وتفكر بعواطفها وليس بعقلها وتعمل دائماً عكس ما تقول كما أثبتت ذلك التجارب ، وكونها أمة لا تتفق مرجعياتها السياسية والكنسية على ما هو خير لها لكون تلك المرجعيات والأتباع أميين في فن السياسة ويجهلون قواعد لعبة السياسة الدولية القائمة على أساس المصالح لدول صاحبة القرار الدولي ... على ضوء هذه الحقائق نحن لا نستطيع أن نحقق ما نحلم به في الأحتمالات المذكورة لأن كما يقول المثل الدارج " واحد يجر بالطول والآخر يجر بالعرض " ورأس الشليلة ضائع علينا ، ولذلك ليس أمامنا غير أن ننتظر أصحاب القرار الدولي إن اقتضت مصالحهم ذلك ، ولكن هذا الأحتمال غير ممكن وغير محتمل لأننا لا نملك ما نعطيه لتلك الدول صاحبة القرار مقابل ذلك حسب قواعد لعبة السياسة الدولية التي أشرنا إليها ، وكذلك الآخرين من الأقليات وعليه نحن لسنا ورقة لعب تبقى موضع مساومات الدول الكبرى في لعبة السياسة الدولية وحتى لسنا ورقة احتياطية في هذه اللعبة القذرة التي تكون فيها الأقليات هي الضحية ، وعلينا يا صديقي العزيز أن ندرك ذلك جيداً لكي لا نصير ضحية آمالنا وأحلامنا النرجسية !!! ... وكل ما بقي محتملاً لتحقيق جزء من أحلامنا هو أن تعطف علينا تلك الدول الفاجرة بتحقيق أقل المطلوب في أحلامنا ( نقصد المحافظة ) " عذراً لهذه المفردة " بسبب ما ألحقته بنا سياساتها الأجرامية الأنانية في هذه المنطقة منذ سنة 1914 م والى يوم ولادتها للقيطتها داعش وما يأتي بعد زوال داعش تلبيةً ليقضة الضمير وصحوته !!!  هذا إن كان لها ضمير فعلاً .... ولكن مع كل ذلك علينا أن لا نتوقف من الأستمرار في أحلامنا بما نُمَني أنفسنا به ونعمل من أجل ذلك أكثر مما نتكلم عنه ، نعتذر عن الأطالة ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

حضرة الاخ العزيز مهندس الوطن
الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية
شكراً على المداخلة النوعية والتي انتظرنها منكم وخاصة كؤنك قريب من الحدث بل وتعيش في قلب الحدث .
لهذا عندما تكون المقالة عن أوضاعنا تكون  مشاركتك مهمه وقويه .
نحن وكما قلت انتظرنا كثيراً وانتشرنا في اصقاع الدنيا كثيراً
ولازال حلمنا مثلما تحلمون ان نرتاح ان تعود الطيور ان يكون لنا منطقة  (محافظة )تجمعنا وتحرصنا وتحمينا .
هنا في المهجر  هذه الأيام وفي ظل الحكومة الحالية محاولات حثيثة على تغير مسارات المنطقة والنظر اليها بشكل مختلف عن الحكومة السابقة .
لا أدري الى أين سيصل الأمور وما هو القادم ولكن التحليلات تقول ان موضوع ما يسمى الأقليات  سياخذ حيزاً في عمل هذا الحكومة  .
وهكذا نظرة إلينا والى المنطقة وتحت هكذا حكومة  فا الأخبار تقود وتقول انهم قد ينصفونا غداً او بعده   او بعد بعده لا ادري ؟
ولكن الحلم يبقى والأمل لا يموت  .
وانت سيد العارفين فإن مصالح هذه الدول تبقى اكبر من آمالنا واكثر من تطلعاتنا وبالتالي احلامنا .
ولكن نحن انتظرنا  وخسرنا وتعبنا  ولازلنا   .
ولكن اليوم هنالك حراك جدي  من اجل إنهاء الصراع وتهدئة المنطقة   ونحن في  قلب الصراع وفي وسط المنطقة .
تقبل تحياتي دوماً لشخصكم الكريم ولقلمكم البديع الأنيق .
محبكم جان يلدا خوشابا
والبقية تأتي