المحرر موضوع: لنا رأى وكلمة ...... وكلمة ومعاها غصة  (زيارة 1574 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الإخوة الكرام تحية
قبل خمسة  سنوات  كنت في الوطن بعد أخذت  حقيبتي وسلّمت جوازي سفري وتركته على الحدود  فمن يعود الى وطنه وأرضه وأهله   لا يحتاج لجواز سفر وطن    غيره.
وسُرّت في طريقي حتى شاهدت جماعة من الشباب  على الطريق الوعر   يبدو انهم اخوة  متخاصمين  واقفين على جانبي الطريق فسألتهم
أيها الإخوة : ماذا يجري ؟  ومن انتم ؟  وما هو الامر ؟ وماذا تتناقشون ؟   
أجابني أحدهم :   نحن هنا كي نعرّف أصل البيضة (  أتت الإجابة من الطرف الأيسر للطريق  ) 
فقلت : وهل وجدتم الجواب
أجابني اخر  :    لا   ولكننا نعمل على كشف هذا السر ( أتت الإجابة هذه من الطرف الأيمن للطريق )   
                  والمشكلة انه تكلم بنفس لغة الشخص الأول
فقلت لهم : يا شباب وكم يوماً ستبقون هنا وتتلاكمون فهذا الطريق  يكفي لنا  جميعاً 
 أجابوني وقالوا الطرفين وبصوت وأحد وبنفس اللغة  :  حتّى .... حتّى  ... حتّى نموت
حزنت كثيراً عليهم فتركتهم يتلاسانون  ويتبارزون على البيضة ؟
  وأكملت طريقي
وبعد خطوات في ربوع وطني  وصلت لسهل فسيح  رأيت جماعة أكبر واقفة ولكن يبدو انهم اكبر سنن من الجماعة الاولى   وأمامها نهر
وكانت هذه الجماعة لها إعلام بكل الاطياف ومطرزه  من كل المذاهب التي أنا أعرفها  وأحفظها  واحترامها 
فسألت أحدهم ويبدو شيخاً جليلاً : ياشيخ  لماذا انتم هنا
فقال : نحن ننتظر منذ سنوات   هنا لعبور النهر
فقلت : وما المانع  لنعبر معاً 
أجابني الشيخ الجليل : لا يا أبني نحن ننتظر الإخوان  الشباب  المتخاصمين اللذين رايتهم عبر الشارع
فقلت  : ولماذا     
فقال : نحن وكما ترى جماعة من كبار السن عشنا العمر كله معاً وبكل هذه الاطياف التي تراها وبجميع المذاهب
      ولكن هولاء الشباب المتخاصمين من الجيل  الجديد
فقلت : لم أفهم
فقال : هم  اولادنا وأحفادنا  ونحن بحاجة اليهم ولنشاطهم وخبرتهم كي يكملوا  المسيرة  بعدنا
 ولكي  يحمونا ويحمون نساؤنا وتراثنا واسمنا الذي نحمله معاً  كل هذه السنين واللذي دافعنا عنه  .
وأكمل الشيخ : لا يجوز عبور النهر لوحدنا فهم منا ولنا
فقلت  : وما العمل الآن سيدي العزيز فأنا قد تركت الدنيا  وما فيها كي اعود وأعبر النَّهر   
  فقال : الانتظار
فقلت : ولكن الوقت يمضي وهنالك غرباء  في أرضينا   يتربصون  بِنَا
         والجار والغريب  يسرق بيتي  ويأخذ تراث جدي ويشوه إسم أبي
 فقال وبحسرة كبيرة وألم اكبر : لك الخيار ياولدي 
      وكررها  لك الخيار .... لك الخيار ....
فقلت : يا شيخ هل جربت معهم الحوار
فقال : اكثر من مره  ، انا وغيري حاولنا تغير المسار وتبديل لهجة ولغة الحوار
فقلت له : لقد وصلت الرسالة أيها الشيخ الجليل 
فجلست  بعدها مع الجموع  مفكراً بهذا الحال   .....متألم  مما سمعت من الشيخ
ومتعجب   مما رأيت من  تعصب الشباب    ....
وبقيت أفكر  وأصبحت قلق  على الجماعتين
فما هو سرنا  ، ولماذا وكيف نطعن ببعضنا هَكَذَا ؟
وما العمل مع   اخوتي الصغار    ؟
وما العمل في هذه الأوقات الصعبة
وما هو الخيار وكررت مع نفسي ما هو الخيار ؟ 
هل أترك  كل هذه الجموع واعبر النهر لوحدي   واعود لأهلي ؟
إم ... إم  ... وألف إم 
ثم    جلست بعدها  على صخرة في ذلك السهل الفسيح أراقب تلك الاعلام الجميلة وأتأمل تلك الجبال والسهول البديعة التي تركناها والتي  تنتظرنا عندما نعرف أصل البيضة   
ولا زلت  منذ سنوات أنتظر الجواب وانتظر  الشباب   
   ولازلت  بعد خمسة سنوات انتظر وأكتب  لهم من ضفة النهر
  حزين عليهم   .... محتار .
 

والبقية تأتي
جاني 


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي جان الطيب, تحياتي الحاره
وماذا لو كانت هذه البيضه فاسده؟ اعي ما اقصد.. فهذه القوميه التي يتصارع الجميع على اسمها باطله وزائله (وان كان احد لديه اعتراض فليشرح وبموضوعيه نفهمها نحن البسطاء كل ما يخص القوميه ومشروعها واهدافها وكل الاوصاف التي تلحق بها).
ثم, هل ان مصيرنا ووجودنا وعلينا ان نبقى نراوح في مكاننا حتى نعرف اصل هذه البيضه (الفاسده). يا اخي هذا مصير شعب ومستقبل وجوده.
صدقني لو مسحنا اكلة البيض من قائمه الطعام وشطبنا كلمة القوميه من قاموس لغتنا سوف لن يبقى شيء نتجادل عليه سوى كلمات من ثرثار هنا ومنافق هناك ومفلس يبحث في التاريخ ويقتطف سخافه من قول فلان يفسر هراء من قصاصة وجدها هنا او هناك يجعل منها حقائق يرتكز عليها الكون....
يكفي هذا وفقط اود ان اذكر لك شيئا من مداخلتي على مقال الدكتور ليون برخو عن الكاتب لوسيان حين قلت ان لدينا جميعا شيء من النرجسيه نفسرها احيانا بالانا الذاتيه, وانني اتمنى ان يأخذ كل منا بين حين واخر فرصه لسبر ذاته ومحاولة التعرف على ذاته ربما نعيد النظر في بعض (حماقاتنا) عذرا للكلمه.
لك مودتي اخي جان
نذار

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الناضج نذار عناي المحترم
تحياتي
شكراً على الرد الأنيق وشكراً للرب أن لنا من امثالك يفهمون المضمون وتصلهم الرسالة دون شرح اكثر ودون لعب على الذقون .
هل تعلم لماذا كتبت لك الاخ  الناضج  ؟
لأن الانسان عندما يكبّر ويفهم ما يجري حوله ويتخذ قرارات في سبيل إنجاح حياته واكمال مسيرته ومساعدة غيره  ويعمل عَلى ترتيب  بيته ويتعمق في الحقل الذي يعمل عليه ويرعى مصالح أهله دون حقد او أنانيةاو نرجسية .
أنا أسمي هذا الانسان ناضج  وقد يسميه غيري ما شاء .
أفكارك جميلة  وقريبة من  من الواقع في تفسيراتك وأنا اتابع  أناس من امثالك في مداخلاتك على الإخوة في هذا المنبر
وافهم معاناتك أيضاً بسبب  البيضة والى أين أخذتنا  .
لهذا قلت هل أعبر النَّهر ؟
بمعنى أتركهم يتنافسون على البيضة !
وأرتب  بيتي لوحدي   
إم انتظر حتى يفوق من سباته  الآخر ؟
وعندها عن اهلي بمعنى قضيتي  سا  أتأخر .
الإنسان الذي يبحث عن ورقة هنا او هناك كي يبرهن شي  عن البيضة ( بمعنى  القومية ) التي هي موضوعنا  لا يهمني أبداً مطلقاً .
إنما ايها السادة الكرام القومية إحساس وشعور ينشئ في عقل الانسان ويعيش ويعشش في  صدره ويجري ويسابق الدورة الدموية في جسمه .
فلن تبدّل مهما كنت ومن كنت شعوري بورقة او جريدة ولا تفسر لي مهما وصلت من علم ومعرفة أصل البيضة .
فنحن نعرف أصلها وطعمها ودفعنا ثمناً في سبيلها   بل ونسعى في سبيل الحافظ  على مذاقها  ( الجموع والإعلام عند النهر )     
 وأنت وغيرنا من  الناضجين يحاول  إيصال طعم البيضة وأهميتها وقيمتها ( كلام الشيخ عند النهر ) .
وغيرنا من المتبارزين يحاول إفسادالبيضة وطعمها واهميتها وشكلها ولونها ( كلام الإخوة عند مفرق الطريق )
لهذا قال الشيخ  لي  : لك الخيار وكررها لك الخيار
ولهذا بقيت محتار !
ولكن  يبقى لي حق الاختيار !
فماذا يجب أن يكون  ؟
اخي العزيز أنا من هواة الحوار
 وخاصةً مع شخصيات ناضجة من امثالك أحترمها وأقدرها  .
تقبل التحية ولا اريد أن أطيل اكثر .

والبقية تأتي
جاني       
 
 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الغالي الكاتب الرائع الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
موضوع مقالكم رائع للغاية وعميق في مضمونه الرمزي لمن يجيد قرأة ما في كلمات الأسطر وما بينها من مضامين رمزية أجدتم خير أجادة في اختيارها ، وقد أجاد بالمقابل الأخ الكاتب الهادئ والناضج الفكر الأستاذ نذار عناي قرأة ما بين الأسطر من مقالكم لأن ما في الأسطر كان مجرد سيناريو لمسرحية تراجيدية مضمونها كان فيما بين أسطر كلماتها وليس في هيكلها ... وهنا نتساءل كم من أمثال الأستاذ العزيز نذار عناي يجيد قرأة ما بين الأسطر وخلف الكلمات من أبناء أمتنا ليهتدون الى طريق الصواب للتعامل مع واقعنا بعيدين عن الأحلام النرجسية وعدم الغوص في مجاهيل التاريخ والجغرافية للبحث عن مجهول معروف سلفاً إن جاز التعبير جدلاً !!! ..... نتفق مع الأخ نذار عناي في مضمون ما قاله بخصوص القومية وشطبها من قاموس لغتنا في حواراتنا وجدالاتنا السقيمة والعقيمة فعلاً ، والتي عادة بلا نتيجة غير إثارة الكراهية والأحقاد المتبادلة وتحفيز الجروح المندملة ، بل نقول أنه لو أجلنا الحوار حول التسمية القومية على الأقل في الوقت الحاضر الى أشعارٍ آخر لكونه مفهوم مرتبط عملياً في وقع ثقافتنا الاجتماعية الحالية بخلفية مذهبية مقيتة لحَلتْ كل خلافاتنا الأخرى بشكل تلقائي من دون جدال ولا نقاش ، أي بمعنى أن هناك خلل كبير في برمجة أولوياتنا بحسب أهميتها في منهاج حواراتنا ونقاشاتنا ، مما يتطلب منا تجاوزه بجرأة وشجاعة وتصحيحه لكي نتمكن في ظل واقعنا المتردي والتحديات التي تواجه مصير وجودنا القومي الحضاري في الوطن لانقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الوجود من الأنقراض .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ  والصديق العزيز مهندس الوطن اللامع الاستاذ خوشابا سولا قا المحترم
تحية
شكراً على الرد وشكراً لتفهم موقفي ورؤيتي المدفونة بين الأسطر مثلما تقبلها وتفهمها العزيز الناضج نذار عناي واللذي  أكن له احتراماً شخصياً كبيراً واجد  فيه محبة الحوار  وجمال الفكر .
 فحقاً لقد أخفيت العديد بين  الأسطر  وتركت لك ولامثالك المتفهمين  حرية الخيار والحوار  عسى ان لا يكون غيرك محتار  .
فقد فهمت سيدي العزيز  ما نعني  ما يعاني المثقف في درب ومفترق الحياة وانت لك تجربة كبيرة في مجال الكتابة   .
صعباْ علينا ان نتاخذ خطوات وقرارات لاننا اناس شرقيين نهتم بالقشرة ولا نتهم ما بداخل القشرة نهتم بشكل البيضة ولا نهتم بطعم ونكهة البيضة .
لذلك ترانا ومع الأسف أحياناً  متخلفين عن الاخريين .
هل تعرف وتعلم  لماذا أسميك مهندس الوطن ؟
لانك تهندس خارطة طريق العمل وكما اعرف عنك ومنذ  مدة طويلة  لك مشاريع  وكتابات ومبادرات من أجل الجميع ( الجموع الواقفة امام النهر )
ولَك أيضاً كتابات وكلمة تقولها بحق من تخلف  عنا وكان السبب في معاناتنا  وضياعنا ( الاخوان المتبارزين  عند مفترق الطريق )
نحن امام خيارات صعبة وأوقات حرجة ويجب  علينا عبور النهر   وبحاجة لمن يأخذ  ويكتب ويطلب بتوقف الخوض في شكل  واصل البيضة الآن مثلما تفضلت .
يجب علينا عبور النهر فغيرنا من جيراننا  قد عبر النهر وأتخذ مواقف ومواقع  راسخة وقوية  في الضفة الاخرى .
وبينما نحن ننتظر عودة الشباب بحل لغزة البيضة 
غيرنا  قد عبر الى الجهة الاخرى رغم ما له ولهم من صعاب ومشاكل بل  وانشاء داراً وصالة مسرح ومدرسة ومستشفى وصار هو الحاكم والامير .
 ونحن المحكوم عليه والمغضوب عليه  وفي خبر كان .
لنا   الخيار ولنا الاختيار
 فإما ان نبقى ننتظر من قادتنا ومفكرينا وكتابنا  المتحاربين عند مفترق الطريق إنهاء خلافاتهم  على البيضة  او تجميدها الان  مع كامل ومطلق الإحترام وعدم المساس بها او إهمالها حتى نجتمع ونتفق او نبتعد ونفترق .   
او صقل مواهبهم الفكرية والأديبة   والالتحاق بالجموع ومساعدتهم  على العبور بسلام وأمان ثم نجد حلولاً لمشاكلنا .
العبور معناه  الحفاظ  على اهلنا سالمين قدر المستطاع وتخطى المرحلة الانية وما يمر علينا من أوقات صعبة
 
 أنا ارى   أننا قد أبتعدنا كثيراً  وتبعثرنا وتخلينا عن أسس واهداف تواجدنا وتوحدنا  .
والاسباب كثيرة وخطيرة بل ومثيرة
فهل ألوم نفسي إم غيري ؟
لما وصلنا له
وهل من يقود الجموع من احزاب وعلمانيين ومثقفين يعلمون  ما يجرى ولهم كلمة مسموعة بيننا ؟
إم  هذا هو وقتي كي اعمل لنفسي  واعبر النهر لوحدي ؟
وإن عبرته لوحدي هل استطيع  البقاء والاستمرار دون احد اخوتي ؟
وهل اخوتي يريدون العبور معي ؟
إم انهم لا يردون النقاش  ولا  حتى مشورتي  ؟
لا أريد أن أجلس خمسة سنوات اخرى في الانتظار
فعلينا الاختيار  ونحن نلعب في الوقت الضائع  ياناس  .

شكراًعلى المحاورة وشكراً على ابداء الرأي والروية التي تفضلت بكتابتها .تقبل سلامي دوماً
والبقية تأتي
اخوكم جان بلدا خوشابا 

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والصديق العزيز جاني: موضوع ورسم جميل في واقع حال شعبنا وسوف احاول شرح الذي يريد الرب ان نكون عليه .لم يكن دخولنا المسيحية من اجل تفريقنا واضعافنا كما يفسرها الكثير ويعمل عليها , لكن كان ذلك من اجل مصلحتنا وانارة الدرب لنا لان القوة والحكمة هي من عند الله الذي يقول(لو 11: 9 وانا اقول لكم: اسالوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم.) لذلك كان يمكن ان يكون دخول المسيحية من اجل مصدر قوة لنا من المصدر الوحيد للقوة وهو الله . النهر الذي تصف هو مصدر الحياة ويمكن لنا العيش على الجانبين مع وجود جسر دائم يعبر عن التأخي بين مكونات البيت الواحد , الشيوخ في الوصف هم رجال الدين الذين هم المصدر الوحيد للجمع والوحدة من خلال تطبيق كلمة الله وليس التكلم بها فقط , الشباب يعني الامل وهم بحاجة الى تعلم والعيش على محبة الله وطاعة الوصايا لانها الطريق الوحيد لنيل الحقوق , المشكلة اننا فقدنا الطريق الصحيح للوصول الى الهدف ولا نعرف الان هل نستمر او نعود الى نقطة الصفر التي نجهل مكانها . لا يمكن ان نبني او نثق بسياسي لانه يفكر بنفسه قبل التفكير بالناس وهو الحاصل في كل العالم , لا احد يهتم للناس 100% سوى الله خالقهم لذلك كان الاجدر بنا الذهاب اليه لكن الشيطان افقدنا التركيز لذلك حدنا عن الطريق الصحيح . هناك حل وحيد وهو ان نعود الى الله ونصلي ونصوم لانه الوحيد القادر على عمل المستحيل . وهناك حل علمي من خلال فحص(dna) لكي نعرف من نكون لكن !!!!!!!!!!!!!! . تقبل محبتي والرب يسوع المسيح يحميك ويحمي ابناء امتي من الذئاب .

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق ألبرت ماشو المحترم
تحية
شكراً على المشاركة فقد أضفت مساراً جديداً ورونقاً عزيزاً لمقالتنا البسيطة .
لقد اتصل بي بعض الأصدقاءالاعزاء وقالوا هنالك الكثير من التفسيرات لهذا القصة ومنها اجتماعية وسياسية وربطوها بالغربة وحلم العودة وباحولنا في الوطن الأم  وووووووووو.
وفسرها كتاب محترمون مشكورين مثل الاخ نذار عناي واعطى رأيه مشكوراً وبعده العزيز خوشابا وكان رأيه معقولاً ومن ثما كان ردّك الديني وتفسيرك مقبولاً .
وقد أخذتنا ووضعتنا  في قارب وقالب جميل ومن محبتك المسيحية  وبما تؤمن به ولو تمكننا العمل بكلام الرب وفتحنا عيوننا على ما يجري حولنا وتعمقنا في ذاتنا وتركنا الانانيه والكبرياء  .
لعبرنا النهر وارتاحت قلوبنا وربحنا شبابنا الذين  وصفتهم بالأمل 
المرحلة صعبة والخيارات قليلة فيجب الانتباه
   وإلا سنكون أهداف  في مصيدة  القدر . 
 
تهمني كتاباتك دوماً تقبل محبة المسيح 
والبقية تأتي
جاني