اسرائيل تتحدى المجتمع الدولي ولسبعين عام
بقلم:صادق الهاشميليست التحدي الاول في غضون ٧٠ عام تقريبا وهي تركل بحذائها كل القرارات الدولية الصادره من المنظومة الاممية المفككة مستهينة بقرارات من وضعتهم في تلكم المنظومة التي لاينتج من قراراتها الا الارهاب وشن الحروب على دول المعموره وخاصة العربية والاسلامية منها...فعلى اساس انشغال العالم بموضوع الارهاب المصنع لديهم والمصدر منهم الى دول المعموره شرعت الكنيست الإسرائيلية قوانين تسمح للمستوطنين وبغطاء حكومي قانوني الى مصادرة وقضم مايحلو لها من الاراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين الصهاينة وعلى ما اعتقد خطوة وفرصة سانحة لضم الضفة الغربية المحتلة ٠٠ وكالعادة الصمت الامريكي الأوربي وهو موقف خجول ثم منافق ويتصاعد تتريجيا حتى يصل الى درجة القذاره فيصبح موقف موحدا قذرا ٠٠٠واعتبر الأمين العام للأمم المفككة هذا النوع من التشريع خطير ويشكل انتهاكا للقانون الدولي وسيبقى هذا القانون ساري المفعول الى ان تنتهي فترة الأمين العام ويستبدل غيره وبموافقتهم...اما العرب من خلال جامعتهم العربية (لاتحل. ولاتربط) أدانوا المشروع وكانهم حضروا (فاتحة) وبعدها انتهى كل شي ولو صمتوا لكان افضل واقوى وأكثر تأثير على مشروع حل الدولتين وعلى عملية السلام.....................
