المحرر موضوع: على نفسهِ جنى أردوغان !  (زيارة 2523 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
على نفسهِ جنى أردوغان !
« في: 19:34 15/03/2017 »
على نفسهِ جنى أردوغان !

مقدمة:
مَبدئياً أعتذر للكلبة المَغربيّة التأريخيّة (براقش) كوني شبّهتُ أردوغان النذل بها!
براقش عندي أشرف وأعقل بكثير من هذا المَملوك العصمنلي الطائش!
كلّ مافَعلتهُ (براقش) كان ردّ فعل طبيعي معروف عن فصيلة الكلاب! نبحَتَ الأعداء المُغيرون ليلاً ,فإنكشف مكان إختباء قومها (الضعفاء) ,
فكانت مَنيّتهم جميعاً!
أردوغان اليوم ينبَح ليس فقط هولندا وألمانيا ,بل الإتحاد الأوربي بأسرهِ!
بنباحهِ وزعيقهِ هذا ينكشف مؤيدوه الإسلاميين المتشدّدين في أورباّ!
ما سوف يمهّد الطريق لليمين الأوربي (الذي يدعونه مُتطرفاً) للصعود السريع في الإنتخابات القادمة ,في هولندا وفرنسا وألمانيا والباقيات!
شاهدوا السلوك العدائي لأنصار أردوغان الجبان في أوربا في الرابط أدناه وسوف تفهمون عمّا أتحدّث!
***
صورة!
 

***
أردوغان يتوعّد و يُهدّد الجميع!
هذا الرجل (الواطي) يتصرف بالضبط كما يفعل أشرس الدكتاتوريين!
طارَ صوابه وجنّ جنونه بعد الإنقلاب الغريب الفاشل عام 2016 !
هذه حالة عامة تقريباً تحدث مع الزعماء المُتسلطين بعد فشل الإنقلابات لإزاحتهم!
حدث ذلك مع الرئيس الفنزويلي (هوغو تشافيز) عام 2002 الذي عاد للسلطة بعد يومين فقط ,وتحوّل بعدها الى كلبٍ مسعور ينهش الجميع!
العقيد القذافي الذي قام هو بإنقلاب عام 1969 ,وقع ضحيّة إنقلاب آخر بعد بضعة أشهر لكنّه أحبطّه ,وتحوّل من يومها الى حمار وحشي!
حتى صدام حسين وقعت عليه بضعة إنقلابات ,أحدها (كما إدعى هو) كان يوم تنصيبهِ رئيساً (بعد إزاحتهِ للبكر) في تموز 1979 فيما سُميّ بمؤامرة القيادة / أو مجزرة قاعة الخُلد .أعدم بعدها أغلب القيادة القطريّة لحزبهِ الفاشي ,والباقين صاروا (خرافَ القائد) يُسبّحون بحمدهِ!
نفس الكلام ينطبق على الرئيس السوداني (عمر البشير) وغيره كثير!
على كلٍّ بعد الإنقلاب على أردوغان ظهرَ الإنقسام الكبير في الشارع التركي ,بين الإسلاميين (جماعة أردوغان) من جهة ,والعلمانيين والعسكريين وباقي الشعب (من جهة أخرى)!
يومها إتهم أردوغان العالَم الغربي (وبالطبع أمريكا) بتشجيع الإنقلابيين!
***
الخلاصة :
بالأمس أتحفني الصديق العزيز (د.عبد الخالق حسين) برابط  مقال علمي من  BBC بعنوان:[كيف توّجه النرجسيّة الجماعيّة سياسات دول العالَم]!
يتحدّث فيه الصحفي العِلمي كريستيان جاريت عن تأثير (النَرجسيّة) على التغيّرات السياسيّة الهائلة التي تعصف بالعديد من دول العالَم .وكيف يستغل الزعماء الشعبويين (بالطبع أردوغان منهم) النرجسيّة الجماعيّة (وهي أمر مختلف تماماً) كي يُظهِر المَرء إيماناً مُبالغاً فيه بتفوق الجماعة  التي ينتمي إليها .سواءً كانت عُصبة أم طائفة دينيّة أم ذات وطن مشترك!
هذا الإيمان المُبالغ فيه يقترن بشكوك يُكِنّها المرء في قرارة نفسه بشأن مكانة هذه الجماعة (يعني شعور بالنقص) ,لذا يتوق لنيل الاعتراف بتلك المكانة من جانب الآخرين!
بالطبع النرجسيّة الجماعيّة يستخدمها (أدعياء الوطنيّة الأنذال)!
وهي تختلف عن المشاعر العاديّة للإنسان البسيط بمحبتهِ وفخرهِ بوطنهِ!
على كلٍّ ,أردوغان بالنرجسيّة الجَماعيّة التي يخلقها لدى أتباعهِ ,وجنونهِ وغطرستهِ وحماقاتهِ وسلوكهِ العدائي تجاه الجميع يجني على نفسه وشعبهِ!
مصيره غالباً يشبه مصير صديّم المشنوق ,أو ربّما الخازوق!
تركيا التي كانت قابَ قوسينِ أو أدنى من القبول في الإتحاد الأوربي
أصبحت اليوم بفضل عُنجهيّة وعنصريّة (قردوغان) عدوّة الجميع!
جيرانها :العراق ,سوريا ,إيران وحتى روسيا يتأبطون شرّاً من رئيسها وحزبه الإسلامي الفاشي!
أغرب نكته في هذا المجال أنّ أردوغان نفسه لايفتأ يوزّع الألقاب النازّية والفاشيّة على أحرار العالَم  الغربي (الكاظمين الغيظ) والغاضيّين الطرف عن أتباعهِ السفلة الذين يُدّمرون الممتلكات العامة في أوربا الجميلة ,بإسمِ الديمقراطيّة!
أوّاه يا أحرار العالَم , كَم سيطول صبركم على الأوغاد ؟
***
رابط 1 / تصرفات أنصار أردوغان في هولندة
https://www.youtube.com/watch?v=WV809Rgh3L0

رابط 2 / تصريحات وزير خارجية أردوغان!
https://www.youtube.com/watch?v=fyhnMhx79dU

رابط 3 / الإنقلاب التركي الغريب ــ رعد الحافظ
http://www.akhbaar.org/home/2016/7/214630.html

رابط 4 /كيف توجه النرجسية الجماعيّة سياسات دول العالَم!
http://www.bbc.com/arabic/vert-fut-39231931




رعد الحافظ
15 مارس 2017




غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: على نفسهِ جنى أردوغان !
« رد #1 في: 22:05 15/03/2017 »
السيد رعد الحافظ المحترم
تحية طيبة
مقال قيم وتحليل صائب ورؤية واضحة والدليل هو معايشتنا لنفس التجارب سابقا , لكن السؤال المطروح هو
هل الصدفة لعبت دور في سيناريوهات ألانقلابات الغريبة لجميع النرجسيين الذين ذكرتهم ومن ثم نجاتهم وأستفرادهم بالسلطة والحكم لعقود طويلة وقيامهم بالكوارث .
تحية طيبة

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: على نفسهِ جنى أردوغان !
« رد #2 في: 00:15 16/03/2017 »
الصديق العزيز / فريد وردة ,مرحباً بحضورك الكريم!
لا أدري إن كانت صدفة أم لا , إنّما في واقع الحياة هناك إحتمالات ونسب لتلك الإحتمالات الناجحة والفاشلة!
بعض الإنقلابات تبؤء بالفشل ,خصوصاً عندما يكون الحاكم ذو سلطة طاغيّة وقد تحسّبَ لأعدائهِ وخصومهِ جيّداً !
أمّا إذا كنتَ تُلمّح الى نظرية المؤامرة CONSPIRCY THEORY فلكَ مطلق الحُريّة بالطبع ,إنّما من ناحيتي شخصياً لا أعترف بها
لكن أوافق على ما يُسمى Rational planning model / أو التخطيط العقلاني الرشيد !
تقبّل محبتي!
رعد الحافظ



غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: على نفسهِ جنى أردوغان !
« رد #3 في: 13:02 16/03/2017 »
الاستاذ رعد الحافظ المحترم،
تحية طيبة،

صدقت في ما ورد في مقالك حول أرودكان وزعيقه المخزي، فهو بالفعل جنى على نفسه. لقد تخطى كل الحدود الدبلوماسية في ازمته الاخيرة مع هولندا.
تخيل أن اوردكان يتهم هولندا بالفاشية والنازية بينما هولندا نفسها كانت ضحية النازية. رودتردام المدينة التي دمرتها النازية بالكامل يوجد فيها اكبر ميناء
في العالم ويعتبر الشريان الحيوي للاقتصاد الهولندي، يحكمها احمد أبو طالب من اصل مغربي، (وهو شخصية رائعة يستحق هذا المنصب) ورئيسة البرلمان
 الهولندي خديجة عريب هي الاخرى من اصل مغربي بينما اوردكان الحقير يتهم هولندا بالعنصرية والفاشية. ايضا الغوغائية التي رأيناها في شورع روتردام
من انصار اوردكان فهم مواطنون هولنديون بالدرجة الاساس من اصل تركي ومع ذلك لم نرى اي اجراء تعسفي بحقهم من قبل الحكومة الهولندية.

اوردكان وعلى شاكلته من الاسلاميين لا يتقنوا العمل السياسي والدبلوماسي ابدا، لانهم بزعيقهم وصراخهم باطلاق تهم على الاخرين يحرقون جميع اوراقهم
ولا يتركوا أي باب للتواصل الدبلوماسي. رئيس الوزراء الهولندي قال ردا على تهم اوردكان، انا لن ارد عليه رغم ما قاله معيب جدا فلست مستعد للنزول الى
هذا المستوى. وواحد من السياسيين المتقاعدين قال واصفا تصريحات اوردكان: انه بالون شرقي لا نأخذه بمحل الجد.

عصام المالح

"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: على نفسهِ جنى أردوغان !
« رد #4 في: 15:48 16/03/2017 »
الصديق الأستاذ عصام المالح / مرحبا بحضورك الكريم
أردوغان القذر يريد أن يُغطي على عنصريته المقيته البغيضة ضدّ الأكراد عموماً وأكراد تركيا خصوصاً
ويستمر بإنكار مذبحة الأرمن التي قام بها أسياده العثمانيين بداية القرن العشرين
ثم يشجع الإرهاب الإسلامي في كلّ مكان (هو رئيس ومؤسس داعش غير المُعلَن)!
وبعدها يعود ليرمي دائه و (قاذوراته) على الغرب المتحضر
فأّي سفالة وحماقة أكثر من تلك؟
لو كان رئيس عربي أو مسلم يحكم هولندة لطرد (أو ربّما أحرق) كلّ أجنبي يسيء للبلد ويدمّر ممتلكاته العامة!
بالمناسبة / هذه الورقة أثارت عليّ الإسلاميين القذرين في موقع مصري علماني فجنّ جنونهم وتقيؤوا خراءً من أفواههم القذرة!
تقبل محبتي
رعد الحافظ



 

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: على نفسهِ جنى أردوغان !
« رد #5 في: 15:25 17/03/2017 »
 ألاخ والصديق القدير رعد الحافظ
تحية طيبة
أوافقك الرأي على مصطلح [ التخطيط العقلاني الرشيد ] وهذا يقودنا الى التذكير بمؤامرة ناظم كزار والذي تبين بعد السقوط أنها كانت أنتفاظة ضد الحكم العشائري ولكنها فشلت بسبب تأخر طائرة البكر والذي كان بأيعاز من المخابرات الروسية حسب بعض المصادر  ؟
أما عن أخر رجالات العهد العصملي الممثل السينمائي المضحك وقد ظهر في احد الفديوهات وهو في موكبه الفخم يتنقل الهنيهة وعلى أحد الجسور ويبدو أنه لاحظ أن أحد المواطنين  وهو يحاول ألانتحار ! فأوقف الموكب وساعد المكرود على العدول عن محاولته .
هل رأيت سينما بهذا الحجم من الرياء وحتى أعظم النرجسين في القرن العشرين لم يفعلها ؟
تحية طيبة

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
ّةة
« رد #6 في: 21:14 17/03/2017 »
الصديق العزيز / فريد وردة ,مرحباً بعودتكَ !
أيام الإنقلاب التركي الغريب قرأتُ وسمعتُ عن بضعة سيناريوهات /تبدأ من المؤامرة الكونيّة الأمريكية على أردوغان الحمار وتنتهي بمؤامرة أردوغان نفسه /ليخلق مؤامرة ,يسحقها لاحقاً ,ليصفّي من خلالها أعدائه وخصومه الداخليين والخارجيين( فتح الله گولن / مثلاً)
لينفرد بالسلطة كليّاً كما طبيعة وعادة الحكام الإسلاميين السفلة!
حتى مثل تلك السيناروهات أعتبرها تخطيط (خبيث) .. ولا أميل الى التسميّة البدوية بأنّ كلّ شيء في هذا العالَم هو محض مؤامرة غربيّة صهيونيّة ماسونيّة لتدمير الإسلام والعروبة !!!
رعد الحافظ

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: على نفسهِ جنى أردوغان !
« رد #7 في: 10:32 18/03/2017 »
الصديق رعد ( ولو ماكو صديق بهذا الزمان ) !!! عندما طردت امريكا ٣٥ دبلوماسي روسي طالبوا الكثير بوتين بالقيام بالمثل ولكنه تنأى وأجل القرار الى ما بعد الانتخابات الامريكية وبهذا التاني استطاع ان يكسب ود ترامب في العلاقات المستقبلية هكذا تكون السياسة . اما جماعتنا الهرطقية فهم اولاد شوارع واحلام الخلافة والعودة الى الوراثة التخلفية وذلك بالضحك على ذقون الخرفان الشعبوية . لقد تمادا هذا المتخلف كثيرا ولكن الغرب عليه الحق في هذا العرءن. انه يحاول ان يعود الى الحضيرة السنية وذلك بإثارة هذه الفتنة التخلفية . كل المتخلفين والجهلة يثيرون بهذه الطريقة وهذا سان كل او اغلب العالم الاسلامي . الى الان قطعت السعودية علاقاتها مع التافه قطر والكويت ومصر والعكس ومع البحرين والعكس ومن ثم أعادوا تلك العلاقات اكثر من خمسون مرة وخلال خمسة سنوات وهذا هو التخلف والجهل السياسي ! انهم عشائر إسلامية وقبائل همجية لا اكثر ولا اقل وأردوغان اكبرهم . سيندم وسيعود مثل الطفل الصغير ليرضي الغرب فهو ينبح كثيرا ولكنه عواءه فارغ . تحية طيبة

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: على نفسهِ جنى أردوغان !
« رد #8 في: 16:05 18/03/2017 »
الصديق / نيسان سمو الهوزي / مرحباً بحضورك الكريم !
مبدئياً وبالنسبة لمفهوم الصداقة (السلبي لديك) وما تعنيه / أظنّك تقصد العربان والمجتمعات البدويّة وأمثالها ,حيث الصداقة تعني المصالح المتبادلة فقط ! وفي الواقع كان هذا المفهوم هو السائد عالميّا الى وقتٍ قريب .حتى بعض الفلاسفة الإغريق قالوا بذلك!
إنّما تطوّر مفاهيم الإنسانيّة بعد ( ح ع 2 ) وما شهدته من مآسي ,جعل شعوب أورپا تقفز قفزات كُبرى نحو أنسنة كلّ شيء بما فيها الصداقة بن الناس والشعوب .اليوم هم يساعدون حتى أعدائهم وقاتليهم فقط ليصل هؤلاء الى ما وصلوا هم إليه من تطوّر ورفاهيّة ومحبة!
***
أمّا باقي حديثك عن أردوغان النذل فصحيح كليّا / طريقته الغبيّة (على أساس هو برغماتي /بينما البرغماتيّة لا تعني ذلك) يقوم بأخطاء وخطايا كبرى تجاه شعبه وجيران بلده وحتى العالَم الغربي ,ثمّ يعود ليندم ويعتذر ,لكن بعنجهيّة أيضاً !
فعل ذلك مع العراق وسبّ العبادي وعيّره حتى بقصرهِ / وفعل ذلك مع روسيا بعد أن أسقط طائرة روسيّة / حتى مع حاكم سوريا بشار حاول فعل ذلك لولا الفضيحة المدويّة / مع أوربا فعل ذلك عن طرق اللاجئين وإستخدامهم كورقة تهديد وسخة بيده.. وهكذا
مصير أردوغان (كما يخبرنا المنطق العلمي والتأريخي) لن يكون أفضل من مصير باقي الطغاة الأوغاد !
تقبّل محبتي!
رعد الحافظ