على نفسهِ جنى أردوغان !
مقدمة:مَبدئياً أعتذر للكلبة المَغربيّة التأريخيّة (براقش) كوني شبّهتُ أردوغان النذل بها!
براقش عندي أشرف وأعقل بكثير من هذا المَملوك العصمنلي الطائش!
كلّ مافَعلتهُ (براقش) كان ردّ فعل طبيعي معروف عن فصيلة الكلاب! نبحَتَ الأعداء المُغيرون ليلاً ,فإنكشف مكان إختباء قومها (الضعفاء) ,
فكانت مَنيّتهم جميعاً!
أردوغان اليوم ينبَح ليس فقط هولندا وألمانيا ,بل الإتحاد الأوربي بأسرهِ!
بنباحهِ وزعيقهِ هذا ينكشف مؤيدوه الإسلاميين المتشدّدين في أورباّ!
ما سوف يمهّد الطريق لليمين الأوربي (الذي يدعونه مُتطرفاً) للصعود السريع في الإنتخابات القادمة ,في هولندا وفرنسا وألمانيا والباقيات!
شاهدوا السلوك العدائي لأنصار أردوغان الجبان في أوربا في الرابط أدناه وسوف تفهمون عمّا أتحدّث!
***
صورة! ***
أردوغان يتوعّد و يُهدّد الجميع!هذا الرجل (الواطي) يتصرف بالضبط كما يفعل أشرس الدكتاتوريين!
طارَ صوابه وجنّ جنونه بعد الإنقلاب الغريب الفاشل عام 2016 !
هذه حالة عامة تقريباً تحدث مع الزعماء المُتسلطين بعد فشل الإنقلابات لإزاحتهم!
حدث ذلك مع الرئيس الفنزويلي (هوغو تشافيز) عام 2002 الذي عاد للسلطة بعد يومين فقط ,وتحوّل بعدها الى كلبٍ مسعور ينهش الجميع!
العقيد القذافي الذي قام هو بإنقلاب عام 1969 ,وقع ضحيّة إنقلاب آخر بعد بضعة أشهر لكنّه أحبطّه ,وتحوّل من يومها الى حمار وحشي!
حتى صدام حسين وقعت عليه بضعة إنقلابات ,أحدها (كما إدعى هو) كان يوم تنصيبهِ رئيساً (بعد إزاحتهِ للبكر) في تموز 1979 فيما سُميّ بمؤامرة القيادة / أو مجزرة قاعة الخُلد .أعدم بعدها أغلب القيادة القطريّة لحزبهِ الفاشي ,والباقين صاروا (خرافَ القائد) يُسبّحون بحمدهِ!
نفس الكلام ينطبق على الرئيس السوداني (عمر البشير) وغيره كثير!
على كلٍّ بعد الإنقلاب على أردوغان ظهرَ الإنقسام الكبير في الشارع التركي ,بين الإسلاميين (جماعة أردوغان) من جهة ,والعلمانيين والعسكريين وباقي الشعب (من جهة أخرى)!
يومها إتهم أردوغان العالَم الغربي (وبالطبع أمريكا) بتشجيع الإنقلابيين!
***
الخلاصة :بالأمس أتحفني الصديق العزيز (د.عبد الخالق حسين) برابط مقال علمي من BBC بعنوان:[كيف توّجه النرجسيّة الجماعيّة سياسات دول العالَم]!
يتحدّث فيه الصحفي العِلمي كريستيان جاريت عن تأثير (النَرجسيّة) على التغيّرات السياسيّة الهائلة التي تعصف بالعديد من دول العالَم .وكيف يستغل الزعماء الشعبويين (بالطبع أردوغان منهم) النرجسيّة الجماعيّة (وهي أمر مختلف تماماً) كي يُظهِر المَرء إيماناً مُبالغاً فيه بتفوق الجماعة التي ينتمي إليها .سواءً كانت عُصبة أم طائفة دينيّة أم ذات وطن مشترك!
هذا الإيمان المُبالغ فيه يقترن بشكوك يُكِنّها المرء في قرارة نفسه بشأن مكانة هذه الجماعة (يعني شعور بالنقص) ,لذا يتوق لنيل الاعتراف بتلك المكانة من جانب الآخرين!
بالطبع النرجسيّة الجماعيّة يستخدمها (أدعياء الوطنيّة الأنذال)!
وهي تختلف عن المشاعر العاديّة للإنسان البسيط بمحبتهِ وفخرهِ بوطنهِ!
على كلٍّ ,أردوغان بالنرجسيّة الجَماعيّة التي يخلقها لدى أتباعهِ ,وجنونهِ وغطرستهِ وحماقاتهِ وسلوكهِ العدائي تجاه الجميع يجني على نفسه وشعبهِ!
مصيره غالباً يشبه مصير صديّم المشنوق ,أو ربّما الخازوق!
تركيا التي كانت قابَ قوسينِ أو أدنى من القبول في الإتحاد الأوربي
أصبحت اليوم بفضل عُنجهيّة وعنصريّة (قردوغان) عدوّة الجميع!
جيرانها :العراق ,سوريا ,إيران وحتى روسيا يتأبطون شرّاً من رئيسها وحزبه الإسلامي الفاشي!
أغرب نكته في هذا المجال أنّ أردوغان نفسه لايفتأ يوزّع الألقاب النازّية والفاشيّة على أحرار العالَم الغربي (الكاظمين الغيظ) والغاضيّين الطرف عن أتباعهِ السفلة الذين يُدّمرون الممتلكات العامة في أوربا الجميلة ,بإسمِ الديمقراطيّة!
أوّاه يا أحرار العالَم , كَم سيطول صبركم على الأوغاد ؟
***
رابط 1 / تصرفات أنصار أردوغان في هولندة
https://www.youtube.com/watch?v=WV809Rgh3L0رابط 2 / تصريحات وزير خارجية أردوغان!
https://www.youtube.com/watch?v=fyhnMhx79dUرابط 3 / الإنقلاب التركي الغريب ــ رعد الحافظ
http://www.akhbaar.org/home/2016/7/214630.htmlرابط 4 /كيف توجه النرجسية الجماعيّة سياسات دول العالَم!
http://www.bbc.com/arabic/vert-fut-39231931رعد الحافظ
15 مارس 2017