المحرر موضوع: ترامب وميركل يتبنيان لهجة أكثر اعتدالا في أول لقاء بينهما  (زيارة 985 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ترامب وميركل يتبنيان لهجة أكثر اعتدالا في أول لقاء بينهما
الرئيس الأميركي يعلن خلال استقباله المستشارة الألمانية التزامه بدعم قوي لحلف الأطلسي وتجارة منصفة بعد مواقف سابقة أثارت قلق أوروبا.
ميدل ايست أونلاين

تطمينات أميركية للشركاء الاوروبيين
واشنطن - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة انه أكد مجددا للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل "دعمه القوي" لحلف شمال الأطلسي.، في لهجة بدت أكثر اعتدالا من تلك المتشددة التي طبعت أيامه الأولى في الرئاسة أو قبلها خلال الحملة الانتخابية.

وحلت ميركل ضيفة على ترامب في أول لقاء بينهما في البيت الأبيض منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني فيما يختلف الاثنان في العديد من الملفات بينها الدفاع المشترك والتجارة والهجرة.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل في البيت الأبيض "كررت للمستشارة ميركل دعمي القوي للحلف الأطلسي وكذلك الحاجة إلى أن يدفع حلفاؤنا في الحلف حصتهم العادلة (في النفقات) الدفاعية" للمنظمة الأطلسية.

وأكدت ميركل أن "على ألمانيا أن تزيد نفقاتها" داخل الحلف، مضيفة "نلتزم اليوم هذا الهدف البالغ 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي حتى العام 2024".

وتابعت "العام الماضي، زدنا نفقاتنا الدفاعية بنسبة 8 بالمئة وسنعمل مجددا على هذا الأمر".

وخلال اتصال هاتفي في يناير/كانون الثاني، شدد ترامب وميركل على "الأهمية الأساسية للحلف الأطلسي".

وأكد ترامب أيضا أنه ليس "انعزاليا" على صعيد التجارة بل يؤيد تجارة "منصفة".

وقال "لست انعزاليا، أؤيد التبادل الحر ولكن أيضا التجارة المنصفة. التبادل الحر بيننا أدى إلى أمور سيئة كثيرة" على صعيد الديون والعجز.

وعبرت المستشارة الألمانية عن أملها في استئناف المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأكدت أن "نجاح الألمان" على صعيد الاقتصاد وأيضا في قضايا الأمن والسلام يأتي بفضل "الاندماج الأوروبي"، مضيفة "انه أمر أنا مقتنعة به إلى حد كبير".

وتابعت "اعتقد من جهة أخرى أنه ينبغي التعامل مع العولمة بروح منفتحة".

وبعد تصريحات قاسية حيال مواقف برلين التجارية، تبنى الرئيس الأميركي لهجة أكثر اعتدالا وقال "مع ألمانيا، اعتقد أننا سنقوم فعلا بعمل جيد".

وأضاف "علي القول إن المفاوضين الألمان قاموا بعمل أفضل من الولايات المتحدة ولكنني آمل بأن نعود متساوين".

وتابع "لا نسعى إلى الانتصار، كل ما أريده هو الإنصاف. لقد حققت ألمانيا نتائج جيدة جدا من اتفاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة وهذا مدعاة فخر لها".

وتدارك "ولكن استطيع الحديث عن دول أخرى مثل الصين أو ربما أي دولة أخرى تربطنا بها أعمال. هذا ليس فعلا ما يمكن وصفه بأنه جيد لعمالنا"، مكررا أن اتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بمثابة "كارثة".
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ