المحرر موضوع: نينوى تنتظر اشراقة الشمس ليوم جديد  (زيارة 788 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
نينوى تنتظر اشراقة الشمس ليوم جديد
المعارك الجارية الأن في الموصل وفي محافظة نينوى تننتظراشراقة يوم  جديد يكون قد اندحر والى الأبد هذا الأرهاب المجرم الذي رمى بسمومه وقذارته وتخلفه على كافة مناحي الحياة وجعل السكان رهائن تحت ظلمه وتعسفة اللا اخلاقي منذ حزيران 2014 وتسبب في مجازر ودمار للسكان وللبنية التحتية ، ومارس سلوك الحيوانات المفترسة المتوحشة بحق الأبرياء في جميع المناطق التي سيطرة عليها ،وما كان لهذا الفكر القذر ان يسيطر على تلك المناطق لولا وجود حواضن متخلفة خائنة للوطن وذو عقول عنصرية متخلفة وفاسدة متفقة مع التخلف الداعشي ، لذلك على الشعب العراقي وعلى الحكومة ان يستفيدوا من هذا الدرس القاسي لكي يتم محاسبة جميع  هؤلاء الذين تسببوا في هذه الكارثة التي ارجعت البلاد عشرات السنين الى الوراء ، وخلفت بيئة فاسدة تستمر تأثيرتها السلبية لعقود قادمة ، وتحتاج الى جهود جبارة من قبل الحكومة والمجتمع الدولي والمنظمات المدنية والأنسانية  لأصلاح ما خربته هذه المجاميع العنصرية الأرهابية .
 ان تطبيق اقسى العقوبات بحق هؤلاء الخونة  سوف  يكون اقل ما يمكن  ولن يعوض خسارة العائلة عن فقدان احد افرادها بسبب هذا الأجرام والوباء الذي انتشر بواسطة الفكر الأرهابي المتخلف ،ان العراقيين اذا ارادوا ان ينهضوا من جديد عليهم ان يقطعوا السنة المحرضين لهذا الفكر ومحاسبة لكل الذين يستخدمون الدين لتنفيذ غايات ايدولوجية وعنصرية وسياسية . ورغم توقف القتال لأيام بسبب رداءة الطقس الذي يؤخر سير المعارك بالسرعة المطلوبة لأنقاذ ما تبقى من السكان الذين ذاقوا الأمرين بسبب سيطرة داعش على محافظة نينوى ،لكن بزوغ الشمس من جديد في نينوى والعراق قادمة لا محالة ،وأن النصر على الأجرام قادم والأيام المقبلة سوف تزف البشرى بنصرعسكري لأبناء العراق والعالم المتحضرعلى الفكر البربري المجرم والى الأبد ،اما النصر على الفكر فهي مسؤولية رجال الدين والحكومات والمفكرين في العالم من اجل تغير وتعديل هذه المفاهيم العنصرية المتأتية من الكتب والثقافة الأسلامية .
 وأن غدا لناظره لقريب...