شلاما وتحياتنا أستاذ أنطوان
لقد أطلعنا علئ مقالة الاستاذ شوكت توسا ولم نجد فيها ما ذكرته في هذة المقالة ، ولا نعرف من اي سطر ذكره الاستاذ شوكت بنيتم عليه ما تطرقتم به استاذ انطوان ، يبدو ان لديك الحساسية لمن يصف مرجعيت المجلس الشعبي وهذا معروف لدئ الجميع ، ثم لماذا تقحم زوعا وعلاقتها بالپارتي وحيث ان لا وجود لكلمة زوعا في مقالة التي فسرتها سيد انطوان ، وللعلم ان علاقة زوعا بالپارتي ليست نفس علاقة المجلس مع الپارتي ، وهل تنكر سيد انطوان ان المجلس الشعبي ولد من رحم الپارتي ، وان تنكره فاعلم ان ابناء شعبنا الذي يعيش الواقع يعرف حقيقة الامر ، ومثال بسيط هل قناة اشور الفضائية التي كانت تتبع لزوعا هي نفس قناة عشتار ، وان كان جوابكم بنعم اذاً لماذا لم يكتب استمرارية قناة اشور ومشكلتها المال وبعكس قناة عشتار ، ومثال اخر ، لو كان هناك نية للقوات شعبنا التابعة للمجلس الشعبي ان تدخل وتشارك في تحرير مناطقنا في سهل نينوئ فهل تستطيع ذلك ؟ اذاً لماذا لم تدخل ؟ ونفس ما دخلت بغديدا قوات التابعة للحزب بيت نهرين والتابع هو ايظا للپارتي من حيث الدعم ولكن القوات خرجت لان هناك كان اتفاق بين الپارتي وحكومة بغداد بعدم دخول البشمركة عدة مناطق سهل نينوئ ولهذا السبب خرجت تلك القوات التابعة لشعبنا ، هكذا يكون الذي يرتبط او يؤسس من قبل الاخرين ،
ونرجع ونقول اننا لم نرئ في مقالة الاستاذ شوكت توسا اي اتهام للمجلس بل كان واضحاً عندما طالب المجلس ان يقوم بدوره ولقربه من الپارتي ، فماذا الغريب هنا ، واليك هذا الاقتباس ومع ملاحظتي لو كان هناك من يسألني باني نصبت نفسي للدفاع عن الاستاذ شوكت توسا وَكما هو الحال في هذا الموقع ، اقول ان الاستاذ شوكت لا يحتاج مطلقاً ان يدافع عنه احد ومع العلم انه لشرف لي ان يقبل الاستاذ شوكت ان أدافع عنه ،،
الاقتباس من مقالة الاستاذ شوكت توسا والانتباه لطلب القيام المجلس بدوره
على الصعيد الوطني لو تحدثنا , في حال توافر العزيمه على إنجاح ورقة المطالب, هناك آليات يمكن اتباعها شريطة ان تتحكم بها الآله الاقوى المتجسده بــ عقلنا ولساننا وحقنا , لدينا ما يزيد على عشرة برلمانيين موزعين بين برلمانيَ بغداد واربيل,بإمكانهم وضع خطه لترويج المطالب وطنيا ً في اروقة كتل احزاب بغداد وأربيل وحكومتيها,و الجهد الأكثر فائده , هو جهد أحزاب شعبنا وبرلمانييناالمتواجدين والمنضوين تحت قبة برلمان اربيل تحديدا , فعندما يبدؤوا بإقناع حكومة وبرلمان اربيل في شرعية مطالبنا وضرورة دعمها ,ستكون محصلته كسب أصوات ما لا يقل عن خمسين برلماني كردي في برلمان بغداد لصالح الورقه , بتحقيق ذلك نكون قد حققنا بداية صحيحه باتجاه إنجاح مسيرة الورقه وتمريرها ,ولا بأس ان تكون المبادره بهذا الاتجاه من قبل المجلس الشعبي الذي تربطه علاقات قويه جدا بالحزب الديمقراطي الكردستاني,نعم سندع هذه المره التشكيك بالمصداقيات جانبا لو كان ذلك يشكل إحراجا ولنكتفي بالتساؤل: هل بإمكان المجلس الشعبي إقناع برلمان وحكومة أربيل بأحقية مطالب الورقه من اجل ضمان تأييد اصوات البرلمانيين الاكراد في برلمان بغداد لصالح الورقه , بالتالي سيسهل مهمة ممثلينا في برلمان بغداد الذين عليهم ايضا يترتب جهد استثنائي لكسب أصوات مؤيده للمطالب الوارده في الورقه .