المحرر موضوع: مفاجأة سارة جدا: نجاح محاولات التوحيد بين الحركة الديموقراطية الآشورية وكيان أبناء النهرين ؟؟!!  (زيارة 5634 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 393
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مفاجأة سارة جدا:
نجاح محاولات التوحيد بين الحركة الديموقراطية الآشورية وكيان أبناء النهرين ؟؟!!
================================================
أبرم شبيرا

أنها فعلا مفاجأة سارة ... بل سارة جداً، لأنه لأول مرة في تاريخنا القومي القديم والوسيط والحديث نستقبل مثل هذه المفاجأت السارة والمفرحة للقلوب والعقول. ولا أعتقد بأن أحد من أبناء امتنا الغيارى لا تبهجه مثل هذه المفاجأت ولكن بالمقابل نقول بأنها مفاجأة مفجعة ومأساوية بالنسبة للأبليس وأخوانه ويهوذا الإسخريوطي وأحفاده. بمجرة نظرة بسيطة إلى الصفحات المطولة لتاريخنا نجد بأن القاسم المشترك بينهم هو الإنشقاق وتمزق جسم امتنا والتمرد عليها والتشرد في زوايا للعالم الأربعة. ولكن في هذه الأيام العصيبة وبين هذه الإرهاصات المدمرة لأمتنا ظهر رجال شجعان من الحركة الديموقراطية الآشورية وكيان أبناء النهرين ليقولوا وبصوت صارخ متحدين قرون طويلة من تاريخنا المأساوي: كفى ... ثم كفى إنشقاقات في كيان أمتنا العظيمة فاتحين صدورهم أمام كل التحديات وعواصف الرياح الصفراء واقفين بصلادة وإصرار على الشروع لوقف نزيف الإنشقاقات التي تفعل فعلها المدمر في أمتنا رافعين رايات أبطالنا التاريخيين شعاراً لهم في الوحدة والقوة كسبيل لإستمرار مسيرة حركتنا القومية نحو تحقيق أهدافها المشروعة وليزرعوا فرحة في قلوب أبناء أمتنا تتمازج مع أفراح عيد الأول من نيسان القادم. أفلا تستحق أبناء هذه الأمة العظيمة فرحة واحدة في هذا الزمن القاسي؟ بلى والله بلى.

هذه الوقفة التاريخية البطولية لم تكن وليدة صدفة بل هي نتاج لمواقف وأفكار أبطال زوعا والكيان، مواقف تاريخية لم نشاهد مثيلاً لها في الحياة السياسية، لا في أمتنا ولا في الأمم الأخرى. فعندما غادر بعض من أبناء زوعا وشكلوا كيان خاصة بهم لم تكن هذه المغادرة لا فكرية ولا منهجية ولا سياسية بل مجرد تحول من موقع تنظيمي إلى موقع تنظيمي آخر، إنتقال من غرفة إلى غرفة ضمن حدود نفس البيت الأبوي الذي شيد قبل ما يقارب أربعة عقود، البيت الذي شيد بسواعد أبناء أمتنا الغيارى وجبلت جدرانه بدماء شهداءنا الأبرار. أي لم تكن مغادرة فكرية ومنهجية وسياسية بل مجرد شكل من أشكال الإختلاف الإداري والتنظيمي. وهذا ما أكده كيان أبناء النهرين في أحدى بياناته عندما يقول (لقد اخترنا وبقناعة تامة وبثقة.. ان نتواصل فيما اعلناه منذ انطلاقتنا، ولكننا نؤكد مرة اخرى بأن فكر ونهج زوعا سيبقى الحاضنة الفكرية لنا.. وملجأنا ومرجعيتنا مهما كانت الظروف، وليس بمقدور كائنا من كان ان يسلخ عنا هذه القناعة، وسنبذل وكما عاهدنا شهدائنا الخالدين ووعدنا رفاقنا وجماهير شعبنا كل جهدنا من أجل الامة والدفاع عن كامل حقوقها المشروعة)
وبالمقابل لم يكن قادة الحركة الديموقراطية الآشورية أقل كرماً ووعياً في إدراك مأساوية الظروف التي تحيط بأبناء أمتنا في هذه الأيام العصيبة فأصدر مكتبها السياسي بياناً جاء فيه: (...انطلاقا من حساسية المرحلة والظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذي يمر به شعبنا، ومن اجل المزيد من التلاحم وتقوية الصف الداخلي لحركتنا المقبلة على مؤتمرها قريبا، فان اللجنة المركزية في اجتماعها الاخير اكدت على اتاحة الفرصة امام أعضاء الحركة السابقين ممن اضطرتهم الظروف الذاتية والموضوعية للابتعاد والعزوف عن العمل التنظيمي او الذين اتخذت بحقهم إجراءات تنظيمية، للعودة والتواصل في صفوف التنظيم لتعضيد المسيرة النضالية من اجل اهدافنا المشتركة). نعم... أقولها وبكل ثقة ودقة بأنه إستناداً إلى خلفيتي الأكاديمية البسيطة في العلوم السياسية وتحديداً الأنظمة الحزبية لم أقرأ ولم أسمع طيلة حياتي مثل هذا الكرم الحزبي والتسامح السياسي لا في أحزابنا القومية ولا في الأحزاب العراقية ولا حتى في أحزاب الكثير من دول العالم. فالإستثنائية الفريدة لهذا البيان تمثلت في سعة إنفتاح الأبواب أمام المغادرين للعودة إلى البيت الأبوي من دون قيد وشرط. أي بهذا المعنى، فحتى الذين كانوا ليل نهار يشتمون ويلعون زوعا وقيادتها فأن لهم الحق أن يعودوا ويحضروا المؤتمر القادم... فبهذا فعلاً أثبتوا بأنهم مؤمنين مسيحيين من الدرجة الأولى لأنه يظهر بأنهم قرأوا الإنجيل المقدس بشكل جيد ومارسوا الإصحاح 5: 39 من إنجيل متى عندما ذكر ربنا يسوع المسيح (له المجد) وقال: ((سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ )) . ويجب أن لا ننسى أيضاً بأننا في زمن الصوم وهو زمن المصالحة والتسامح، فمن هذا الإيمان القويم شرع الطرفين بتحقيق الحلم في الوحدة بينهما.
إذن اين المشكلة طالما الفكر والنهج والسياسة والجذور والمرجعية والشهداء والقناعات كلها واحدة بين الطرفين فبهذه السهولة وبعمق التفكير ووضع المصلحة العامة القومية فوق جميع الإعتبارات تحققت الوحدة بين الطرفين ورجعت المياه الصافية إلى مجاريها والكل مبتهجين فرحين وهم ذاهبون إلى المؤتمر الثامن لزوعا متهيئين بالتمام والكمال لإحتفالات عيد الأول من النيسان، عيد التلاحم والوحدة والمصالحة والتسامح... بارك الله فيكم جميعاً على هذه البشرى السارة التي قدمتموها هدية رائعة لأبناء أمتنا المناضلة محفوفة بحزمات من الفرح والسرور والبهجة... أنها فعلاً مفاجأة تاريخية يصعب تصديقها. فحتى الأكثرية التي رأت بأن محاولات التوحيد بين الطرفين سوف لا تنجح حسب إستفتاء الذي أجراها موقع عنكاوه الموقع لم تصمد وتتحقق أمام هذه المفاجأة التاريخية المثيرة للعقول والقولب... ... أنها عاصفة هوجاء في ساحتنا السياسية القومية يصعب تحملها من شدة بريقها المضي لمسيرة حركتنا القومية... أنها بركان الفرح والبهجة لكل المخلصين من أبناء أمتنا... لا بل  أنها زلزال قوي هز صفحات تاريخنا القومي الطويل ونفض منها تراب الإنشقاقات والحقد والكراهية ... فعلاً أنها زلزال هزت الأرض وبمن عليها ... يا إلهي.. زلزال حقيقي حتى أنه هز كل كياني وأفكاري وأيضا هز جسدي هزات قوية متواصلة ومن الكتف إلى الكتف الآخر مقرونة بصدى صوت مرتبك ومتقطع... وإذ بحفيدي الصغير جوزيف يهز جسمي ويصرح: جدو.. جدو... أنهض أستقيظ من النوم لقد تأخرت عن العمل.. فلم أهتم بتحذيراته المتكررة وأنا مستمتع بحلمي الجميل والمفرح فأستنجد بأخته الأكبر منه لتساعده في التشديد من قوة هز جسمي وإجباري على النهوض من فراش النوم فأستلمت لهم ونهضت وكأنني راجع من حفلة عرس كبيرة ملئية بالإفراح والإتراح ثم فكرت مع نفسي وقلت يجب أن لا أكون أنانياً فواجبي "القومي" وتحقيقاً للمصحلة العامة والمنفعة الشاملة يجب عليً أن أعرض هذا الحلم الجميل على القراء حتى هم أيضا يستمتعون به وأن كانوا يستحقوق أكثر من هذا الحلم... يستحقوق أن يتحقق مثل هذا الحلم الجميل في واقع جميل ... ولكن، كما قلنا سابقا، من يستطيع تحقيق الأحلام الجميلة لأمة ما غير أبطالها ... ونحن نعرف في كل أمم العالم لهم أبطال قوميين أفهل لنا أبطال يستطعيون تحقيق مثل هذه الأحلام القومية الجميلة؟؟ 

 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ شبيرا : قبل أسابيع نويت ان اتب كلمة بهذا الخصوص وكان عنوانها سيكون ( يعني ليش هسة ) ولكن لعدم قناعتي او لنقل قلة الهمة تركت الموضوع .
اعلم قد يكون لمشاعرك المصداقية لهذه الفرحة وهذا امر جميل ولكنني انظر شخصيا الى هذا التقارب من جانب اخر ! يعني لماذا الان ! هل لان الظروف والتحديات التي وصلت الى نقطة خطيرة بسبب تلك التصرفات هي السبب في هذه النقلة ! وهذا يعني لو لم تكن تلك الظروف لتبقى الحال على ماهو عليه ! وفي نفس الوقت من حقنا ان نتساءل : لماذا الان وليس قبل عقود ؟ من يتحمل المسؤلية الكاملة لكل تداعيات تلك الإرهاصات والارهاقات والآلام التي تعرض لها الشعب من جراء تلك السياسات العنصرية والغير المسؤولة ! هناك أسئلة كثيرة ولكنني سأتوقف هنا ولكن يجب ان أدلو برأي وهو انهم مجرمون ويجب محاكمتهم وتحميلهم كل تبعات التي نتجت نتيجة تلك التصرفات المتخلفة والأنانية الشخصية . تحية طيبة

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي ابرم شبيرا ،،
الفرحة فرحتين احداها من ضمن الحلم الجميل ، والاخر في الواقع الجميل ، والذي من ضمن الحلم هو عنوان المقالة ، وحبذا لو كان العنوان يقول ، مفاجئ سارة ابناء النهرين يرجعون الئ زوعا ،اما في الواقع الجميل هو ما ذكره رابي ابرم عن بيان زوعا عن فتح الأبواب امام المغادرين وهذا هو الاقتباس

 ... أقولها وبكل ثقة ودقة بأنه إستناداً إلى خلفيتي الأكاديمية البسيطة في العلوم السياسية وتحديداً الأنظمة الحزبية لم أقرأ ولم أسمع طيلة حياتي مثل هذا الكرم الحزبي والتسامح السياسي لا في أحزابنا القومية  ولا في الأحزاب العراقية ولا حتى في أحزاب الكثير من دول العالم.. فالإستثنائية الفريدة لهذا البيان تمثلت في سعة إنفتاح الأبواب أمام المغادرين للعودة إلى البيت الأبوي من دون قيد وشرط. أي بهذا المعنى، فحتى الذين كانوا ليل نهار يشتمون ويلعون زوعا وقيادتها فأن لهم الحق أن يعودوا ويحضروا المؤتمر القادم... فبهذا فعلاً أثبتوا بأنهم مؤمنين مسيحيين من الدرجة الأولى لأنه يظهر بأنهم قرأوا الإنجيل المقدس


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ وصديق العمر العزيز الكاتب الحالم الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
مقالكم فاجأنا بين أن يكون خبراً حقيقياً وبين أن يكون حُلماً ربيعياً أيقضكم حفيدكم الصغير من نومكم وأفسده لكم من أن تستمتعون به للنهاية ، بربكم يا صديق العمر العزيز قل لنا هل ما رويتموه في مقالكم هو خبر سياسي أم هو حلم من أحلام اليقضة ؟؟ في كل الأحوال لقد أجدتم في تأليفه وإخراجه ، عسى أن يتحقق حلمكم ويصبح حقيقة على أرض الواقع بعد التخلص من تلك الأسباب التي وُلَدَتْ هذا التمزق في وحدة كلمة الحركة الديمقراطية الآشورية لتعود المسيرة الى مسارها الصحيح وهي معافية من تلك الأدران السرطانية الخبيثة ، المعجزات الكبرى في عالم السياسة لا تصنعها الأحلام بل تصنعها المناضلين الشرفاء من أصحاب النوايا الصادقة والمخلصة والوفية والمؤمنة بالمباديء والتي تضع المصلحة القومية للأمة فوق المصالح الشخصية ، فمتى ما توفر هكذا مناضلين شرفاء فكل مستحيلاً يصبح أمراً واقعاً على أرض الواقع بسهولةٍ ويسرٍ وبعكس ذلك كل شيء سيسير من السيء الى الأسوأ مع الأسف ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ..

                 محبكم أخوكم وصديق العمر : خوشابا سولاقا - بغداد
   

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير رابي ابرم شبيرا المحترم
تحية عطرة
اننا اليوم معنيون باعادة احياء ثقافة التصالح والتسامح، ونفخ الروح التسامحية في جسد قضيتنا القومية.فهلموا يا ساستنا ومهتمينا لننزع فتيلة الانشقاق والغصام، ونذيب جليد التشاحن مع بعضنا البعض لنعلي مصالح امتنا العليا على خلافاتنا واختلافاتنا الشخصية والحزبية، لنلتف ونصطف لننقذ القضية التي تضيع وشعبنا الذي يتشتت. اذن جاء اللحظة الحاسمة لكي نتراحم ونتغافر فيما بيننا، نحن اهل القضية الواحدة، وننسى ما شانه كل منا على الاخر من تناحرات وحروب كلامية اعلامية. جاء اليوم والمسيرة القومية تغرد تغريدا واحدا. علينا جميعا ان نغرد اليوم داخل السرب القومي، ونعزف مقطوعة مسيرة نيسانية جديدة لهذا العام معا. لان حالات الانشقاق والتمزق، ومزالق التناحرات فيما بيننا، اوصلت قضيتنا القومية الى طرق شبه مغلقة، لذا علينا جميعا امام مسؤولية قومية وتاريخية، تحتم علينا الاسراع لانقاذ ما تبقى من القضية،ان كنا فعلا نعلم معنى قضيتنا القومية الحقيقية، والولاء الحقيقي لثرى ارضنا ووجودنا. لان كل اشكالياتنا وخلافتنا، تجعلنا نعيد النظر بشكل انساني اولا، وقومي ثانيا، وتاريخيا ثالثا، في كيفية الوصول لتوافق سياسي عاجل من شانه تجنيب شعبنا مزيدا من الماسي، لان ما مررنا به لا يحتمل مزيدا من العبث السياسي، بات حريا على الجميع الجلوس تحت مظلة واحدة، والاحتكام للعقل والمنطق، ونبذ كل اشكال العداء للاخر، هذا ان اردنا الخروج من فوهة البركان الذي ما زالت حممه تتطاير علينا لحد الساعة. وختاما لتكتمل هذه الخطوة لابد من اشاعة الممارسة الديمقراطية في كل مستوياتها ومجالاتها، وبالاخص منها في العمل القومي والسياسي، والقضاء على كل اشكال التعصب، وايضا اشاعة قيم التسامح والمرونة والانفتاح على الجديد.. وتقبل مروري مع فائق محبتي
هنري سركيس

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بداية لا بد ان نقدر ونثمن المشاعر القومية التي عبر عنها الاخ الكاتب ابرم شبيرا في حلمه التواق للوحدة ولم الشمل ما بين ابناء البيت الواحد ( الحركة وكيان النهرين )... كذلك  لا يسعني ألا ان أحي الاخ والكاتب خوشابا سولاقا على هذه العبارة التي ذكرها في مداخلته .. (( المعجزات الكبرى في عالم السياسة لا تصنعها الأحلام بل يصنعها المناضلين الشرفاء من أصحاب النوايا الصادقة والمخلصة والوفية والمؤمنة بالمباديء والتي تضع المصلحة القومية للأمة فوق المصالح الشخصية )).
ومن ناحيتي  فأنني اود التطرق الى النقاظ ادناه :
اولا ـ تقول القاعدة المشهورة  ان نصف الحل يكمن في معرفة اساس المشكلة .. فهل توصل الاخ ابرم شبيرا واللجنة الساعية للوحدة الى المشكلة الاساسية  او بالاحرى الخلاف الذي ادى الى الانشقاق .
ثانيا ـ كلنا نعلم ومن خلال الاعلام انه لا توجد بين الطرفين  أية خلافات فكرية و(  عقائدية ) أو فيما  يتعلق بالبرنامج السياسي .. وما تبعه من تغيير في المباديء والاهداف ... بدليل :
ــ ان الانشقاق قد اقتصر على  المستوى القيادي ولم يمتد الى المستويات الادنى في التنظيم  الا على نطاق ضيق جدا ..
ــ عدم تمكن او عدم قيام كيان النهرين بطرح البديل السياسي ( والقومي ) الذي يخوله انتتزاع الشرعية الحزبية الحالية من الحركة  .. وبمعنى آخر انه لم يشرعن لأنفصاله او لأنشقاقه بطروحات فكرية  وممارسات عمليه  يحصل بموجبها على تفويض القواعد والمساندين للحركة .
ثالثا ـ يمكننا ان نستنتج بأنه لو كانت كل الممارسات  والقرارات في الحركة تتم وفق لائحة  النظام الداخلي ووفق السياقات التنظيمية المعروفة  وفي اجواء من الديمقراطية والشفافية .. فأن كيان النهرين في هذه الحالة  لا يملك اية مبررات  تدفع به  للانفصال او الانشقاق .. ولكن كما ذكرنا وطالما ان  الانشقاق قد حصل على المستوى القيادي ، فمعنى ذلك انه هناك ممارسات تجري او جرت خارج نطاق السياقات  التي ذكرناها  وان هناك  نوع من  (الانفرادية في اتخاذ القرارات  وتكتلات عائلية ومصلحية ) ..( حسب ما فهمناه  من الاعلام ).
رابعا ـ من خلال  اطلاعنا على ماجاء في نداء الحركة .. فأنه يبدو ان الحركة  لا تعترف بالكيان كحزب قائم بحد ذاته بقدر كونهم مجموعة  تركوا  الحركة  لاسباب مختلفة  وان الحركة تدعوهم او تدعو غيرهم ممن تركوا الحركة للعودة  وممارسة النضال  والخ .
خامسا ـ لوتركنا جانبا ، ربط مسألة المصالحة  بموضوع المؤتمر القادم للحركة .. وورقة المطالب  التي تم تقديمها مؤخرا  .. فأننا نرى  ( لا سمح الله ) ..ان مسألة المصالحة  تكتنفها بعض التعقيدات  ولكنها ليست مستحيلة ( وانا اتكلم هنا  عن مصارحة حقيقية مع  القواعد والمساندين  ومع الجماهير ولا اتكلم عن  حلول ومصالحة ترقيعية  ) .. وتتمثل هذه التعقيدات  بما يلي :
ــ هل ستعترف الحركة  بخرقها للنظام الداخلي  و بعدم احترامها للسياقات التنظيمية  او بحصول تهميش واقصاء بحق هذا وذاك وغيرها من الممارسات ( ان وجدت )  والتي أدت الى  انشقاق كيان النهرين على المستوى القيادي ؟؟
ــ فأذا لم تعترف الحركة  بذلك ( وهذا مؤكد ) واصر كيان النهرين على  البقاء خارج الحركة .. فان ذلك يعني  انه سوف لن يتغير شيء ..أما اذا قبل كيان النهرين بالعودة  فأننا نعتقد ان دورهم المستقبلي في الحركة سيكون كما كان في السابق  ، بالاضافة الى سؤال مشروع  يتوجب على الكيان الاجابة عليه وهو .. ما الجدوى  النضالية  مما جرى  ؟؟.
ــ أما الاحتمال الاخر   على افتراض ان الحركة   ستعترف بالخروقات التي مارستها قيادتها ( وهذا شبه مستحيل  ) فأن ذلك سيرفع من رصيد القياديين في الكيان  وربما سيتولون  قيادة الحركة   فيما لو تم ذلك في اجواء من الديمقراطية ، مع تعرض القيادات الحالية في الحركة للمحاسبة .
واكتفي بهذ القدر  ونترك  الباقي للايام القادمة   راجيا ان لا بفسر هذا التحليل على انه بمثابة   وضع العصي في دواليب عربة الوحدة  المنتظرة .. لأنه بأعتقادي ان شعبنا الاشوري  سوف لن يستفيد شيئا  لا من الوحدة ولا من الانشقاق . . مع خالص تحياتي .
BBC

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
                       ܞ
ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ ܘܕܥܝܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܪܒܝ ܐܦܪܝܡ ܫܦܝܪܐ ܡܘܚܒܐ ܒܥܘܬܢ ܐܝܗܘܐܗܘܐ ܡܢ ܐܠܗܐ ܕܐܚܪܢܐ ܦܝܫܐ ܗܘܐ ܬܪܘܗܝ ܚܕ ܡܛܠ ܟ̰ܠܦܐ ܠܐܠܐ ܩܐ ܝܘܬܪܢܐ ܕܐܘܦ ܚܕ ܡܢܢ ܐܘܦܙܐ ܠܐܠܐ ܩܐ ܝܘܬܪܢܐ ܕܒܢܝ ܐܘܡܬܢ ܐܫܘܪܝܬܐ : ܗܕܟܐ ܐܚܢܢ ܐܝܬܠܢ ܚܒܪܢܐ ܡܢ ܬܪܘܗܝ ܓܝܒܢܐ ܡܘܚܒܐ ܘܤܘܓܘܠ ܠܟܤܠܢ : ܗܕܟܐ ܒܐܡܪܐܝܘܚ ܩܐ ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܫܚܕܘܟܘܢ ܛܒܬܐ ܠܐܗܐ ܚܒܪܐ ܪܒܐ ܡܚܕܝܢܐ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟܘܢ ܐܡܝܢ ܀ QASHO IBRAHIM NERWA   

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقد  افرحنى خبر التوحيد فانه ليس حدثا عابرا ولا عاديا وانما فعل ذو مسؤؤلية وشعور قومى فى احلك مرحلة تمر بها امتنا الكلدانية الاشورية السريانية. فعل شجاع من رجال شجعان وضعوا مصالحهم الشخصية جانبا ناظرين الى الامة ومستقبلها بشجاعة ووطنية
اقول بارك الرب بكل من مد يده للاخر وتنازل عن كبريائه لاجل الامه الخالدة امة الحضارات وامة الامبراطوريات والتاريخ الاوحد
شارككم فرحتكم انها فرحتنا جميعا
احتراماتى
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
'''''''
بريخا بريخا ''''''''
   


غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
اذا ظل السيد يونادم كنا على راس الهرم في زوعا الرافدين سوف تظل تحلم يا سيدي العزيز......لانه حجر العثرة الوحيد امام التوحيد مع زوعا ابناء النهرين...ولا اعتقد انه سوف يتنازل عن الكرسي بكل سهولة لانه عزيز عليه ....


                                والله من وراء القصد.....

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ابو نيسان بعد ساعات سيبدا مؤتمر زوعا والمشاركون فيه هم من يحددوا يحددوا من سيكون السكرتير العام ولست انت المخفي الحاقد ، والذين لا يستطعون تحمل اصوات الأغلبية فلينصرفوا ويعلنوا كيانات اخرئ او. يتحولون الئ شخص مثالك ابو نيسان مجهول بهذا الاسم وليس لك الشجاعة لتعلن عن نفسك ومرة تظهر بصورة ولكنك لا تتشجع وتكتب كما عندما تختبيء وراء اسم ابو نيسان ،،

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي ابريم
عندما بدات بقراءة حلمكم بل حلمنا جميعا  شعرت في البداية بأنكم ضمن مجموعة وضع كلا الطرفين زوعا وأبناء النهرين ثقتهم بكم انت ورابي حاكم ميخائيل ورابي شيبا مندو قد حققتم ما تسعون من اجله من اجل توحيد الكيانين ولكن ما قراته من تفاصيل لا يرق مطلقا الى ما نصبوا اليه ويتمناه العددين من أبناء امتنا ، بيان اللجنة المركزية هو تكرار لذات الدعوة الموجهة الى أعضاء زوعا سواء المفصولين منهم او المنسحبين منه الى العودة الى احضان زوعا  وإعلان ابناء النهرين هو الاخر ليس بجديد  ايضا هم يعتبرون انفسهم ضمن نهج  زوعا الحقيقي وضمن مسيرتها وهم يفتخرون بشهداء وارث زوعا  لكن الوحدة ولم شمل كافة أطراف وأعضاء زوعا لا تتم بالتمني او عبر احلام اليقضة انه يتم عبر خطوات مدروسة وواقعية  تتم بحضور أعضاء لجنتكم الموقرة ويقرران حاسمة وان يتم دراسة الملفات المتراكمة لكلا الكيانين اضافة الى دراسة ملفات الأعضاء السابقين المنسحبين من زوعا او المفصولين  كل على حدى  وقد طرح بعض الخطوات الاخ فاروق كوركيس في رده الإيجابي  على حلمكم هذا ، بتصوري ان لجنتكم ان لم تفشل لحد الان  لكنها تواجه صعوبات عديدة ربما ستقاد الى الفشل وهذا استشعرناه من تفاصيل حلمكم هذا ، وطبعا هذا الامر يحزننا كثيرا والامر متروك اليوم الى  مؤتمر زوعا فان  تم تأجيله لحين  ان تثمر جهودكم بثمرة النجاح او يمضون بما هو عليه الان حال زوعا من تشرذم او يتشرذم اكثر وهذا ما لا نتمناه مطلقا ، تقبل تحياتي أيها الجميل
بطرس نباتي

غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عدنان ادم 

نتائج وقرارات المؤتمر هي معروفة سلفا ولا تحتاج وكما يقولون (روحة للقاضي) لاننا نعرف بان المؤتمرون يطعون طاعة عمياء القائد الاوحد (مثلك تماما) ولا يخالفونه في اي امر وكرسي السكرتير  محجوز وهو خط احمر لا يجب الاقتراب منه واخيرا وليس اخرا دعك من اسمي ومن اكون (لان راح دوخ هوايا) مع خالص تحياتي


                                         والله من وراء القصد.........

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل والصديق العزيز المفكر القومي الكبير ابرم شبيرا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لجهودكم الجدية والطيبة مع بقية اعضاء لجنة التنسيق والتوحيد بين زوعا وكيان ابناء النهرين وثالثا شكرا لتسليطكم الضوء على النتائج الايجابية المثمرة لهذه المبادرة القومية الرائدة في التوحيد ورص الصفوف وترتيب بيت زوعا من جديد والتي يجب ان تتسم بالتسامح الاخوي من الطرفين لاننا عائلة واحدة مهما اختلفنا انها خطوة قومية شجاعة ونحن كشعب وتنظيمات مختلفة بالوطن والمهجر في امس الحاجة اليها في ظل ظروف وطننا الجريح واحوال شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي العصيبة جدا حيث تحمل هذه المبادرة في طياتها عدة مدلولات قومية ووطنية وتاريخية تنم عن الشعور العالي بالمسؤولية تجاه قضيتنا القومية وحقوقنا المشروعة في الوطن شكرا لقيادة زوعا شكرا لقيادة ابناء النهرين مع تقديري

                                   اخوكم
                                انطوان الصنا