الفنان حسام السلطاني:
لا أجيد الغناء واللحن انا عازف لألة العود لدي مقطوعتين من تأليفي
حوار / كاظم السيد علي حسام عبد الحليم عطيه من مواليد ( 1983- بغداد)المعروف بحسام السلطاني خريج من معهد الفنون الجميلة يعمل حاليا موظف في كليه العلوم السياسية جامعه بغداد. رغم كل هذا انه موسيقار موهوب لديه مقطوعتين من تأليفه .. له حضور راسخ في المشهد الفني من خلال ابداعه وتألقه في هذا العالم الرحب ،التقيته مؤخرا لتسليط الضوء على مشواره مع الة العود الذي عشقه فكان لنا معه هذا الحوار :
*ماذا تعني لك الموسيقى ؟
-تعني لي عالمي الثاني الذي انفتح بها للعالم الفني
*وهل كان الفن همك الاول منذ الصغر ؟
- كنت اهوى الفن واتابع اخبار الفنانين والعازفين واهتم بالموسيقى الشرقية والغربية.
*اذا ..كيف بدأت الخطوة الاولى نحو فن الموسيقى ؟
- كان طموحي ان اعمل واشتري اله العود وادخل معهد الفنون لكي اتعلم فنون الموسيقى
*وهل تحقق طموحك ودخلت معهد الفنون وتعلمت الة العود ؟
- نعم تحقق طموحي وتعلمت على يد الاساتذة فاضل محمد و حكمت خليل و محمد هادي
ولا انسى الفضل الكبير للأستاذ سهيل ابو فرقد الذي لا اعرف اخباره كان لي صديقا واخا كبيرا علمني اولويات الة العود لكن خارج المعهد.
*اراك اكثر من مرة تعزف معزوفات لأغاني معروفه هل تكتفي بهذا الدويك محاولات مع اللحن والغناء ؟
- اكيد طبعا كل عازف يحب ان يبدع اكثر عندي طموح التلحين لكن ليس الان التلحين مسؤوليه كبيره وخاصه في الغناء العراقي لان الطرب العراقي يعيش مرحله انحدار بالتلحين واختيار الكلام والأغنية الموزونة.
* ما هو سبب هبوط مستوى الاغنية اليوم عن الاغنية السبعينية ؟
-اسباب كثيره دور الدولة السلبي في مجال الثقافة واهمال وزاره الثقافة للطاقات الفنية وانعدام البرامج الموسيقية ومدارس الموسيقى والفرق الشعبية. مهرجان بابل كان من اضخم المهرجانات العربية وعلى الصعيد العالمي. في وقتنا هذا يمنع الغناء فيه المركز الثقافي في شارع المتنبي يمنع ادخال الآلات الموسيقية هذه كلها ضغوطات على الموسيقي فكيف لا تتدهور الحركة الموسيقية في العراق.
*وهل في النية تقديم اغاني انفرادية بصوتك لحنا وعزفا واداء ؟
- لا أجيد الغناء انا عازف لألة العود لدي مقطوعتين من تأليفي .
