المحرر موضوع: رد الهيئة الإدارية لجمعية الثقافة الكلدانية على مقال السيد وليد حنا بيداويد(مخالفات و خفايا و أسرار...)  (زيارة 2153 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعيـة الثقافة الكلدانية

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اطّلعت الهيئة الإدارية لجمعية الثقافة الكلدانية على مقال السيد وليد حنا بيداويد بجزأيه (الأول والثاني). و ما يثير الانتباه في المقال، هو أسلوب الكاتب الذي غلب عليه العنف اللفظي البعيد كل البعد عن قواعد التعبير المهذّب، حيث تمحور معظم الكلام عن أمور لا واقع لها، وعن اتهامات لا صحة لها .. وما كنا لنعترض على تلك الاتهامات لو استندت على الدليل و التحقيق و البحث المقبول، فكل ما جاء فيها مجانب للحقيقة و الصواب..
 ولم يتسنَّ لنا الاطّلاع على الجزء الثالث، لإقدامه على سحبه على عجل، بدعوى ضغوطات مورست عليه، لا نعرف مصدرها، وقد تكون صحوة ضمير وراء ذلك، فلا بأس، وإن جاءت متأخرة... 
وإذا كان ردّنا هذا قد جاء متأخراً  بعض الشيء، فذلك لأسباب منها:
لدى استطلاعنا لآراء البعض في ضرورة الرد على المقال من عدمه، وجدنا هناك أكثر من رأي، ففي الوقت الذي دعانا فيه فريق ممن استمعنا إلى آرائهم، بتجاهل الموضوع و إهماله، وحجته في ذلك، إنّ أفضل الرد هو اللا رد، كان رأي فريق آخر الاكتفاء  بتوجيه الشكر له على فعلته، ربّما قصد بذلك من باب (الازدراء)، وفريق ثالث كانت له وجهة نظر أخرى، فكان رأيه أن ننتظر قليلاً، حتى يُفرّغ الكاتب كل ما في جعبته من أكاذيب رخيصة و افتراءات.. و الرأي الأخير هو الذي أخذنا به في اجتماع الهيئة الإدارية الذي عقد لهذا الغرض، خاصةً إنه حرص، أي الكاتب، في نهاية كل جزء أن يعد القارئ بأنه هناك المزيد، المزيد، يروم كشفه في الجزء الذي يلي، وكأنه بذلك يلجأ إلى عنصر التشويق لجذب القارئ، على غرار ما تعوّدنا عليه في نهاية كل حلقة من الحلقات التي تُعرض على شاشات التلفزة.. ويقول الكاتب(القادم إلينا من الدانمارك) في مقاله، إنّه يكنّ للجمعية كل الاحترام، وكل ما جاء ذكره في مقاله، إنّما نقله عن لسان بعض المدمنين على الحضور إلى مقر الجمعية، وهؤلاء على وجه التحديد، لا يشاركون في أي نشاط تقيمه هذه المؤسسة الثقافية، بل الغاية من حضورهم هي للّهو فقط، ولكي ينعموا بما توفره لهم من أجواء ترفيهية وراحة نفسية، ومن خدمات ورعاية، قلّما يجدها المرء في بيته {صالة أنيقة للجلوس مجهزة بكل وسائل الراحة، من تدفئة و تبريد، تلفزيون بلازما ذو شاشة كبيرة هو الوحيد من نوعه في الجمعية، جرائد يومية متنوعة، مجلات، شاي، أقداح مياه معقّمة، و خدمة الإنترنت}، هذا بالإضافة إلى لعبة(الطاولة)، التي تتحمل الهيئة الإدارية بسببها الكثير من الانتقادات.. وبعد انتهاء الدوام الرسمي ومغادرة أعضاء الهيئة الإدارية، تبقى مجموعة معينة من هؤلاء تمكث في الصالة إلى ساعة متأخرة من الليل، ثم تغادر، تاركةً الإنارة والأجهزة الكهربائية الموجودة في المكان دون إطفاء، فإذا تصادف وجود أحد الأعضاء في الموقع، يقوم بإطفائها، وفي كثير من الأحيان يبقى الوضع على ما هو عليه إلى اليوم التالي.. فإذا كان هناك من خلل ما في عمل الهيئة الإدارية، فهو يكمن في الخدمة المجانية التي تقدمها لمن لا يستحقها، مع الأخذ في الاعتبار أنّ هؤلاء معظمهم ليسوا أعضاءً في الجمعية، والعضو منهم، لم يبادر إلى دفع الاشتراك السنوي الرمزي البالغ (1500 دينار) منذ سنوات، والكل على علم بظروف الجمعية الصعبة بعد أن تم قطع النثرية عنها، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الإقليم، ولأنّ المبلغ كان كبيراً (20 مليون دينار) شهرياً، فمن الاستحالة تعويضه بواردات غير ثابتة، بدأت تتقلص في الآونة الأخيرة، بسبب تراجع حجوزات القاعة و توقف السويتات عن العمل، جراء التفجير الذي وقع بالقرب من موقع الجمعية بتأريخ 17/4/2015 ، فهي، أي (الواردات)، لا تتجاوز ثلث النثرية في أحسن الأحوال، مع بقاء النفقات كما كانت عليه الحال قبل التوقف عن صرفها، وهنا نسأل : هل توجه السيد (وليد) بسؤال إلى أحد هؤلاء الذين استمع إليهم، إنْ كان باستطاعته الذهاب إلى أي منظمة من منظمات المجتمع المدني الأخرى، ليقضي فيها ولو ساعة واحدة من وقته، و يلقى فيها ما يلقاه في الجمعية من رعاية و تكريم..
يا أخ (وليد) ليتك التقيت ببعض العقلاء، النجباء من الناس الأسوياء، وسألتهم عن آرائهم وانطباعاتهم فيما يخص الجمعية، لا بتلك النوعية الرديئة من البشر.. نحن على يقين، أنّك لو أجريت استطلاعاً، وسألت بعضاً من أهل الثقة، خارج الدائرة المحيطة بك، عن رأيهم بمن لوّثوا أفكارك بتلك المعلومات المغلوطة، لفقدت القدرة على النطق من هول الصدمة، وسارعت إلى تقديم الاعتذار لمن أسأت إليهم في مقالك، و بذلك تكون قد وفرت علينا الوقت والجهد في كتابة هذا الرد..
كنا نتمنى عليك أن تتقصى الحقائق، و تتصل بأعضاء الهيئة الإدارية، أو بمجموعة منهم، قبل أن تقدم على خطوتك غير المدروسة هذه، حتى تكتب ما يمليه عليك ضميرك، و تخرج بنتيجة، أما وقد جانبت الأصول و الأعراف، و ابتعدت عن المنطق، فعليك أن تأتي بأدلة قاطعة تثبت كلّ حرف ذكرته في مقالك، بجزأيه، و خلال مدة سبعة أيام من تأريخ نشر هذا الرد، وإذا عجزت عن القيام بذلك، فعليك أن تقدم اعتذاراً خطياً موجهاً إلى الهيئة الإدارية عن كل ما بدر منك من إساءة بحق أعضائها، تقوم بنشره في كل المواقع والمنتديات التي تم نشر مقالك فيها، ولا نعتقد في ذلك أيّة غضاضة، فالاعتذار من شيَم الكبار، وفي حال امتناعك عن القيام بذلك، فليس لنا خيار آخر، غير اللجوء إلى القضاء، لتأخذ العدالة مجراها، و يأخذ كل ذي حق حقه..
 نقول هذا، ولا نخشى لومة لائم، لأننا نمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن سمعتنا وكرامتنا، فالمسّ بكرامة الآخرين و تشويه سمعتهم بغية النيل منهم، ليس بالأمر الهيّن، و تترتب عليه عواقب وخيمة.. أما أولئك الذين خدعوك، و فرّغوا سمومهم في جعبتك، و جعلوا منك مطرقة ليضربوا بها الآخرين، فسيتم التعامل معهم على وفق النظام الداخلي للجمعية..
و انطلاقاً من حرصنا على هذه المؤسسة الثقافية، التي لنا الشرف في إدارتها، لما لها من مكانة متميزة وسمعة طيبة لدى أبناء شعبنا، نستعرض هنا بعضاً من الحقائق، تلك التي لها علاقة بما يتهمنا به الكاتب، لتدحض كل ما جاء في مقاله من اتهامات و مغالطات، و تفنّدها، وهي حقائق مجردة لا تقبل أي تأويل، و بعيدة كل البعد عن المزايدة:
أولاً / إنّ الغرفة التي يتحدث عنها الكاتب في مستهل مقاله، ليست غرفة الإدارة، كما يدّعي، بل هي غرفة (العلاقات العامة)، و بابها مفتوح لكل الزائرين، من الوفود أو الشخصيات (أفراداً، و جماعات)، ولم يحصل أنْ حاول أحد من الذين استمع إليهم (الكاتب) الدخول إليها وتم منعه من الدخول..
ثانياً / لا توجد سرقة أو عملية بيع كهرباء، إطلاقاً، بل هناك عملية مبادلة خط (كهرباء آبار) يخرج من الجمعية، بخط آخر (كهرباء وطنية) يدخل إليها من دار (مدير الناحية السابق) الملاصقة لمبنى الجمعية، و بنفس عدد الأمبيرات، والاتفاق يصب في مصلحة الجمعية، وقد تم ذلك قبل أن يكون الشخص الذي اتهمه (كاتب المقال) عضواً في الهيئة الإدارية، بل قبل أن يكون عضواً في الهيئة العامة، و أيضاً، تم تجهيز كل من مقر منظمة كلدو آشور للحزب الشيوعي، و مركز شرطة عنكاوا بعدد محدود من الأمبيرات، و بأمر من رئيس الجمعية السيد (بولس شمعون)، أما العضو الذي يتهمه الكاتب ضمناً بسرقة الكهرباء، فهذه الشائعة لا أساس لها من الصحة، وكل ما في الأمر، تم تجهيزه بـ (6 أمبيرات) من الكهرباء لفترة محدودة لم تتجاوز عشرة أيام، بسب ظرف صحي طارئ كان قد ألمّ بعائلته فجأةً، فتقطّعت به السبل، لعدم وجود مولدة أهلية في المنطقة التي يسكن فيها، وبعد انقضاء حاجته إلى الخط، قام على الفور بقطعه، كان ذلك قبل ما يقرب من أربع سنوات.. ولا بدّ من الإشارة هنا، بأنّ العضو المذكور له فضل كبير على الجمعية، فقد قام بتقديم قرض للجمعية بمبلغ (78 مليون دينار)، ولمدة أحد عشر شهراً، من دون أي مقابل، كان ذلك قبل سنوات، عندما تأخر صرف الدفعة الثانية من المبلغ المخصص لبناء مطبعة الجمعية .. فهل هناك من بين أصحاب الثرثرة من له استعداد للقيام بمثل هذه الخطوة ؟..
ثالثاً / عدم إجراء الانتخابات، و تأجيلها إلى إشعار آخر ليس بقرار من الهيئة الإدارية كما يتصور البعض، بل الموضوع عام، يشمل جميع منظمات المجتمع المدني في المحافظة، و لربّما في الإقليم، ومن يريد التحقّق من الموضوع، عليه الرجوع إلى كتاب ديوان المحافظة المرقم 4939 في3/9/2014 الذي تم تعميمه إلى جميع هذه المنظمات بكتاب صادر من مديرية ناحية عنكاوا، يحمل الرقم 3081 في4/9/2014 ..
رابعاً / تأخير عقد الاجتماعات شأن داخلي، و الاجتماع الأخير تأخر بعض الشيء، نظراً لعدم وجود مستجدات تستحق مناقشتها، أو أمور هامة تخص الجمعية يستوجب بحثها..
خامساً / الآلية المتبعة في جمع إيرادات الجمعية شفافة إلى درجة يستحيل التلاعب بها، معتمدين في ذلك على رقابة غير مرئية، وعلى أكثر من شاهد خارج إطار الهيئة الإدارية، وتقتصر مهام اللجنة المسؤولة عن الواردات على جردها و حصرها، وقيامها بتحرير تقرير مفصّل بذلك في نهاية كل شهر، ومن ثَمَّ يتم حفظ المبلغ في الصندوق، ولا يتم صرف أي مبلغ مهما كان متواضعاً، من دون وصل نظامي موقّع عليه من قبل ثلاثة أعضاء آخرين في الهيئة الإدارية..
سادساً / وفيما يخص نظافة المرافق الصحية، فنحن نجزم إنّها أنظف من تلك الموجودة في بيوت من استمعتَ إليهم و خدعتَ بكلامهم المسموم.. وحتى تتوضّح لك الصورة أكثر، يمكنك القيام بتفتيش المكان قبل أن يذهب إليه، ونقصد بذلك الشخص الذي نقل إليك الخبر، ثم بعد خروجه منه.. نكتفي بهذا القدر، واللبيب من الإشارة يفهم..
سابعاً / رغم ما تعانيه الجمعية من ظروف صعبة، إلّا أنّ نشاطاتها ما زالت مستمرة، وإن كانت قد تأثرت بعض الشيء بالعوامل التي ذكرناها سابقاً، لكنّها لم تتوقف، ولن تتوقف، في الوقت الذي أُصيبت نشاطات معظم المؤسسات الأخرى  بالشلل، و بعضها توقف عن النشاط نهائياً، للأسباب ذاتها، ومنها مؤسسات حكومية رسمية، فـعلى سبيل المثال(نقابة الصحفيين) في الإقليم، تم غلق أبوابها، ومجلة (الصوت الآخر)، وهي المجلة الوحيدة التي كانت تصدر باللغة العربية، توقفت عن الصدور، و بمقاربة الحالة مع ما هي عليه في الجمعية، فإنّ مجلة رديا كلدايا(المثقف الكلداني) مازالت تصدر بانتظام و بوتيرة أسرع من ذي قبل، أي، عندما كانت تخصيصاتها مجزية، قبل توقف صرف النثرية، أما جريدة(بيث عنكاوا)، فسبب تأخير صدورها يعود إلى قلة المواضيع الصالحة للنشر التي تصلها، و بالإمكان الرجوع إلى رئيس التحرير السيدة(جنان بولص)، للتأكد من صحة هذا الكلام.. وهناك أنشطة ثقافية أخرى تقوم بها الجمعية من حينٍ إلى آخر، سواء بمفردها، أو بالتعاون مع جهة ما، ولكن نعيد و نكرر، لا أحد من الذين أسرّوا للكاتب بما ذهب إليه في مقاله يحضر هذه الأنشطة أو يشارك فيها!.
ثامناً / موضوع قطعة الأرض المزعومة يبعث على الاستغراب، فلا يعلم أحدنا لحد الآن أين تقع هذه القطعة، وإذا كان المقصود تلك (الفضلة) التي مساحتها لا تتعدى ستة أمتار مربعة (1X6) المحاذية لرصيف الشارع الفرعي الذي يقع خلف بناية الجمعية، فلم نعلم نحن أعضاء الهيئة الإدارية، حتى  اللحظة، إنْ كانت هي فعلاً تعود للجمعية، أم للبلدية، قبل الاستفسار من رئيس الجمعية السيد (بولس شمعون) الذي أكّد عائديّتها للجمعية، لذا نطلب من الكاتب أن يتفضّل علينا فيسأل المصدر الذي استقى منه هذه المعلومة عن الجهة التي استأجرت تلك الأمتار القليلة، وعن قيمة الإيجار، و أيضاً يذكر لنا اسم العضو الذي تقاضى الإيجار..
وقبل أن نختم، نود أن نوضح للقارئ الكريم، ولكل من يهمه الأمر، بأنّ الهيئة الإدارية للجمعية، هي الوحيدة من بين الهيئات الإدارية الأخرى لمنظمات المجتمع المدني العاملة في عنكاوا، لا يتقاضى أعضاؤها راتباً شهرياً، أو مكافآت لقاء ما يقدمونه من خدمات، أو ما يقومون به من أعمال، كما إنّها الوحيدة التي تشذّ عن القاعدة، فلا تعمل بالتقليد المتّبع في بقية المنظمات أو المنتديات الأخرى التي يتوفر فيها مطعم أو مشرب ملحق بها، و يتناوب أعضائها على الخفارة الليلية فيه، وكل عضو خافر، يتكفل المتعهد بمصاريف أكله وشربه في الليلة التي يكون هو خافراً فيها..
ونحن في الوقت الذي نذكر فيه هذه الحقائق، ندعو كل طرف أو جهة يساورها أدنى شك فيما ذهبنا إليه في هذا الإيضاح، إلى التحقق من كل حرف ورد فيه، و نبدي استعدادنا المطلق للتعاون مع الجميع، بما فيهم الكاتب نفسه.. و نقترح على من يهمّه الأمر أن يقوم بزيارة إلى مقر الجمعية للإجابة على أي سؤال أو استفسار يدور في خَلَدِهِ، ليتأكد مما يجري هنا، حتى يتسنى له التمييز بين ما هو حق، وما هو باطل .. فالحق أبلَج، و الباطل لَجلَج.


                                              بولس شمعون اسحق
                              رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الثقافة الكلدانية


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز بولص شمعون قاشا رئيس الهيئة الادارية للجمعية المحترم
الاخوة الاعزاء اعضاء الهيئة الادارية المحترمون
تحية طيبة

اولا شكرا لتوضيحاتكم وملاحظاتكم اعلاه وثانيا اسمحوا لي ان ابين وجهة نظري الشخصية بصددها وكما يلي :

1 - حرية الرأي والرأي الاخر مكفول دستوريا وديمقراطيا اذا كانت شفافة وذو مصداقية ومنسجمة مع قواعد اللياقة والذوق والاحترام وبعيدة عن تصفية الحسابات الشخصية وكذلك حق الرد والتوضيح مكفول نعم الجزء الثالث من مقال الاخ وليد حنا حذف من موقع عنكاوا الموقر لا اعرف السبب وقد اطلعت عليه وكتبت وجهة نظري بعدة نقاط قسم منها اختلفت مع رأي الكاتب رابي وليد حنا المحترم وهذا امر طبيعي وديمقراطي

2 - وللحقيقة اقولها وبدون محاباة ومجاملة ان دور السيد رئيس الهيئة الادارية للجمعية السيد بولص شمعون ومعه الرعيل الاول من المؤسسين الرواد الاوائل ومنذ تاسيسها في 1 - 12 - 1998 لعبوا دورا فعالا ورائدا جدا في بناء وتأسيس هذا الصرح الثقافي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في عنكاوا رغم كل العراقيل والصعوبات والتحديات وهذا يحسب لهم كذلك احي كل اعضاء الهيئات الادارية المتعاقبة في دوراته المتعددة وفي مقدمتهم الصديق العزيز السيد كمال لازار المحترم نائب رئيس الجمعية والسيد روند بولص المحترم والاخت جنان بولص المحترمة

3 - نعم التمويل المالي للجمعية مهم لتغطية نشاطاتها الثقافية المختلفة لكونها من منظمات المجتمع المدني التطوعية غير الاجبارية وغير الربحية والتي تقدم خدماتها ونشاطاتها مجانا وبدون ثمن او بثمن رمزي لاعضائها وموضوع الاشتراكات المالية السنوية الرمزية مثالا حيا ومع ذلك على الجمعية ان تلتزم بمعايير الشفافية والنزاهة والوضوح في كشف ايراردتها ومصاريفها وميزانيتها امام الهيئة العامة حسب النظام الداخلي للمصادقة عليها كذلك ادعو الهيئة الادارية الى استثمار قاعات الجمعية بطريقة تنسجم مع النظام الداخلي لتوفير بعض الايرادات خاصة ان بنايتها ملك صرف وليس ايجار وهنا لا بد من مراعاة الظروف المالية الصعبة لحكومة اقليم كوردستان وتصديه الشجاع للارهاب الاسود والتي بسببها قطعت او حجمت النثرية عن الجمعية 

4 - التبريرات الواردة في ايضاحكم اعلاه لتأجيل انتخابات الجمعية وبالادلة قانونية ومقنعة لا غبار عليها لان الموضوع خارج ارادة الهيئة الادارية وان التأجيل جاء بسبب الظروف الاستثنائية لاقليم كوردستان امنيا واقتصادية والذي يعتبر السبب الرئيسي لتأجيل الانتخابات وليس بقرار من الهيئة الادارية او الهيئة العامة وهذه حالة قانونا واداريا مقبولة لكن افضل نشر كتاب ديوان محافظة اربيل المرقم 4939 في3/9/2014  والذي بموجبه تم تأجيل انتخابات الجمعية ليطلع شعبنا ولتعزيز المصداقية

5 - موضوع انعقاد الاجتماعات الدورية الشهرية او نصف الشهرية او الاسبوعية للهيئة الادارية محدد بموجب النظام الداخلي للجمعية حيث لا بد من تحقيق اجتماعا كل شهر على الاقل ويوثق بمحضر اصولي وعند عدم تحقيق ذلك يعتبر مخالفة للنظام الداخلي وهذا يعني وجود خلل قانوني واداري في متابعة ومعالجة شؤون الجمعية لذلك يتحمل رئيس واعضاء الهيئة الادارية مسؤولية ذلك والتبريرات الواردة في الايضاح اعلاه غير مقنعة

6 - من اجل المصلحة العليا للجمعية اتمنى واقترح انعقاد اجتماع استثنائي للهيئة العامة للجمعية قريبا (بأعتبارها اعلى سلطة تشريعية في الجمعية) لتدارس النظام الداخلي وشؤون واوضاع الجمعية من كل النواحي ومنها موضوع التمويل المالي والبدائل المطروحة والنشاطات الثقافية والاجتماعية وموضوع الاشتراكات المالية السنوية للاعضاء والاستماع الى كافة ملاحظات وانتقادات ومقترحات وافكار واراء اعضاء الهيئة العامة بروح ديمقراطية مسؤولية وبحكمة بعيدا عن التشنج والتطاير وتوزيع الاتهامات مع تقديري

                                    اخوكم
                                  انطوان الصنا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الهيئة الادارية لجمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا
السيد بولص شمعون اسحق رئيس الجمعية

ردا على ما نشر فى عنكاوا كوم فى الرابطيين التاليين ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=833630.0

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,834096.0.html

لعد جاء ردكم غير مهذبا كالعادة هزيلا ركيكا وخارج نطاق التعامل الادبى والثقافى ملئ بالاكاذيب التى اعتدنا على سماعها منك نحن ابناء عنكاوا، فاذا كان هذا اسلوبك فى الرد على الاتهامات الشخصية الموجه اليكم من قبل الاعضاء فماذا ياترى عن حقيقتكم وما يقال عنكم؟ الله اعلم، فقد سطرتم الاكاذيب فى كل  سطر وجملة فى ردكم فلا عتب عليكم. وانما العتب على من يسمح لكم بالاستمرار فى تشويه اسم الثقافة وانتم بعيدون عنها كل البعد.
فقد كان الاجدر بكم ان لا تردوا على انا كناشر وانما عن كل ما يشاع ضدكم وانا نقلت لكم الصور والامثلة لكم وكتبت (منقول بين كل قوسيين) فلماذا لا تتشجعون لمواجهة اعضاء جمعيتكم فان الحاجز بل الحدود الفاصلة بينكم كهيئة ادارية وبين اعضاء جمعيتكم تمنعكم من ذلك، لماذا لا تواجهون وتنفون ما يقال عنكم بشجاعة ان صدقتم اذا كانت كانت اكاذيب بل انهما اساءات من البعض كما تدعون؟ ولكن يا اسفاه فان ردكم لايمت للحقيقة بصلة فقد جاء مشوها وتهربا من الحقيقة وعن كل ما يقال عن الفساد.
شخصيا لمست وشاهدت عن كل ما يقال عنكم وهى حقائق بامكان كل زائران يلمسها ويشاهدها.
شكرا لكم يا اعزائى فانكم قد اثبتم عن ما يقال عنكم فلم تتمكنون من نفى الفساد المستشرى فى جمعيتكم والاتفاقات السرية.
فيما يتعلق بالمقالة المسحوبة، اقول ان المقالة فى جزئها الثالث قد نشرت على صفحه عنكاوا كوم  وقمت بسحبها  تحت ضغوط عائلية ولكن لم الغيها بل ساقوم بنشرها لاحقا مع الوثائق وبالاسماء فاسترعوا انتباه ذلك مع كشف المزيد من الفساد فى مسالة العلاقة بين رئيس الجمعية السيد بولص شمعون اسحق ومدير الناحية السابق ومدير بلدية عنكاوا السابق الهارب الى المانيا فى موضوع توزيع اراضى عنكاوا.
ان ماجاء بردكم حول الاتفاق مع مدير الناحية السابق الذى يلاصق داره مع مقر الجمعية الثقافية فى عنكاوا وخط الكهرباء من الابار وتفاهم انه لفضيحة كبرى فقد قال احدهم الذى زارنى فى بيتى هذا اتفاق سرى بين السيد بولص شمعون وبين مدير الناحية السابق(لاحظ اتفاق سرى) ماهكذا يكون التبرير يا بولص شمعون
من هو الشخص المتهم الاخر؟ الذى ادخلتموه كعنصر لتشويه حقائق المقالتيين؟ هل هناك ذكر لاسم ما متهم فى سرقة الكهرباء فانا لم اذكر اى اسم فلماذا محاولة تشويه الحقائق ومحاولة ادخال عناصر اخرى فان ذلك سوف لا يساعدكم فى ازالة الشكوك عنكم ابدا نصيحة اقول الافضل لكم تحسين علاقتكم وتحسين واسلوبكم وتعاملكم بما يتلائم الموقع الثقافى والادبى والاحترام المفقود فى جمعيتكم وليس اللجوء الى اساليب هابطة سيئة رخيصة.   
لاحظوا الركاكة والتهرب من الاتهامات، فبدلا من ان تقومون بنفى عن كل ما يشاع ويقال عنكم التجاتم تحملون اعضاء جمعيتكم المنية والفضل الجلوس فى الصالة الكبيرة و امام شاشة تلفاز متوسطة مع كاسة شاى وكاسة ماء بارد، يا عيب الشووم. فبدلا من ان تردون بالمنطق والادلة عن الاتفاقات السرية عن خطوط الكهرباء المسروقة رحتم تحملون اعضاء جميعتكم منية كاس شاى وكاس ماء بارد. ماهذه الركاكة والتهرب من الحقيقة يا السيد بولص شمعون.  .
فيما يخص الاشتراكات التى لاتتجاوز 1500 دينار فى السنة للاعضاء فانا اقول انها فعلا تعد لاشئ امام العضوية ولكن انا اسالكم من منكم كاعضاء الهيئة الادارية قد دفع اشتراكه السنوى؟ لماذا لا تواجهون اعضاء جمعيتكم فى مسالة الاشتراكات بدلا من اللجوء الى اظهار انفسكم امام الاعضاء والاعلام كانه انتم المعتدى عليكم؟
فى موضوع الزيارة والاستفسار من ادارة الجمعية حول ازالة الشكوك والتاكد من المعلومات الصحيحة فسبق ان زرت الادارة فبدلا من ان يرد الشخص المسؤؤل المخول فان الجميع يردون وبصوت عالى وكانهم جالسون فى سوق هرج ويشاركون الرد بما فيهم الاداريين والضيوف الدائمين الذين لايفارون غرفة الادارة، فالضيف والزائر لايعرف ولايفرق من هو المسؤول لكى يوجه له كلامه، فالذين يتواجدون فى غرفة الادارة كلهم مسؤلون ومخولون فى الرد.
ولكن ماذا عن الذين يجلسون فى الصالة الكبرى فهل هؤلاء يمتلكون معلومات مشوه ياترى؟
فى الختام اقول تصالحوا مع اعضاء جمعيتكم اولا بما تتلائم الثقافة والاحترام ، فالثقافة ليست مجرد تسطير بضع جمل وكلمات فى مجلة تصدرها الجمعية وانما الكشف عن اسرار واتفاقات ومكاشفات.
ملتقانا

وليد حنا بيداويد
[/font][/color][/color]

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابى انطوان الصنا
شلاما رابا

فى المقالتيين المنشورتيين على صفحة عنكاوا كوم لم التجآ الى اسلوب التجريح والاساءة والمساس بالاشخاص  مثلما كان رد جمعية الثقافة الكلدانية واخص رئيسها السيد بولص شمعون قاشا وانما كل ما كتبته كان منقولا على لسان الاخرين وتاكدت من الامور الاخرى بنفسى
هذا لا اريد ادخال عناصر اخرى افسح لها المجال للاعتداء باللافاظ على السيد بولص شمعون الذى كان يرتبط بوالدى المرحوم الاحترام العميق  فانا شخصيا اختلف معه فى امور حساسة هظم حقنا فى بلدتنا واساء الينا بعلمه وبمشاركة فعلية من مدير الناحية السابق.
فانالا اسمح للاخرين ازدراءه والاساءة اليه رغم امكانية هذا البعض  من فعل هذا ولا اريدهم كعناصر مؤيدة لى، لا اقبل بتوسيع الموضوع وانما سيكون لكل حدث حديث
انا وانت لم نختلف على امر ما ولكن الذى اقوله انه لايحق للهيئة الادارية  ممارسه الاكاذيب والدجل والتسويف فالجمعية لها الحق برفض طلبات الانتساب الى الجمعية او القبول ولكن لا يحق لهم ابدا ممارسة الكاذيب والتفرقة فهناك من هو فى السويد يحمل الهوية وهناك من لا تريد الجمعية منحه العضوية. هذا هو النفاق بعينه والقانون لاينص على التفرقه ابدا رغم اننى لا اريد التصعيد مع الجمعية لارتباطى بالاحترام  والقرابة مع اكثريتهم وسبق ان اكدت ان الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية ولكن ما تفعله الهيئة الادارية قد تجاوز كل القوانين فقد قال احدهم انه سيقوم بترقين القيد للذين هم فى الخارج وكآن الذين هم فى خارج العراق هم طلاب عنده ،، لاحظ الاسلوب
  لذا انا شخصيا اكن لهم الاحترام ولاحظ الاسلوب المتبع فى ردى وقارنه بردهم
تقبل عميق احترامى اخى الفاضل انطوان الصنا

وليد