المحرر موضوع: نظرة من بعيد ... عن خبر التوحيد  (زيارة 2349 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نظرة من بعيد ... عن خبر التوحيد



تيري بطرس
نشر الكاتب الاستاذ ابرم شبيرا مقالة تحت عنوان مفاجأة سارة جدا:
نجاح محاولات التوحيد بين الحركة الديموقراطية الآشورية وكيان أبناء النهرين ؟؟!! متبوعا بعلامات استفهام وتعجب. يمكنكم الاطلاع عليه على الرابط ادناه.
نود التأكيد ان وحدة اي فصلين باعتقادنا ستكون عاملا ايجابيا في رفد حركتنا القومية، هذا كمبدا، ونزيد، فكيف ان كان الطرفان اصلا، فصيلا واحدا وقد تعرض للانقسام، وبالتاكيد لاسباب تنظيمية او لنقل ادارية. والدليل ان ابناء بيت نهرين لم يدعوا انهم خرجوا لاسباب فكرية او تقاطعات سياسية مع القيادة الحالية. ولذا فاننا سنكون سعداء في عودة اللحمة الى الحركة الديمقراطية الاشورية، ان كان هذه العودة تقوي من فعالية الحركة وتجعل العمل اكثر ديناميكية، وارتباطا بالهموم الاساسية لشعبنا.
ان علامات الاستفهام تقول لنا ان الكاتب يتمنى الامر وليس ما طرحه الا سيناريو يتمناه ولكن علامات التعجب تقوله وماذا لو حدث، وكان هناك احتمال لعدم حدوث وحدة القرار بقدر احتمال حدوثة.
اولا اود ان اسجل اعجابي وتقديري ، للنشاط والبروز والقدرة على اتخاذ مواقف سياسية جريئة وصائبة ومحسوبة سياسيا لقادة ومساندي كيان ابناء النهرين خلال الفترة الماضية. وشخصيا انتقدت بعض طروحاتهم في بداية الامر وخصوصا مسألة التشبت بتاريخ ونضال زوعا. ليس استهانة بنضال وتاريخ زوعا، ولكن لان ما طرح باعتقادي هو تحميل الامور اكثر مما تحتمل، ولاننا او الكثير منا لا زلنا احياء ونحن شهود على التاريخ والماضي المتغني به. وهذا القول لا ينتقص من محاولات او التضحيات التي قدمها من التحق بالكفاح المسلح من كل الاطراف. الا ان تحميل الامر وكانه كان رحلة قومية رومانيسة من التضحيات والانجازات هو اكبر مما كان بكثير حقا. لا بل ان هذا التاريخ لا يزال مرويا ولم يتم كتابته ونقد ما مورس فيه او تصحيح المرويات عنه.
باعتقادي ان انتقادي الاكبر سيكون على الفقرة التي اوردها كاتبنا الكبير والمنقولة من بيان المكتب السياسي للحركة الديمقارطية الاشورية والذي تقول فيه
((...انطلاقا من حساسية المرحلة والظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذي يمر به شعبنا، ومن اجل المزيد من التلاحم وتقوية الصف الداخلي لحركتنا المقبلة على مؤتمرها قريبا، فان اللجنة المركزية في اجتماعها الاخير اكدت على اتاحة الفرصة امام أعضاء الحركة السابقين ممن اضطرتهم الظروف الذاتية والموضوعية للابتعاد والعزوف عن العمل التنظيمي او الذين اتخذت بحقهم إجراءات تنظيمية، للعودة والتواصل في صفوف التنظيم لتعضيد المسيرة النضالية من اجل اهدافنا المشتركة)).
ان هذه النقطة التي مدحها الاستاذ ابرم شبيرا، تدل على تجريد كل المعارضين والمعترضين من اي قضية حقيقية، بل في الحقيقة هي تعيد مقولة الابن الضال ليس اكثر، اب عطوف ورحيم، يعفوا عن ابنه العاق. اذا ابناء النهرين والكثيرين غيرهم ممن ترك الحركة، ليسوا اكثر من ابناء ضالين تم العفو عنهم، والاب الرحيم فتح باب بيته لهم لكي يعودوا الى حضنه. اود ان اوضح انني لست ضد ان تكون المواقف التسامحية جزء من حياتنا، لا، بل بالعكس، يجب ان تستشري هذه الحالة، وان تعم، لكي تغتسل القلوب المملؤة بالضغائن، بين من عملوا سوية وانفصلوا لاسباب مختلفة، ولكن التسامح والنسيان اي نسيان ما فات وتبويس اللحي ونحن ابناء اليوم، باعتقادي لن يفيد حركتنا القومية باي شئ. ولن يقدم اي تجربة ثرية يمكن الاستفادة منها. ولذا فان وضع الامور او الاسباب التي ادت الى الانقسام او الانفصال امر مهم. فهل حقا ان السيد يونادم كنا يمسك بكل مفاصل السلطة والقرار في الحركة ام لا، وهل حقا حدثت موالاة للقرابة على حساب الاطر التنظيمية ام لا. ان الاجابة على المعلن من الخلافات، وليس بنعم ولا، بل بدراسة الظروف وهل كانت هناك بدائل اخرى وافضل مما طبق، وماهي ومن السبب في تجاوزها. باختصار، يجب ان نستفيد حتى من خلافاتنا، لكي لا نقع فيها مرة اخرى.
ان التصفيق لمجرد خبر التوحيد باعتقادي هو امر مبالغ فيه، وعملية دفع للتغطية ونسيان الاخطاء ومن ثم هو دعوة للوقع في المزيد منها. ان فتح باب الحوار بين مختلف الفرقاء، وبلا شك ان ابناء النهرين والحركة هم اقرب لبعضهما البعض، بفعل العمل المستمر مع بعضهما حينما كانا تنظيما واحدا، هو امر اكثر من مرحب به، والوحدة التي تنتج من الحوار المبني على الوضوح والايضاح، ستكون وحدة راسخة وقوية، وامامها محاذير لكي لا تقع فيها من التجارب والنقاط التي يجب ان تترشح من الحوار. اي لماذا وصلت الامور بالطرفين الى الانقسام.
تحية لكل جهد يعمل من اجل وحدة قرار شعبنا السياسي ويعمل من اجل توحيد القوى العاملة ووضعها  في مسار واضح هدفا ومسيرة.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,835245.0.html
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي تيري بطرس
شلاما
اولا نبارك ونهنئيء الحركة الديمقراطية الاشورية وأبناء الرافدين  هذة الخطوة التي وان تأخرت كثيرا فإنها جاءت اخيراً وهذا المهم في العمل السياسي الاشوري
ثانيا يحب ان لا ننسى ان الموضوع ككل هو عبارة عن زعل سياسي بين أبناء فصيل واحد ثم التصالح فيما بينهم من جديد اَي انهم  بأنفسهم زعلوا وبأنفسهم تصالحوا فلا دخل لشعبنا في عملية الزعل تلك
ثالثا
ان اهم عمل سياسي لوحدة التيار السياسي الاشوري هو تقوية أسس التعاون والاعتراف فيما بينهم وعدم اللجوء الى الأساليب السابقة في الانتقاص من الاخر ولذلك كما اعتقد ان الوقت ملاءم لتشكيل لوبي سياسي او برلمان اشوري من كل الفصائل الاشورية
وعند تشكيل ذلك المجلس السياسي او البرلمان الاشوري فإننا نستطيع ان نقول ان الأحزاب الاشورية قد بلغت نضجا سياسيا يوءهلها لان تكون ممثلا حقيقيا وباقتدار لشعبنا الاشوري
ولذلك فالفرحة المرتقبة هي عندما تلي هذة الخطوة خطوة ثانية في تشكيل البرلمان الاشوري
ونشكر كل سياسي اشوري يسهم في إدامة المسيرة السياسية الاشورية. بالعمل الجاد والمثابرة المستمرة

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي




الاستاذ العزيز تيري بطرس المحترم
تحية طيبة
حينما نتكلم عن المصالحة الحزبية والسياسية، يرتبط عادة بواقعنا القومي المليىء بالمظاهر السلبية والناجمة في اغلب الاحوال عن حيثيات مختلفة ومتنوعة، ومشهدنا السياسي يعكس صورة طافحة بهذه المظاهر. وبالتالي حديثنا عن التصالح الحزبي والسياسي يقتضي دراسة عوامل وحيثيات انكماشه والوقوف على تعقيداته واسبابه وصولا الى معرفة الاساليب والطرق والاليات التي يمكن من خلالها الوصول الى حلول لهذه المشكلة المتعمقة. وكما تعلمون لابد علينا ان تعترف بان سلوكيات وممارسات مؤسفة قد اجتاحت مشهدنا القومي والسياسي منذ سنوات خلت ، والتي عصفت ورائها الكثير من تعقيدات لانها كانت تصدر عن منظومة فكرية متخلفة بطابع عدائي واقصائي وتهميشي بين جميع قونا السياسية، الامر الذي وسع هوة الانقسامات والاشقاقات، وصولا الى القطيعة الحزبية والسياسية، والتي خلقت مناخات لبروز ظاهرة التناحرات والتنافرات الحزبية في جسد قضيتنا القومية. لذا يستوجب علينا في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها كامة وقضية وشعب،دراسة مشكلة غياب ثقافة التصالح والتسامح الحزبي والسياسي في بيتنا الداخلي اولا، وثانيا لابد ان يكون هناك اتفاق كامل على قراءة مشهدنا القومي والسياسي من خلال عملية منهجية، من اجل ان تساعدنا على استجلاء الالتقاءات والاختلافات الجارية في راهننا السياسي، لانه سوف يساعدنا على ايجاد مداخلة لاعادة توضيب حقلنا القومي الراهن وتوجيه دفة التصالحات والتقاربات في اتجاه عقلنة هذا الحقل، الذي لا نرغب بان يبقى منقسم ومتشتت الى الابد، وايضا تراجعنا السياسي يحتم على الجميع التصالح والتسامح والتقارب، لطي صفحات التخبطات والعبث المروع الذي تعامل به كل المتناطحين السياسيين، والذي كان في نهايته هذا التردي الذي نحن فيه اليوم. وتقبل مروري ووجهة نظري
هنري سركيس

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
يبدو ان لكلمة ((وحدة)) معنى اخر لدى الاخوة .فا الوحدة كما هو معروف يكون بين طرفين متكافئين وليس بين تابع ومتبوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع الأستاذ تيري بطرس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
مقالكم رائع ومستوفي لمتطلبات النقد السياسي المجامل من دون وضع النقاط على الحروف والأصبع على الجُرح ... مقال الأخ أبرم كان حلماً بما يُمني نفسه به أن يتحقق ولكنه لم يتطرق الى جذور وأسباب المشكلة لكي ينور القراء بتلك الأسباب ومن ثم ليكون الحل لها ممكناً لأعلان الوحدة بين رفاق الأمس في زوعا ، لو فعل ذلك لكان الحل ممكنا وبالتالي لكان تحقيق الوحدة بين رفاق الأمس ممكنة ولكنه لم يفعل لا نعرف لماذا ؟؟.
ولتقريب الصورة التي هي عليها الحال في زوعا ، لا بد من العودة الى أوليات التشكيل لنتمكن من تشخيص الأسباب والمسببين لها ومن ثم ماذا ستؤول إليها النتائج على المدى القريب والمتوسط هل ستتحقق الوحدة بين رفاق الأمس وخصوم اليوم أم أن الحالة سوف تتفاقم من السيء الى الأسوأ يوم بعد آخر وكل شيء يصبح مكشوف تحت الشمس ؟؟ نترك الأمر للزمن والأيام القادمة من العمر . أقرب نموذج من حيث الهيكلية والأيديولوجية والنظرية الفكرية المعتمدة في قيادة زوعا وسلوك قيادته في التعاطي والتعامل مع بعضها ومع جماهيرها والآخرين من الخصوم السياسيين المفترضين منذ سنة 1991 م ، تاريخ إنشاء المنطقة الآمنة في شمال العراق وما ظهر من صراعات على المناصب وامتيازاتها بعد تشكيل أول حكومة كردية مستقلة تحت حماية التحالف الدولي بقيادة أمريكا ، هو نموذج حزب البعث الصدامي الذي كان يتسم بالفردية المطلقة لقائده صدام حسين في اتخاذ القرارات وتقريب الأقرباء والأنتهازيين من رأس القيادة على حساب إبعاد وتهميش وإقصاء الكفاءات بحسب الأستحقاقات التنظيمة بغرض تركيز القرار والسلطة بيد أمين عام الحزب وصولاً الى سلطة دكتاتورية استبدادية طاغية كما كان الحال في زمن صدام في سنواته الأخيرة منذ انقلابه على رفاقه سنة 1979 وإقصاء البكر وإعدام 59 قيادي في الحزب .... لو أجرينا مقارنة بين زوعا وحزب البعث في مجال الأدارة لنجد أن هناك التطابق الكبير بين الأثنين من حيث السلوك الأداري والتخلص من الخصوم المفترضين باستثناء أن قيادة زوعا لا تمتلك صلاحيات وسلطة تنفيذ أحكام الأعدام التي كان يتمتع بها قائد البعث صدام حسين ... إن الذي حصل في حزب البعث حصل ويحصل في زوعا من حيث السعي الى الأنفراد وتركيز السلطة بيد قائد الضرورة !!! ، وعليه فإن النتائج التي حَلِمَ بها الأخ وصديق العمر أبرم شبيرا تبقى مجرد أحلام اليقضة في ظل هذا الواقع ... المشكلة لا تنحل ما لم يتم التخلص من أسبابها ، لماذا نقفز من فوق هذه الحقيقة أيها الأخوة الأحبة عندما نكتب عن حل أية مشكلة سياسية ؟؟ ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا شلاما وايقارا
شكرا لمروركم وطرح وجهة نظركم، بالحقيقة لم اتمكن من الحسم ان الطرفين قد اعادة لحمة الوحدة والعمل كاطار تنظيمي لحد الان، لانه لحد الان لا دلائل رسمية من اي طرف بخصوص الامر، نعم هناك مستجدات ظهرت ويجب الترحيب بها، وهي قيام الحركة الديمقراطية الاشورية وكيان ابناء النهرين التوقيع للمرة الاولى معا على وثيقة قومية، والتي صدرت باسم تجمع احزاب شعبنا. وهذه خطوة تحسب لهم لانها تدل على تجاوز الكثير من الموانع. الا ان هذا الامر لا يعني ان هناك توحيد فعلي على الاقل حسب معلوماتنا، وان كنا نترقب تطورات معينة ونتمنى ان تكون ايجابية.
يجب ان لا ننسى ان التنظيمين وكل التنظيمات الاخرى، ساحة عملهم هو الشعب، وبالتالي فان اي امر يخصهم سلبا او ايجابا يخص شعبنا ويجب ان يكون له دور فيه، فالشعب كما نقول ونبث ونكتب ليس قطيعا، انه القوة الفعالة والدافع الاساسي لاي مسيرة، ومنها المسيرة السياسية. واذا حسبناها كما تقولون، فلا دخل لنا في عملية عدم العمل المشترك، ولا دخل لنا في ما يقومون به، ولا يمكنني ان اخمن الى ماذا سيوصلنا الامر لو تتبعنا ذلك حقا؟
اتفق معكم في النقطة ثالثا، ولكن مسألة اللوبي او اي عمل سياسي في المهجر يجب ان يخرج كليا من خلافات الاحزاب في العراق او سوريا، ولكن لكي يكون كذلك عليه ان يرتقي فكريا وتنظيميا، ويمكن اناطة الامر الخارجي كليا الى الاتحاد الاشوري العالمي، باطؤ تنظيمية جديدة وفعالة، ووعي فكري لمتطلبات العمل السياسي، ومعرفة الوقائع، والتخلص من الخطاب الحالم البعيد عن الواقع، الذي يمكن ان يدمر العمل القومي الاشوري.
وشكرا مرة اخرى لمروركم وتقبل تحياتنا
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ هنري سركيس المحترم
وهو بيت القصيد، حينما دعونا الى معرفة اسباب ودراسة ظروف بروز هذه الاسباب التي ادت الى الانقسام، نعم العفو والتسامح، مسألة مهمة، ولكن ان نسامح احد الاخر عن شئ لا نعرف امر. اذا باعتقادي اننا متفقان على انه لا يمكن التسامح والتصالح الحقيقي، الا من خلال دراسة مجمل الامور المؤدية الى حالة سلبية معينة. ولان واقعنا ملئ بالمظاهر السلبية، فانعكساته حتمية في العمل السياسي، لان من يدخل المعترك السياسي، لا يخضع لعملية تعميد خاصة تجعله منزه من هذه المظاهر، بل يدخل العمل السياسي وهو حاملها، والكثيرين تزداد لديهم المظاهر السلبية من خلال النفخ الكاذب والبروز المفتعل الذان يجعلان البعض يعتقد انه عبقري زمانه ولم يكن احد قبله ولن ياتي احد بعده. والجملة الاخيرة لا اعني بها شخصا معينا ولكن هي تصوير لبروز وظهور بعض الظواهر بشكل اكبر من خلال العمل السياسي.
ان سير الامور بالموازة اي التصالحات السياسية المبنية على دراسة اسباب الانقسامات وحالات العداء والفيتوات المقامة من احد الاطراف ضد الاخرين، يمكن ان تجري مع دراسة وتبيان النقاط السلبية في المجتمع او التي يحملها الفرد كجز من حالة مفروضة عليه ولا تتسق مع المطالب الخاصة بتطوير واقعنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
تحياتي وشكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ سامي
والمطلوب هو العمل من اجل الوحدة، تلك الوحدة التي تقم بين جهات متساوية ومتكافئة، مادمنا نقول باننا نعمل من اجل ابناء شعبنا جميعا، ونحترم خيارات الجميع. شكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ  والصديق المهندس خوشابا سولاقا المحترم
الحقيقة انني لم احاول ان احلل اسباب الخلافات في الحركة الديمقراطية الاشورية، بل من خلال ما سطرته هو المطالبة، ليس بعودة اللحمة او الوحدة الى الطرفين او اي اطراف اخرى، من خلال تبويس  اللحي وعفى الله عما سلف، بل من خلال اظهار وتبيان اسباب الخلاف، وظروف ظهور هذه الخلافات، وهل كان المسبب مضطرا ام انه اتخذ خطوات بدون اي دراسة او تفضيل الخيارات احداها عن الاخر. من هنا ارى باننا متفقان، والشئء المختلف قد يكون قوة التلميح، فانا احاول ان اكون على بعد واحد قدر الامكان، مع وضعي الاصبع احيانا على الجرح. فيما ان تلميحكم الى السبب قد يكون اكثر ظهورا وبروزا. نعم اتفق معكم ومع الاخ هنري، اننا بحاجة الى دراسة مجمل الظروف الاجتماعية التي تؤدي الى بروز سياسيين او اتخاذ خطوات او قرارات سياسية ، تكون في الغالب لغير صالح شعبنا بالنتيجة، مهما كانت الهالات التي احيطت بها، ولكن احيانا يجب ان يكون العمل بالتوازي، فنحن جميعا ندرك، ان شعبنا، لا يعيش حالة مثالية  من القيم التي تنمي فيه كل التوجهات الايجابية، والا لما كان ضروريا ان نتباكي على وضعنا المرعب. ولكن هذا الامر يجب ان لا يدعونا لنترك التطرق الى اسباب الخلافات والتصدعات القائمة داخل كل تنظيم او مؤسسة من مؤسساتنا او بينها.
شكرا لمروركم واظهار وجهة نظركم واغناءكم المنشور
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي سيد تيري بطرس
يبدو ان السيد تيري لن يكمل  قراءة مقالة الاستاذ ابرم شبيرا للاخر ففي نهاية المقالة يوضح رابي ابرم انه يتحدث عن حلم
هذا اولا ، وثانياً من المفروض ان يكون السيد تيري بطرس مطلع علئ مفهوم السياسية وتوحيد الأحزاب وأنها تختلف من حالة الئ اخرئ فمثلا كيان أبناء النهرين لا يمكن اتحادهم مع زوعا وبعكس الآخرين ، مثلا أنتم الذين الان خارج الوطني الاشوري هل تستطيعون ان تتحدوا باالاترناي لو أسستم كيان علئ شاكلة أبناء النهرين ،
سيد تيري هل الذي لا يستطيع استمرار العمل تحت سقف بيت واحد ويخرج ويؤسس كيان يستطيع العمل مع موقعه السابق ؟
علئ ما يبدو  سيد تبري كل ما حولت توضيحه في مقالتك هي ما ذكرته عن رابي يونادم كنا ، ونحن الان جالسين امام رابي يوناذم ونستعد لبدء الموتمر ونحن من يقرر من الذي سوف يقودنا وليس عليك اللعب في النار 
تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نظرة من بعيد ... عن خبر التوحيد
« رد #10 في: 17:04 22/03/2017 »
السيد خوشابا سولاقا تحياتي
دائما تضع نفسك كما قالها الممثل عادل أمام ( بطحوط نفسك في مواقف ،،،،،،)
ان كان زوعا يشبه البعث فماذا ستكون انت ؟ من الفكرة الشيوعية الئ زوعا والئ اخره
طيب كيف قبلت علئ نفسك ان تنخرط في صفوف زوعا ؟ ان كنت لا تعرف شي عن زوعا ودخلتها بعني انك كنت علئ مصلحة من دخولك فيها ولكن ان جنابكم لم يكن يعلم عن زوعا يشبه البعث مما بعني انك تملك قصر النظر
في النهاية اقولها لك ولصاحبك صاحب المقالة ان لا تختاروا أوقات تحاولون فيها العبث بابناء شعبكم
نحن المشاركون في الموتمر لزوعا من نقرر وأنتم ليس عليكم فقط ان تقرأون ما سوف يأتي الموتمر من نتائج