تعدد الزوجات بدون دراسة
بقلم:صادق الهاشمياكثر من مليون ارملة في ظروف نقص إعداد الرجال الغير متزوجين لمثل هذه الحالات دعت النائبة العبيدي في مجلس النواب الى صياغة قانون تعدد الزوجات بسب الضغوط الاجتماعية وما خلفتة الحرب الإيرانية العراقية وحرب الخليج الثانية وحرب الثالثة وغزو العراق عام ٢٠٠٣ ومازاد الطين بلة الحرب الطائفية التي رسمها المحتل منذ سقوط بغداد الى هذه اللحظة .....سعاد...فقدت اَهلها وزوجها في الحرب الداخليه القذره وبقيت مع ثلاثة أطفال بدون معيل نزلت الى الشارع لتزاحم الرجال في العمل لأداء الواجب في ظل غياب الزوج ويعتبر سابقا العمل للمرأة في هكذا ظروف خدش لكرامة المرأة سألتها عن القانون أجابت (لاحيلة لمضطر الى ركوبها) عشت التجربة وتزوجت من رجل مطلق وبعد ثلاث أشهر ارجع زوجته الاولى وبدا الصراع الى ان طلقني ورجعت الى نفس العذاب....ان ماتقدمت به النائبة لصياغة قانون تعدد الزوجات وتقديم حوافز الى المتزوجين غير مدروس فسوف تخسر المرأه مرتين لان المجتمع العراقي اصبح غابة القوي يأكل الضعيف في ظل غياب تطبيق القانون الوضعي وكذلك الانساني ...نعم تحدث الاسلام عن تعدد الزوجات مثنى وثلاث ورباع ووضع الله سبحانه وتعالى شرط( الكرامة) وهو( العدالة)وان لم تعدلوا فبواحده نتسائل اين العدل اين القانون من كرامة الانسان ولهذه الأسباب حتما ستحدث انقسامات في صفوف القيادات النسوية في هذا الموضوع الشائك ولهذه الأسباب يتعين على الحكومة المزيد من الدعم للأرامل فقط لتسهيل تحمل حياتهن بدون زواج...غالبية الارامل بدون عمل في غياب التأمين الصحي والضمان الاجتماعي اذا توفر العمل او تقاضت الراتب ستجد الكثير من الشباب وغيرهم من المتزوجين يسارعون الى زواجهن في ظل فرض العدالة الاجتماعية والكرامة والتغيير في مناحي الحياة كاملة...................
