الرشاوي ( بغية التخلص من المطالَب القومية والجغرافية للآشوريين )
اخيقر يوخنا أترجم للقاريء الكريم مقالة يذكر فيها كاتبها بان الحكومة العثمانية اثناء الحرب الكونية الاولى وما بعدها قامت بتقديم رشاوي لزعماء روحانيون من كناءس شعبنا .
ونود ان نذكر القاريء بأننا ونظرًا لطول المقالات فإننا سوف نترجم فقرات منها على أمل ان نترجم البقية حالما تسنح لنا الفرصة
الترجمة :
عنوان المقال : وثاءق حول اثنان من البطاركة
وهنا وثيقتان تتكلمان عن نفسهما :
الوثيقة الاولى :
القسط المالي السري للبطريرك الياس شاكر لنكران الإبادة الجماعية للآشوريين ( مذابح سيفو)
بقلم اوكن كورت ،صحفي
هل تعلم بان الكنيسة السريانية الارثوذكسية ، البطريرك الياس الثالث شاكر ، سريا ، تلقى اموالا من قبل تركيا لنكران سيفو وليبقى مخلصا للجمهورية ؟
وثيقة جديدة ، صنفت سابقا ، تبين ، بان زعماء كنيستنا ،لعبوا ، الدور الأكبر ،مما كنّا نعرفه ، عندما كان الآشوريون ، محرومين من حقوق الأقليات في تركيا ، والصحفي اوكين كورت سلط نظرة مركزة على ما كشفه في الوثيقتين ،
في سنة ١٨٩٢ م ما يقارب ثلاثماية ، من المسيحيين ،السريان الأرثوذكس ، في أفغانستان قد تحولوا الى ، الاسلام ، والسبب : التنافس ، بين البطاركة في ماردين وطور عابدين .
والمسيحيون في أفغانستان ينتمون الى الكنيسة الانفصالية في طور عابدين ، ، والتي كانت ، غير قادرة ، لتزويدهم بالكهان ،
والجدير بالملاحظة ، ان البطريرك في أنطاكيا ، والذي كان مسكنه في دير الزعفران ، تعاون ، مع السلطان العثماني عبدالله حميد الثاني ، ليطمئن ، بان الجماعة الافغانية قد تحولوا الى الاسلام ،
وبعد ثلاثين سنة ، بطريرك اخر سمح لنفسه ، ليباع من قبل البرلمان الجمهورية التركية الجديدة ، بمبلغ ٥٠٠٠ شلينغ في الشهر ، من اجل ان ينكر ، الإبادة في سيفو وبطاعة عمياء الى الجمهورية ،
وكذلك ، لتبقى رعيته في ماردين وطور عابدين ، تحت السيادة التركية ، وكما رسمت الخارطة للشرق الأوسط من قبل القوة العظمى البريطانية والفرنسية ،
والبطريرك ، هو ، الياس الثالث شاكر ، والذي أيضا لعب دور ا ، حاسما ، لجعل معاهدة لوسيان ، نصرا للاتراك .
القصة رواها الخبير في التاريخ ، جان بيت ساوسي ، في برنامج تلفزيوني وهو لديه منفذ ، للتقرير ،المنشور ، حاليا ، من قبل البرلمان التركي للسنوات الاولى والتي كانت محظورة . موخرا ،
ومضى وقتا كافيا ، ليرفع عنها الحظر ،.
وقد نشرت الوثائق باربعة اجزاء . وهذا ما جاء في القرار سنة ١٩٢١ م :
ان الفرنسيين عمدوا لاستغلال الاشوريين لمد حدودهم الى سازري ، وان مذكرة ، سارزي ، توضح بأنهم يريدون استملاك هذة المنطقة ، الى جانب ، ماردين . ولكن حمدالله ، فان ماردين وأطرافها في أيدينا هذا الْيَوْمَ .
ان مراكز الدين للآشوريين ، تقع هنا ، ولذلك فان الحكومة يجب ان تتعامل مع الاشوريين ،
وإلا فان الفرنسيين سوف يستخدمونهم ضدنا ، وحاليا ، كلهم يعيشون في تلك المنطقة ، فانهم تحت سيطرتنا ،
وكما هو معلوم ، فالآشوريين منقسمون الى ثلاثة أقسام :
الأرثوذكس
الكاثوليك
البروتستانت
وزعماء الأرثوذكس الاشوريين ، انهم هنا في ماردين ، ولكن القسم الكاثوليكي ، مدعمون من الفرنسيين ، والامريكيين يشترون البروتستانت الى جانبهم .
وإذا نحن في يومنا هذا ، عن طريق دفع الأموال ، نتمكن من السيطرة عليهم ونحتفظ بقسم صغير منهم ،
فان القضية الاشورية سوف تنتهى عن الوجود
وقضية الارض سوف تحل وبعد ذلك فان القضية ستكون قريبا منسية .
وبذلك تظهر البروتوكول واضحة ، بان ، النية ، كانت لدفع أموال للبطريرك , ، بغية ، احباط ، الحقوق الجغرافية والقومية للآشوريين ،
ولذلك كان قد تم ادراجه ضمن جدول الرواتب الحكومي .
وتقاضى خمسة آلاف شلينغ في الشهر ، والتي كانت تعتبر اموالا كثيرة في ذلك الوقت .
وهذا مثبت بالصورة أعلاه .
وفِي الأسطر القليلة الاولى تقرا : هذة الوثيقة بتاريخ ١٩٢٠ م .توحي ، بان البطريرك ، ربما ، بدا باستلام راتبه من الأتراك في وقت موءتمر السلام في باريس في سنة ١٩١٩ م .
ولكن بعد عشرة سنوات ، عندما اصبح الحكم تحت إمرة مصطفى كمال ، لم يعد بحاجة لخدمات البطريرك الياس الثالث ، وتم طرده من البلد في سنة ١٩٣٠ م ، منحط ومهان ،ولجأ الى الهند حيث توفي في شباط ١٩٣٢م .
وكذلك ، وفِي السنة التالية ، فان بطريركية السريان الأرثوذكس انتقلت من ماردين في تركيا الى سوريا تحت الانتداب الفرنسي ،
But ten years later, when the regime under Mustafa Kemal no longer needed Patriarch Elias III's services, he was expelled from the country in 1931. Degraded and humiliated, he took refuge in India where he died in February 1932. The year after, also the Syrian Orthodox Patriarchate moved from Mardin in Turkey to the French mandate in Syria.
والتفسير الرسمي للكنيسة ، للرحلة الطويلة للبطريرك الى الهند كانت داءما بانه كان يريد حل النزاع الحاصل بين الرعية هناك ، ولكن هذة كذبة صريحة ، كما قال جان ساوس ، فقد ، كان مطرودا وكان حياته تحت التحديد اذا وضع قدمة على التربة التركية ثانية .
The church's official explanation of the Patriarch’s long journey to India has always been that he wanted to resolve a conflict that existed among the congregation. But this is a pure lie, says Jan Beth-Şawoce. He was expelled and his life was threatened if he ever set foot on Turkish soil again.
وكذلك قصة المسيحيين السريان الأرثوذكس في أفغانستان غير معروفة للكثير منا ، . فالسلطان عبدالله حميد الثاني ، كتب في مذكراته ، في سنة ١٨٩٢م ، بانه فخور للإعلان عن اخبار جيدة الى العالم المسلم ، فما بين ٢٥٠٠٠٠'- ٣٠٠٠٠٠ ( ثلاثماءية الف ) مسيحي ، قد تحولوا الى الاسلام حديثا . وكان ذلك انتصارا للسلطان ،والذي كانت إمبراطوريته على وشك الانحلال
Also the story of the Syrian Orthodox Christians in Afghanistan is unknown to most of us. In his memoirs, Sultan Abdul Hamid II writes in 1892 that he is proud to announce good news to the Muslim world. Between 250 000 and 300 000 Christians had recently converted to Islam. It was a triumph for the Sultan, whose empire was on about to dissolve.
للاطلاع على الرابط
https://yuhanonmeletius.org/article/documents-two-patriarchsانتهت الترجمة
وهنا نود إعلام القراء بان هناك وثيقة ثانية تدور حول بطريرك اخر وبنفس الفكرة
ونحن بدورنا نجد ان أفضل تفسير لما كانت زعاماتنا الروحية تتعرض له من قبل العثمانيين انذاك هو ما جاء في تفسير الدكتور المورخ عوديشو ملكو وكما يلي :
نقلا عن محاضرة الدكتورعوديشو ملكو في شيكاغو، عن التاريخ الآشوري المعاصر ومذبحة سميل
(الوفد الآشوري المشارك في مؤتمر السلام في باريس عام 1919 كان ممثلاً من الكلدان الآثوريين ومهاجري بعقوبة-- ممثلين بسورما من البيت البطريرك -- وآثوريو القوقاز/روسيا وآغا بطرس ومعه مالك قمبر. أما آثورييو أمريكا فكان تمثيلهم من قبل القس يوئيل وردة والمطران السرياني الأرثذوكسي إغناطيوس افرام ( بطريرك فيما بعد) الذي كان أشد المتحمسين للقضية الآشورية. في الأجتماع كان إغناطيوس افرام الذي قدم لائحة بمن هم الآشوريين مسمياً اياهم: ١- تابعي الكنيسة الشرقية ٢- تابعي الكنيسة الكلدانية ٣- تابعي الكنيسة الأرثوذكسية ٤-آثوريي اورمي ٥- آثوريي روسيا/ القوقاز ٦- اليزيديين ٧- بعض المارونيين وبعض الأكراد الشكاكين الذين منهم قاتل مار شمعون. بهذه الروحية تكلم المطران السرياني والأمر مُوَثَق.
السؤال يبقى كيف تغير موقف هذا البطريرك ( فيما بعد) وخلفه مار زكا عيواص الذي كان يحمل اسم سنحاريب قبل سيامته والذي يذكر لاحقاً في مقدمة الطبعة العربية لكتاب سلفه أغناطيوس أفرام "اللؤلؤ المنثور" ان الوفد السرياني كان يطالب بحقوق العرب في هذاالمؤتمر، والجواب يكشف عنه محاضرنا عوديشو ملكو. بعد مؤتمر السلم المشار اليه اجتمع عصمت أينونو الذراع الأيمن لأتاتورك محذراً المطران مار اغناطيوس ان لم يتخلى من الدفاع عن الآشورية فإن دير الزعفران في تركيا سوف لن يراه، ومن المعروف ان هذا الديرالكبيروالتاريخي كان مقر البطريركية الأرثذوكسية لأكثر من مائة وخمسين سنة. بأسلوبه الفكاهي وفي حضور ثلاثة من قساوسة كنيسة المشرق الآشورية يعزي عوديشو ملكو هذا التغيير الى الخوف وهو نفس الخوف الذي لازم بطرس هامة الرسل بطرس ، فنكر يسوع في حين كان عليه أن يكون آخر من يجب ان ينكر يسوع وذلك من موقع مسؤوليته وتقدمه في العمر نسبة الى بقية التلاميذ الخائفين عَلى شبابهم وتخلوا عن يسوع المسيح...) انتهى الاقتباس
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=834290.0