المحرر موضوع: على المكشوف .. وبالقلم العريض .......!!ا  (زيارة 1483 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
على المكشوف .. وبالقلم العريض .......!!ا

البرت ناصر

أحياناً كثيرة يكون الهَمْ الاسرائيلي في تفكير الانسان الاشوري عاجزاً في تفسير ميكانيكية التعامل مع هذا الاشكال الذي صار مدخلاً مؤجلاً للحلول التي يراها شعبنا مناسبة للقضية الاشورية التي تبدو مستعصية بدون ذكر أسرائيل وبدون الوقوف على اعتاب هذا الهَمْ والاشكال الذي يقض مضاجعنا وافكارنا في كيفية تجاوزه واهماله او اختراقه والتعامل معه اكراهاً لفضحه وفضح كل الافكار التي توقفت عند عتبة الباب الاسرائيلي عارية من أي حصانة قومية تتعامل بصفة عميل لها تاركة القضية الاشورية والشعب الاشوري في ذمة كل من يريد ان يفعل بالشعب ما يشاء .

أسرائيل وما ادراك ما اسرائيل !!... بعيداً عن الموضوع التاريخي الذي لن نتدخل به الان نقول أننا وبكل قناعاتنا السياسية وكشعب آشوري نؤمن وبلا حدود أن اسرائيل خلف كل ما حصل ويحصل لنا والتي ادت نتائجها الى الفوضى التي خلقتها وخلقها كل من كان عميلاً سرياً منتمياً للمنظمات التي يديرها الموساد الاسرائيلي والتي شجعت وتسببت في ان يكون الشعب الاشوري ضحية عمليات سرية أدت الى ان يترك اراضيه ولتقع اجيالنا القادمة في مطب صعوبة العودة الى الارض - آشور المحتلة – من قبل الاحتلال الكر..دي .

لا نسقط هنا قلة الوعي والجهل بقيمة ما نعتبره حالة شخصية تخصنا ولا تخص غيرنا ضمن مجتمعنا الاشوري ولكون هذا الموضوع مترسخاً في عقول الكثير منا بهذه الصورة فأن الخصوصية العامة لا وجود لها في عقل شعبنا عند حدود هكذا مشكلة  فالنفوس الضعيفة التي لا تتحمل المقاومة تكون في المقدمة في الانطلاق هرباً من واقعها وبلا حسابات لاحتمالات مستقبلية ماذا سيكون الوضع القومي لشعبنا لاحقاً . مسألة الوعي القومي في الحسابات القومية انما من مسؤولية المؤسسات القومية الرسمية التي لا وجود لها لانعدام الارضية المناسبة لها كنظام حكومي في أقليم آشوري يحكم شعبنا نفسه بنفسه فلو كان لشعبنا تلك الارضية للتجمع القومي فانه كانت مسألة ترك الارض حالة نادرة الحدوث لان مسألة الدفاع عن الارض حينها تكون ملزمة وبقوانين عسكرية يلتزم بها الشعب في الدفاع عن ارضه وأقليمه ومؤسساته الرسمية واجياله التي يجب حمايتها من الضياع .

ولكن كيف يتسنى للاشوري ان يستمر بالعيش بقناعة كاملة عن ما فُرِضَ عليه من نظام دولة جديدة على اراضيه كوطن له والوطن لا يريده ولا يخدمه بعدالة بالرغم من ان الاشوري يقوم بتنفيذ كل الواجبات الوطنية التي برقبة المواطن واهمها خدمة الوطن والدفاع عنه حد التضحية في سبيله !!ا .. هذه المعضلة لا يمكن اهمال اثارها السلبية العميقة التي سحقت العلاقة ما بين الاشوري والحكومات التي مرت على حكم البلد والتي شوهت مكانة الوطن في عيون الانسان الاشوري .

هنا لا نضع اللوم على طرف واحد ان كان شعبنا ام الحكومات اللا وطنية ام اسرائيل ومخططاتها ولكن هذا الثلاثي يتحمل كل ما جرى ويجري لنا انها عوامل مشتركة ساهمت بقوة وبكل اصرار على وصول حال شعبنا الاشوري الى ما هو عليه اليوم . أذن الاحتلال الكر..دي في العقل الاشوري لا يختلف عليه اثنان انما من صنع الموساد الاسرائيلي وهذا النتاج السياسي لنشاطات الموساد ساهمت في تقوية الاحتلال الكر..دي وزعزعت كثيراً الاستقرار الاشوري على اراضيه.. ولكن لماذا هذا الاتجاه الاسرائيلي السلبي والمعادي للشعب الاشوري الذي لم يؤذي الشعب الاسرائيلي لاكثر من 2600 سنة !! فالمخططات الاسرائيلية في العراق ضد العراق ولصالح الاحتلال الكر..دي تسير جنباً الى جنب في أيذاء مباشر وغير مباشر للشعب الاشوري ومن هنا كان لا بد ان يتخذ الشعب الاشوري قراراً بمواجهة اسرائيل وجهاً لوجه بما تحمله من ضغينة مبيتة مضمومة اعلامياً الا انه لا يحس بها من دون البشر في كل العالم الا الانسان الاشوري . على اسرائيل ان توضح موقفها الصريح وسنطالبها بتفسير موقفها المعادي لنا  رغماً عنها .. فالموضوع ليس سياحة بين اسرائيل وامريكا والعراق والاحتلال الكر..دي بل هو ما يعرفه كل آشوري ولا يصرح به علناً لا اعلامياً ولا في اروقة الامم المتحدة !! والايام قادمة حبلى بما ستلده الاحداث !!




غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ البرت ناصر المحترم
شلاما
عندما نشير ونتهم جهة معينة، يجب ان يكون هنالك دليل على هذه الاتهامات، ففيما يخص العرب والكرد لنا فيهما دلائل ومناسبات قاموا فيها بإبادات جماعية ضد شعبنا، والتاريخ يشهد بذلك. اما ما فيما يتعلق بإسرائيل، فان الشاهد الوحيد هو علاقاتها مع الاكراد، وهذا سياسيا، من حقها وحق اي دولة ترى ان مصلحتها تقوم على بناء علاقة مع الدولة التي ترتأيها مناسبة لذلك. لقد قام الاشورين بسبيهم من اراضيهم منذ اكثر من 2600 عام خلت، وعاشوا في ارض أشور لقرون حتى وصل بهم الامر بان صاروا يشعرون بانها ارضهم وبلدهم، والدليل الكتاب الاسرائليين الذين عاشوا وهاجروا الى اسرائيل قسرا، ومدى محبتهم للعراق. وعندما اختلطوا بنا تعلموا لغتنا وعاشوا معنا ولم نسمع يوما بحادثة، او بمجزرة حدثت في ما بيننا، اي بين الاشورين واليهود، برغم سبينا لهم. وظلت الامور تمشي على ما يرام الى ان قامت اسرائيل، ورحل جميع اليهود اليها قسرا.
السؤال يا استاذنا العزيز: قد تكون هنالك غشاوة على عيني، لكن هل بالإمكان تعريفنا كيف شتتنا اسرائيل، وما هي الدلائل على ذلك؟
ان كلام السفسطة الكلامية غير مقبول بالمرة، من ناحيتي ارى ان الكثيرين من الاشوريين يتهمون اسرائيل، بالوقوف على خلف ما يجري للاشورين، لكن لم اعرف احداً قد جاء لي بدليل مادي على هذه المؤامرة. ثم ما المانع ان نقيم نحن علاقات مع اسرائيل ايضاً، هل الخلفية التاريخية هي سبب ذلك ؟
اميركا ضربت اليابان بقنبلتين نوويتين وقتلت اعداد هائلة منهم، وذلك قبل حوالي 70 عاما، وهما الان حلفاء، ويدهما في يد بعض، يتعاونون مع بعض في كافة المجالات، ولم يحاول اليابانيون يوما الانتقام من الأمريكيين، فما بالنا نحن لا زلنا نفكر بانتقام اسرائيل وحادثة السبي مر عليها اكثر من 2600 عام ؟ لما هذه العقدة ؟ ثم اليس من الافضل الاتصال بإسرائيل، من خلال قنوات سياسية لمعرفة رأيها بقضية شعبنا، على الاقل كي لا نستمر بكيل اتهامات ابدية قد تكون وهمية، او لتحسين ما اتلفه الدهر من علاقات، فلسنا نحن فقط على هذه الارض... تحياتي
       

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اوراها دنخا سياوش المحترم
تحية وبعد

ليس في المقالة اية اشارة الى الانتقام .. بل قلنا مواجهة اسرائيل والجلوس وجهاً لوجه لمعرفة سر الظل الاسرائيلي الذي يخيم بمناسبة وبدون مناسبة على ملف القضية الاشورية في العراق .. لا يمكن اعفاء اسرائيل مما يحصل للشعب الاشوري سياسياً .. ولهذا بدل اضاعة الزمن في متاهات التأويلات يجب ان يكون هناك لقاء مواجهة .. وبالمناسبة الاحتلال الكر..دي ليس دولة وليس من حق اسرائيل التعامل معه ومحاولة تصعيده الى مستوى دولة على حساب حق الشعب الاشوري السياسي في العراق . حينما تكون اسرائيل الوحيدة التي تولول وتخطط وتصرح هنا وهناك بدفع المجتمع الدولي بالاعتراف بالكر..د كدولة ضاربة عرض الحائط حق الشعب الاشوري في اراضيه التي يغتصبها الاحتلال الكر..دي حينها تكون اسرائيل قد اختارت لنفسها ان تكون علناً في خندق العداء للشعب الاشوري .. وهذا الذي نريد ان يفهمه الجانب الاسرائيلي ويسمعه من الطرف الاشوري وليس من خلال عملاء لا يهمهم سوى تنفيذ مخططات الموساد في شمال العراق !!.. كن بخير .

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ البرت ناصر المحترم
شلاما ... وبعد !
جميل جداً ان توضح لنا سر العداء الاسرائيلي للآشورين، وكيف ؟ ففي العرف السياسي (العاهر!) هنالك مصلحة بلد، هذه المصلحة تدوس بعجلاتها حتى على الاخوة. فبالرغم من ان سبب طرد اليهود من العراق كان بسبب العداء التاريخي الديني بين الاسلام واليهودية، الا اننا كآشوريين لا نزال نشعر ان سبب مصائبنا هم اليهود الذين لم تكن لدينا معهم على الواقع اي خلافات او معارك او مجازر، وعشنا وعاشوا معنا بسلام طوال فترة وجودهم في ارض آشور، وبعد ان اتخذنا المسيحية دينا، اصبحنا نطلق عليهم (باخوالنا!)، اي ان التقارب ما بيننا قد زاد كشعبين متجاورين.
استاذنا العزيز: الاكراد قد كسروا طوق العداء المذهبي وتقربوا من دولة اسرائيل من خلال مواطنيهم اليهود العراقيين الذين اندمجوا مع الاكراد وتكلموا بلغتهم، ولم يأبهوا بالسياسة العربية الاسلامية وضغوطاتها الاقليمية والدولية، ولكننا نحن الآشوريون لا زلنا نخاف من كسر هذا الطوق، بالرغم وكما ذكرت، العلاقة الطيبة التي كانت تربطنا معهم، وبالرغم من وجود حوالي 250 الف يهودي يتكلم اللغة الآشورية في اسرائيل، وهم الجالية التي كانت تعيش مجاورة لقرانا في ارض آشور.
 في اعتقادي ان الظل الذي ذكرته نحن الذي خلقناه، واصبح يسير معنا ولا يفارقنا.
المطلوب الآن هو فتح قنوات سياسية مع اسرائيل لمعرفة سبب دعم الكرد، الذين كانوا دائما معادين لليهود بسبب الاسلام، وتجاهل الجار الاشوري الذي عاش معه بطيبة وسلام لمدة 2600 عام تقريباً.
 انها دعوة لسياسينا لإعادة التفكير وتصحيح مسار هذا التفكير فيما يخص عقدة اسرائيل المترسخة في عقول شعبنا الآشوري.
تحياتي، مع تمنياتي ان يكون قلمك اوضح اعرض !   

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز اوراها دنخا سياوش المحترم

لا أفهم بالضبط وهل انت مع مصلحة شعبك وقضيتك ام مع مصلحة اسرائيل في الدوس على شعبك من اجل الكر..د ؟؟!! لماذا كلما صار الحديث عن اسرائيل يتأطر الكلام في حديث ذي شجون عن الشعب الاسرائيلي ؟ الكتابة عن اسرائيل انما يعني الكتابة عن ما تخططه حكومة اسرائيل .. حينما نكتب عن اسرائيل فكلامنا لا يخص الشعب الاسرائيلي بل حكومته , فالشعب الاسرائيلي شيء والحكومة الاسرائيلية شيء اخر . كما هو في العراق الشعب في واد والحكومة في واد اخر , فسياسة الدولة لها مطباتها ومتطلباتها المعقدة ولها ادواتها في ذلك ومن خلالها يتم تصريف شؤونها السياسية والعسكرية والامن الداخلي والمخابرات الدولية .. وعليه حديثنا هنا لا ينصب ولا علاقة له بالشعب الاسرائيلي بل ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من نشاطات مخابراتية ما يهمنا منها تلك التي تعادي مصلحة الشعب الاشوري داخل العراق وهي معروفة المرامي تدعم فيها التواجد الكر..دي على اراضينا التي يحتلها الكر..د , فبنظرة منصفة حيادية للاعراف السياسية والعلاقات الدولية لا يحق لاسرائيل التدخل في شؤون بلد لتغيير خارطته السياسية لصالح من يعادي شعبنا الاشوري ويحتل اراضينا فالكر..د ليسوا دولة بل اسرائيل هي الاكثر دولة في العالم من تولول وتعمل ضجة لانفصال الكر..د من العراق وتضغط على امريكا بهذا الاتجاه .. لا يحق لاسرائيل وهي تعرف تماماً ان الكر..د يتواجدون على اراضي ليست اراضيهم وهم اساساً عنصر فارسي قادم من ايران ..  ان الشعب الاشوري يطالب باستعادة حقه في اراضيه التي اتفق مع الاحتلال البريطاني قبل تأسيس العراق الحديث في ابقاء (ولاية الموصل) الاشورية التي هي كل محافظات الشمال العراقي الحالية ضمن العراق الحديث.. اما الان وكما يبدو أن العراق الحالي غير قادر على المسك بسيادته وصيانة اراضيه واظهر رغبته وعلى لسان مسؤوليه بالموافقة على انفصال الكر..د دون وضع اي اعتبار وفهم حقيقة ان الدولة العراقية برمتها متأسسة على اراضي آشورية من شماله الى جنوبه وبدل ان يتعاملوا مع الشعب الاشوري بعد 2003 بالتي هي احسن باعطاء الشعب الاشوري حقه في اقامة اقليم آشور له في العراق يضعون العراقيل والمشاريع التعجيزية امام الشعب الاشوري فالكر..د ليسوا افضل من الاشوريين في مسألة اقامة الاقاليم  فهم حالة احتلالية لا يستحقون موطيء قدم على اراضينا التي يحتلونها الا ان اسرائيل تدفع الاحتلال الكر..دي الى الموقع الامامي وتشجيعه لالهاء وتعجيز الشعب الاشوري في مسألة حقوقه السياسية في العراق .. في العمل المخابراتي لا وجود للأدلة وأن وجدت فتلك الدولة لا تملك جهاز مخابرات كفوء , والموساد من الحنكة والخبرة المخابراتية حيث لايضع نفسه في الواجهة بل يكتفي بموقع المؤخرة لنفسه فدائماً يدفع غيره لتنفيذ عملياته ويكون اعلان مسؤولية العمليات على مسؤولية الاخر . وهذا ليس بجديد على من يتبع سير الاحداث الدولية ليكتشف فيما بعد ان الموساد كان خلف العمليات التي سجلت على مسؤولية الاخرين !! الا ان حركة الواقع والاحداث والتصريحات فيها من اليقين ما يكفي ان نعرف ان اسرائيل خلف كل ما يحدث لنا .. فمن له مصلحة بعد الفاتيكان وبينهما بؤرة التقاء عند الاحتلال الكر..دي  في تمزيق وحدة نسيجنا القومي اكثر مما هو ممزق بتشجيع التناحر الطائفي وبخلق طوائف دينية جديدة واطلاقها والاعتراف بها على انها قوميات لزرع المصاعب والمكائد في مسيرة القضية الاشورية بعد 2003 واشعال فتيل قومية جديدة اخرى (الارامية) في اسرائيل ؟؟!! فالسياسة التي يتبعونها في اسلوبهم المخابراتي التي اعلنوا عنها قبل احتلال العراق بتجزئة الصغير الى اصغر كي يسهل السيطرة على كل الاجزاء انما تضرب في صميم النتائج التي يتم ظهورها من حيث تدري ولا تدري بما يحصل للشعب الاشوري. ما الذي جعلك ان تستشهد بعلاقات الجيرة الطيبة للشعب اليهودي مع الشعب الاشوري على اراضينا المحتلة وكل الذي قلناه بالتحديد هو علينا مواجهة اسرائيل وجهاً لوجه لبحث موضوع المسألة الاشورية واسباب العداء المبطن لنا .. يعني هنا نريد التباحث واللقاء وليس اعلان الحرب وترسيخ الحقد , الحقد الذي لازمهم هم وليس نحن لفترة 2600 عام ولم ينتهي بعد .. فهم من يتبعون مقولة (لا ننسى ولا نغفر!!) !! لا افهم ما الذي تنوي قوله هنا وانت تردد نفس استنتاجي باننا يجب ان نواجه اسرائيل مباشرة وجها لوجه هل كلامي كان غير مفهوم ؟؟!! تحياتي

البرت ناصر

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ البرت ناصر المحترم
شلاما
تقول: لا أفهم بالضبط وهل انت مع مصلحة شعبك وقضيتك ام مع مصلحة اسرائيل في الدوس على شعبك من اجل الكر..د ؟؟!!
اقول: هذا كلام غير مقبول بالمرة، فلا انا مع مصلحة اسرائيل ولم ادوس يوماً على شعبي من اجل الكرد، ولا اعلم كيف فهمت من ردودي هذا الكلام ؟
كل الذي كنت اود ان اوضحه هو ارتباط العقلية الآشورية بنظرية المؤامرة، وعزو كل اشكال الاحباطات التي مررنا بها ولا نزال الى اسرائيل، من دون التقدم بخطوة واحدة، سياسيا، في فهم اسرائيل ومشروعها في دعم الاكراد، ولماذا الاكراد، وليس نحن ؟ وما هي الاسباب التي دعت اسرائيل الى معاداتنا برغم حسن الجيرة بين الشعبين على مدى 2600 عام، والعداء الديني الذي يكنه الكرد المسلمون لليهود، والذي ادى الى تركهم للعراق قسراً ؟

استاذي العزيز: ان شرح العلاقة تاريخيا مع اليهود العراقيين، وخصوصا مع شعبنا، ليس معناه انني متفق مع سياسة اسرائيل، ان ما ذكرته اعلاه هي تساؤلات مشروعة. ان الترديد بعداوة اسرائيل للآشوريين، وكل هذه الفترة الطويلة جعلنا نلف وندور حول نظرية المؤامرة لقرون، وفي رايي المتواضع فقد آن الاوان ان نقدم على عمل سياسي رصين وصحيح، ومنفتح لفك العقدة التاريخية هذه. لذلك جئت في ردي الاول بمثال اميركا واليابان.
لقد اردت من حضرتك ان توضحها وبالقلم العريض، من دون لف ولا دوران، ومن خلال عبارتي الاخيرة (مع تمنياتي ان يكون قلمك اوضح واعرض ! )، وقد فعلت مشكوراً في ردك الاخير.
لقد وضحت في ردك الاخير، وبقلم عريض، كيف تقوم اسرائيل بمحاربة الحق الآشوري في تأسيس اقليم آشور على ارضه المغتصبة، وكيف علينا مواجهة اسرائيل سياسيا، او من خلال قنوات اخرى قد تكون ثقافية، او اجتماعية، ومطالبتها بتوضيح عن سبب هذا الدعم لفئة على حساب حقنا في ارضنا ؟
وفي الختام نقول: العداء يخلق العداء، وما تم زرعه من عداء سيجابه بعداء !
تحياتي ومحبتي برغم قساوة ردك وتشنجه... اطمأن لا تغير في شخصيتي.