المحرر موضوع: تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي – وداعا ناهدة الرماح  (زيارة 1345 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل رومايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 489
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي – وداعا ناهدة الرماح
بمزيد من الحزن والأسى تلقى زميلات وزملاء منتدى الرافدين للثقافة والفنون خبر وفاة الفنانة القديرة ناهدة الرماح.
حملت الفنانة الراحلة ناهدة الرماح هموم شعبها ومعاناة النساء العراقيات في قلبها طيلة حياتها، وظلت وفية لرسالتها وحبها لفنها وشعبها الى يومها الخير.
وكانت الفنانة الكبيرة ناهدة الرماح قد زارت ولاية مشيكان في اذار 1998، بدعوة من الاتحاد الديمقراطي العراقي وقدمت عروضا مسرحية ولقاءات تحدثت فيها عن حياتها ومسيرتها السياسية والفنية.
في السنوات الأخيرة الماضية كانت تنوي زيارتنا مرة أخرى، ولكن لم تتمكن من تحقيق رغبتها.
الذكر الطيب الدائم لفنانة الشعب ناهدة الرماح، والصبر والسلوان لأهلها ومحبيها.
-------------------
فلم تتحدث فيه الفنانة ناهدة الرماح عن حياتها وذكرياتها وفنها في حفل أقامه الاتحاد الديمقراطي العراقي في اذار 1998
http://www.idu.net/mod.php?mod=video&modfile=item&itemid=179



غير متصل الحزب الشيوعي العراقي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1291
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيوعي العراقي ينعى الفنانة الكبيرة ناهدة الرماح
الى عائلة الفنانة الرائدة الراحلة ناهدة الرماح المحترمين
تلقينا بألم بالغ خبر رحيل المبدعة الكبيرة ناهدة الرماح، التي توفيت يوم امس في بغداد بعد معاناة من حروق شديدة اصيبت بها قبل ذلك بأيام.
وبرحيلها نكون قد فقدنا وجها منيرا من وجوه مسرحنا وثقافتنا العراقيين، وخسرنا شخصية مرموقة في عطائها الابداعي وفي وطنيتها ووفائها لشعبها.
كانت الفنانة ناهدة الرماح من الجيل المؤسس لفرقة المسرح الفني الحديث، وقد تركت خلفها إرثا فنيا كبيرا من الاعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية. ولا ينسى العراقيون، بوجه خاص، دورها في فيلم "من المسؤول" الذي انتج سنة 1956، ولا تألقها في مسرحية "النخلة والجيران".
ورغم ان الفقيدة عانت الكثير وهي تفقد بصرها تدريجا منذ اواسط السبعينات، فانها حرصت على مواصلة نشاطها المسرحي وحياتها الاعتيادية.
وقد التزمت في مسيرة حياتها الممتدة ثمانية عقود تقريبا، قضايا الناس والوطن سواء كانسان ومواطنة او كمثقفة وفنانة مسرحية مُجيدة. وبقيت في مختلف الظروف أمينة ووفية لقضية شعبها ووطنها.
نشارككم الاحزان لوفاتها، ونعزيكم بفقدانها، ونواسي اصدقاءها ومحبيها والمعجبين الكثيرين بانجازها الفني.
وستبقى ذكرى المبدعة ناهدة الرماح حية في قلوبنا جميعا.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
 22آذار 2017