المحرر موضوع: العبادي والجبير يلتقيان من جديد لتعبيد عودة العلاقات  (زيارة 1377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
العبادي والجبير يلتقيان من جديد لتعبيد عودة العلاقات
رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية السعودي يجتمعان للمرة الثانية خلال شهر في خطوة تدعم عودة العراق لحاضنته العربية والحد من النفوذ الإيراني.
ميدل ايست أونلاين
إعداد -فاطمة بدري

البداية الفعلية
التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش مؤتمر دول التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية المقام في واشنطن في ثاني لقاء يجمعهما خلال شهر. وهو ما اعتبر مضيا من الجانبين في سياق الخطوات القائمة لتحسين العلاقات المتوترة.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن " العبادي التقى في واشنطن على هامش اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة داعش، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير"، مضيفًا أنه "جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات بين البلدين ومباركة الانتصارات المتحققة على مسلحي تنظيم داعش ودعم العراق في مجال محاربة الإرهاب".

كما نشرت وزارة الخارجية السعودية في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، صورة للقاء الجبير والعبادي، وقالت إنَه جرى على هامش اجتماع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي بدأ الأربعاء في العاصمة الأميركية.

ويعد هذا اللقاء بين الجبير والعبادي هو الثاني خلال الفترة الأخيرة حيث زار الجبير العراق في الخامس والعشرين من فبراير شباط والتقى العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري. وتوجه العبادي الأحد الماضي، إلى الولايات المتحدة الأميركية تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأميركي حيث التقى خلال زيارته دونالد ترمب والعديد من المسؤولين الأميركيين.

ويرى المراقبون أن هناك مؤشرات كبيرة تعكس تحسن العلاقات بين البلدين بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لـبغداد، في الـ25 من فبراير/ شباط تخللتها محادثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري ومسؤولين اخرين، وهي الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ 1990.

وتلتها في الـ12 من مارس آذار زيارة وفد عراقي للرياض، واتفق البلدان خلالها على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، مبنيةً على الثقة المتبادلة وإعادة فتح المنافذ الحدودية والنقل الجوي المباشر وتسهيل الإجراءات الخاصة بالحجاج والمعتمرين العراقيين وفتح آفاق التعاون في مجال النفط والتكرير والطاقة، وفق وزارة الخارجية العراقية.

وتضمنت التفاهمات مساهمة السعودية في إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية، وتشجيع استثمار شركاتها داخل العراق، فضلًا عن إيجاد تنسيق أمني في مجال الاستخبارات وتبادل المعلومات.

ويقول المتابعون أن ما يحدث على الساحة السعودية العراقية اليوم يمثل خطوات جدية وواعدة لإعادة رسم معالم مرحلة جديدة من تاريخ العلاقات بين البلدين تجر خلفها بقية الدول العربية التي ترك ابتعادها المطول نسبيا عن العراق فراغا كبير استغلته إلى حد كبير إيران بتوسيع نفوذها في البلاد على مختلف الأصعدة بما في ذلك السياسي والعسكري.

وفضلا عن هذه اللقاءات التي تجري بوتيرة تبدو متتالية كشفت مصادر إعلامية تلقى رئيس الوزراء حيدر العبادي دعوة رسمية لزيارة الرياض تعقبها زيارة ولي العهد السعودي إلى العاصمة العراقية.

وتزامنت هذه الخطوات مع ما يروج من أخبار مفادها أن وزراء خارجية دول خليجية على غرار قطر والإمارات والبحرين تحضر لزيارة بغداد في إطار فتح صفحة جديدة مع العراق في مرحلة ما بعد مرحلة الدولة الإسلامية.

وتصب هذه التطورات في مجملها فيما يدور حاليا من جهود تقودها السعودية بهدف إعادة العراق لحاضنته العربية والخروج من سطوة المد الإيراني الذي وضع البلاد في عزلة عن محيطها بل وادخلها في عداوات معها في مناسبات عديدة.

ويبدو أن العبادي يسير على نفس البساط الذي تطرحه الرياض فيما يتعلق بالحد من النفوذ الإيراني في بغداد والانفتاح على المحيط العربي، إذ ذكرت جملة من التقارير أن رئيس الوزراء العراقي حمل في حقيبته نحو واشنطن جملة من الملفات أهمها الحد من نفوذ طهران والذي تدعمه الإدارة الأميركية بشدة.

ورغم أن المهمة لا تبدو سهلة بالنسبة لجميع الأطراف ولا سيما العبادي نظرا للتوسع الإيراني الكبير في العراق وخاصة عسكريا وسياسيا، إلا الخطوات الفعلية في هذا الاتجاه تسير تدريجيا، في ظل تأكيد واشنطن على عدم تشريك المليشيات المعروفة بولائها لإيران في العملية الانتخابية وضرورة أن تحتكر القوات العراقية من الشرطة والجيش لامتلاك السلاح، ما يعني تجريد المليشيات من سلاحها.

ويرى بعض المراقبين أن إرسال واشنطن للمزيد من المقاتلين في الفترة الأخيرة للعراق إنما يصب في اتجاه مساعيها لتقزيم نفوذ إيران.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
والله يا اخ اوديشو ٠٠٠ ويعلم الجميع ان ايران وراء جميع الكوارث التي حلت بالعراق من قتل و تهجير والانتقام من العراقيين من خلال اهم ادواتها العميل نوري المالكي حيث نهب اموال العراق مع عصابته عند حكم العراق للسنوات الماضية ٠٠٠
لو انا مكان العبادي اتحالف و اعمل علاقات حتى مع اسرائيل لمصلحة و خدمة ابناء الشعب العراقي فكيف بالسعودية و الدول العربية الاخرى وما الضير بمد و تقوية اواصر الاخوة و المحبة معهم لتمكين العراق من النهوض و اخذ مكانته الطبيعية ٠٠٠
انشاءالله ياتي يوم و نرى العراق باحسن حال ٠٠٠